الاهلي الراقي
16-02-2013, 11:00 AM
السادة إدارة الأهلي الموقرين!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فقدنا فرصة الحصول على بطولة الدوري العام الماضي، وفقدنا الحصول على بطولة أبطال آسيا، وفقدنا إكمال المسيرة في بطولة ولي العهد وكذلك فقدنا فرصة الحصول على بطولة الدوري هذا العام.. وما زال النفق مظلماً منذ العام الماضي وحتى الآن بتكرار نفس الأخطاء وعدم علاج تغرات واضحة للعيان وللجمهور والنقاد! ويقف المدرب الأصلع ياروليم وإدارة الكرة وإدارة النادي مكتوفة أمام هذا النزيف المستمر للنقاط والتفريط في البطولات والفريق مرصع بالنجوم أكثر من ذي قبل! فمتى يتم تحقيق أحلام الجماهير العريضة للملكي وهي تقف خلف الفريق في كل أزماته وهي محسودة كثيراً حتى من قبل الأندية الجماهيرية على هذا الوفاء والعشق الجنوني!
ياروليم مدرب تميز بتصعيد العناصر الشابة واندماجها مع عناصر الخبرة واكتسب هو نفسه خبرة في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا وتعرف على طرق لعب وإمكانيات الفرق المنافسة..
أما سلبياته فتكمن بفلسفته أحياناً باللعب بمهاجم واحد والتي أضاعت علينا الكثير من النقاط وفرص الفوز في تلك المباريات منذ العام الماضي وحتى الآن! وكذلك عدم تنظيم خط الدفاع مع الساتر من المحاور بالرغم من تكرار الأهداف في مرمى الأهلي وبنفس الطريقة ومن نفس الجهة وبذات الأسلوب! كذلك لا يجيد المدرب قراءة الخصوم المنافسين إلا بعد اللعب معهم وخسارة النتيجة! أيضاً من سلبياته أنه لم يترك بصمة واضحة ومستمرة على أداء الفريق إنضباطياً ولا بتنوع التكتيك الهجومي وإيجاد الحلول وهي أهم عمل يُقَيَّم به أي مدرب.. فلاحظوا فريق الفتح لا يمتلك سوى لاعبين أو ثلاثة مميزين ولكن لا يمكن أن ينهضوا بفريق بأكمله طوال هذه المدة إلا بعمل فني متكامل للفريق بأكمله ولا تشعر بوجود خلل واضح وثغرة مستمرة يمكن للخصوم استثمارها تتكرر في كل مباراة بعكس الأهلي وثغرة الدفاع مع المحاور والتي خسرنا بسببها نهائي آسيا و مباراة الإتفاق والهلال ونجران ونقاط الرائد والتعاون والفتح والإتحاد مؤخرا! كذلك لا يتمتع بنظرة ثاقبة في اختيار اللاعبين المستقطبين لتغطية المراكز الضعيفة وإن كانت أسوأ تلك المراكز هي الظهير الأيمن والحراسة ومحور مميز مع إحترامي لإمكانيات بالومينو إلا أنه لا يجيد حسن التمركز وقطع الكرات الجانبية ولا التسديد المركز ولا قراءة الملعب وتمرير كرات قاتلة من الدفاع للهجوم وهي من ميزات المحاور المميزين! وتكمن ميزته في قطع الكرات الأمامية والعلوية والإلتحام بالرغم من أنه لا يتفادى الإصابة وفقد الفريق خدماته كثيراً بتهوره في الإلتحام!
