النصرالعالمي
17-02-2013, 05:30 PM
مقال: النصر والهلال .. وحسابات الخسارة والربح
للكاتب: عايض العبد الله
قراءة ممتعة:
سؤال بسيط أستفتح به مقالي ألا وهو: "ما هي تبعات خسارة النصر للنهائي لو قدر الله وخسر؟".. طبعا لن يكون هناك تبعات كبيرة عدا "حسرة بسيطة" على بطولة كانت قريبة من أن تتحقق ولم تُكتب، وما عدا ذلك فهي لن تؤثر ذلك التأثير، فالأصفر يلعب النهائي الثاني له على التوالي وهو في طور الإعداد، ويحق لجماهيره أن تفاخر بفريقها الذي بدأ يتحسس طريق العودة والتعافي من النكسات السابقة وبدأ يتعرف على طريق المنصات، بعد غياب طويل عن البطولات.
سأستعين بالخسارة النهائية أمام الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال نهاية الموسم الماضي فهي مثال وتأكيد لكلامي، فسرعان ما حاول النصر لملمة أوراقه واستعادة وضعه الذي بعد خسارة كأس الأبطال عندما أقالت الإدارة النصراوية ماتورانا واستبداله بكارينيو، وهي خطوة إيجابية تحسب لإدارة كحيلان، بالإضافة إلى تدعيم الفريق بـ "باستوس ومحمد حسين" اللذين شكلا إضافة حقيقية للأصفر البراق، وها هو يجني ثمار تلك التغيرات الإيجابية بالوصول إلى نهائي كأس ولي العهد، بالإضافة إلى المنافسة على البطولة العربية، فضلا عن المنافسة على المراكز المتقدمة في سلم تدريب الدوري لحجز مقعد في البطولة الآسيوية المقبلة.
هذه المعطيات في اعتقادي تؤكد أن النصر سيكون حاضرا في النهائي للمتعة فقط، ولعب كرة قدم وإمتاع الجماهير الحاضرة وخلف الشاشات الفضية، فما يقدمه العالمي من أداء ماتع ومميز يجبر جمهور الشمس على رفع القبعة له وتحيته على ما وصل إليه في ظرف أشهر قليلة مع كارينيو. وبلا شك فإن الانتصار يمنح العالمي دفعة معنوية قوية وثقة أكثر، وتختصر عليه الطريق نحو استعادة أمجاده والعودة إلى سابق عهده متربعا على عرش البطولات.
على الطرف الآخر، وفي حال فقدان الهلال اللقب، فإن التبعات ستختلف عن جاره تماما، حيث ستكون مؤلمة ومؤثرة، ولنا في خسارته من النصر الأخيرة في الدوري وكيف كانت تبعاتها، من إقالة لمدرب الفريق، والتي لا تعد إقالة فقط بقدر ما هي خسائر كثيرة، ولعل أبرزها الفترة الشتوية والتغيرات التي تمت بناء على وجهة نظر المدرب المقال، ما يعني بأن الهلال خسر مع خسارته من النصر مدربه وأجانبه الذين جاؤوا بناء على طلب كمبواريه ليخدموا خططه، فضلا عن خسارته النقاط الثلاث التي أبعدته عن الصدارة قليلا وقربت الشباب للمنافسة عليها بجانبه وملاحقة الفتح..
هذه الضغوط ستكون حاضرة أمام النصر في النهائي، إضافة إلى أن الفوز النصراوي سيضع حدا فاصلا لمسلسل الانتصارات الهلالية واحتكار بطولة كأس ولي العهد طوال الخمسة مواسم السابقة، كذلك ستكون عودة الأصفر عبر البوابة الزرقاء للبطولات الكبرى وهي بلا شك ستكون موجعة، وربما أطاحت برئيس النادي وربما تطول تبعاتها التأثير على مشاركته في البطولة الآسيوية التي ستكون على الأبواب.
