المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة 000000



أمل عبدالعزيز
30-01-2003, 08:21 AM
الحمد لله الذى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً بل أرسل إلينا رسلاً , من أطاعهم دخل الجنة ومن عصاهم دخل النار أما بعد أحبتى فى الله

لقد كثرت الأحاديث فى هذه الأونة فى مواضيع لاتكادُ تخرُجُ من بوتقة واحدة وهى الفتن وملحقاتها

فنقول مستعينين بالله وحده دون سواه :

نبدأ بخير الحديث وخيرُ الهدى وهو كلام الله عز وجل فقد قال عزَّ من قائل:" ولكلِ أمةٍ جعلنا منسكاً

هم ناسكوه فلاينازعنك فى الأمرِ وادعُ إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم ,وإن جادلوكَ فقل الله

أعلم بماتعملون0 الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون"

وقال سبحانه:" أليس الله بكافٍ عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد0 ومن يهدِ

الله فماله من مضلٍ أليس الله بعزيزٍ ذي انتقام"

وأشهدُ أن لا إله إلا الله , وحده لاشريك له شهادةَ من خالطت قلبه كلمة التوحيد قلبه وفؤاده, فعلم منها مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال0

وأشهدُ أن محمداً عبده, وصفيه وخليله ,هو البشير النذير, بشَّر وأنذر, وقال وعلَّم , فطوبى لمن

أخذ بسنته واقتفى أثره, واهتدى بهداه , صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين00

أحبتى فى الله تعوذوا بالله عزوجل من الفتن , تعوذوا بالله من الفتن التى تحرقُ الدين, وتحرقُ العقل, وتحرقُ البدن, وتحرقُ كلَّ خير,

نعوذوا بالله منها , فإنه لاخير فى فتنةٍ أبداً , وأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله كثيراً

من الفتن , ويحذرُ منها 00

ولهذا لما ذكر البخارى رحمه الله فى صحيحه- كتاب الفتن- ابتدأ بقوله:" باب: قول الله تعالى:" واتقوا فتنةً لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصَّة"

وماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن)

وذلك إن الفتن إذا أتت , فإنها لاتصيبُ الظالم وحده , وإنما تصيبُ المجتمع , ولاتبقى- إذا أتت- لقائل مقالاً,

وإنما يجبُ علينا أن نحذرها قبل وقوعها , وأن نباعد أنفسنا حقاً بعداً شديداً عن كل مايقرِّب إلى فتنة,

أو يدنى منها, فإن من علامات آخر الزمانِ كثرةُ الفتن , كما ثبت فى الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم

قال:" يتقارب الزمان , ويقلُ العمل , ويلقى الشحَّ , وتكثر- أو قال: تظهر- الفتن"

وذلك لأن الفتن إذا ظهرت , فأنه سيكون معها من الفساد مايكون مدنياً لقيام الساعة0

ومن رحمة نبى الله صلى الله عليه وسلم بنا : أن حذرنا من الفتن كلها00

والله جلَّ وعلا قد حذرنا بقوله :" واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصَّة "

قال ابن كثير رحمه الله فى تفسير هذه الأية:" هذه الأية, وإن كان المخاطب بها صحابة رسول الله صلى الله

عليه وسلم , لكنها عامّة لكل مسلم , لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يحذر من الفتن"

وقال الألوسى فى تفسيرة عند هذه الأية: فسرت الفتنة فى الآية السابقة بأشياء عدة منها: المداهنة فى

الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر, ومنها: التفرق والإختلاف, ومنها: ترك الإنكار على البده, ومنها : اشياء غير ذلك"

قال:" ولكل معنى بحسب مايقتضيه الحال"

يعنى: أنه إذا كان الزمان زمان تفرق واختلاف , فليحذر بعضنا بعضاً بقوله:" واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا

منكم خاصة" يعنى: إتقوا تفرُّقاً واختلافاً لايصيب مآله ولاتصيب نتيجته للذين ظلموا منكم خاصَّة , وإنما

يصيب الجميع, ولايخص ذلك الأثر- للتفرق والإختلاف مثلا- الظالم وحده00

ولهذا أحببتُ فى هذا المقام أن نذكر بهذا الأمر لما نرى عليه المسلمين من صحوة اسلامية راشدة بإذن الله

