المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هى السعادة؟! و اين نجدها ؟



سماهيير
07-06-2006, 07:01 PM
http://www.graaam.com/up/Pic2/9b1566be1c.gif

هذه الكلمات الرائعه من اخي الوافي
الحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته .. وصرف أمورهم بحكمته ..
الحمد لله الذي ذلت لعظمته الرقاب .. ولانت لقوته الصعاب .. وجرى بأمره السحاب ..
الحمد لله .. الذي تسبحه البحار الزاخرات .. والأنهار الجاريات .. والجبال الراسيات ..
أحمده سبحانه وحلاوة محامده تزداد مع التكرار .. وأشكره وفضله على من شكر مدرار ..

والصلاة والسلام على النعمة المهداة .. والرحمة المسداة .. محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
أما بعد أيها الأخوة والأخوات
خلق الله تعالى الخلق من أصل واحد .. وجعلهم يختلفون في أشكالهم وأحوالهم ..
منهم الغني ومنهم الفقير .. ومنهم والأبيض والأسود .. والبخيل والكريم .. والشاكر واللئيم .. منهم التقي العابد .. الفاجر الفاسد ..

لكن هؤلاء جميعاً يتفقون في أنهم يسعون سعياً حثيثاً لتحصيل غاية واحدة .. هي السعادة ..
فالتاجر الذي يمضي نهاره في التجارات .. والطالب الذي يقضي السنين بين المدارس والجامعات .. والموظف الذي يبحث عن أرفع المرتبات ..
والرجل الذي يتزوج امرأة حسناء .. أو يبني منزلاً فاخراً .. كل هؤلاء إنما يبحثون عن السعادة ..
بل والشباب والفتيات الذين يستمعون الأغنيات .. وينظرون إلى المحرمات .. إنما يبحثون عن السعادة ..
سعة الصدر .. وراحة البال .. وصفاء النفس .. غايات تسعى النفوس لتحصيلها ..
فعجباً لهذه السعادة الذي يكثر طلابها .. ويزدحم الناس في طريق الوصول إليها ..
ولكن السؤال الكبير .. هل حصل أحد من هؤلاء على السعادة التي يرجوها ؟!
هل هو في أنس وفرح حقيقي ليس فيه تصنع ولا تظاهر ؟

" السعادة هي ذلك الحلم الرائع الذي يسعى كل إنسان لتحقيقه ولكن... كل يراه في اتجاه والقليلون هم من استطاعوا الوصول إليه وجعله واقعاً مُعاشاً. .

السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس .. وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر .. وراحة ضمير .

السعادة " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها


واضيف انا
يروى أن زوجا غاضب زوجته ، فقال لها متوعدا : لأشقينك . قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني ، كما لا تملك أن تسعدني . فقال الزوج : وكيف لا أستطيع ؟ فقالت الزوجة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !.. فقال الزوج في دهشة وما هو ؟ قالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني ، وإيماني في قلبي ، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي !..

الســعادة .. في ســكينة النـفس :

وسكينة النفس – بلا ريب – هي الينبوع الأول للسعادة . " هذه السكينة – كما يقول الدكتور القرضاوي في كتابه القيم ( الإيمان والحياة ) – روح من الله ، ونور يسكن إليه الخائف ، ويطمئن عنده القلق ، ويتسلى به الحزين " .
يتبع

سماهيير
07-06-2006, 07:04 PM
وغير المؤمن في الدينا تتوزعه هموم كثيرة ، وتتنازعه غايات شتى ، وهو حائر بين إرضاء غرائزه وبين إرضاء المجتمع الذي يحيا فيه . وقد استراح المؤمن من هذا كله ، وحصر الغايات كلها في غاية واحدة عليها يحرص ، وإليها يسعى ، وهي رضوان من الله تعالى . قال تعالى : " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " طه 122 – 123 .

وأي طمأنينة ألقيت في قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم عاد من الطائف ، دامي القدمين ، مجروح الفؤاد من سوء ما لقي من القوم ، فما كان منه إلا أن رفع يديه إلى السماء ، يقرع أبوابها بهذه الكلمات الحية النابضة ، فكانت على قلبه بردا وسلاما : " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي .. وقلة حيلتي .. وهواني على الناس يا أرحم الراحمين . أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي .. إلى من تلكني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي .. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك .. لك العقبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ".

