المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير سورة الكهف 1 من 30



الـوافـي
11-06-2006, 09:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد سوف أقوم بشرح سورة الكف من البدايه الى النهاية

لفضلية الشخ/ محمد بن عثيمين رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:

سورة الكهف مكيَّة واستثنى بعض المفسرين بعض الآيات: أولها (1 - 8)، وآية رقم (28) ومن

(107 - 110) على أنها مدنية، ولكن هذا الاستثناء يحتاج إلى دليل؛ لأن الأصل أن السُّور المكيَّة مكيَّةٌ كلها وأن المدنيَّة مدنيَّةٌ كُلُّها، فإذا رأيت استثناءً فلا بد من دليل.

والمَكِّي ما نزل قبل الهجرة والمدنِيُّ ما نزَل بعد الهجرة حتى وإن نزل بغير المدينة مثل قوله تعالى:

( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) فقد نزلت بعرفة عام حجة الوداع.


* * *

)الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1) )قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (الكهف:3)



قوله تعالى(الْحَمْدُ ) هو وصفُ المحمود بالكمال محبة وتعظيماً، وبقولنا محبةً وتعظيماً خرج المدح؛ لأن المدح لا يستلزم المحبة والتعظيم، بل قد يَمدح الإنسان شخصاً لا يساوي فلساً ولكن لرجاء منفعة أو دفع مضرة، أما الحمد فإنه وصف بالكمال مع المحبة والتعظيم.

( لِلَّهِ) هذا اسمٌ عَلَمٌ على الله مُختَصٌّ به لا يوصف به غيره، وهو عَلَمٌ على الذات المقدَّسة تبارك وتعالى.

(الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ) جملة: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ } هل هي خَبَرٌ، أراد الله أن يُخبر عباده بأنه محمود، أو هي إنشاءٌ وتوجيهٌ على أنَّنا نحمدُ الله على هذا، أو الجميع؟

الجواب: الجميع، فهو خبرٌ من الله عن نفسه، وهو إرشادٌ لنا أن نَحمدَ الله على ذلك.

(عَبْدِهِ) يعني مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم، وَصَفَهُ تعالى بالعبودية؛ لأنه أعبَدُ البَشَر لله . وقد وصَفَه تعالى بالعبودية في حالات ثلاث:

1 -حالِ إنزال القرآن عليه كما في هذه الآية.

2 -في حالِ الدفاعِ عنهُ صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: )وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)

3 -وفي حالِ الإسراءِ به، قال تعالى: )سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الاسراء:1)

{يعني في أشرف مقاماتِ النبي صلى الله عليه وسلم وَصفهُ الله بأنه عبدٌ، ونِعمَ الوصفُ أن يكون الإنسانُ عبداً لله، حتى قال العاشق في معشوقته:

لا تدعُني إلاَّ بيا عَبدَها فإنه أشرف أسمائي} { الكتاب} أي: القرآن، سُمِّي كتاباً؛ لأنه يُكتب، أو لأنهُ جامع، لأن الكَتْب بمعنى الجَمْع، ولهذا يقالُ: الكتيبةُ يعني المجموعةُ من الخيل، والقرآن صالح لهذا وهذا فهو مكتوبٌ وهو أيضاً جامع.

(لم يجعل له عوجا)لم يجعل لهذا القرآن عوجاً بل هو مستقيم؛ ولهذا قال:

( قـَيـِّما)وقيماً حال من قوله: {الكتاب)، يعني: حالَ كونه قَيِّماً. فإن قال قائل: "لماذا لم نجعلها صفة، لأن الكتابَ منصوبٌ وَقَيِّماً منصوب؟".

فالجواب: أن قيماً نَكِرة والكتاب معرفة ولا يمكن أن توصف المعرفة بالنَّكِرَة، ومعنى {قيما} أي: مستقيماً غايةَ الاستقامة، وهنا ذَكَرَ نَفْيَ العيبِ أولاً ثم إثباتَ الكمال ثانياً. وهكذا ينبغي أن تُخلي المكان من الأذى ثم تَضع الكمال؛ ولهذا يقال: "التخلية قبل التحلية"، يعني قبل أن تُحلِّي الشيء أخلِ المكان عمَّا ينافي التحلي ثم حَلِّه، وفي قوله تعالى: { وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا (1) قيما). تنبيه. وهو أنه يجب الوقوف على قوله: { وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا } لأنك لو وصلت لصار في الكلام تناقضٌ، إذ يوهمُ أن المعنى لم يكن له عوج قَيِّم.

