أهــل الحـديث
14-02-2013, 12:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
لا يخفى أهية فتاوى العلماء رحمهم الله لا سيما فتاوى فضيلة الشيخ عبدالكريم حفظه الله ولقد وقفت على فتاوى في موقعه فيها من الدرر والفوائد الكثير والكثير وسأنقلها إن شاء الله إما من موقعه أو من موقع طريق الإسلام..ولا أضع المرجع الخاص للفتوى لكنها في الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله ومن أراد التأكد من فتوى مّا فعليه أن يدخل موقع الشيخ ويحرك البحث ويكتب شيئا من السؤال وستطلع له النتائج إن شاء الله وأدعو أحبتي للمشاركة ..وجزاكم الله خيرا..
(والدال على الخير كفاعله)
السؤال: الأذكار التي دبر الصلوات كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتبها؟
الإجابة : بعد السلام من صلاة الفريضة، يستغفر الله ثلاثاً قائلاً: "أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله" (1)، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام (2) اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (3) لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن (4) اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (5)".
ثم يقول: سبحان الله [33]، والحمد لله [33]، والله أكبر [33]، ثم تكمل المائة بـ: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" (6)، وإن مزجها بأن قال: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) [33 مرة]، وختمها بالتهليل فلا بأس إن شاء الله.
السؤال : ما الحكم وأنا صليت وأنا قد ارتديت بنطلون ضيق مجسم للجسم، وليست عليه إجلال الصلاة المفتوح من الأمام، مع العلم أني قد غطيت أسفل قدمي، المقصود أني عندما أصلي يظهر البنطلون في الصلاة؟
الإجابة : المطلوب والشرط: ستر العورة، والمرأة الحرة عند أهل العلم كلها عورة، لكن يبقى لبس البنطلون ما حكمه؟ أفتى أهل العلم بتحريمه؛ لأنه تشبه فإذا كان محرم لبسه كيف يتقرب المسلم إلى ربه مع ارتكاب المحرم، هو منهي عنه لا أقل بالنص عليه بخصوصه، وإنما بعمومات وقواعد الشرع عن لبسه، والنهي إذا عاد إلى ذات المنهي عنه أو إلى شرطه فإن العبادة حينئذ تكون باطلة بخلاف ما عاد النهي إلى أمر الخارج يعني من ستر عورته بسترة حرير، هل شأنه وحكمه حكم من اعتم بعمامة حرير أو في أصبعه خاتم ذهب الحكم؟ يختلف عند أهل العلم إذا كان النهي عائد إلى ذات العبادة فإنها تبطل لإتحاد الجهة، وإذا عاد النهي إلى شرط العبادة فإن العبادة تبطل؛ لأن الشرط في حكم الذات عند أهل العلم وستر العورة شرط لصحة الصلاة فإذا عاد النهي إلى الشرط بطلت الصلاة، امرأة تتصور أن تصلي تتقرب إلى الله لا بما يفتي أهل العلم بمنعه.
السؤال:
لماذا لا زكاة في الأسهم مع أن أصلها أوراق نقدية كالتي أودعت في البنوك؟ وما معنى أسهم؟
الإجابة : أسهم شركة، الأسهم في أي جهة من الجهات شركة مع هذه الجهة، والشركة إن كانت تزاول التجارة؛ فحكمها حكم الأموال المشاعة التي لها ملاك، بمعنى: أنها تجب فيها الزكاة، كل يزكي ما عنده من هذا المال مقدار ما عنده مع ربحه، لكن من الذي قال: لا زكاة في الأسهم؟ الأسهم فيها الزكاة إذا حال عليها الحول لأنها أموال.
السؤال : ما حكم دفع الزكاة إلى من يرجع نسبه إلى آل البيت؟
الإجابة : إذا كان هاشمي فلا يجوز دفع الزكاة، أو كذلك مطلبي على المذهب، وعند الشافعية لا تدفع لا إلى هاشمي وإلى مطلبي، وإنما نصيبهم في بيت المال، الأصل من الفيء لكن إذا لم يكن فيء فيفرض لهم من بيت المال.
السؤال: هل هناك تحديد دقيق بالدقائق لآخر وقت صلاة الضحى؟ الإجابة: يعني قبل زوال الشمس المذكور في التقاويم، يعني ربع ساعة أو ثلث ساعة أو شيء من هذا حين يقوم قائم الظهيرة تمتنع عن الصلاة، وقبل ذلك وقت لصلاة الضحى.
السؤال: لو فعل مع الإقامة كما يفعل مع الأذان و ردد ما يردده بعد الأذان
الإجابة : يعني قال: "الله أكبر، الله أكبر" ... مثل ما يقول المقيم، اللفظ محتمل؛ لأن الإقامة أذان: "بين كل أذانين صلاة" (1) فاللفظ محتمل، ولذا يرى بعض أهل العلم أنها تستحب إجابة المقيم مثل ما يجاب المؤذن، لكن الأذان إذا أطلق في النصوص فالمراد به الأذان الذي هو غير الإقامة.