ومن أهم عوامل القلق تحسر الإنسان على الماضي ، وسخطه على الحاضر ، وخوفه من المستقبل ، ولهذا ينصح الأطباء النفسيون ورجال التربية أن ينسى الإنسان آلام أمسه ، ويعيش في واقع يومه ، فإن الماضي بعد أن ولى لا يعود . وقد صور هذا أحد المحاضرين بإحدى الجامعات الأمريكية تصويرا بديعا حين سألهم : كم منكم مارس نشر الخشب ؟ فرفع كثير من الطلبة أصابعهم . فعاد يسألهم : كم منكم مارس نشر نشارة الخشب ؟ فلم يرفع أحد منهم إصبعه . وعندئذ قال المحاضر : بالطبع ، لا يمكن لأحد أن ينشر نشارة الخشب فهي منشورة فعلا .. وكذلك الحال مع الماضي ، فعندما ينتابكم القلق لأمور حدثت في الماضي ، فاعلموا أنكم تمارسون نشر النشارة !!..

الــســعادة .. في الــرضـا :

والرضا درجة أعلى من درجة الصبر ، لا يبلغها إلا من أتاه الله إيمانا كاملا وصبرا جميلا ، فترى الراضي مسرورا راضيا فيما حل به ، سواء أكان ذلك علة أم فقرا أم مصيبة ، لأنها حدثت بمشيئة الله تعالى ، حتى قد يجد ما حل به نعمة أنعم الله بها عليه . ولهذا كان من أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأسألك الرضا بالقضاء .. " . وقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الراضين فقال : " لأحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء" رواه أبو يعلى .

ويحدثنا التاريخ أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كف بصره ، وكان مجاب الدعوة ، يأتي الناس إليه ليدعو لهم فيستجاب له ، فقال له أحدهم : يا عم ، إنك تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد الله عليك بصرك ! فقال رضي الله عنه : يا بني ، قضاء الله عندي أحسن من بصري .

والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما ، فحياتهم كلها ظلام وسواد . أما المؤمن الحق فهو راض عن نفسه ، راض عن ربه ، وهو موقن أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، يناجي ربه يقول " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26

الســعادة .. في الـقناعة والـورع

طبع الإنسان على حب الدنيا وما فيها ، وليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب فيه .. إن الأسعد منه هو الذي يقنع بما عنده . قال سعد بن أبي وقاص لابنه : " يا بني ، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة .. فإن لم تكن قناعة .. فليس يغنيك مال .. " .

وما أجمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا . رواه الترمذي .

قال حاتم الأصم لأولاده : إني أريد الحج . فبكوا وقالوا : إلى من تكلنا ؟فقالت ابنته لهم : دعوه فليس هو برازق . فسافر فباتوا جياعا وجعلوا يوبخون البنت فقالت : اللهم لا تخجلني بينهم . فمر بهم أمير البلد وطلب ماء ، فناوله أهل حاتم كوزا جديدا وماء باردا ، فشرب وقال : دار من هذه ؟ فقالوا : دار حاتم الأصم ، فرمى فيها قلادة من ذهب ، وقال لأصحابه : من أحبني فعل مثلي ، فرمى من حوله كلهم مثله . فخرجت البنت تبكي ، فقال أمها : ما يبكيك ؟ قالت : قد وسع الله علينا ، فقالت : مخلوق نظر إلينا فاستغنينا ، فكيف لو نظر الخالق إلينا ؟

وروى الطبري في تاريخه أن عمر بن عبد العزيز أمر - وهو في خلافته – رجلا أن يشتري له كساء بثمان دراهم ، فاشتراه له ، وأتاه به فوضع عمر يده عليه ، وقال : ما ألينه وأحسنه ! فتبسم الرجل الذي أحضره ، فسأله عمر : لماذا تبسمت ؟ فقال : لأنك يا أمير المؤمنين أمرتني قبل أن تصل إليك الخلافة أن أشتري لك ثوبا من الخز ، فاشتريته لك بألف درهم ، فوضعت يدك عليه فقلت : ما أخشنه ! وأنت اليوم تستلين كساء بثمانية دراهم؟ فقال عمر : يا هذا .. إن لي نفسا تواقة إلى المعالي ، فكلما حصلت على مكانة طلبت أعلى منها ، حصلت على الإمارة فتقت إلى الخلافة ، وحصلت على الخلافة فتاقت نفسي إلى ما هو أكبر من ذلك وهي الجنة .