فى هذه البلاد , التى هي قائمة بشأن التوحيد , والقائمة بدعوة التوحيد فى هذا الزمان, الذى لانرى

فيه قائماً بالتوحيدِ إلا ماشاء الله , فكان لزاماً علينا أن نذكر هؤلاء وأنفسنا جميعاً , بلزوم الإعتناء بالعلم

النافع , بلزوم الإعتناء بالعقيدة الصحيحة ,عقيدة السلف الصالح , عقيدة أهل السنة والجماعة0

فإن هذه الصحوة المباركة و الصحوة التى نرجوا منها أن تنشر دين الله , وأن تحبب الشريعة والإستقامة

للناس , نرجوا منها أن تكون ثابتة على العلم النافع , لأن شبابنا اليوم يحرصون كثيراً على العلم النافع, يحرصون كثيراً على كلام أهل السنة والجماعة 0

ولهذا لزم علينا أن ننقل لهم , ونذكرهم , ونبين لهم ماتعلمناه من كلام أئمتنا , ومن كلام اهل السنة

والجماعة الذى بنوه على مقال المصطفى صلى الله عليه وسلم , بل وعلىكلام المولى عزوجل قبل ذلك0

فإن الفتن إذا لم يرعَ حالها , ولم ينظر إلى نتائجها, فإنه سيكون الحال حال سوء فى المستقبل , إن لم

يكن عند أهل العلم من البصر النافذ والرؤية الحقة مايجعلهم يتعاملون مع ما يستجد من الأحوال , أو يظهر

من الفتن , على وفق ماأراد الله جل ولعا وأراد رسوله صلى الله عليه وسلم0

فالضوابط والقواعد لابد أن تُرعى , فإن الضوابط بها يعصمُ المرء نفسه من الوقوع فى الغلط, فالضوابط

الشرعية والقواعد المرعية إذا أخذنا بها ولزمناها واقتفونا اثرها, فإنه عند ذلك سيحصل لنا من الخيرات

مالن نندم بعده ابداً بإذن الله0

فالضابط فى كل أمر لابد من معرفته , حتى يتسنى لك- ايها المسلم- أن تعصم نفسك من أن تنساق أو

تسوق نفسك , إلى مالم تعلم عاقبته الحميدة, أو مالم تعلم مايؤول إليه ذلك الأمر من مصلحة أو مفسدة0

فبهذا , نعلم أنه لابد من رعاية الضوابط ورعاية القواعد التى بينها أهل السنة والجماعة0

فما تعريف الضابط والقاعدة؟

الضابط فى المسألة: هو مابه نعرف ماتُحكم به مسائل الباب الواحد وترجع إليه مسائل الباب الواحد0

وأما القاعدة: فهى أمر كليِّ ترجع إليه المسائل في ابواب مختلفة0

ولهذا , ان لزاماً علينا أن نأخذ بتلك الضوابط والقواعد التى كان عليها أهل السنة والجماعة0

فالنبى صلى الله عليه وسلم قال:" إنَّه من يعش منكم, فسيرى اختلافاً كثيراً , فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين من بعدي , تمسكوا بها , وعضوا عليها بالنواجذ"0 نعم0

وقد رأى الصحابة بعده صلى الله عليه وسلم , رأوا الإختلاف , ومانجوا إلا بما تمسكوا به من القواعد

الواضحة, التى كان عليها صلى الله عليه وسلم, وكان عليها الخلفاء الراشدون من بعده صلى الله عليه وسلم0

الفوائد الناجمة عن الأخذ بهذه القواعد والضوابط:

* أول تلك الفوائد- أن رعاية الضوابط ورعاية القواعد تعصم المسلم من أن يقع تصوره فيما لايقرَّه الشرع,

تعصم ذلك التصوَّر , وتضبط عقل المسلم فى تصوراته0

ومعلوم’’ أن المسلم إذا تصور مسألة ما دون ضابط ودون قاعدة يرجع إليهاا فإنه سيذهب عقله إلى أنحاء

شتى فى تصرفاته فى نفسه أو في أسرته أو في مجتمعه أو في أمته0

فعند ذلك نعلم أهمية رعاية تلك الضوابط وتلك القواعد0

* ثانيا- ثم إن لرعاية تلك الضوابط والقواعد فائدة اخرى , ألا وهى: أنها تعصم المسلم من الخطأ , لأنه

