المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـفواً هــذا منـتـدى الـمـجـانين وليس منتدى .... !



موتي ولاموت المشاعر
06-06-2006, 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين ..... أما بعد

فعنواني السابق من منطلق هذه الجملة :

عـفواً هــذا منـتـدى الـمـجـانين وليس منتدى .... !

لست أقصد به منتدانا العامر بأعضائه وزواره !

بل أقصد به منتدى لا يحكمه حاكم تجده في كل مكان ويرتاده كل كسلان

منتدى لا يفرق بين زواره بل يقبل من اتاه منهم هائمٌ ضائعٌ أفتقد طريق الصواب

منتدى اصبح مرتعاً للمجانين وهم ليسوا في الأصل بمجانين !

هم منا وفينا بل عماد الأمة ومستقبلها الزاهر ؟؟

هل أدركتم ما أرمي له ؟ هل خطر ببالكم هذا المنتدى ؟؟


المنتدى : هو جُــدران المباني وأسورة المنازل

القائمون عليه : ثُـلة من الشباب الساقط الفاشل

الهدف : تفريغ طاقات النشاط في غير محلها

النتيجة : تشويه للمناظر وألفاظ بذيئة وكتابات سخيفه



مشهد من الواقع :

بيتٌ شعريٌ جميل ذو مفردات رائعة وتشبيهات بليغة كُـتب بخط جميل ولكن

في غير مكانه فهو أتى على حائط أحد المساجد مشوهاً لمنظرها

لم يراع كاتبه حرمة بيت الله ! فحسبنا الله ونعم الوكيل


المشهد الثاني :

حكمة جليلة أو مقولة مشهورة أقدم كاتبها ليجعلها على جدار

دورات المياه من الداخل ! ( أكرمكم الله وأعزكم ")

أيليق بهذا الكاتب أن يبقى ويتفنن في كيفية كتابتها في مكانٍ مليء

بالقاذورات وملطخٌ بالوصاخات ليعلق على جدرانه إحدى الكتابات ؟

إنه بالفعل إنتكاس الفطرة واختلاف القيم الإنسانية

إخواني مادعاني لكتابة موضوعي هو ما شاهدته بعيني

فأجبرني الموقف على التعبير فعبرت بمنتدى الصالحين

مبتعداً عن منتدى المجانين
أعاذنا الله منهم وأصلح حالنا وأحوالهم

ســـامـــر
06-06-2006, 12:52 PM
فكرة رائعة و عرض جميل ..

صدقتَ و الله إنه منتدى مجانين !

الـوافـي
06-06-2006, 05:05 PM
أخي هي ترجع على التربيه الحسنه
فمن شب على شئ شاب عليه
فمن تربى في بيئه حسنه فلن ينظر الى الساقط من الناس.

ومن تربى على أيدي الشغاله وسواق فاغسل أيدك بكلوركس منه .

همسه أخيييييييييييره:
الصاحب ساحب

تبقل تحياتي
أبومهاوي

عبدالرحمن الجبابرة
06-06-2006, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك أخي الكريم

ما يحزن حقا هو أن معظم تلك التصرفات تصدر من شباب بلغوا سن الرشد .

قد أعذر بعض الأطفال الذين لم يتسنى لهم أن يفرغوا بعضا من طاقاتهم
ولكني لن أعذر أولياؤهم الذين لم يتلقفوا مثل هذه الطاقة والحيوية بشكل سليم فالطفل يحب أن يعمل أي شيء يخطر في باله وخاصة عملية الرسم والكتابة والخربشة فنجده يعبث بأقلام التلوين في يد أخته الصغيرة أو على جدار المنزل أو لربما على ساق والده وهو نائم ومع هذا يتم تجاهل تلك الرغبة والهواية لديه ..

لماذا لا نجعل لأطفالنا مكانا مخصصا كمرسم أو كمكان للعبث واللعب واللهو يعبثون فيه كما يشاؤون ويرفعون أصواتهم بالصراخ كما يريدون ونوفر لهم ما يشاؤون من أقلام وصحائف وتلاوين ...الخ .

لن يكلفنا ذلك كثيرا فإحدى الغرف الزائدة تفي بالغرض أو حتى لو اضطررنا إلى إنشاء ملحق خارجي لهم بدلا من أذية خلق الله في الشوارع أو تعريضهم للخطر أو للإنتقاد من الناس .

أستاء كثيرا عندما أخرج مساء فأجد الشارع وقد تم إحتلاله من أحبتي الصغار يتقاذفون الكرة ويتوجب علي في تلك الحالة الوقوف والإنتظار ريثما يسمحون لي بالمرور وإلا تعرضت لقذفة بحجر أو صرخة أو تكشيرة من أحدهم فهم يعتبرون بأني قد أعتديت على مكانهم الذي ليس لهم سواه !!

أما في حالة من لا زمته المراهقة حتى سن متأخرة فحدث ولا حرج وتساؤلي أين الأولياء ؟؟ وأين التربويين والمعلمين ؟؟

لعل بعض الأحبة ممن هم في عمري يتذكرون عندما كنا تلا ميذا ونرى المعلم في الشارع كيف نتصرف !! فإن كنا نلعب اختفينا بسرعة البرق أو على الأقل أوقفنا جميع النشاطات حتى يمر من عندنا الموكب الكريم !! لماذا كنا نفعل ذلك ؟
لأننا تربينا على أن المعلم هو المربي هو المسؤول هو الراعي .. أما الآن فنسأل الله العفو والمغفرة والهداية لنا ولجميع الأحبة .. ا
لطالب يضرب المعلم
والإبن يتفوه على الجار بكلام جارح عندما يقدم له نصحا أو تنبيها
بل إن البعض يرد على والده بكل قبح وجرأة .


