خــــالـــــد
03-06-2006, 11:15 AM
دبي - العربية.نت
أفرجت السلطات السعودية عن 3 من معتقلي غونتانامو من الذين تسلمتهم في الحادى والعشرين من يوليو/تموز من الجيش الأمريكي، وذلك بعدما تمت إحالتهم إلى القضاء لإقرارهم بوجودهم في مناطق مضطربة من دون موافقة والديهم وبلا إذن من ولي الأمر إضافة إلى ارتكابهم مخالفات أخرى شملت استعمال البعض منهم وثائق مزورة وتعريض حياة أفراد من أسرهم للخطر. وبموجب نظام الإجراءات الجزائية المعمول به في السعودية تم الإفراج عن هؤلاء الثلاثة بضمانات نظامية.
ومن جهة أخرى، أكدت السلطات الأمنية في حكومة إقليم كردستان العراق وجود سعوديين مطلوبين على قائمة الـ"36" في سجن أربيل وذلك بعد اعتقالهما لدى محاولتهما الدخول إلى الأراضي العراقية بشبهة أنهما جاءا من أجل تنفيذ "عمليات جهادية".
وروى السعوديان عبد الله محمد صالح الرميان ومحمد صالح سليمان الرشودي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة يوم الثلاثاء 30-5-2006 تفاصيل رحلتهما إلى كردستان عبر سوريا وتركيا ثم اعتقالهما.
وقال الرميان إنه اعتقل عند معبر إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا، مضيفا أنه جاء من أجل السياحة مع صديق عمره منصور الرشودي، بعد أن خرجا من السعودية إلى الأردن ومنه إلى سوريا ثم اسطنبول ثم ديار بكر في الأراضي التركية وعبر الممر الطبيعي إلى داخل الحدود العراقية. ونفى أن يكون قد تعرض للتعذيب في السجون الكردية.
أما محمد صالح سليمان الرشودي، فقال إنه من حسنات السجن تعلمه اللهجة العراقية واللغة الكردية، وتذوقه للطعام الكردي. إلا أن اللواء عصمت ارتوش مدير الأمن العام في اربيل، قال إن لديه اعترافات للمعتقلين السعوديين مسجلة على قرص مدمج (سي دي)، يؤكدان فيها أنهما جاءا للقتال في العراق.
من جهته قال وزير داخلية إقليم كردستان عبد الكريم سنجاري إن المعتقلين السعوديين محتجزان في سجون كردستان منذ سبتمبر /أيلول 2003.
أخوكمـ/خالد
أفرجت السلطات السعودية عن 3 من معتقلي غونتانامو من الذين تسلمتهم في الحادى والعشرين من يوليو/تموز من الجيش الأمريكي، وذلك بعدما تمت إحالتهم إلى القضاء لإقرارهم بوجودهم في مناطق مضطربة من دون موافقة والديهم وبلا إذن من ولي الأمر إضافة إلى ارتكابهم مخالفات أخرى شملت استعمال البعض منهم وثائق مزورة وتعريض حياة أفراد من أسرهم للخطر. وبموجب نظام الإجراءات الجزائية المعمول به في السعودية تم الإفراج عن هؤلاء الثلاثة بضمانات نظامية.
ومن جهة أخرى، أكدت السلطات الأمنية في حكومة إقليم كردستان العراق وجود سعوديين مطلوبين على قائمة الـ"36" في سجن أربيل وذلك بعد اعتقالهما لدى محاولتهما الدخول إلى الأراضي العراقية بشبهة أنهما جاءا من أجل تنفيذ "عمليات جهادية".
وروى السعوديان عبد الله محمد صالح الرميان ومحمد صالح سليمان الرشودي لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة يوم الثلاثاء 30-5-2006 تفاصيل رحلتهما إلى كردستان عبر سوريا وتركيا ثم اعتقالهما.
وقال الرميان إنه اعتقل عند معبر إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا، مضيفا أنه جاء من أجل السياحة مع صديق عمره منصور الرشودي، بعد أن خرجا من السعودية إلى الأردن ومنه إلى سوريا ثم اسطنبول ثم ديار بكر في الأراضي التركية وعبر الممر الطبيعي إلى داخل الحدود العراقية. ونفى أن يكون قد تعرض للتعذيب في السجون الكردية.
أما محمد صالح سليمان الرشودي، فقال إنه من حسنات السجن تعلمه اللهجة العراقية واللغة الكردية، وتذوقه للطعام الكردي. إلا أن اللواء عصمت ارتوش مدير الأمن العام في اربيل، قال إن لديه اعترافات للمعتقلين السعوديين مسجلة على قرص مدمج (سي دي)، يؤكدان فيها أنهما جاءا للقتال في العراق.
من جهته قال وزير داخلية إقليم كردستان عبد الكريم سنجاري إن المعتقلين السعوديين محتجزان في سجون كردستان منذ سبتمبر /أيلول 2003.
أخوكمـ/خالد