نترقب هذا الديربي بفارغ الصبر وبين المتعة النصراوية والضغوط الهلالية ستطير رؤوس كثيرة، وستحظى رؤوس أخرى بمزيد من الثقة والبيئة المحفزة!
نقطة نظام
- رسالة الجمهور النصراوي لنجومه يجب أن تكون: "استمتعوا ومتعوا فأنتم بطولتنا الحقيقية".. فجمهور الشمس مطالب بالحضور والاستمتاع بأداء فريقه الذي بات يقدم أداء رفيعا ومميزا، ويملك شخصية الفريق البطل وهو ما يجعله حافزا لهم للحضور.
- أن يصل النصر للنهائي مع أداء ومستويات رائعة بعد "التخبيص" الذي قدمه ماتورانا في بداية الموسم، فهو يستحق التحية والتقدير، وإن حقق اللقب فوق ذلك فهو بلا شك خير وبركة لعشاقه ومحبيه.
- لو لعب الفريق بروح حسين عبدالغني فالأصفر سيكون بطلا لكأس ولي العهد بلا منازع.. وأظنني أرى أباعمر كيف يشحن زملاءه لتحقيق اللقب الغائب.
- خسارة بطولة ليست نهاية المطاف لفريق يقدم أداء ممتع مقرونا بالنتائج، فالنصر لن تزيده بطولة أو تنقصه، ولتتأكد من ذلك فقد وجه نظرك صوب المدرج الأصفر وشاهد آلاف العاشقين وأعلم بأن فريقهم غائب عن البطولات منذ زمن، لكنه الآن يمتع ويقترب شيئا فشيئا للعودة والاكتساح.
- لا أعتقد أن النصر سيتأثر بغياب محترفه الإكوادوري جيمي أيوفي أو غيره، فقد علمتنا المباريات السابقة أن نصر كارينيو لا يتأثر بالغيابات.. ليعيد لنا مقولة "النصر بمن حضر".
@Ayedhalbdullah
بالتوفيق لنصرنا الغالي ليحقق طموحاتنا المشتركة :29::icon31:
للكاتب: عايض العبد الله
قراءة ممتعة:
سؤال بسيط أستفتح به مقالي ألا وهو: "ما هي تبعات خسارة النصر للنهائي لو قدر الله وخسر؟".. طبعا لن يكون هناك تبعات كبيرة عدا "حسرة بسيطة" على بطولة كانت قريبة من أن تتحقق ولم تُكتب، وما عدا ذلك فهي لن تؤثر ذلك التأثير، فالأصفر يلعب النهائي الثاني له على التوالي وهو في طور الإعداد، ويحق لجماهيره أن تفاخر بفريقها الذي بدأ يتحسس طريق العودة والتعافي من النكسات السابقة وبدأ يتعرف على طريق المنصات، بعد غياب طويل عن البطولات.
سأستعين بالخسارة النهائية أمام الأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال نهاية الموسم الماضي فهي مثال وتأكيد لكلامي، فسرعان ما حاول النصر لملمة أوراقه واستعادة وضعه الذي بعد خسارة كأس الأبطال عندما أقالت الإدارة النصراوية ماتورانا واستبداله بكارينيو، وهي خطوة إيجابية تحسب لإدارة كحيلان، بالإضافة إلى تدعيم الفريق بـ "باستوس ومحمد حسين" اللذين شكلا إضافة حقيقية للأصفر البراق، وها هو يجني ثمار تلك التغيرات الإيجابية بالوصول إلى نهائي كأس ولي العهد، بالإضافة إلى المنافسة على البطولة العربية، فضلا عن المنافسة على المراكز المتقدمة في سلم تدريب الدوري لحجز مقعد في البطولة الآسيوية المقبلة.