إذا سار وراء رأيه فيما يجد أو فى الفتن إذا ظهرت , وحلَّلها بعقله , ونظر فيها بنفسه, دون رعاية لضوابط

وقواعد أهل السنة والجماعة, فإنه لايأمن أن يقع فى الخطأِ , والخطأ إذا وقع فيه, فإن عاقبته ليست

بالحميدة, لأنه يتدرج ويتفرع , وربما زاد وزاد0

فللضابط والقاعدة إذا التزمنا بها فائدة ايما فائدة , وذلك أنها تعصمُ من الخطأ0

لماذا؟

لأن تلك القواعد وتلك الضوابط , من الذى قعَّدها؟ ومن الذى ضبطها؟ هم أهل السنة والجماعة,

وفق ماجاء فى الألة0

ومن سار خلف الدليل وسار خلف أهل السنة والجماعة فلن يندم ابداً بعد ذلك بإذن الله0

* ثالثاً- ومن الفوائد للقفو خلف تلك الضوابط والقواعد: أنها تسلِّم المسلم من الإثم , لأنه إذا سار وفق رأيه,

أو سرت وفق رأيك وماتظنه صواباً , دون رعاية لتلك الضوابط والقواعد , فأنك لاتأمن الإثم , لأنك لاتعلم

ماسيكون عليه مستقبل الحال فى مقالك أو فعلك إذا سرت وراء رأيك أو سرت وراء وفق مارأيته صواباً0

وأما إذا أخذت بما دل عليه الدليل من الضوابط والأصول العامة, فأنك ستنجوا بإذن الله من الإثم,

والله جل وعلا سيعذرك, لأنك سرت وفق الدليل, وقد أحسن من انتهى إلى ماقد سمع0

ولهذا أخوتى فى الله يتبين لنا من تلك الفوائد الثلاثة ضرورة الأخذ بتلك الضوابط والقواعد والتى سيأتى

بيانها على سلسلة من الدروس أعانكم الله على الحق0

وهذه الضوابط والقواعد التى سنبينها مأخذها ودليلها أحدُ شيئين:

الأول: التنصيص على تلك القاعدة أو ذلك الضابط فى الأدلة الشرعية- إما فى القرآن أو السنة - وأخذ

أهل السنة والجماعة بما دلت عليه تلك الأدلة فى القران والسنة0

الثانى: أن يكون مأخذها من السنة العملية المرعية, التى عمل بها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم,

فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعون من بعدهم والأئمة - أئمة أهل السنة والجماعة-

كان لهم سيرة عملية فى الفتن إذا ظهرت , وفي الأحوال إذا تغيرت , رعوها , وأخذوا فيها

بالأدلة , وطبقوها, ورعوها عملياً0

لهذا لن يزيغ بصرنا , ولن تزيغ عقولنا , إذا أخذنا بما عملوا به, وبما أخذوا به من الأدلة, وبما ساروا فيه

بالسيرة العملية0

وهذا من رحمة الله جل وعلا بنا: أنه لم يتركنا دون قدوة نقتدى بها, فالعلماء- علماء أهل السنة والجماعة-

هم الذين يُرجع إليهم , فى فهمهم وفي رأيهم وفي كلامهم , لأنهم علموا من الشرع , وعلموا من

قواعده الكلية ,ومن ضوابطه المرعية: مايعصمُ من الخطإ , ومايعصمُ من الإنفلات0

فلهذا يتبين لنا وجوب الأخذ بهذه الضوابط التى سنذكرها على مراتٍ عدة

وسيتبين لنا المصلحة فى الأخذ بها والتى يترتب عليها مصلحة الفرد والمجتمع بإذن الله تعالى0

ومن سار خلف مهتدٍ , ووفق مادلت عليه الأدلة, فطوبى له فى سيره , وطوبى له فى هداه , فلن يندم

ابداً بإذن اله0



الضوابط والقواعد الشرعية الواجب اتباعها فى الفتن

الأول من تلك القواعد والضوابط:

أنه إذا ظهرت الفتن أو تغيرت الأحوال, فعليك بالرفق والتأنى والحلم , ولاتعجل0

هذه قاعدة مهمة:عليك بالرفق , وعليك بالتأني, وعليك بالحلم0

ثلا[B]ثة أمور:

* أما الأمر الأول - وهو الرفق- فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال فيما ثبت عنه فى الصحيح:

" ماكان الرفق في شيء إلا زانه , ولانزع من شيءٍ إلا شانه"

قال أهل العلم: قوله:" ماكان فى شيء إلا زانه": هذه الكلمة "شيء" نكرة أتت في سياق النفى,

والأصول تقضي بأنها تعم جميع الأشياء, يعنى: أن الرفق محمود فى الأمر كله0

وهذا قد جاء فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم:" إن الله يحبُ الرفق في الأمرِ كله"0
في كل أمرٍ عليك بالرفق, وعليك بالتؤدة, ولاتكن غضوباً , ولاتكن غير مترفق, فإن الرفق لن تندم عليه

أبداً , ولم يكن الرفق في شيءٍ إلا زانه, في الأفكـــــــار00فى المواقف000فيما يجد000وفيماتريد

أن نتحكم عليه0000 وفيما تريد أن تتخذه00

عليك بالرفق , ولاتعجل , ولاتكن مع المتعجلين إذا تعجلواو ولا مع المتسرعين إذا تسرعوا,

إنما عليك بالرفق امتثالا لأمر النبى صلى الله عليه وسلم00

فخذ بالزين , وخذ بالأمر المزين, وخذ بالأمر الحسن , وإياك ثم إياك من الأمر المشين , وهو أن ينزع

من قولك أو فعلك الترفق فى الأمر كله0

* وأما الأمرُ الثاني: فعليك بالتأنى, يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :" إن فيك لخصلتين يحبهما الله

ورسوله: الحلم والأناة"

والتأنى خصلة محمودة , ولهذا قال جل وعلا :" ويدعوا الإنسان بالشرِ دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولاً"

قال أهل العلم: هذا فيه ذم للإنسان, حيث كان عجولاً ,لأن هذه الخصلة, من كانت فيه , كان مذموماً

بها , ولهذا النبى صلى الله عليه وسلم غير متعجل0

* وأما الأمر الثالث: فهو الحلم والحلم فى الفتن وعند تقلب الأحوال محموداً ايما حمد و ومثني’’ عليه أيما

ثناء, لأنه بالحلم يمكن رؤية الأشياء على حقيقتها , ويمكن بالحلم أن نبصر الأمور على ماهى عليه0

ثبت فى " صحيح مسلم" من حديث الليث بن سعد بن موسى بن عُليّ عن أبيه: أن المستورد القرشي-

وكان عنده عمرو بن العاص رضى الله عنه- قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" تقوم

الساعة والروم أكثر الناس" 0 قال عمرو بن العاص له- للمستورد القرشي- : أبصر ماتقول**** قال: ومالي أن

لا أقول ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إن كان كذلك , فلأن الروم فيهم خصالاً

اربعاً: الأولى: أنهم أحلم الناس عند الفتنة0

الثانية: أنهم أسرع الناس إفاقة بعد المصيبة00وعد الخصال الأربع وزاد عليها خامسة0

قال أهل العلم: هذا الكلام من عمرو بن العاص لايريد أن يثنى به على الروم والنصارى الكفرة لا****!!

ولكن ليبين للمسلمين أن بقاء الروم والنصارى وكونهم أكثر الناس إلى أن تقوم الساعة لأنهم عند حدوث

الفتن هم أحلم الناس , ففيهم من الحلم مايجعلهم ينظرون إلى الأمور ويعالجونها , لأجل أن لاتذهب

أنفسهم ويذهب أصحابها0

هذا محصل ماقاله السنوسي والأبي فى شرحهما على " صحيح مسلم"0

وهذا تنبيه لطيف ,أ ن النبى صلى الله عليه وسلم بين أنه لاتقوم الساعة حتى يكون أكثر الناس الروم, لماذا؟

للخصال السابق ذكرها على لسان عمرو بن العاص رضى الله عنه0

ولهذا , فإننا نعجب أن لانأخذ بهذه الخصلة والتى حمد بها عمرو بن العاص الروم, وكانت فيهم تلك خصلة حميدة,