وهنا نتسائل عن دور إدارة الكرة عن مناقشة ومحاسبة المدرب ياروليم.. إن إحترام عمله لا يعني ألا تتم محاسبته ومناقشته قبل وبعد كل مباراة يعد لها تحضيراً سيئاً أو يرتجل فيها أسلوباً عقيماً تؤثر سلباً على أداء ونتائج الفريق.. وإن كانت الإدراة عاجزة عن محاسبة المدرب فنياً لعجز فني لدى الإدارة أو لضعف شخصية فالأولى لها أن ترحل وتترك المجال لمن تتوفر فيه مميزات إداري كرة ذو قدرات فنية وشخصية قوية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فقدنا فرصة الحصول على بطولة الدوري العام الماضي، وفقدنا الحصول على بطولة أبطال آسيا، وفقدنا إكمال المسيرة في بطولة ولي العهد وكذلك فقدنا فرصة الحصول على بطولة الدوري هذا العام.. وما زال النفق مظلماً منذ العام الماضي وحتى الآن بتكرار نفس الأخطاء وعدم علاج تغرات واضحة للعيان وللجمهور والنقاد! ويقف المدرب الأصلع ياروليم وإدارة الكرة وإدارة النادي مكتوفة أمام هذا النزيف المستمر للنقاط والتفريط في البطولات والفريق مرصع بالنجوم أكثر من ذي قبل! فمتى يتم تحقيق أحلام الجماهير العريضة للملكي وهي تقف خلف الفريق في كل أزماته وهي محسودة كثيراً حتى من قبل الأندية الجماهيرية على هذا الوفاء والعشق الجنوني!
ياروليم مدرب تميز بتصعيد العناصر الشابة واندماجها مع عناصر الخبرة واكتسب هو نفسه خبرة في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا وتعرف على طرق لعب وإمكانيات الفرق المنافسة..
أما سلبياته فتكمن بفلسفته أحياناً باللعب بمهاجم واحد والتي أضاعت علينا الكثير من النقاط وفرص الفوز في تلك المباريات منذ العام الماضي وحتى الآن! وكذلك عدم تنظيم خط الدفاع مع الساتر من المحاور بالرغم من تكرار الأهداف في مرمى الأهلي وبنفس الطريقة ومن نفس الجهة وبذات الأسلوب! كذلك لا يجيد المدرب قراءة الخصوم المنافسين إلا بعد اللعب معهم وخسارة النتيجة! أيضاً من سلبياته أنه لم يترك بصمة واضحة ومستمرة على أداء الفريق إنضباطياً ولا بتنوع التكتيك الهجومي وإيجاد الحلول وهي أهم عمل يُقَيَّم به أي مدرب.. فلاحظوا فريق الفتح لا يمتلك سوى لاعبين أو ثلاثة مميزين ولكن لا يمكن أن ينهضوا بفريق بأكمله طوال هذه المدة إلا بعمل فني متكامل للفريق بأكمله ولا تشعر بوجود خلل واضح وثغرة مستمرة يمكن للخصوم استثمارها تتكرر في كل مباراة بعكس الأهلي وثغرة الدفاع مع المحاور والتي خسرنا بسببها نهائي آسيا و مباراة الإتفاق والهلال ونجران ونقاط الرائد والتعاون والفتح والإتحاد مؤخرا! كذلك لا يتمتع بنظرة ثاقبة في اختيار اللاعبين المستقطبين لتغطية المراكز الضعيفة وإن كانت أسوأ تلك المراكز هي الظهير الأيمن والحراسة ومحور مميز مع إحترامي لإمكانيات بالومينو إلا أنه لا يجيد حسن التمركز وقطع الكرات الجانبية ولا التسديد المركز ولا قراءة الملعب وتمرير كرات قاتلة من الدفاع للهجوم وهي من ميزات المحاور المميزين! وتكمن ميزته في قطع الكرات الأمامية والعلوية والإلتحام بالرغم من أنه لا يتفادى الإصابة وفقد الفريق خدماته كثيراً بتهوره في الإلتحام!
وهنا نتسائل عن دور إدارة الكرة عن مناقشة ومحاسبة المدرب ياروليم.. إن إحترام عمله لا يعني ألا تتم محاسبته ومناقشته قبل وبعد كل مباراة يعد لها تحضيراً سيئاً أو يرتجل فيها أسلوباً عقيماً تؤثر سلباً على أداء ونتائج الفريق.. وإن كانت الإدراة عاجزة عن محاسبة المدرب فنياً لعجز فني لدى الإدارة أو لضعف شخصية فالأولى لها أن ترحل وتترك المجال لمن تتوفر فيه مميزات إداري كرة ذو قدرات فنية وشخصية قوية!