الســعادة .. في اجتناب المحرمات :

أي سعادة ينالها المؤمن وهو يتجنب ما حرم الله . وأي لذة يجدها في قلبه عندما يحيد عن طريق الزلل والفجور . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إِلَى مَحَاسِنِ امْرَأَةٍ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ إِلَّا أَحْدَثَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةً يَجِدُ حَلَاوَتَهَا . رواه أحمد

ويقول الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله : " إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال ، فإذا لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس ، فإذا لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة انقلبت إلى حيوان " .

وفي هذا المعنى يقول نابغة بن شيبان :

إن من يركب الفواحش سرا حين يخلو بسره غير خالي

كيف يخلو وعنده كاتـباه شاهداه وربه ذو الجـلال

والمعاصي تذهب الخيرات وتزيل النعم . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة "

ومن كبح هواه ، ولم يسمح لشهواته أن تتسلط عليه سمي عاقلا مالكا لهواه ، وسعد في دنياه وآخرته . فقد ذكر عن أحد الملوك : أنه زار عالما زاهدا ، فسلم عليه ، فرد الزاهد السلام بفتور ولم يحفل له . فغضب الملك وقال له : ألا تحفل بي وأنا ملكك ؟ فابتسم الزاهد وقال له : كيف تكون ملكي وعبيدي كلهم ملوكك . فقال الملك : ومن هم ؟ فقال : هم الشهوات .. هي ملوكك وهم عبيدي !!

الســعادة .. في شكـر النــعم :

وكثير من الناس يظن أن أكبر نعم الله تعالى علينا وأهمها هي نعمة المال ، وينسى نعمة الصحة والعافية ، ونعمة البصر والعقل والأهل والأبناء وغيرها كثير .

والسعادة أن تقنع بأن الله تعالى سيتولى أبناءك الصالحين ، فتسعى لإنشائهم النشأة الصالحة. فقد ترك عمر بن عبد العزيز ثمانية أولاد ، فسأله الناس وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . وقد خلف عمر لكل واحد من أبنائه اثني عشر درهما فقط ، أما هشام بن عبد الملك الخليفة فقد خلف لكل ابن من أبنائه مئة ألف دينار . وبعد عشرين سنة ، أصبح أبناء عمر بن عبد العزيز يسرجون الخيول في سبيل الله ، منفقين متصدقين من كثرة أموالهم ، أما أبناء هشام بن عبد الملك فقد كانوا يقفون في مسجد دار السلام ، في عهد أبي جعفر المنصور ، يسألون عباد الله من مال الله تعالى .

وأخيرا تذكر نعم الله عليك تسعد بما لديك .. فأنت تعيش وسط جو مليء بنعم الله ، ولا بد للإنسان من أن يدرك تلك النعم ، فكم من الناس لا يدرك فضل الله علينا إلا حينما يحرم إحدى تلك النعم ؟

يقول الدكتور مصطفى السباعي : " زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الخلق .. وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض .. وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة ..وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل. وزر ربك كل آن لتعرف فضل الله عليك في نعم الحياة "

ويقول أحدهم : لتكن لك يا بني ساعة في يومك وليلك .. ترجع فيها إلى ربك ومبدعك مفكرا في مبدئك ومصيرك .. محاسبا لنفسك على ما أسلفت من أيام عمرك .. فإن وجدت خيرا فاشكر .. وإن وجدت نقصا فجاهد واصطبر ".
منقول للفائده

ارين
07-06-2006, 08:56 PM
ولست أرى السعادة جمع مال .. ولكـــن التقي هو السعيــــد..


استمعت كثيرا بقراءته ...

كم هو جميل عندما نطلب السعاده برضى ربنا ...

وكثير منا تعب في البحث عنها بالمعاصي ولكن فشلوا ...

عزيزتي ..
سلمت ع موضوعك الاكثر من رائع ...


ودمت للخير شامخه ..

