المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد ميزان الاعتدال؛ في القواعد والعلل والتراجم... متجدد بإذن الله،،



أهــل الحـديث
13-02-2013, 05:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



http://feqhweb.com/vb/images/Basmala.png

الحمد لله وصلاة وسلامًا على نبيه ومصطفاه، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
هذه فوائد كتبتها قبل عشرة أعوام من عامنا هذا (1434 هـ)، جمعتها على حواشي نسختي من ميزان الاعتدال، وهو كتاب من أعظم الكتب وأنفعها لطالب علم الحديث، بل ولغيره، فسأذكرها تباعًا رجاء تعميم النفع.
وإن من نافلة القول أن أذكر أن الفائدة قد تكون فائدة بالنسبة للطالب، وبديهة لغيره، لا يستطرفها.
وقد تركت الكلام على ما هو عليه لم أغير منه شيء، ولو فتحت باب التعليق، والتغيير لطال الكلام، ولربما أفضى لترك الأمر بجملته، وتلك التي أحذر. وبالله التوفيق،،
الفائدة الأولى: التليين بالبدعة:
"ثم البدعة كبرى وصغرى، روى عاصم الأحول عن ابن سيرين قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد حتى وقعت الفتنة، فلما وقعت نظروا من كان من أهل السنة أخذوا حديثه، ومن كان من أهل البدعة تركوا حديثه.
وروى هشام، عن الحسن قال: لا تفاتحوا أهل الأهواء، ولا تسمعوا منهم، "فالتليين بالبدعة باب سلف (وفي نسخة: صلف) فيه اختلاف بين العلماء ليس هذا موضع تقريره". ميزان الاعتدال (1/ 3).
"لقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟ وجوابه أن البدعة على ضربين:
فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق.
فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة. (1/ 5)
ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة.
وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله! حاشا وكلا.
فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضاً، فهذا ضال معثر". ميزان الاعتدال (1/ 6)
الفائدة الثانية: ترتيب درجات الجرح والتعديل:
"أعلى العبارات في الرواة المقبولين:
ثبت حجة، وثبت حافظ، وثقة متقن، وثقة ثقة،
ثم ثقة صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس،
ثم محله الصدق، وجيد الحديث، وصالح الحديث، وشيخ وسط، وشيخ حسن الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصويلح، ونحو ذلك.
وأردى عبارات الجرح:
دجال كذاب. أو وضاع يضع الحديث.
ثم متهم بالكذب. ومتفق على تركه،
ثم متروك ليس بثقة، وسكتوا عنه، وذاهب الحديث. وفيه نظر، وهالك، وساقط،
ثم واه بمرة، وليس بشئ، وضعيف جدا. وضعفوه. ضعيف وواه [ومنكر الحديث]ونحو ذلك،
ثم يضعف، وفيه ضعف. وقد ضعف، ليس بالقوي، ليس بحجة..ليس بذاك. يعرف وينكر (وفي نسخة: تعرف وتنكر). فيه مقال. تكلم فيه. لين. سيئ الحفظ. لا يحتج به. اختلف فيه. صدوق لكنه مبتدع.
ونحو ذلك من العبارات التي تدل بوضعها على إطراح الراوي بالأصالة، أو على ضعفه، أو على التوقف فيه، أو على جواز أن يحتج به مع لين ما فيه". ميزان الاعتدال (1/ 4).
الفائدة الثالثة: الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر:
"الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلثمائة". ميزان الاعتدال (1/ 4).
الفائدة الرابعة: نقد منهج الأزدي في التجريح:
"وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى،وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه، وسأذكره في المحمدين". ميزان الاعتدال (1/ 5).
"لا يلتفت إلى قول الأزدي، فإن في لسانه في الجرح رهقاً".ميزان الاعتدال (1/ 61).
الفائدة الخامسة: معنى قول البخاري في الراوي: "منكر الحديث":
"نقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه".ميزان الاعتدال (1/ 6).


والبقية تأتي بإذن الله،،