أهــل الحـديث
12-02-2013, 01:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
سمعت بحمد الله وفضله سنن الترمذي كاملا في دورة الشرقية المقامة مؤخرا بالخبر، ومما اتخذته منهجا أثناء السماع التركيز على اصطلاحات الترمذي، وخاصة عبارة (حسن صحيح) فوجدت أنه لا علاقة لها البتة بقول من قال حسن لذاته صحيح لغيره وبشواهده أو حسن من هذه الطريق صحيح من طريق أخرى.
والذي استنتجته من خلال استقرائي أن مدلولات مصطلحات الترمذي كالآتي:
حديث غريب: أي ضعيف
حديث حسن: أي مقبول
حديث حسن صحيح: أي مقبول قوي، وليس له علاقة بكثرة الطرق، قال الترمذي(3253) حسن صحيح وإنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار وهو ثقة. وينظر ما يأتي (حسن صحيح غريب)
حديث صحيح: هو كقوله حسن صحيح إلا أن الصحيح المجرد ربما اختص بوجود الحديث في صحيح البخاري
حديث حسن غريب: أي مقبول له مخرج واحد أو يستغرب من هذا المخرج المذكور، أو تكون الغرابة من حيث زيادة في المتن كقوله (2641) حديث حسن غريب مفسر لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه.
حديث حسن صحيح غريب: أي قوي له مخرج واحد أو يستغرب من هذا المخرج المذكور، قال (680) حديث حسن صحيح غريب يستغرب من حديث بيان عن قيس. وقال (2253) حديث حسن صحيح غريب من حديث قتادة عن الشعبي (يقصد الغرابة النسبية)
حديث غريب صحيح: في النفس منه شيء ولم يتكرر كثيرا بل لم يرد سوى في ثلاثة أو أربعة مواضع ولعله من تصرف النساخ، وجاء في (2559) حديث غريب صحيح من هذا الوجه. وهي عبارة مقلقة، والمواضع التي ورد فيها تقديم الغرابة على الصحة أو الحسن هي (2556) (2559) (2791) (3855)
وهناك فائدة استنتجتها إلا أنها تحتاج إلى مزيد تحرير واستقراء
أن عبارة صحيح تعني أن البخاري أخرجه في صحيحه ومعناه صحيح مقطوع به، وقلت هذا للعلاقة القوية التي جمعت الترمذي بالبخاري، فلعله اطلع على الصحيح وانتقى منه أحاديث أو استخرج عليه أحاديث ثم أوردها في سننه ورمز لها بالصحيح فقط، وساعدني على هذا الاستقراء طبعة السنن التي اعتمدتها وهي طبعة عصام موسى فقد ذكر من أخرج الحديث من أصحاب الخمسة غير الترمذي، فوجدته رمز للأحاديث التي شاركه فيها البخاري بالصحيح المجرد، ثم عددت الأحاديث التي قال فيها (صحيح) وليست في البخاري فلم تتعد في النصف الأخير من الكتاب أربعة أو خمسة أحاديث.
وهذه دعوة للإخوة الباحثين في إيراد الاعتراضات أو ما يعضد هذه الاستقراءات
سمعت بحمد الله وفضله سنن الترمذي كاملا في دورة الشرقية المقامة مؤخرا بالخبر، ومما اتخذته منهجا أثناء السماع التركيز على اصطلاحات الترمذي، وخاصة عبارة (حسن صحيح) فوجدت أنه لا علاقة لها البتة بقول من قال حسن لذاته صحيح لغيره وبشواهده أو حسن من هذه الطريق صحيح من طريق أخرى.
والذي استنتجته من خلال استقرائي أن مدلولات مصطلحات الترمذي كالآتي:
حديث غريب: أي ضعيف
حديث حسن: أي مقبول
حديث حسن صحيح: أي مقبول قوي، وليس له علاقة بكثرة الطرق، قال الترمذي(3253) حسن صحيح وإنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار وهو ثقة. وينظر ما يأتي (حسن صحيح غريب)
حديث صحيح: هو كقوله حسن صحيح إلا أن الصحيح المجرد ربما اختص بوجود الحديث في صحيح البخاري
حديث حسن غريب: أي مقبول له مخرج واحد أو يستغرب من هذا المخرج المذكور، أو تكون الغرابة من حيث زيادة في المتن كقوله (2641) حديث حسن غريب مفسر لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه.
حديث حسن صحيح غريب: أي قوي له مخرج واحد أو يستغرب من هذا المخرج المذكور، قال (680) حديث حسن صحيح غريب يستغرب من حديث بيان عن قيس. وقال (2253) حديث حسن صحيح غريب من حديث قتادة عن الشعبي (يقصد الغرابة النسبية)
حديث غريب صحيح: في النفس منه شيء ولم يتكرر كثيرا بل لم يرد سوى في ثلاثة أو أربعة مواضع ولعله من تصرف النساخ، وجاء في (2559) حديث غريب صحيح من هذا الوجه. وهي عبارة مقلقة، والمواضع التي ورد فيها تقديم الغرابة على الصحة أو الحسن هي (2556) (2559) (2791) (3855)
وهناك فائدة استنتجتها إلا أنها تحتاج إلى مزيد تحرير واستقراء
أن عبارة صحيح تعني أن البخاري أخرجه في صحيحه ومعناه صحيح مقطوع به، وقلت هذا للعلاقة القوية التي جمعت الترمذي بالبخاري، فلعله اطلع على الصحيح وانتقى منه أحاديث أو استخرج عليه أحاديث ثم أوردها في سننه ورمز لها بالصحيح فقط، وساعدني على هذا الاستقراء طبعة السنن التي اعتمدتها وهي طبعة عصام موسى فقد ذكر من أخرج الحديث من أصحاب الخمسة غير الترمذي، فوجدته رمز للأحاديث التي شاركه فيها البخاري بالصحيح المجرد، ثم عددت الأحاديث التي قال فيها (صحيح) وليست في البخاري فلم تتعد في النصف الأخير من الكتاب أربعة أو خمسة أحاديث.
وهذه دعوة للإخوة الباحثين في إيراد الاعتراضات أو ما يعضد هذه الاستقراءات