اختك ..
ارين

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
07-06-2006, 09:18 PM
الســعادة .. في شكـر النــعم :


قال الله تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم "

من هنا تنمو السعاده

زيادة الخير لك ولعائلتك هي السعادة بحد ذاتها


شكرا على هذا النور الرائع ..

سماهيير
08-06-2006, 08:12 AM
حمرة الورد
ارين
استمتعت بردودكم وحضوركم
وكل الشكر للوافي الذي بدا هذا الموضوع وارد مني اضافه فقط

محمد السليس
08-06-2006, 09:18 AM
سمااهير

موضوع نحتاجه وموضوع مهم مهم لى ولكل باحث عن السعاده

وما اقول الا يمنا ً مباركه مايجيها العطب ان شاء الله

المؤمن بالله
08-06-2006, 10:02 AM
وما السعادة الا براحة النفس
إنني ارى المصائب والويلات والخطوب تدلهم بنا من كل جانب

نعم تحيط بنا من كل جانب شئنا ام ابينا

وأين راحة النفس

فراحة النفس بايمان الانسان

او ستكون نفسه قبرا للاحزان


وما اراها الا بــ (0 إنّا لله وإنّا اليه راجعون )

وأراها بقول ( حسبي الله ونعم الوكيل )

قول المتيقن بها

اخيتي جزالـ الله خيرا


وسدد الله خطاكـ لما فيه الخير

مح1
08-06-2006, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر ســــــــــمـــــــــاهــ ـــــــــــــــيـــــــــ ــــــــر

على الموضوع اطيب
السعادة اجمل كلمة تسمع واغلى شي يبحث عنة
لافي مال ولا جمال ولا نسب
السعادة في في كتاب الله عز وجل والسنة الرسول صلى الله علية وسلم وراحة النفس
احب الضيف بعض النقاط على موضوع السماهير

الاحسان الغير انشرا ح للصدر
الجميل كاسمة .والمعروف كرسمة .والخير كطعمة .اول المستفيدين من اسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الاسعاد يجنون ثمرتة عاجلا في نفوسهم واخلاقهم وضمائرهم فيدون الانشراح والانبساط والهدوء والسكينة فاذا طاف بك من هم او الم بك غم فامنح غيرك معروفا واسد له جميلا تجد الفرح والراحة اعط ممحروما . انصر مضلوما . انقذم كروبا .اطعم جائعا عد مريضا . اعن منكوبا تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك
ان فعل الخير كالطيب ينفع حاملة وبائعة ومشترية وعوئد الخير النفيسة عقاقير مباركة تصرف في صيدلية الذين عمرت قلوبهم بالبر والاحسان
[
CENTER]ابتسم [/CENTER]الضحك المعتدل بلسم للهموم وبرهم للاحزان وله قوة عجيبة في فرح الروح وجذل القلب والضحك ذروة الانشراح وقمة الراحة ونهاية الانبساط ولكنة ضحك بلا اسراف ومن نعيم اهل الجنة الضحك

ضحوك السن يطرب للعطايا ويفرح ان تعرض بالسوال
تراه اذا ما جئتة متهللا كانك تعطية الذي انت سائله


مع
تحيات
ابــــــــــــــو انـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــس

محمد الشمري
08-06-2006, 04:06 PM
سماهيير
.
.
اشكرك غاليتي على الموضوع
الهادف والرائع والمييز..
تقبلي خالص تحياتي..
.
.
أخووكـ// محمد الشمري

سعد النخيش
08-06-2006, 04:11 PM
سماهير

السعادة في التمسك بكتاب الله وسنة نبية فقط

هي اصل السعادة الحقيقية

shebeeb
08-06-2006, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


سعة الصدر .. وراحة البال .. وصفاء النفس .. غايات تسعى النفوس لتحصيلها ..
فعجباً لهذه السعادة الذي يكثر طلابها .. ويزدحم الناس في طريق الوصول إليها ..
ولكن السؤال الكبير .. هل حصل أحد من هؤلاء على السعادة التي يرجوها ؟!
هل هو في أنس وفرح حقيقي ليس فيه تصنع ولا تظاهر ؟


نعم .. السعادة هي ما يبحث عنه الكثير .. ولكن لو يعلمون انها في طاعة الله .. وطلب مرضاته لرأيتهم من اسعد خلق الله ..