ونحن أولى بكل خيرٍ عند من هم سوانا0

الحلم محمود فى الأمر كله00 فإنه يبصر عقل العاقل, فى الفتنة بحلمه وأناته ورفقه فيدل على تعقله وعلى بصره0

هذا هو الضابط الأول وهذه هى القاعدة الأولى التى رعاها أهل السنة والجماعة عند ظهور الفتن, وعند

تقلب الأحوال000

وسيكون أخوتى فى الله تتمة لهذه الضوابط حتى لايثقل كاهلكم بها , ولايطول الموضوع 00

فإنتظروا البقية بإذن الله على تسلسل

وأخيراً اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه 000
والصلاه والسلام على خير الخلق محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه






*!||!* يتبع القاعدة .. الحلقة الثانية *!||!* (http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=729)

مفرح بن مناحي
31-01-2003, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة / الرهيبة

موضوع (( الضوابط والقواعد )) موضوع مهم ويحتاج للمناقشة ,,

فكما نعلم جميعاً أن الفتن تظهر للعيان وأمام الناظر بشكل يوحي بصدقها ,,,

قد ينجرف خلفها الغافلون ,,, ويصدقها الجاهلون ,,,

لكن الدين وضّح لنا كيفية التعامل معها ,, والتحصن ضدها ,,,

لكن أختي الغالية لابد أن لا نتجاهل وجودها أو إهمالها والهروب منها ,,

وعدم توضيحها لعامة المسلمين ,,, بحثاً عن الأجر فنؤثم ,,,

يجب علينا أن ندرس تلك الفتن بشكل جدي ,, وعدم الانزواء بعيداً عنها بحجة

الخوف من الوقوع فيها ,,

إذا لم يخرج من بيننا من يأخذ بتلك الفتن بعين الاعتبار وعلى محمل الجد فلاشك

أن أناساً ممن لا يعلمون بها سيقعون في المحظور لجهلهم وعدم توجيههم

التوجيه الصحيح ,,

وكما ذكرتِ سينشأ الاختلاف بين المسلمين وتشيع الفرقة والتناحر من أجل امور

قد تكون في نظرنا باطلة ولكن في نظر من صدقها هي الحق بعينه وكما ورد

في الحديث عن حذيفة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

(( إن بنى اسرائيل تفرقت احدى وسبعين فرقه، فهلك سبعون فرقه،

وخلصت فرقه واحده، وان امتى ستفترق على اثنتين وسبعين فرقه تهلك احدى

وسبعون وتخلص فرقه، قيل: يا رسول اللّه، من تلك الفرقه؟ قال: الجماعه،

الجماعه)
القلة من المسلمين يعرف تلك الضوابط والقواعد ولا يعرف البحث فيها قد يظهر

لهم الحلال حراماً والحرام حلالاً فيجب توضيح الامور لهم وتنويرهم ,,

لذا علينا أن نعترف بوجود الكثير من الفتن كما أن علينا الاعتراف بأننا

مقصورون في مواجهتها ,,

أختي الفاضلة جزاكِ الله أعظم الجزاء ونفعنا بما ذكرتي وما ستذكرين ,,,

نحن بانتظار دروسك النافعة في القادم من الأيام بإذن الله ,,

تقبلي تحياتي
أخوك / سهم المنايا

عزوز
31-01-2003, 03:57 AM
السلام عليكم
اختي الفاضله الرهيبة .. وفقك الله
اولاً اشكرك على هذه الموضع وجزاك الله خير الجزاء 0

إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد :

لقد أكثر النبي عليه الصلاة والسلام في إخبار أمته عما يكون بعده من أحوال تعتري الناس وتبدلات تظهر على الأجيال المتعاقبة ، ومما نص عليه أن من خير القرون القرن الذي بُعث به ، وأن من أشر القرون القرن الذي يخرج آخر الزمان ، وأكثر في بيان صفات هذا القرن الشرير وأضافه إلى الشيطان ، فقال : ( قرن الشيطان ) . وإلى هذا المنتهى في ولاية الشيطان ، للحد الذي يضيفه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إبليس اللعين .