ثم بيَّن تعالى الحكمة من إنْزال القرآن في قوله(لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا )

الضمير في قوله: {لينذر } يحتملُ أن يكون عائداً على {عبده } ويحتملُ أن يكون عائداً على { الكتاب} وكلاهما صحيح، فالكتاب نَزل على الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل أن يُنذِر به، والكتاب نفسُه مُنذِر، ينذر الناس.

( بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ ) أي من قِبَلِ الله عز وجل ، والبأس هو العذاب، كما قال تعالى:(فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً)(الأعراف: الآية4)، يعني عذابنا، والإنذار: هو الإخبار بما يُخَوِّف.

( وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ )التبشير: الإخبار بما يسر، وهنا نجد أنه حُذِف المَفعول في قوله: {لِيُنْذِر } وذكر المفعول في قوله: { وَيُبَشِّر}، فكيف نقدر المفعول بـ"ينذر"؟

الجواب: نُقدِّرُه في مقابل من يُبَشَّر وهم المؤمنون فيكون تقديره "الكافرين"، وهذه فائدة من فوائد علم التفسير: أنّ الشيء يعرَف بذكر قبيله المقابل له، ومنه قوله تعالى: { فأنفروا ثباتا أو أنفروا جميعاً} [النساء: 71] . {ثبات } : يعني "متفرقين" والدليل ذكر المقابل له(أو انفروا جميعاً)

وقوله تعالى: { الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ } يفيد أنه لا بدَّ مع الإيمان من العمل الصالح، فلا يكفي الإيمان وحده بل لا بد من عمل صالح.؛ ولهذا قيل لبعض السلف: "أليس مِفتاحُ الجنَّة لا إله إلاَّ الله؟" يعني فمن أتى به فُتح له! قال: بلى، ولكن هل يفتحُ المفتاحُ بلا أسنان؟

(الْمُؤْمِنِين) الذين آمنوا بما يجب الإيمان به، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم ما يجب الإيمان به لجبريل حين سأله عن الإيمان فقال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه" [1]

( الذين يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ) يعني يعملون الأعمال الصالحات، ومتى يكون العمل صالحاً؟

الجواب: لا يمكن أن يكون صالحاً إلاَّ إذا تضمن شيئين:

1 -الإخلاص لله تعالى: بإلاَّ يقصد الإنسان في عمله سوى وجه الله والدار الآخرة.

2 -المتابعة لشريعة الله: ألاّ يخرج عن شريعة الله سواء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أو غيره.

ومن المعلوم أن الشرائع بعد بِعثة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها منسوخة بشريعته صلى الله عليه وسلم.

وضد الإخلاص: الشرك، والاتباع ضد الابتداع، إذاً البدعة لا تقبل مهما ازدانت في قلب صاحبها ومهما كان فيها من الخشوع ومهما كان فيها من ترقيق القلب لأنها ليست موافقة للشرع؛ ولهذا نقول: كُل بدعة مهما استحسنها مبتدعها فإنها غير مقبولة، بل هي ضلالة كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فمن عمل عملاً على وفق الشريعة ظاهراً لكن القلب فيه رياء فإنه لا يقبل لفقد الإخلاص، ومن عمل عملاً خالصاً على غير وفق الشريعة فإنه لا يقبل، إذاً لا بد من أمرين: إخلاصٍ لله ، واتباعٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاَّ لم يكن صالحاً، ثم بيَّن تعالى ما يُبَشَّر به المؤمنون فقال:

(أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (الكهف:3) (أجرا) أي ثواباً، وسمى الله عز وجل ثواب الأعمال أجراً لأنها في مقابلة العمل، وهذا من عدله جلَّ وعلا أن يسمي الثواب الذي يثيب به الطائعَ أجراً حتى يطمئن الإنسان لضمان هذا الثواب؛ لأنه معروف أن الأجير إذا قام بعمله فإنه يستحق الأجر.

وقوله: {حسنا } جاء في آية أخرى ما هو أعلى من هذا الوصف وهو قوله تعالى: )لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة)(يونس: الآية26) وجاء في آية أخرى: { هل جزاء الاحسان الا الإحسان} [الرحمن: 60] فهل نأخذ بما يقتضي التساوي أو بما يقتضي الأكمل؟

الجواب: بما يقتضي الأكمل، فنقول: {حسنا } أي هو أحسن شيء ولا شك في هذا، فإن ثواب الجنة لا يعادله ثواب.

