لي طب۶ي الخاآاآص
24-09-2003, 06:56 PM
الطفلة السودانية سوزانا جاكسون، البالغة من العمر عشر سنوات، تحتضر حاليا بسبب أحدث وأقدم مرض قاتل عرفه العالم، وهو مرض نادر وغامض لم يتوصل العلم بعد إلى تسمية له.
وسوزانا تجلس خارج كوخ أسرتها الطيني قرب مدينة لوي في جنوب السودان حيث تتعرض لسلسلة من نوبات في المخ تؤدي بعنقها الى الارتفاع والانخفاض بشكل يكاد يكون متواصلا.
ولا عجب أن الناس فس هذه المنطقة النائية من جنوب السودان يطلقون عليه "مرض الايماء".
وتقول الدكتورة ميكي ريشر، أخصائي الامراض الاستوائية باليونيسيف :"إننا لا نعرف ما يحدث، فكأننا في رواية بوليسية والقاتل غامض ، فهذا المرض قاتل".
وأصيب 300 طفل من منطقة واحدة حتى الان بالمرض الذي تظهر أعراضه عادة عندما يبدأ المريض في تناول طعامه أو في الاجواء الباردة.
والغريب أن سوزانا، التي تنتابها حالة الايماء كلما تناولت طعامها، لا تنتابها هذه الحالة عندما تتناول طعاما غير تقليدي مثل الشيكولاته
وجاكوب البالغ من العمر 8 سنوات، شقيق سوزانا، موجود حاليا في مستشفى لوي المزدحم بالمرض وهو في حالة متأخرة.
فقد بدأت تظهر عليه علامات التخلف العقلي وتراجع القدرة البدنية.
فعندما انتابته الحالة ذات مرة ألقى بنفسه في نيران مشتعلة وهو يعالج الان من حروق شديدة في ساقه..
مركز المرض
وتعتبر قرية أمادي، التي لا تبعد كثيرا عن لوي، مركزا لهذا المرض حيث يقدر أن 12 بالمئة من الاطفال فيها مصابون بالايماء.
وقام الخبراء من منظمة الصحة العالمية في العام الماضي باجراء أشعات وفحوصات على الاطفال المرضى حيث قرروا أنهم يعانون حالة فريدة.
ويقول الاهالي إن هذا المرض يؤدي الى وقف النمو. وتقوم الدكتور ريشر بفحص مريض يدعى ميكا يبدو من شكله أن عمره 11 سنة غير أن والدته تؤكد أن عمره 18 عاما.
وعندما يبدأ أحد الاطفال في الايماء يقوم أهله بعزله خشية أن يصاب بقية الاطفال بالعدوى. ويقول سوستن لاتي الذي أصيب ابنه بالمرض إننا لا نعلم ربما كان المرض ينتقل في الهواء.
نظرية النهر
وبعض القرويين يقولون إن هذا المرض لعنة، في حين يرى البعض الاخر أن الحرب الاهلية هي السبب ويشكون في قيام القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيماوية ضد لوي وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
وهناك نظرية أخرى تقترح أن مخلفات القرود ربما كانت السبب في هذا المرض
ولكن الدكتورة فيشر لديها نظرية أخرى. فقد لاحظت أن الضحايا يتركزون حول نهر "يي".
وتقول إن 93بالمئة من المرضى أظهرت التحاليل معاناتهم من نوع من الديدان يرتبط بمرض عمى النهر.
وهذه الديدان تحملها ذبابة سوداء تنتشر قرب نهر يي. فهل يمكن أن تكون هي القاتل؟
وسوزانا تجلس خارج كوخ أسرتها الطيني قرب مدينة لوي في جنوب السودان حيث تتعرض لسلسلة من نوبات في المخ تؤدي بعنقها الى الارتفاع والانخفاض بشكل يكاد يكون متواصلا.
ولا عجب أن الناس فس هذه المنطقة النائية من جنوب السودان يطلقون عليه "مرض الايماء".
وتقول الدكتورة ميكي ريشر، أخصائي الامراض الاستوائية باليونيسيف :"إننا لا نعرف ما يحدث، فكأننا في رواية بوليسية والقاتل غامض ، فهذا المرض قاتل".
وأصيب 300 طفل من منطقة واحدة حتى الان بالمرض الذي تظهر أعراضه عادة عندما يبدأ المريض في تناول طعامه أو في الاجواء الباردة.
والغريب أن سوزانا، التي تنتابها حالة الايماء كلما تناولت طعامها، لا تنتابها هذه الحالة عندما تتناول طعاما غير تقليدي مثل الشيكولاته
وجاكوب البالغ من العمر 8 سنوات، شقيق سوزانا، موجود حاليا في مستشفى لوي المزدحم بالمرض وهو في حالة متأخرة.
فقد بدأت تظهر عليه علامات التخلف العقلي وتراجع القدرة البدنية.
فعندما انتابته الحالة ذات مرة ألقى بنفسه في نيران مشتعلة وهو يعالج الان من حروق شديدة في ساقه..
مركز المرض
وتعتبر قرية أمادي، التي لا تبعد كثيرا عن لوي، مركزا لهذا المرض حيث يقدر أن 12 بالمئة من الاطفال فيها مصابون بالايماء.
وقام الخبراء من منظمة الصحة العالمية في العام الماضي باجراء أشعات وفحوصات على الاطفال المرضى حيث قرروا أنهم يعانون حالة فريدة.
ويقول الاهالي إن هذا المرض يؤدي الى وقف النمو. وتقوم الدكتور ريشر بفحص مريض يدعى ميكا يبدو من شكله أن عمره 11 سنة غير أن والدته تؤكد أن عمره 18 عاما.
وعندما يبدأ أحد الاطفال في الايماء يقوم أهله بعزله خشية أن يصاب بقية الاطفال بالعدوى. ويقول سوستن لاتي الذي أصيب ابنه بالمرض إننا لا نعلم ربما كان المرض ينتقل في الهواء.
نظرية النهر
وبعض القرويين يقولون إن هذا المرض لعنة، في حين يرى البعض الاخر أن الحرب الاهلية هي السبب ويشكون في قيام القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيماوية ضد لوي وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
وهناك نظرية أخرى تقترح أن مخلفات القرود ربما كانت السبب في هذا المرض
ولكن الدكتورة فيشر لديها نظرية أخرى. فقد لاحظت أن الضحايا يتركزون حول نهر "يي".
وتقول إن 93بالمئة من المرضى أظهرت التحاليل معاناتهم من نوع من الديدان يرتبط بمرض عمى النهر.
وهذه الديدان تحملها ذبابة سوداء تنتشر قرب نهر يي. فهل يمكن أن تكون هي القاتل؟