والمتمعن بحال هذا القرن الذي نعيشه ، يجد أن الإسلام قد وهن فيه واعترى أهله ضعف وهوان ، والكفر بجميع ملله يقوى أهله ويحلو لهم هذا القرن ويزدان ، لا يوالون من المسلمين إلا من انسلخ عن دين الله تعالى كما الحية عن جلدها تنسل عفرية ، قرن فيه الباطل يصول ويجول ، والحق فيه طريد مكسور ، إذا سمعت سمعت من أهل الحق همساً ، ولأهل الباطل كل المنتديات والخطب والنشرات .

وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، القاعد فيها خير من القائم ... ) قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : ( كونوا أحلاس بيوتكم رواه أبو داود ، والحاكم (ونعيم وغيرهم
وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بين يدي الساعة هرجاً ) قالوا : وما الهرج ؟ ـ ونرى أنه قال : الكذب ـ قال : ( القتل ) ، قالوا : وما يكفينا أن نقتل كل عام كذا وكذا من المشركين ؟ قال : ( ليس ذلك ولكن قتلكم أنفسكم ) قالوا : وما عقولنا ؟ قال : ( إنه تختلس عامة عقول أهل ذلك الزمان ويؤخر لها هباء من الناس يرون أنهم على شيء ) وما أراها إلا ستدركني وإياكم( وما أعلم المخرج لي ولكم منها فيما عهد إلينا نبينا إلا أن نخرج منها كيوم دخلنا فيها(0
أنظر كيف هذا الصحابي الجليل يخشى أن يدركه ذلك ، ثم انظر إلى أمان هذا الجيل التعيس كيف حاله وهو قد أدرك ذلك بالفعل ، لتعلم أن القوم قد ذهب بعقولهم ، فهم لا يدركون من الأمر ولا في الأمر خبرا ولا تأويلا ، لقد تاهوا ورب الكعبة على وجوههم . وقـد كان أبو أمامة يقول : اعقلوا ولا أخال العقل إلا قد رفع0
اختي بارك الله فيك واسف على الاطاله أختي العزيزة , جزاكِ الله خيراً , ونفعنا بعلمك , ننتظر منك باقي السلسة التي وعدتنا بها , اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابة0( يثبت الموضوع للفائده)

أمل عبدالعزيز
31-01-2003, 08:30 AM
أخي فى الله سهم المنايا000

لقد كان ماسطرته هنا , متمماً لما قصُر عنه قلمي فى الطرح000

وبالفعل نحنُ فى حاجة قوية للتعلُم وللتفهُم , إن أرخينا قلوبنا وعقولنا لكل زاعقٍ وناعق فسنخسر00

سنذهبُ أدراج الرياح وهذا مالانرتضيه لأمة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيراً,

لن نقف مكتوفى الأيدي فى زمن الفتن, والتى كما قال عنها صلى الله عليه وسلم :" يأتي زمان’ُ على الناسِ يصبح الرجلُ فيه مؤمناً ويمسي كافراً,

ويمسي الرجُل كافراً ويصبح مؤمناً" أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم00

فلنا فى هذا دعوة للتوثق من إيماننا وللرقي به للمعالي 000

عسى الله أن يثبت على الحق اقدامنا , وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه,

ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه00

أمل عبدالعزيز
31-01-2003, 08:44 AM
أخي فى الله 000سعد التنومي000

كم هو جميلُ’ ماعلقت به , وأحاديث الرقائق هذه الناس فى غفلة عنها, لاتذكرها أو قل تتناساها000

حينما تقرءا أى حديث عنها تجد من يقول لك" هذه أول مرة اسمع بها عن هالحديث"000

وماكان ليكون هذا لولا تهاوننا فى التعلم والتركيز وخصوصاُ فى هذا الزمن , زمن الفتنة والتقلبات العالمية00

فأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمرة, وأصبح من يقول الحق مُتَّهماً فى فكره00

والله إنها لهى الغربة وعسى الله أن يعيننا على غربتنا ويجعلنا من أهلِ طوبى أنه على ذلك قدير00

ولقد سرنى ايما سرور تثبيتك لهذا الموضوع والذى اسال الله أن يجعله فى موازين حسناتك يارب, وأنا لم

أدون كله لأنه سيكون على هيئة سلسلة بإذن الله , فقط لنعرف ماهو الموقف الصحيح حينما نرى فتنة , أو نسمع خبر,