وقوله: ( مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ) أي باقين فيه أبداً، إلى ما لا نهاية، فلا مرض ولا موت ولا جوع ولا عطش ولا حر ولا برد، كل شيء كامل من جميع الوجوه.

واعلم أن من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الجنَّة موجودة الآن وأنها مؤبدة، وأن النار موجودة الآن وأنها مؤبدة، وقد جاء هذا في القرآن، فآيات التأبيد بالنسبة لأصحاب اليمين كثيرة، أما بالنسبة لأصحاب الشمال فقد ذُكر التأبيد في آيات ثلاث:

1 -في سورة النساء، قال تعالى: )إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً) (النساء:168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) (النساء:169)

2 -في سورة الأحزاب، قال تعالى: )إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً) (الأحزاب:64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً) (الأحزاب:65)

3 -في سورة الجن في قوله تعالى: )ِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً)(الجـن: الآية23)

وإذا كانت ثلاثُ آيات من كتاب الله صريحة في التأبيد فلا ينبغي أن يكون هناك خلاف، كما قيل:

{وليس كل خلاف جاء معتبراً إلاَّ خلافاً له حظٌّ من النَّظرِ} وما ذكر من الخلاف في أبدية النار لا حظَّ له، كيف يقول الخالق العليم: { خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً } ثم يقال: لا أبدية؟ هذا غريب، من أغرب ما يكون، فانتبهوا للقاعدة في مذهب أهل السنّة والجماعة: أن الجنَّة والنار مخلوقتان الآن لأن الله ذكر في الجنة {أعدت } وفي النار (أعدت). وثانياً: أنهما مؤبدتان لا تفنَيان لا هما ولا من فيهما كما سمعتم.



* *

المؤمن بالله
11-06-2006, 09:58 AM
جزاك الله خيرا اخي

وجعله حجة لك لا عليك

الـوافـي
11-06-2006, 10:55 AM
جزاك الله خيرا اخي

وجعله حجة لك لا عليك



جزاك الله خيرا اخي
على المرور

لك مني فاااااااااااااااااااااااا اااااائق الحب والاحترام

أخوكم ابو مهاوي

سطّام
11-06-2006, 11:58 AM
بارك الله فيك

وجعل ماقدمت في موازين حسناتك

خــــالـــــد
11-06-2006, 12:06 PM
الوافي
.
.

الله يجزاك خير يالغالي

تفسير جميل , ولكن بـ ودّي أن اعرف من هو المفسر !

وسلامتك

شاكر لك تواجدك الجميل




أخوكـ/خالد

الـوافـي
11-06-2006, 12:14 PM
بارك الله فيك

وجعل ماقدمت في موازين حسناتك

اللهم أمين

لك تحياتي

الـوافـي
11-06-2006, 12:17 PM
الوافي
.
.

الله يجزاك خير يالغالي

تفسير جميل , ولكن بـ ودّي أن اعرف من هو المفسر !

وسلامتك

شاكر لك تواجدك الجميل




أخوكـ/خالد


هلا وغلااااااااااااااا
أخــــــــــي
خالــــــــــــــــــــد

المفسر هو كما ذكرت في البدايه هو
لفضلية الشيخ/ محمد بن عثيمين رحمه الله


لك مني فاااااااااااااااااااائق الحب والاحترام

أخوكم
أبومهاوي

ارين
11-06-2006, 12:33 PM
سوره الكهف ...
هي السوره التى نقرءها كل جمعه لما لها من فضل كبير ..واجر كثير ...
والكثير منا يقرءها فقط ولا يعرف ماهي ؟! ولا معاني الايات فيها ...

جميل منك اخي توضيحك ...

ورائع نقلك للتفسير ...


والاروع انها من شيخنا العلامه _بن عثيمين_رحمه الله رحمه واسعه !!

وانا بانتظار بقيه الايه لو تمكنت منها ...


كثيرا استمتعت بقرائتها مع انى لاا جهل تفسيرها ...


والشكر موصول لك اخي الوافي ....


وبانتظار جديدك المميز كالعاده ...