وليس هناك سعادة تظاهي .. سعادة المتقين و المحسنين لله جل وعلا .. اشكرك .." سماهيير "..

على مثل هالمواضيع الرائعه والتي تبعث للنفس تطورها وحبها للتغيير .




تحياتي

سماهيير
08-06-2006, 08:45 PM
الاخوه الاعزاء
محمد السليس
المؤمن بالله
مح1
محمد الشمري
سعد
شبيب الركاض
شاكره لكم مروركم الكريم
وتعليقاتكم الرائعة
وكل الشكر للاخ الوافي

muk6
08-06-2006, 10:18 PM
السعادة لا تقدر بثمن ويمكن ان تكون اغلى من حتى الصحة، ولمن اليوم من منا يعيش سعيدا ، لا الغني سعيد والفقير

سعيد ولا الموظف ولا العاطل ولا المتزوج ولا الاعزب ولا الصغير ولا الكبير 000000000000 الكل مهموم ، الكل متضايق

الكل ينظر للي اغنى منه ، او يركب سيارة افخم من سيارته ، اويسكن في منزل اعلى مستوى من منزله ، اومتزوج

من امرأة اجمل من زوجته 00000000000000 ولكن لاينظر مرة واحده الى من هو ادنى حالا منه ، ولا يحمد الله

على ما اعطاه من النعم ولو على نعمة الصحة والعافية ، ولذلك الحياة في تعقيد اكثر يوما بعد يوم وبالتالي

سبيلنا الى الشقاء وعدم السعادة وهذا هو مصيرنا

موضوعك رائع ومميز وكل الشكر لك على هذا المجهود

الجوهره المكنونه
08-06-2006, 10:28 PM
السعاده:هي بالتمسك بكتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم
وبر الوالدين
والتعيس من ابتعد عن هذه الأمور

مشكوره سماهر موضوع من جد مفيد الله يعطيك العافيه

سيف العدالة
09-06-2006, 01:46 AM
السعادة الحقة هي التي تتحقق في الإيمان بالله واخلاص العبادة له
ففي الإيمان بالله والألتزام بكتاب الله وشرعه وتطبيق اام الله التي فرضها علينا واتباع سنة نبيه محمدصلى الله عليه وسلم تتحقق السعادة بالسعادة الحقيقية التي طالما حلم بها
فيطمئن المسلم وترتاح مفسه طالما فعل ماأمره الله به من طاعات واجتناب المحرمات التي نهى الله عنها في كتابه الكريم

الـوافـي
09-06-2006, 02:18 PM
الاخت سماهييييييييييير


كل الشكر لك, على ما نورت, وأظفت, به على المقال

بصراحه كفيتي ووفيت,

أدم الله عزك ورفع من شأنك

وألبسك الله ثوب الصحة, والعافيه .



دمت, بوود

أخوكــــــــــم

أبومهاوي

إيلاف
10-06-2006, 01:06 AM
ختي أهداب .......أسئل الله أن يجزل لك الأجر والمثوبة في الدنيا والأخرة إنه ولي ذلك ......

دفا المشاعر
10-06-2006, 03:53 AM
رضا الله وتطبيق ما ورد عن القرآن والسنة
ورضا الوالدين

تنبت بهم بذور السعادة وثمار النجاح في مختلف أمور الحياة


أختي الغالية // سماهيير

شكرا على طرحك المفيد // النير // الحامل معه مسك الفائدة والمنفعة
والشكر أيضا لإضافة الأخ الوافي على طرحك الجميل

جزاكم الله خيراً

أختكم في الله :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

مح1
10-06-2006, 10:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن السعادة ايضا
العمل الصالح
الزوجة الصالحة
البيت الواسع
الكسب الطيب
حسن الخلق والتودد للناس
السلامة من الدين ومن الاسراف في النفقة
مقومات السعادة
قلب شاكر
ولسان ذاكر
وجسم صابر
شكر وذكر وصبر فيها نعيم واجر

هادي2006
10-06-2006, 12:04 PM
الاخت الفاضلة سماهيير
جزاك الله الف خير على هذا الموضوع الجيد والمفيد
والذي كثير من الناس يبحثون عنها ولكن للاسف الشديد
يبحثون عنها بعيدا عن مكانها
مع العلم ان السعادة مكانها بين يدي الجميع