فنحنُ أصبحنا كما قال الله تعالى عن المؤمنين فى غزوة الأحزاب عندما كان المنافقين ينشرون الشائعات

فعاتب الله عز وجل المؤمنين بقوله تعالى:" وفيكم سمَّاعون لهم "

والسمع هنا بقصد البحث والركض خلف الأخبار الكاذبة والقول بغير علم وهذا مانلحظة على قنواتنا وشاشاتنا الغبية لا الذهبية,

فالكل يقول " سمعت, قالوا, بيصير, يقولون" ونسو وتناسوا اساسيات الدين فى عدم قبول أى نقل مالم يكن عن ثقة00

وللحديث بقية واسال الله أن ينفعنا بنا نسطر ويجعله شاهداً لنا لاعلينا00

أختك فى الله الرهيبة :)

المفكر
31-01-2003, 03:59 PM
اثابك الله اختى الرهيبه

انى لااجد ماقوله لك غير

جزاك الله عنا كل خير

وجعل كل متخطه اناملك حجه للك لا حجه عليكى

أمل عبدالعزيز
01-02-2003, 07:27 AM
أخي فى الله المفكر000

آمين يارب ولك مثل ماقلت أنه على ذلك قدير000

أخي الفاضل مانسطر هنا نتمنى بالفعل أن يجد صداه على القلوب والعقول00

فنستطيع مجابهة عصر العولمة وملحقاته000

تحياتي لك ولحضورك المشرق00

أختك الرهيبة :)

المفكر
02-02-2003, 01:16 AM
يرفع لاهمية الموضوع

إعصار نار
02-02-2003, 09:49 AM
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب اليه ، من يهد الله فهوالمهتد ومن يظلل فلن تجد له من دون الله وليا مرشدا ، وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد رسول الله .. أدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجهاد في الله حق جهاده . صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلم تسليما كثيرا ....
( يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )

(يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا ، وأتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)

( يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )

أختي في الله " رهيبه " .... أحاطك الله من كل سوء
أسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يكتب لك يا أختي من عملك هذا أوفر الحظ والنصيب وأن لايحرمك الأجر والثواب .. إنه على ذلك قدير وبالاجابة جدير
...................... ثم أمابعد ..............
إن المتلقي للعلم الشرعي مثله مثل الظمئان الذي يشرب من ماء البحر .. لايروى أبدا ، فكل ماشرب شربة إزداد ظمأه ..... فشكر الله لك جهدك وجعل ماكتبتيه حجة لك لاعليك .... وشكرالله للإخوة الأجلاء الأفاضل على جهودهم في مشاركاتهم ونفعنا وإياهم بما نقول ونكتب ونقرأ ... آمين
... لقد تطرقتي أختي الفاضلة في موضوعك الى قاعدة مهمة تتفرع الى ثلاثة أقسام ، كل قسم من هذه الأقسام يعتبر ركن من الأركان الذي يقوم عليها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. ودعامة من دعائمه ، والذي به تسود الفضيلة وتضمحل الرذيلة وتزول الفتنة بإن الله ....
...... إلا أن الحق والباطل تبقى في صراع دائم مادامت السموات والأرض ، ومن أجل ذلك نزلت الشرائع لتبين للناس الطريق المستقم الذي يهدي الى الجنة وتأمر بإتباعه والعمل على كل مايؤدي اليه ... كما بينت الشريعة السمحة طريق الشر ونهت البشرية جمعاء عن سلوكه وأمرت بإجتنابه ... ودلت النصوص من الكتاب والسنة على التفريق بين الحق والباطل .. وطلب ذلك بالسؤال لأهل العلم .. حيث قال الله عز وجل ( فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) .. ويظل الجهل قائما ماغاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... ولهذا إمتدح الله عزوجل القائمين بالأمر بالمعرو والناهين عن المنكر فقال سبحانه وتعالى ( كنتم خير أمة أخرجة للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ....) الآية .. كما أنه سبحانه وتعالى قبح بني إسرائيل أشد تحقبيح ، وأنبهم أشد تأنيب .. وكتب عليهم الذل والهوان الى يوم القيامة لتركهم شعيرة الأمربالمعروف والنهي عن المنكر .. فقال جل من قائل ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ...) الآية ..
بل إن هذه الشعيرة العظيمة كانت سببا في هلاك بني إسرائيل وعذابهم ...

