أهــل الحـديث
17-02-2013, 07:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
صحيح أن الحفاظ على معدل وزن طبيعي ومستقرّ أمر فائق الأهمية، لكن يوجد الكثير من الأمور التي من الضروري إعطاؤها حيّزاً كبيراً بدءاً من أولى أيام هذا العام.
وفي عالم تغمره الأمراض والأوبئة التي قد تكون في كثير من الأحيان قاتلة، ينصح الأطباء كل فرد أن يتقيّد ببعض التوصيات السهلة التطبيق، والتي من شأنها أن تحميه من أخطر المشاكل الصحّية على الإطلاق:
- ممارسة الرياضة: إن القيام بأيّ نشاط بدني أمر لا غنى عنه للحفاظ على صحّة جيّدة. فالرياضة لا تساعد على خسارة الوزن والدهون فحسب، إنما وأهمّ ما في الأمر أنها تنشّط الدورة الدموية وتعزّز عملية نقل الأوكسيجين إلى مختلف أعضاء الجسم وتحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان. يجب على كل شخص منّا أن يقوم بأيّ حركة تناسب عمره وحالته الجسدية، أو المشي لنصف ساعة يومياً في حال عدم إيجاد الوقت اللازم للقيام بتمارين بدنية.
- تناول 5 حصص من الخضار والفاكهة: يوصي جميع الاختصاصيون بضرورة الحصول على 5 حصص من الأطعمة الطبيعية يوميا (3 خضار، وحصتان من الفاكهة). فهذه المأكولات تُعد من أفضل الأغذية التي يمكن للإنسان الحصول عليها، نظراً إلى أنها تتمتّع بنسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي لا غنى عنها لتعزيز مختلف وظائف الجسم، وأهمّ ما في الأمر الحماية من الأمراض، خصوصاً تلك ذات الطابع السرطاني.
- اختيار الأطعمة العضوية: وبذلك ستوفّر عليك عناء المبيدات والمواد الكيماوية.
- التركيز على المكسّرات النيئة: فهي تُعد سناكاً صحّياً جداً يزوّدك بمجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، لعلّ أبرزها الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 المفيدة جداً للجسم عموماً، ووظائف القلب خصوصاً.
- استهلاك السمك مرتين في الأسبوع على أقلّ تقدير: إن نسبة كبيرة من الناس حول العالم يولون أهمية للحوم والدواجن، بدل التركيز بشكل أكبر على الأسماك التي تُعد أكثر صحّة من أي نوع آخر من الطعام. فبفضل غناها بالأوميغا 3، تساعد الأسماك على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحماية من الضمور البقعي ومرض الألزهايمر وتخفيض حدة الكآبة.
إشارة إلى أنه وللحصول على أقصى كمية ممكنة من الأوميغا 3، من المهمّ شوي السمك والابتعاد كل البعد عن طريقة القلي التي تؤدي إلى القضاء نهائياً على المحتوى الثمين من الأوميغا 3 الذي توفّره المأكولات البحرية.
- الخضوع لفحوصات دورية ومنتظمة للكشف المبكر عن الأمراض، خصوصاً تلك التي تتسِم بصفة الأمراض الصامتة والقاتلة، وتحديداً سرطان الثدي والمبيض والقولون والبروستات.
- حماية الأذنين: ليس فقط من جرّاء قوّة الرياح والعواصف، إنما أيضاً بسبب الاستخدام المكثّف لجهاز الاستماع الذي يجب أن يكون متوسّط الصوت. كذلك يُفضل استخدام سمّاعات الرأس بدل سمّاعات الأذن. على أن يتمّ أخذ استراحة ما بين 10 إلى 20 دقيقة مع مرور كل 45 دقيقة من السمع.
- العناية بالأسنان: إلى جانب زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتفادي التسوّس وتراكم الجير وغيرها من الأمور التي تتعرّض لها الأسنان، من المهمّ تنظيفها بشكل جيّد وعدم الاكتفاء باستخدام الفرشاة فقط، إنما أيضاً الاستعانة بخيط الأسنان الذي يصل إلى مناطق لا يمكن للفرشاة أن تدخلها.
وأخيراً، يوصي الأطباء بالاعتناء جيداً بصحّة العيون: فإذا كنت تشعر أنك ترى بفاعلية أقلّ، لا تنتظر أكثر وسارع إلى رؤية طبيبك.
على أن يتمّ استشارته بانتظام مع التقدم في العمر، حيث يصبح الانسان أكثر عرضة لأمراض قد تكون خطيرة وتؤدي إلى فقدان البصر، مثل الغلوكوما أو المياه الزرقاء التي يجدر على كل من تخطّى 45 عاماً أن يستشير طبيبه كل سنتين بشأنها، والضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر والذي يستلزم رؤية طبيب متخصص في العيون كل سنة.
المصدر: الجمهورية
صحيح أن الحفاظ على معدل وزن طبيعي ومستقرّ أمر فائق الأهمية، لكن يوجد الكثير من الأمور التي من الضروري إعطاؤها حيّزاً كبيراً بدءاً من أولى أيام هذا العام.
وفي عالم تغمره الأمراض والأوبئة التي قد تكون في كثير من الأحيان قاتلة، ينصح الأطباء كل فرد أن يتقيّد ببعض التوصيات السهلة التطبيق، والتي من شأنها أن تحميه من أخطر المشاكل الصحّية على الإطلاق:
- ممارسة الرياضة: إن القيام بأيّ نشاط بدني أمر لا غنى عنه للحفاظ على صحّة جيّدة. فالرياضة لا تساعد على خسارة الوزن والدهون فحسب، إنما وأهمّ ما في الأمر أنها تنشّط الدورة الدموية وتعزّز عملية نقل الأوكسيجين إلى مختلف أعضاء الجسم وتحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان. يجب على كل شخص منّا أن يقوم بأيّ حركة تناسب عمره وحالته الجسدية، أو المشي لنصف ساعة يومياً في حال عدم إيجاد الوقت اللازم للقيام بتمارين بدنية.
- تناول 5 حصص من الخضار والفاكهة: يوصي جميع الاختصاصيون بضرورة الحصول على 5 حصص من الأطعمة الطبيعية يوميا (3 خضار، وحصتان من الفاكهة). فهذه المأكولات تُعد من أفضل الأغذية التي يمكن للإنسان الحصول عليها، نظراً إلى أنها تتمتّع بنسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي لا غنى عنها لتعزيز مختلف وظائف الجسم، وأهمّ ما في الأمر الحماية من الأمراض، خصوصاً تلك ذات الطابع السرطاني.
- اختيار الأطعمة العضوية: وبذلك ستوفّر عليك عناء المبيدات والمواد الكيماوية.
- التركيز على المكسّرات النيئة: فهي تُعد سناكاً صحّياً جداً يزوّدك بمجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، لعلّ أبرزها الأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3 المفيدة جداً للجسم عموماً، ووظائف القلب خصوصاً.
- استهلاك السمك مرتين في الأسبوع على أقلّ تقدير: إن نسبة كبيرة من الناس حول العالم يولون أهمية للحوم والدواجن، بدل التركيز بشكل أكبر على الأسماك التي تُعد أكثر صحّة من أي نوع آخر من الطعام. فبفضل غناها بالأوميغا 3، تساعد الأسماك على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والحماية من الضمور البقعي ومرض الألزهايمر وتخفيض حدة الكآبة.
إشارة إلى أنه وللحصول على أقصى كمية ممكنة من الأوميغا 3، من المهمّ شوي السمك والابتعاد كل البعد عن طريقة القلي التي تؤدي إلى القضاء نهائياً على المحتوى الثمين من الأوميغا 3 الذي توفّره المأكولات البحرية.
- الخضوع لفحوصات دورية ومنتظمة للكشف المبكر عن الأمراض، خصوصاً تلك التي تتسِم بصفة الأمراض الصامتة والقاتلة، وتحديداً سرطان الثدي والمبيض والقولون والبروستات.
- حماية الأذنين: ليس فقط من جرّاء قوّة الرياح والعواصف، إنما أيضاً بسبب الاستخدام المكثّف لجهاز الاستماع الذي يجب أن يكون متوسّط الصوت. كذلك يُفضل استخدام سمّاعات الرأس بدل سمّاعات الأذن. على أن يتمّ أخذ استراحة ما بين 10 إلى 20 دقيقة مع مرور كل 45 دقيقة من السمع.
- العناية بالأسنان: إلى جانب زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتفادي التسوّس وتراكم الجير وغيرها من الأمور التي تتعرّض لها الأسنان، من المهمّ تنظيفها بشكل جيّد وعدم الاكتفاء باستخدام الفرشاة فقط، إنما أيضاً الاستعانة بخيط الأسنان الذي يصل إلى مناطق لا يمكن للفرشاة أن تدخلها.
وأخيراً، يوصي الأطباء بالاعتناء جيداً بصحّة العيون: فإذا كنت تشعر أنك ترى بفاعلية أقلّ، لا تنتظر أكثر وسارع إلى رؤية طبيبك.
على أن يتمّ استشارته بانتظام مع التقدم في العمر، حيث يصبح الانسان أكثر عرضة لأمراض قد تكون خطيرة وتؤدي إلى فقدان البصر، مثل الغلوكوما أو المياه الزرقاء التي يجدر على كل من تخطّى 45 عاماً أن يستشير طبيبه كل سنتين بشأنها، والضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر والذي يستلزم رؤية طبيب متخصص في العيون كل سنة.
المصدر: الجمهورية