تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زلاتـــــــــــكـــــو ومهمة ترمــــــيـــم الهلال < ووجوب دعمنا للملكي



االزعيم الهلالي
18-02-2013, 12:00 PM
في زمن الميول واللا حياد.
قلمي يرفض التشبث بطوق الحياد.
ويغرق في موجة الميول.
كما فعلها عبدالرحمن أبا عود.
ذلك الإعلامي الذي تخلى عن مهنيته.
وأمتطى صهوة جواد ميوله.
بعد أن اوجعته سياط (عشوائية) مدرب و(تخبطه).
وأزعجته صافرة (الاستهجان) التي أطلقها ذلك (الفاشل).
بعد ان رفض ان يحترم ذلك الصحفي.
الذي لم يذنب سوى في إطلاق سيل من الأسئلة احاطت بذلك المدرب.
كما يحيط الحبل عنق المشنوق.

اعود بقلمي ذو الحبر الأزرق.
قلمي الذي عشق هلالا اعتاد ان يقتات على الذهب.
هلال يستمتع بجلد الخصوم بسياط (الفن).
ويذيقهم (الذل).
هلال دمره مدرب.
وأضاع هيبته رئيس.
رئيس مارس الاحترافية وسلم فريقه للمدرب (الغير مناسب).
رئيس عشقناه في بداياته.
رئيس وعد فقدم.
عمل فنجح.
دفع الأموال.
فجلب من المحترفين الأفضل.
وقدم الهلال معه من المستويات الأروع.
نافس على الذهب.
فحققه.
عشقته الجماهير الزرقاء.
ليس لأسمه.
ولا لشخصه.
بل لأجل عمله.
وما قدمه للكيان.
تقبلت اخطائه.
وسقطاته في بداياته.
فمن لا يخطئ لا يعمل.
لكن.
في اخر فترته الرئاسية.
تغير منحنى العطاء.
أصبح الدفع.
تعويض.
وجلب النجوم
استغناء.
يرحل الأفضل ليأتي الاقل موهبة.
والمتضرر هو الكيان.
غضبت الجماهير.
فانتقدته.
ليس بسبب بطولة لم تحقق.
أو نجم رحل.
بل لأجل سياسة تغيرت.
سياسة الدفع بأقل سعر.
سياسة (رخيص وكويس).
سياسة لم يعتدها الهلال.
سياسة غريبة على من قدم للهلال كـ(عاشق).
لم يقف السقوط على من يقف داخل الملعب.
بل وصل الأمر لمن يوجههم.
لمن يقودهم من خارج الملعب.
كوزمين ومن بعده جريتس.
جنرال يخلف داهية.
ثنائي أتى للزعيم.
قدم الأول هلال (تكتيكي).
عشق الدفاع.
ولعب بالواقع.
فخطف الانتصارات.
ولامس الذهب.
رحل كوزمين.
بل (طرد) كوزمين
طرد بسبب (كذبة).
طرد بسبب (بكائيات) من اتعبهم وجوده.
بحثوا عن زلة.
فوجدوها في النهائي.
عملوا على طرده ليسقط الزعيم.
^^^

لكن وبعد طرد ذلك (الداهية) أتى الأفضل.
أتى من حول هلال (الدفاع) لهلال (الهجوم).
هلال اصبح يمتع الجماهير.
ليس بالأهداف.
بل بما يسبق الأهداف.
تمريرات تحسب.
واهداف مضمونه.
فرق احرقهم بـ(الخماسيات).
لم يرفق بين صغير وكبير.
بل وضعهم جميعا في ميزان واحد.
ميزان يخف وزنه امام ثقل وزن نجوم الزعيم.


رحل الجنرال.
واصبح حال الزعيم لايسر.
رحل البلجيكي فبدأت رحلة التخبط الزرقاء.
رحلة تخبط قادها رئيس الهلال.
باقتدار.
تساؤلات اطلقها كل عاشق هلالي.
ما هي الأسباب.
ومن هو المسئول الحقيقي عن هذا التخبط.
وعن تلك العشوائية في الاختيار.
اترك الماضي البعيد
وأتناسى دول وهاشيك.
وأتحدث عن من سبق زلاتكو.
ذلك الفرنسي الذي عبث بالهلال.
مدرب اتى بعد فشل المفاوضات مع مدربين اخرين.
(24) مدرب يزيدون عددا او ينقصون.
كلهم رفضوا.
والسبب لا يقبله عقل.
رقم كبير.
رقم يدل على ضعف مفاوض.
مفاوض لم ينجح في جلب الأفضل.
ليسقط الهلال.
ويفقد بريقه.
هلال لايزال ينافس.
لكن بلا امتاع.
ان فاز فهو بصعوبه.
هلالا (نشف) ريق عشاقه.
بأسباب كومبواريه.
اصبح اللعب امام الصغار صعب.
والفوز يحتاج لمعجزة.
رحل الفرنسي بعد الديربي.
بل رحل بعد خراب مالطا.
رحل ليأتي من كان طموحه ان يقود الهلال.
جاء من بحث عن هلالا يصنعه.
لكنه وقع مع هلال جاهز.
لكنه جاهز بالطريقة الخاطئة.
جاء ليقود هلالا في مراحل الحسم.
ليس بفكره واسلوبه.
لكن باسلوب من وضع النقاط الأساسية للفريق.
جاء الشجاع وامامه فرصة على طبق من ذهب.
كأس ينتظر من يخطفه.
ودوري اقترب من الحسم.
دوري يحتاج لكثير من الجهد.
وقليلا من الحظ.
^^^


زلاتكو تحمل المهمة.
والحكم عليه في هذه الظروف غير منصف.
زلاتكو اتى ليعيد الهلال كما كان.
بعد ان جعله كومبواريه فريقا عاديا.
بل فريقا اصابه الوهن.
زلاتكو أتى في وقت الحسم.
ومهمته الترميم:smilie47:.


^ بقلم المحرر مجاهد عبدالله^

مقال اعجبني وحبيت اطرحة :ba:
واتمنى ان لا نقسوى على مدربنا :yes:
لم يتبقى سوى بضعة اشهر وينتهي الموسم :yes:
فلندعم زعيمنا الآن ونصحح الاخطاء عند نهاية الموسم:smilie47:



:rose:تقبلو طرحي يّ زعمااء وارجو قراءة المقال كامل :rose: