مهدي الدوسري
03-06-2006, 07:38 PM
إن أعظم الأسباب لذلك الأيمان هو العمل الصالح فأخبر الله ووعد من جمع بين الأيمان والعمل الصالح بالــحياة الطيبة في هذا الدار وبالجزاء الحسن في هذه الدار وفي دار القرار يتلقون ألمحاب والمسار بقبول لها واسـتعمال لها فيما ينفع فإذا استعملوها على وجــــــه أحدث لهم من الابتهاج بها والطمع في بقـائها وبركتها ويتلقون المكارة والمضار والهم والغم بالمقاومة والصبر الجميل لما ليس لهم عنه يد وبذلـــــك يحصل لهم من أثار المـــكارة مــن المقاومات كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( عــجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شـكر فكان خير لــــه وإن أصابــته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ) لهذا تجد اثنين تطرقـــــهما نائبه من نوائب الخير والشر فيتفاوتان تفاوتا عظيما فــي
تلقيها وذلك بحسب العمل الصالح هذا المـوصوف بهذين الوصفين يــــــــــتلقى الخير والشر بما ذكرناه من الشكر والصبر والأخر يتلقى ألمحاب بشر وطـــــغيان فتنحرف أخلاقه ويـــــــتلقاها مثل البــــهائم بجشع وهلع فهذه غير مستريحة القلب كما أن النفوس لاتقف عند حدبل لاتــزال
متشوقة لأمور قد تحصل وقــــد لاتحصل ويتلقى المكارة بقـــــــلق وجزع وخوف وضجر ومن الأمراض الفكرية والعصبية ومن الخوف الــــــذي يصل إلى أسوأ الحالات وأفظع المزعجات أذا أبتلى الـــــــمؤمن بمرض أو فــقر فالواجب علية الصبـــــــــــــــــــــ ـر.
تلقيها وذلك بحسب العمل الصالح هذا المـوصوف بهذين الوصفين يــــــــــتلقى الخير والشر بما ذكرناه من الشكر والصبر والأخر يتلقى ألمحاب بشر وطـــــغيان فتنحرف أخلاقه ويـــــــتلقاها مثل البــــهائم بجشع وهلع فهذه غير مستريحة القلب كما أن النفوس لاتقف عند حدبل لاتــزال
متشوقة لأمور قد تحصل وقــــد لاتحصل ويتلقى المكارة بقـــــــلق وجزع وخوف وضجر ومن الأمراض الفكرية والعصبية ومن الخوف الــــــذي يصل إلى أسوأ الحالات وأفظع المزعجات أذا أبتلى الـــــــمؤمن بمرض أو فــقر فالواجب علية الصبـــــــــــــــــــــ ـر.