اختك ..
اريـن

الـوافـي
11-06-2006, 02:08 PM
سوره الكهف ...
هي السوره التى نقرءها كل جمعه لما لها من فضل كبير ..واجر كثير ...
والكثير منا يقرءها فقط ولا يعرف ماهي ؟! ولا معاني الايات فيها ...

جميل منك اخي توضيحك ...

ورائع نقلك للتفسير ...


والاروع انها من شيخنا العلامه _بن عثيمين_رحمه الله رحمه واسعه !!

وانا بانتظار بقيه الايه لو تمكنت منها ...


كثيرا استمتعت بقرائتها مع انى لاا جهل تفسيرها ...


والشكر موصول لك اخي الوافي ....


وبانتظار جديدك المميز كالعاده ...


اختك ..
اريـن


لك, مني الف الاف الشكر الاخــــــــــت أرين

أنشاء الله كل بعد يومين أنزل تفسير أيه
هي عباره عن 30 درس وهذا 1 من 30

شرفني مرورك

تقبلي فااااااااااااااااااائق الاحترام والتقدير

أخوكـــــــــــــــــــــ م

أبو مهاوي

بـــشـــرى
11-06-2006, 02:31 PM
أخي ,, الـــــــوافي

جزاك الرحمـن على هذا الشرح الوافي

تحن في إنتظار المزيد مـن إبداعـك

دمت على طاعة الرحمـن

أختك .. بــشـــرى

الـوافـي
11-06-2006, 02:38 PM
أخي ,, الـــــــوافي

جزاك الرحمـن على هذا الشرح الوافي

تحن في إنتظار المزيد مـن إبداعـك

دمت على طاعة الرحمـن

أختك .. بــشـــرى


لك, مني الف الاف الشكر الاخــــــــــت بــشـــرى

دمت, في حفظ الرحمن

شرفني مرورك


تقبلي فااااااااااااااااااائق الاحترام والتقدير

أخوكـــــــــــــــــــــ م

أبو مهاوي

زايــــ بنت ـــــد
12-06-2006, 10:00 AM
سوره الكهف ...
هي السوره التى نقرءها كل جمعه لما لها من فضل كبير ..واجر كثير ...
والكثير منا يقرءها فقط ولا يعرف ماهي ؟! ولا معاني الايات فيها ...

جميل منك اخي توضيحك ...

ورائع نقلك للتفسير ...


والاروع انها من شيخنا العلامه _بن عثيمين_رحمه الله رحمه واسعه !!

وانا بانتظار بقيه الايه لو تمكنت منها ...


كثيرا استمتعت بقرائتها مع انى لاا جهل تفسيرها ...


والشكر موصول لك اخي الوافي ....


وبانتظار جديدك المميز كالعاده ...


اختك ..
اريـن


فعلا والله مثل ما قالت اختي ارين نقرأ سورة الكهف كل اسبوع ولا ندرك ما هو تفسيرها

يعطيك العافيه اخوي الوافي والله يجعلها في موازين حسناتك

أبو محمد 19
12-06-2006, 10:39 AM
شكراً لك اخي الوافي وجزاك الله خيراً

الـوافـي
12-06-2006, 11:12 AM
فعلا والله مثل ما قالت اختي ارين نقرأ سورة الكهف كل اسبوع ولا ندرك ما هو تفسيرها

يعطيك العافيه اخوي الوافي والله يجعلها في موازين حسناتك



الله يعطيك العافيه



تقبلي فااااااااااااااااااائق الاحترام والتقدير

أخوكـــــــــــــــــــــ م

أبو مهاوي

الـوافـي
12-06-2006, 11:20 AM
شكراً لك اخي الوافي وجزاك الله خيراً






هلا وغلااااااااااااااا
أخــــــــــي
أبو محمد




لك مني فاااااااااااااااااااائق الحب والاحترام

أخوكم
أبومهاوي

asaleh100
12-06-2006, 11:38 AM
ما شاء الله علليك يالوافي
صادق من قال أنك القلب الحنووووون


نتطلع إلى باقي السورة المباركة

الـوافـي
12-06-2006, 02:46 PM
ما شاء الله علليك يالوافي
صادق من قال أنك القلب الحنووووون


نتطلع إلى باقي السورة المباركة


جزاك الله خير اخي
على المرور

لك مني فاااااااااااااااااااااااا اااااائق الحب والاحترام

أخوكم ابو مهاوي