وكما أسلفت الأخت الفاضلة " رهيبه " في أن الرفق والتأني والحلم قاعدة يجب الأخذ بها في نهج الدعوة الى الله ... فإنني أسوق لكم بعض ماورد من الآيات والأحاديث والأقوال المأثورة والشعر في فضل هذه الصفات التي يجب على كل مسلم التحلي بها في حياته عامة والدعوة بصفة خاصة .. والتي يتضح للقارئ الكريم من خلالها محبة الله ورسوله والمؤمنين.... وحتى الكافرين لهذه الصفات كما أسلفت به أختنا حفظها الله ....
فقد قال الله عز وجل في الرفق: ( وقولوا للناس حسنا ) ... وقال سبحانه ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) ....

وقال عليه الصلاة والسلام ( تحرم النار على كل قريب هين لين ) .. وقال ( يسروا ولاتعسروا ، وبشروا ولاتنفروا )

وقال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( لن لمن غالظك فإنه يشوك أن يلين لك ) .
وقال الشاعر : الرفق ألطف ما أتخذت رفيقا ×× ويسوء ظنك أن تكون شفيقا
وقال آخر : ورافق الرفق في كل الأمور فلم ×× يندم رفيق ولم يذممه ندمان
وقال ثالث : لطف حديثك فالنفوس مريضة ×× ومن الكلام محنن ومجنن

أما المثل فيقول : لين الكلام قيد القلوب ..... بالرفق تنال الحاجة ..

أما التأني فقال الله عز وجل فيه ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم ) الآية ..
وقال سبحانه وتعالى ( ويسارعون في الخيرات وأؤلئك من الصالحين ) . الآية ..

وقال عليه الصلاة والسلام ( إذا أراد أحدكم أمرا فعليه بالتؤدة )
وقال عليه الصلاة والسلام (العجلة من الشيطان ، والتأني من الرحمن ) .

وقال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الرفق يمن والأناة سعادة ×× فتأن في أمر تلاقي نجاحا.
وقال رضي الله عنه : إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها ، أو التثبط فيها عند إمكانها ...

أما الحلم : فقال الله عز وجل (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ..
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء ) .. وقال عليه الصلاة والسلام ( ألا وخيرهم بطئ الغضب سريع الفئ " أي الرجوع عن غضبه " وشرهم سريع الغضب بطئ الفئ ) ...
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة والحلم ..

أيها الأحبة .....
.................... ما هي الرسالة من هذا الموضوع ؟؟؟.. إننا قرأنا الآيات والاحاديث والنثر والشعر والحكم والأمثال ... ونعلم أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحلي بالرفق والتأني والحلم في درء الفتن وصدها ، وأدركنا الفتن في هذا الزمن ونشاهدها بكل أشكالها .... ولكن ماهي الرسالة ..؟؟؟
... إن الرسالة أيها الأخوة هي : السعي الجاد في طلب العلم والجثو أمام العلماء الأجلاء على الركب للتفقه في دين الله سبحانه وتعالى .. ولنتعلم للعلم كما قال عمر الفاروق .. وتعلموا للعلم السكينة والحلم .. كماالتشمير عن السواعد في إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي بدت تضمحل .. حسب القواعد الشرعية آنفة الذكر .. كل حسب إستطاعته وفي محيطه ... فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ( بلغوا عني ولو آيه ) .. ولن تزول هذه الفتن من تلقاء نفسها ، بل إن غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجعل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم مرتعا خصبا لكل فتنه ....
ختاما : أقول إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .... والله أعلم
_______ وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم __________

أخوكم .... عسيب ....

أمل عبدالعزيز
02-02-2003, 02:50 PM
أخي فى الله عسيب.........

أطال الله بقاءك ودرء عنك الفتن ماظهر منها ومابطن00

والله لقد قلت فوفيت وكفيت .............

شكر الله لك ماسطر قلمك وجعله فى موازين حسناتك000

ولنجثو بالركب .. وننتخي لطلب العلم, فهو السلاح الذى سيكون نوراً فى قلوبنا قبل أيدينا00


وجزاك الله خيراً على ماأتممت به الذى قصُر عنه قلمي000

أختك الرهيبة :)