الجفول
07-06-2006, 07:07 PM
باقة الوردتمعنت النظر إلى ذلك الشارع..... الخالي من المارة , والأتربة قد غطت جنباتة..........
كان أشبه بنهر..... يتدفق الناس منه...... وعلى ضفافه ترسم الزهور أجمل ابتسامه........ تحولت... محلاته تحفا جامدة مفرغه من الحياة باستثناء..........!! ذلك الركن الجميل الذي يبعث فيني الأمل....
ذلك الذي تزين واجهته باقات الزهر.... وكأن الربيع بألوانه وجماله قد سيق رهينة إلى ذلك المكان......
فأصبح سجينا خلف الزجاج محصورا في مكان ضيق يريد أن يصرخ.... ويكسر... حاجز الصمت ، يريد أن يتدفق كالشلال ليملأ ذلك الشارع الحزين بألوان الزهر.....
محل الجاردينيا الجميل.... استأثر على اهتمامي وأثار فضولي من أول وهلة,فطوال العام لا ينضب الجمال منه.........
فمع تعاقب الفصول..... وتبدل الأزمنة.... ما زال الربيع يزهر الجوري والنوار في ذلك المكان, ولا يزال دوار الشمس يبحث.... عن صورتي خلف النوافذ المغلقة.
تعاقب الفصول.... وذوبان الجليد ......أصبح موعدا أترقب فيه قدوم الربيع ذلك الضيف العزيز بفارغ الصبر فمعه سيحلو اللقاء؛لقائي بباقة الورد...........
أصبحت استعد للموعد المرتقب نثرت السعادة.... في دربي وزينت المكان بصوت..... فيروزي شجي.... يجعل من الرقص عنوان المساء.
رأيت كل ما حولي منتشيا لسعادتي حتى السماء..... شاركتني فرحتي ؛ففرشت... ذلك المخمل الجميل بباقات النجوم ......الذي عكس تلألؤها..... في عيني بريق الأمل............
بدت لي الثواني كالدهر...... لم تتجاوب مع سعادتي فودت لو استطيع أن ارشوها لتسرع... من دقاتها,وبعد طول انتظار......... انتهكت خلوة الصمت..... بقرع ذلك الباب .... وكم تمنيت لو يختفي من الوجود ....هذا الحاجز الخشبي المقيت.... كيف لا يكون كذالك!! وهو يحرمني من رؤية الربيع......
تسارعت خطواتي...... وأحسست أني لا أسير على ارض مستوية وإنما احلق في الفضاء......فالربيع يطرق... بابي بعد طول انتظار........
ولكن عندما فتحت الباب لم أجد في انتظاري سوى....
باقة الورد..............
قد تكون الحقيقة مؤلمه ولكن ما يخفف من وقعها أنها من نسج الخيال.
كان أشبه بنهر..... يتدفق الناس منه...... وعلى ضفافه ترسم الزهور أجمل ابتسامه........ تحولت... محلاته تحفا جامدة مفرغه من الحياة باستثناء..........!! ذلك الركن الجميل الذي يبعث فيني الأمل....
ذلك الذي تزين واجهته باقات الزهر.... وكأن الربيع بألوانه وجماله قد سيق رهينة إلى ذلك المكان......
فأصبح سجينا خلف الزجاج محصورا في مكان ضيق يريد أن يصرخ.... ويكسر... حاجز الصمت ، يريد أن يتدفق كالشلال ليملأ ذلك الشارع الحزين بألوان الزهر.....
محل الجاردينيا الجميل.... استأثر على اهتمامي وأثار فضولي من أول وهلة,فطوال العام لا ينضب الجمال منه.........
فمع تعاقب الفصول..... وتبدل الأزمنة.... ما زال الربيع يزهر الجوري والنوار في ذلك المكان, ولا يزال دوار الشمس يبحث.... عن صورتي خلف النوافذ المغلقة.
تعاقب الفصول.... وذوبان الجليد ......أصبح موعدا أترقب فيه قدوم الربيع ذلك الضيف العزيز بفارغ الصبر فمعه سيحلو اللقاء؛لقائي بباقة الورد...........
أصبحت استعد للموعد المرتقب نثرت السعادة.... في دربي وزينت المكان بصوت..... فيروزي شجي.... يجعل من الرقص عنوان المساء.
رأيت كل ما حولي منتشيا لسعادتي حتى السماء..... شاركتني فرحتي ؛ففرشت... ذلك المخمل الجميل بباقات النجوم ......الذي عكس تلألؤها..... في عيني بريق الأمل............
بدت لي الثواني كالدهر...... لم تتجاوب مع سعادتي فودت لو استطيع أن ارشوها لتسرع... من دقاتها,وبعد طول انتظار......... انتهكت خلوة الصمت..... بقرع ذلك الباب .... وكم تمنيت لو يختفي من الوجود ....هذا الحاجز الخشبي المقيت.... كيف لا يكون كذالك!! وهو يحرمني من رؤية الربيع......
تسارعت خطواتي...... وأحسست أني لا أسير على ارض مستوية وإنما احلق في الفضاء......فالربيع يطرق... بابي بعد طول انتظار........
ولكن عندما فتحت الباب لم أجد في انتظاري سوى....
باقة الورد..............
قد تكون الحقيقة مؤلمه ولكن ما يخفف من وقعها أنها من نسج الخيال.