هذه المعطيات في اعتقادي تؤكد أن النصر سيكون حاضرا في النهائي للمتعة فقط، ولعب كرة قدم وإمتاع الجماهير الحاضرة وخلف الشاشات الفضية، فما يقدمه العالمي من أداء ماتع ومميز يجبر جمهور الشمس على رفع القبعة له وتحيته على ما وصل إليه في ظرف أشهر قليلة مع كارينيو. وبلا شك فإن الانتصار يمنح العالمي دفعة معنوية قوية وثقة أكثر، وتختصر عليه الطريق نحو استعادة أمجاده والعودة إلى سابق عهده متربعا على عرش البطولات.
على الطرف الآخر، وفي حال فقدان الهلال اللقب، فإن التبعات ستختلف عن جاره تماما، حيث ستكون مؤلمة ومؤثرة، ولنا في خسارته من النصر الأخيرة في الدوري وكيف كانت تبعاتها، من إقالة لمدرب الفريق، والتي لا تعد إقالة فقط بقدر ما هي خسائر كثيرة، ولعل أبرزها الفترة الشتوية والتغيرات التي تمت بناء على وجهة نظر المدرب المقال، ما يعني بأن الهلال خسر مع خسارته من النصر مدربه وأجانبه الذين جاؤوا بناء على طلب كمبواريه ليخدموا خططه، فضلا عن خسارته النقاط الثلاث التي أبعدته عن الصدارة قليلا وقربت الشباب للمنافسة عليها بجانبه وملاحقة الفتح..
هذه الضغوط ستكون حاضرة أمام النصر في النهائي، إضافة إلى أن الفوز النصراوي سيضع حدا فاصلا لمسلسل الانتصارات الهلالية واحتكار بطولة كأس ولي العهد طوال الخمسة مواسم السابقة، كذلك ستكون عودة الأصفر عبر البوابة الزرقاء للبطولات الكبرى وهي بلا شك ستكون موجعة، وربما أطاحت برئيس النادي وربما تطول تبعاتها التأثير على مشاركته في البطولة الآسيوية التي ستكون على الأبواب.
نترقب هذا الديربي بفارغ الصبر وبين المتعة النصراوية والضغوط الهلالية ستطير رؤوس كثيرة، وستحظى رؤوس أخرى بمزيد من الثقة والبيئة المحفزة!
نقطة نظام
- رسالة الجمهور النصراوي لنجومه يجب أن تكون: "استمتعوا ومتعوا فأنتم بطولتنا الحقيقية".. فجمهور الشمس مطالب بالحضور والاستمتاع بأداء فريقه الذي بات يقدم أداء رفيعا ومميزا، ويملك شخصية الفريق البطل وهو ما يجعله حافزا لهم للحضور.
- أن يصل النصر للنهائي مع أداء ومستويات رائعة بعد "التخبيص" الذي قدمه ماتورانا في بداية الموسم، فهو يستحق التحية والتقدير، وإن حقق اللقب فوق ذلك فهو بلا شك خير وبركة لعشاقه ومحبيه.
- لو لعب الفريق بروح حسين عبدالغني فالأصفر سيكون بطلا لكأس ولي العهد بلا منازع.. وأظنني أرى أباعمر كيف يشحن زملاءه لتحقيق اللقب الغائب.
- خسارة بطولة ليست نهاية المطاف لفريق يقدم أداء ممتع مقرونا بالنتائج، فالنصر لن تزيده بطولة أو تنقصه، ولتتأكد من ذلك فقد وجه نظرك صوب المدرج الأصفر وشاهد آلاف العاشقين وأعلم بأن فريقهم غائب عن البطولات منذ زمن، لكنه الآن يمتع ويقترب شيئا فشيئا للعودة والاكتساح.
- لا أعتقد أن النصر سيتأثر بغياب محترفه الإكوادوري جيمي أيوفي أو غيره، فقد علمتنا المباريات السابقة أن نصر كارينيو لا يتأثر بالغيابات.. ليعيد لنا مقولة "النصر بمن حضر".
@Ayedhalbdullah
بالتوفيق لنصرنا الغالي ليحقق طموحاتنا المشتركة :29::icon31: