عميد اتحادي
17-02-2013, 06:40 AM
ادارة الصمود صلف وعناد ..... هذا هو العنوان
الحقيقة ابتعدت كثيرا عن الكتابة ، ولكن لم و لن ابتعد عن العشق الأزلي لنادي الإتحاد ، بل اردت الإبتعاد لكي لا أوصف كما هي العادة بأنني من أعداء النجاح ، لأن هذا ديدن ضعفاء الحجة الذين يسعون لتغطية الفشل بلحاف وثير عنوانه أعداء النجاح ، وهذه المقولة مللنا منها و إتحادنا مل و تململ .
الإعلام يحاربنا ، نفس المقولة تتكرر و شماعة الإعلام يلقى عليها بالفشل دوما ، و كأني بالإعلام هو من يتعاقد مع اللاعبين او الجهاز الفني ، وقد يكون الإعلام هو ايضا من يدير العمل الإداري داخل النادي .... قد يكون كذلك .
المهندس محمد فايز :-
عندما توليت رئاسة النادي اطلقت تصريح الشاورما الشهير ، وقد كتبت موضعا ساخرا يخص هذا التصريح ، و ايضا ذكرت فيه انه قد يكون خانك التعبير ، ثم بعد ذلك ظهرت انت شخصيا و إعتذرت للجماهير عن ذلك التصريح ، وتقبلت الجماهير الإتحاديه ذلك الإعتذار .
ما أن إجتازت إدارتكم الأزمة المالية و إستطعتم تسجيل اللاعبين ، حتى كتبت موضوع إمتدحت فيه عملكم الإداري ، بل كتبت ديباجة بفن الإحتراف الإداري لديكم و إستبشرت خيرا بكم كثيرا يعم النادي .
ولكن كلام الليل مدهون بالزبد :-
وما أن طلعت عليه شمس النهار حتى ذاب ، و أبتلعه الأرض لأنه لم يكن محفوظ في إناء ، هذه الحقيقة المرة ، فقد تقبلت الجماهير كل الأعذار وهي تأمل بالعطاء ، ولكن الحقيقة تقول أن الأرض جرداء ، بل وتفطرت من شدة الجفاف .
إدارة الصمود :-
لا أعلم ما هو المقصود بالصمود يا سعادة المهندس ، هل هو صمود الصلف و العناد و الإصرار على ارتكاب الأخطاء ، أم هو تحدي للجماهير ، او انه عدم المقدرة على تقبل الرأي الأخر حتى لو كان هذا الرأي صحيح .
كثرت التصريحات وجميعها كيل مديح للذات ، و انتقاص من فكر الآخرين دون الأخذ بعين الاعتبار أن هنالك نقد هادف من أجل التصحيح و البناء السليم ، بل أصبح الصلف و العناد هو السمة البارزة لمواجهة ذلك النقد البناء .
التراكمات المالية لم تحل :-
انها الحقيقة التي تعيها الجماهير الإتحاديه ، نعم نجحتم في جدولة مستحقات اللاعبين ، ولكن هل هذا النجاح يسجل لإدارتكم ؟
من الطبيعي أن يكون الجواب بلا بل و الف لا ، لأن النجاح هو فقط للاعبين ، الذين ضحوا من أجل الإتحاد ، وهذا نابعا من حبهم وعطائهم الدائم لناديهم و يشكرون عليه ، ولولا الله ثم اللاعبين لما سمعنا بالنجاح المزعوم .
انها الحقيقة يا إدارة الصمود ، الديون زادت وتزداد ، حتى يأتي راعي جديد ، ورئيس أعضاء الشرف ر يزال ينظر ، و أخرها بأنه تعهد بأن يعيد العضوية الشرفية الى الفان وخمسمائة ريال ، ويا قلب عليك أن تحزن ، وهو من تعهد بأنه سيحل أزمة الديون خلال اسبوع إن تولى منصب أعضاء الشرف وما أن تولاه بعد سعيه الحثيث اليه حتى قال سأحاول أن احل الأزمة ، فرد عليه عادل أنت تعهدت أن تحل الأزمة خلال اسبوع ، بعدها توارى خلف السحاب .
الإتحاد يضيع :-
إن خروج فريق نادي الإتحاد من كأس ولي العهد على يد فريق من الدرجة الأولى هو مؤشر واضح على مسيرة الفريق ، بعيدا عن البهرجة وما يقال خلف الكاميرات ، فالوضع الفني للفريق من سيئ الى أسواء ، و النتائج هي مؤشر العمل الفني ، بل أندية المؤخرة اصبح التعادل معها هدف للسيد كانيدا ، في اواخر الثمانينات و التسعينات ، لم يصل الإتحاد الى هذا السوء بل ظل من الفرق الأربعة الكبار .
الصمود يا إدارة الصمود :-
يكون بتصحيح المسار ، وتصيح المسار يبداء بمحاسبة المدرب المفلس فنيا و الذي لا يجيد التعامل مع المباريات حتى و لو كان الفريق المقابل من فرق المؤخرة ، فهو يجيد رص اللاعبين في المناطق الخلفية و يسلبهم إمكانياتهم ، بل ليته حتى يستطيع أن يوظفهم التوظيف الصحيح الذي يخدم الفريق .
لقد اجمع النقاد و المحللين بأن كانيدا مفلس تماما ، ومع ذلك نجد إدارة الصمود تصمد في كانيدا لأنها إدارة صلف و عناد ، بل حتى مباراتنا مع الفريق الجار وجدنا تصريحات إدارة الصمود تقول أننا كنا الأجدر بالفوز وهم من فرصة وحيده حققوا التعادل ..... قد نكون عمي في إدارة المفتحين .
الحقيقة ابتعدت كثيرا عن الكتابة ، ولكن لم و لن ابتعد عن العشق الأزلي لنادي الإتحاد ، بل اردت الإبتعاد لكي لا أوصف كما هي العادة بأنني من أعداء النجاح ، لأن هذا ديدن ضعفاء الحجة الذين يسعون لتغطية الفشل بلحاف وثير عنوانه أعداء النجاح ، وهذه المقولة مللنا منها و إتحادنا مل و تململ .
الإعلام يحاربنا ، نفس المقولة تتكرر و شماعة الإعلام يلقى عليها بالفشل دوما ، و كأني بالإعلام هو من يتعاقد مع اللاعبين او الجهاز الفني ، وقد يكون الإعلام هو ايضا من يدير العمل الإداري داخل النادي .... قد يكون كذلك .
المهندس محمد فايز :-
عندما توليت رئاسة النادي اطلقت تصريح الشاورما الشهير ، وقد كتبت موضعا ساخرا يخص هذا التصريح ، و ايضا ذكرت فيه انه قد يكون خانك التعبير ، ثم بعد ذلك ظهرت انت شخصيا و إعتذرت للجماهير عن ذلك التصريح ، وتقبلت الجماهير الإتحاديه ذلك الإعتذار .
ما أن إجتازت إدارتكم الأزمة المالية و إستطعتم تسجيل اللاعبين ، حتى كتبت موضوع إمتدحت فيه عملكم الإداري ، بل كتبت ديباجة بفن الإحتراف الإداري لديكم و إستبشرت خيرا بكم كثيرا يعم النادي .
ولكن كلام الليل مدهون بالزبد :-
وما أن طلعت عليه شمس النهار حتى ذاب ، و أبتلعه الأرض لأنه لم يكن محفوظ في إناء ، هذه الحقيقة المرة ، فقد تقبلت الجماهير كل الأعذار وهي تأمل بالعطاء ، ولكن الحقيقة تقول أن الأرض جرداء ، بل وتفطرت من شدة الجفاف .
إدارة الصمود :-
لا أعلم ما هو المقصود بالصمود يا سعادة المهندس ، هل هو صمود الصلف و العناد و الإصرار على ارتكاب الأخطاء ، أم هو تحدي للجماهير ، او انه عدم المقدرة على تقبل الرأي الأخر حتى لو كان هذا الرأي صحيح .
كثرت التصريحات وجميعها كيل مديح للذات ، و انتقاص من فكر الآخرين دون الأخذ بعين الاعتبار أن هنالك نقد هادف من أجل التصحيح و البناء السليم ، بل أصبح الصلف و العناد هو السمة البارزة لمواجهة ذلك النقد البناء .
التراكمات المالية لم تحل :-
انها الحقيقة التي تعيها الجماهير الإتحاديه ، نعم نجحتم في جدولة مستحقات اللاعبين ، ولكن هل هذا النجاح يسجل لإدارتكم ؟
من الطبيعي أن يكون الجواب بلا بل و الف لا ، لأن النجاح هو فقط للاعبين ، الذين ضحوا من أجل الإتحاد ، وهذا نابعا من حبهم وعطائهم الدائم لناديهم و يشكرون عليه ، ولولا الله ثم اللاعبين لما سمعنا بالنجاح المزعوم .
انها الحقيقة يا إدارة الصمود ، الديون زادت وتزداد ، حتى يأتي راعي جديد ، ورئيس أعضاء الشرف ر يزال ينظر ، و أخرها بأنه تعهد بأن يعيد العضوية الشرفية الى الفان وخمسمائة ريال ، ويا قلب عليك أن تحزن ، وهو من تعهد بأنه سيحل أزمة الديون خلال اسبوع إن تولى منصب أعضاء الشرف وما أن تولاه بعد سعيه الحثيث اليه حتى قال سأحاول أن احل الأزمة ، فرد عليه عادل أنت تعهدت أن تحل الأزمة خلال اسبوع ، بعدها توارى خلف السحاب .
الإتحاد يضيع :-
إن خروج فريق نادي الإتحاد من كأس ولي العهد على يد فريق من الدرجة الأولى هو مؤشر واضح على مسيرة الفريق ، بعيدا عن البهرجة وما يقال خلف الكاميرات ، فالوضع الفني للفريق من سيئ الى أسواء ، و النتائج هي مؤشر العمل الفني ، بل أندية المؤخرة اصبح التعادل معها هدف للسيد كانيدا ، في اواخر الثمانينات و التسعينات ، لم يصل الإتحاد الى هذا السوء بل ظل من الفرق الأربعة الكبار .
الصمود يا إدارة الصمود :-
يكون بتصحيح المسار ، وتصيح المسار يبداء بمحاسبة المدرب المفلس فنيا و الذي لا يجيد التعامل مع المباريات حتى و لو كان الفريق المقابل من فرق المؤخرة ، فهو يجيد رص اللاعبين في المناطق الخلفية و يسلبهم إمكانياتهم ، بل ليته حتى يستطيع أن يوظفهم التوظيف الصحيح الذي يخدم الفريق .
لقد اجمع النقاد و المحللين بأن كانيدا مفلس تماما ، ومع ذلك نجد إدارة الصمود تصمد في كانيدا لأنها إدارة صلف و عناد ، بل حتى مباراتنا مع الفريق الجار وجدنا تصريحات إدارة الصمود تقول أننا كنا الأجدر بالفوز وهم من فرصة وحيده حققوا التعادل ..... قد نكون عمي في إدارة المفتحين .