أهــل الحـديث
12-02-2013, 12:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
جعل الله تعالى المال الذي أنعم به على عباده فتنة لهم واختباراً ؛ قال الله تعالى : " إنما أموالكم و أولادكم فتنة و إن الله عنده أجر عظيم " التغابن :15 وهذا حتى يعلم من يشكره ومن يشتغل عنه ويستعيض به منه؛ وقد كان المال قياماً تقوم عليه معايش الناس ومصالحهم الدنيوية ، قال الله تعالى : " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً "النساء : 5وهذا حثٌ على حفظ الأموال وعدم تضييعها ؛ وقد حذَّرنا الله عز وجل من الاشتغال بالأموال والأولاد عن ذكره تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون " المنافقون : 9وقد انقسم الناس في مقام المال إلى قسمين : الأول : من اتقى الله عز وجل في ماله و أجمل في الطلب و اكتسب ماله من الحلال ولم يكن المال أكبر همه ولا مبلغ علمه ؛ و إنما جعله في يده ولم يجعله في قلبه فلم يشغله عن ذكر الله ولا عن الصلاة ولا عن أوامر الله بل جعل المال وسيلة إلى فعل الخيرات وطهّر ماله من الربا وتبعاته وزكّى ماله وابتعد عن المعاملات المالية المحرمة و شكرالله عز وجل على نعمة المال واقتصد في إنفاق المال .
و أما القسم الثاني : فلم يتق الله عز وجل في ماله ولم يجمل في الطلب فصار يكتسب المال من أيِّ طريق أتيح له ولم يشكر الله عز وجل على نعمة المال بل أضاف ما عنده إلى حذقه ومهارته أو إلى آبائه و أجداده وينطبق عليه قول الحبيب – صلى الله عليه وسلم - : " إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حقٍّ فلهم النار يوم القيامة " رواه البخاري . ظَلم الناس من أجل المال وهضم حقوق غيره من أجل إبقاء المال وقد جمع في قلبه وخلقه خصلتين ذميمتين هما : الشح والبخل فوقع فيما حرم الله عز وجل .
جعل الله تعالى المال الذي أنعم به على عباده فتنة لهم واختباراً ؛ قال الله تعالى : " إنما أموالكم و أولادكم فتنة و إن الله عنده أجر عظيم " التغابن :15 وهذا حتى يعلم من يشكره ومن يشتغل عنه ويستعيض به منه؛ وقد كان المال قياماً تقوم عليه معايش الناس ومصالحهم الدنيوية ، قال الله تعالى : " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً "النساء : 5وهذا حثٌ على حفظ الأموال وعدم تضييعها ؛ وقد حذَّرنا الله عز وجل من الاشتغال بالأموال والأولاد عن ذكره تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون " المنافقون : 9وقد انقسم الناس في مقام المال إلى قسمين : الأول : من اتقى الله عز وجل في ماله و أجمل في الطلب و اكتسب ماله من الحلال ولم يكن المال أكبر همه ولا مبلغ علمه ؛ و إنما جعله في يده ولم يجعله في قلبه فلم يشغله عن ذكر الله ولا عن الصلاة ولا عن أوامر الله بل جعل المال وسيلة إلى فعل الخيرات وطهّر ماله من الربا وتبعاته وزكّى ماله وابتعد عن المعاملات المالية المحرمة و شكرالله عز وجل على نعمة المال واقتصد في إنفاق المال .
و أما القسم الثاني : فلم يتق الله عز وجل في ماله ولم يجمل في الطلب فصار يكتسب المال من أيِّ طريق أتيح له ولم يشكر الله عز وجل على نعمة المال بل أضاف ما عنده إلى حذقه ومهارته أو إلى آبائه و أجداده وينطبق عليه قول الحبيب – صلى الله عليه وسلم - : " إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حقٍّ فلهم النار يوم القيامة " رواه البخاري . ظَلم الناس من أجل المال وهضم حقوق غيره من أجل إبقاء المال وقد جمع في قلبه وخلقه خصلتين ذميمتين هما : الشح والبخل فوقع فيما حرم الله عز وجل .