السؤال: من سافر من بلده وقبل أن يخرج من البلد سمع الأذان، كيف يصلي بعد أن يغادر البلد ويكون في حكم المسافر؟ هل يقصر أو يتم؟
الإجابة : إذا سافر بعد دخول وقت الصلاة فله قصرها إذا صلاها في السفر عند جمهور العلماء، وهو رواية عن أحمد وعنه رواية أخرى أنه إذا لم يتلبس بالواجب المبيح لترخص وهو السفر حتى دخل وقت الصلاة فإنه يلزمه إتمامها تغليبا لجانب الحضر، وهو أحوط عندي.
السؤال: هل تجوز سرقة اليهود والتخريب عليهم؟ مع العلم أنهم سرقوا أراضينا وقتلونا؟
الإجابة : هم محاربون فتجوز سرقة أموالهم؛ لأن أموالهم فيء لكن حيث تؤمن المفسدة الكبرى.
السؤال: هل يوجد جهاد الآن؟
الإجابة : الجهاد قائم في بعض البلاد كفلسطين والشيشان وغيرهما.
السؤال: كيف نوفق بين فتوى منع النساء من زيارة القبور وزيارة عائشة رضي الله عنها لقبر أخيها، وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة التي وجدها على قبر زوجها: وما الصدمة إلا الصدمة الأولى؟
الإجابة : زيارة القبور للنساء حرام لثبوت لعن زوارات القبور وزيارة عائشة رضي الله عنها وكذلك المرأة قبل النهي عن ذلك، وأما ما حمل حديث اللعن على كثرة الزيارات، وأن الزيارة إذا لم تكثر فلا بأس جمعاً بين النصوص كما يقوله بعضهم فهو قول ضعيف؛ لأن لعن المكثر من الزيارات لا يقتضي إباحة القليل.
السؤال: ما حكم لبس اللون الأحمر للرجال؟
الإجابة : الأحمر الخالص محرم، لما روى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم (1)، وأخرجه الترمذي وحسنه، وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها ابن القيم في زاد المعاد (2).
وأما ما أخرجه الشيخان من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: "رأيته في حلة حمراء" (3)، قال ابن القيم: "وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يخالطها غيره، وإنما الحلة الحمراء بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود"(4)، والله أعلم.
_____________________
(1) أخرجه أبو داود (4069)، والترمذي (2807).
(2) (1/130).
(3) أخرجه البخاري (5848)، ومسلم (2337).
(4) زاد المعاد (1/130).
السؤال: هل القهقهة تبطل الوضوء؟
الإجابة : القهقهة لا تبطل الوضوء والحديث الوارد فيها ضعيف
لا يخفى أهية فتاوى العلماء رحمهم الله لا سيما فتاوى فضيلة الشيخ عبدالكريم حفظه الله ولقد وقفت على فتاوى في موقعه فيها من الدرر والفوائد الكثير والكثير وسأنقلها إن شاء الله إما من موقعه أو من موقع طريق الإسلام..ولا أضع المرجع الخاص للفتوى لكنها في الموقع الرسمي للشيخ رحمه الله ومن أراد التأكد من فتوى مّا فعليه أن يدخل موقع الشيخ ويحرك البحث ويكتب شيئا من السؤال وستطلع له النتائج إن شاء الله وأدعو أحبتي للمشاركة ..وجزاكم الله خيرا..
(والدال على الخير كفاعله)
السؤال: الأذكار التي دبر الصلوات كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتبها؟
الإجابة : بعد السلام من صلاة الفريضة، يستغفر الله ثلاثاً قائلاً: "أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله" (1)، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام (2) اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (3) لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن (4) اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (5)".
ثم يقول: سبحان الله [33]، والحمد لله [33]، والله أكبر [33]، ثم تكمل المائة بـ: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" (6)، وإن مزجها بأن قال: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) [33 مرة]، وختمها بالتهليل فلا بأس إن شاء الله.
السؤال : ما الحكم وأنا صليت وأنا قد ارتديت بنطلون ضيق مجسم للجسم، وليست عليه إجلال الصلاة المفتوح من الأمام، مع العلم أني قد غطيت أسفل قدمي، المقصود أني عندما أصلي يظهر البنطلون في الصلاة؟
الإجابة : المطلوب والشرط: ستر العورة، والمرأة الحرة عند أهل العلم كلها عورة، لكن يبقى لبس البنطلون ما حكمه؟ أفتى أهل العلم بتحريمه؛ لأنه تشبه فإذا كان محرم لبسه كيف يتقرب المسلم إلى ربه مع ارتكاب المحرم، هو منهي عنه لا أقل بالنص عليه بخصوصه، وإنما بعمومات وقواعد الشرع عن لبسه، والنهي إذا عاد إلى ذات المنهي عنه أو إلى شرطه فإن العبادة حينئذ تكون باطلة بخلاف ما عاد النهي إلى أمر الخارج يعني من ستر عورته بسترة حرير، هل شأنه وحكمه حكم من اعتم بعمامة حرير أو في أصبعه خاتم ذهب الحكم؟ يختلف عند أهل العلم إذا كان النهي عائد إلى ذات العبادة فإنها تبطل لإتحاد الجهة، وإذا عاد النهي إلى شرط العبادة فإن العبادة تبطل؛ لأن الشرط في حكم الذات عند أهل العلم وستر العورة شرط لصحة الصلاة فإذا عاد النهي إلى الشرط بطلت الصلاة، امرأة تتصور أن تصلي تتقرب إلى الله لا بما يفتي أهل العلم بمنعه.
السؤال:
لماذا لا زكاة في الأسهم مع أن أصلها أوراق نقدية كالتي أودعت في البنوك؟ وما معنى أسهم؟
الإجابة : أسهم شركة، الأسهم في أي جهة من الجهات شركة مع هذه الجهة، والشركة إن كانت تزاول التجارة؛ فحكمها حكم الأموال المشاعة التي لها ملاك، بمعنى: أنها تجب فيها الزكاة، كل يزكي ما عنده من هذا المال مقدار ما عنده مع ربحه، لكن من الذي قال: لا زكاة في الأسهم؟ الأسهم فيها الزكاة إذا حال عليها الحول لأنها أموال.
السؤال : ما حكم دفع الزكاة إلى من يرجع نسبه إلى آل البيت؟
الإجابة : إذا كان هاشمي فلا يجوز دفع الزكاة، أو كذلك مطلبي على المذهب، وعند الشافعية لا تدفع لا إلى هاشمي وإلى مطلبي، وإنما نصيبهم في بيت المال، الأصل من الفيء لكن إذا لم يكن فيء فيفرض لهم من بيت المال.
السؤال: هل هناك تحديد دقيق بالدقائق لآخر وقت صلاة الضحى؟ الإجابة: يعني قبل زوال الشمس المذكور في التقاويم، يعني ربع ساعة أو ثلث ساعة أو شيء من هذا حين يقوم قائم الظهيرة تمتنع عن الصلاة، وقبل ذلك وقت لصلاة الضحى.
السؤال: لو فعل مع الإقامة كما يفعل مع الأذان و ردد ما يردده بعد الأذان
الإجابة : يعني قال: "الله أكبر، الله أكبر" ... مثل ما يقول المقيم، اللفظ محتمل؛ لأن الإقامة أذان: "بين كل أذانين صلاة" (1) فاللفظ محتمل، ولذا يرى بعض أهل العلم أنها تستحب إجابة المقيم مثل ما يجاب المؤذن، لكن الأذان إذا أطلق في النصوص فالمراد به الأذان الذي هو غير الإقامة.
السؤال: من سافر من بلده وقبل أن يخرج من البلد سمع الأذان، كيف يصلي بعد أن يغادر البلد ويكون في حكم المسافر؟ هل يقصر أو يتم؟
الإجابة : إذا سافر بعد دخول وقت الصلاة فله قصرها إذا صلاها في السفر عند جمهور العلماء، وهو رواية عن أحمد وعنه رواية أخرى أنه إذا لم يتلبس بالواجب المبيح لترخص وهو السفر حتى دخل وقت الصلاة فإنه يلزمه إتمامها تغليبا لجانب الحضر، وهو أحوط عندي.
السؤال: هل تجوز سرقة اليهود والتخريب عليهم؟ مع العلم أنهم سرقوا أراضينا وقتلونا؟
الإجابة : هم محاربون فتجوز سرقة أموالهم؛ لأن أموالهم فيء لكن حيث تؤمن المفسدة الكبرى.
السؤال: هل يوجد جهاد الآن؟
الإجابة : الجهاد قائم في بعض البلاد كفلسطين والشيشان وغيرهما.
السؤال: كيف نوفق بين فتوى منع النساء من زيارة القبور وزيارة عائشة رضي الله عنها لقبر أخيها، وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة التي وجدها على قبر زوجها: وما الصدمة إلا الصدمة الأولى؟
الإجابة : زيارة القبور للنساء حرام لثبوت لعن زوارات القبور وزيارة عائشة رضي الله عنها وكذلك المرأة قبل النهي عن ذلك، وأما ما حمل حديث اللعن على كثرة الزيارات، وأن الزيارة إذا لم تكثر فلا بأس جمعاً بين النصوص كما يقوله بعضهم فهو قول ضعيف؛ لأن لعن المكثر من الزيارات لا يقتضي إباحة القليل.
السؤال: ما حكم لبس اللون الأحمر للرجال؟
الإجابة : الأحمر الخالص محرم، لما روى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم (1)، وأخرجه الترمذي وحسنه، وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها ابن القيم في زاد المعاد (2).
وأما ما أخرجه الشيخان من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: "رأيته في حلة حمراء" (3)، قال ابن القيم: "وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يخالطها غيره، وإنما الحلة الحمراء بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود"(4)، والله أعلم.
_____________________
(1) أخرجه أبو داود (4069)، والترمذي (2807).
(2) (1/130).
(3) أخرجه البخاري (5848)، ومسلم (2337).
(4) زاد المعاد (1/130).
السؤال: هل القهقهة تبطل الوضوء؟
الإجابة : القهقهة لا تبطل الوضوء والحديث الوارد فيها ضعيف