المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول البخار لا يعرف سماعة



أهــل الحـديث
14-02-2013, 03:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ورد في تكنية علي بن ابي طالب حديثان احدهما في الصحيح عن سهل بن سعد وهوسعْدٍ قال إن كانت أحَبَّ أسْمَاءِ علِيٍّ رضي الله عنه إليه لأَبُو تُرابٍ وإِنْ كان ليَفْرَحُ أنْ يُدْعى بها وما سمَّاهُ أبو تُرابٍ إلا النبي صلى الله عليه وسلم غاضَبَ يوْمًا فاطِمَةَ فخَرَجَ فاضْطَجَعَ إلى الْجِدارِ في الْمسْجِدِ فجَاءَهُ النبي صلى الله عليه وسلم يتْبَعُهُ فقال هو ذا مُضْطجِعٌ في الْجِدارِ فجَاءَهُ النبي صلى الله عليه وسلم وامْتَلَأَ ظهْرُهُ تُرابًا فجَعَلَ النبي صلى الله عليه وسلم يمْسَحُ التُّرابَ عن ظهْرِهِ ويَقُولُ اجْلسْ يا أبَا تُرابٍ
والحديث الثاني اخرجه احمد و النسائي وهومسند أحمد بن حنبل - (4 / 263)
عبد الله حدثني أبي ثنا على بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأقام بها رأينا ناسا من بنى مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي يا أبا اليقظان هل لك ان نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أهبنا الا رسول الله صلى الله عليه و سلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب قال الا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعنى قرنه حتى تبل منه هذه يعنى لحيته
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره دون قوله : " يا أبا تراب " فصحيح من قصة أخرى كما سيرد وهذا إسناد ضعيف
فهنا نريد الترجيح بين ايهما اصلا في كنية علي رضي الله عنه مع ان البخاري يقول لايعرف سماع يزيد بن محمد ولا محمد بن كعب من ابن خثيم و لا ابن خثيم من عمار بن ياسر
وبذلك فالحديث الاول هو الصحيح المحفوظ هو الثاني اسنادة ضعيف فنرجح الصحيح
أما هي روايات –كما ترى- متقاربة ، وفي بعضها زيادات في سياقات سبب التسمية .
2) ويمكن أن توصل المتأمل فيها إلى أن السبب المباشر للتسمية كان في رواية عمار لتقدم تاريخها ولا تتعارض مع الرواية الصحيحة في البخاري-لأنها لم تنطق بالأسبقية في التسمية.
2) و الحديث كما قال الهيثمي ( 9 / 136 ) : " رواه أحمد و الطبراني و البزار
باختصار ، و رجال الجميع موثوقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار " . لكن
للحديث شواهد من حديث صهيب و جابر بن سمرة و علي بأسانيد فيها ضعف غير حديث علي
فإسناده حسن كما قال الهيثمي و قد خرجها كلها فراجعه إن شئت ( 9 / 136 - 137 )
.

فهل من تعقيب على ذلك ؟؟؟؟