لقد همس أخي الوافي بهمسة حق
فالتربية هي المرجع
والصاحب ساحب



مودتي

أم أمل9
06-06-2006, 05:53 PM
شكراً لك اخي الكريم
على هذا الموضوع
وأنا أقول للشباب (( الا نثبت للعالم أننا خير أمة أخرجت للناس ))
((الا نثبت للعالم اننا نتقن أشياء أفضل من هذا الهراء ))
تحياتي

ღمشاعر مهملهღ
07-06-2006, 12:38 AM
ظاهرة " خربشاتُ على الجدران " إلى متى / أين ..!!
هي ظاهرة طغت في أكثر المجتمعات إن لم تكن بأجمعها،
وأعتقد بأن السبب الأساسي هو الكبت النفسي وعدم توفر الفرص لهذا الشاب ليفجر ما في نفسه من طاقات
هي عبارة عن هموم وغموم عند البعض وحب وعشق وهيام وقهر وذل وحرمان عند البعض الآخر،
كل هذه الكتابات تتنوع بتنوع ما في الأنفس من طاقات ممنوعة الإنفجار،
وكل طاقة تمنع بحسب الظروف التي تمر بها ومدى مشروعية الكلام من عدمها،
فإن كان مشروعا ً فحكم القوي يمنعه من البوح بما في نفسه،
أما إذا كان غير مشروع فالكلام نفسه يمنع نفسه عن الخروج حتى لا يخدش الحياء العام!.
لذا فأبسط الطرق وأيسرها وأسهلها وأرخصها كذلك،
هي الجدران كما أنها رسالة سهلة الوصول،
فهي لا تحتاج لساعي بريد، إنما المارة هم من يأتونها فيقرؤونها،
ولذا فهي وسيلة رخيصة، بل لا تستدعي دفع أموال من جيوب هذه الفئة،
وإنما الأموال تخرج من جيوب أصحاب الجدران، لما يصرفوه في إعادة طلي الجدران أو ترميمها إن كانت الكتابة بالحفر.

وقد قرأت في صفحات " القائد الكشفي " حلُ لهذه المشكله ودواءُ لهذا الداء ..
فـ لعلاج هذه الظاهره يجب أن تتظافر الجهود بين المدرسة والمنزل والمسجد ورجال الأمن وكذلك رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهناك بعض الحلول والمقترحات التي يمكن محاولة تطبيقها للحد من هذه الظاهرة , وأوجزها فيما يلي :

1- المسجد وذلك عن طريق إلقاء الخطب والمحاضرات التي تحث على عدم إتباع مثل هذه السلوكيات .

2- متابعة الأبناء وذلك عن طريق معرفة أصدقائهم وإبعادهم عن أصدقاء السوء ومعرفة مع من يذهب ويتحدث ويخالط والجلوس معهم لمعرفة مشاكلهم .

3- المراكز الصيفية وذلك بغرض قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والمحافظة على هذا الوقت الضائع .

4- محاولة طباعة الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والحكم والمواعظ على الأماكن البارزة في الأحياء والمدارس مثل ( اتق الله حيثما كنت ) ( سبحان الله – الحمدلله – الله أكبر ).

5- تفريغ الشحنات الموجودة في الطلاب داخل المدرسة وذلك من خلال حصص التربية الفنية وحثهم على التعبير عما يجول في خواطرهم أثناء تلك الحصص .

6- مشاركة سكان الحي وذلك لمسح هذه الظاهرة عن طريق طلاء الجدران مرة أخرى بطلاء بلاستيكي ( لامع ) يمكن إزالة الكتابة منه بطرقة سهلة وحينما تتكرر عملية الطلاء فسوف ييأس هذا الشاب من الكتابة وهذا الحل يحتاج الكثير من الوقت ولكنه سوف يكون ناجحاً إن شاء الله .

7- الاستفادة من مجالس الآباء والمعلمين والذي ينعقد في المدارس لتوجيه أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم وحثهم على التعبير عما يجول في خواطرهم أثناء تلك الحصص .

8- وضع بعض اللافتات في الشوارع التي تحث الشباب إلى الابتعاد عن مثل هذه الأعمال والتقليل من شأن الذين يقومون بمثل هذه الأعمال .

9- إصدار مطويات إرشادية عن أضرار الكتابة على الجدران .


الطريف بالأمر
حتى الرومان في عصور حضارتهم لم يسلموا من هذه العادة القديمة المتجددة..
فكثيراً ما كان السكان يخدشون الحوائط بكتابة شعاراتهم الثمينة..
وما زال الكثير من الناس يتربصون بالمنشآت الملفتة للنظر ليضعوا عليها ما يعبر عن آرائهم ويلفت إليها الأنظار.
وفي ظل هذه المشكلة، حاول الكثير من الباحثين صناعة مواد طلاء مضادة للرسم أو الكتابة عليها،
ولكن هذه المواد كانت تحتاج إلى إعادة طلاء كل فترة، والأمر يظل مزعجاً، إذ عادة ما يتم الكتابة على الطلاء فور الانتهاء منه.
من أجل هذا قام د. فيكتور كاستنو وزملاؤه بالجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك
في بأبحاث وصلت إلى مادة طلاء غير قابلة للكتابة عليها. مجموعة البحث توصلت
لمادة عازلة تسمى (ديليتوم 3000) ولكنها كانت غير عملية لأنها كانت تحتاج إلى الخلط قبل الاستخدام،
أما المنتج الجديد (ديليتوم 5000) والذي سيعلن عنه في القريب العاجل، سيكون مخلوطاً وجاهزاً للاستخدام الفوري،