المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلى الله على نبينا محمد



أهــل الحـديث
11-02-2013, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وبعد :

حبيبي يا رسول الله قدم الكثير لامته وكان يدعوا الى الله ليل نهار في السراء والضراء , لم يكن بأبي هو وأمي يرد من طلب منه ان يعرض عليه الاسلام صغيرا ام كبيرا .

عرض نفسه على القبائل وكان من بينهم من كان يرد برد حسن ومنهم من يرد برد سيئ حتى ان احدهم كما في بعض الروايات زجر النبي صلى الله عليه وسلم وقال : قومه ادرى به وقد علمت انه مدعي النبوة عندما قال لنا اننا سنظهر على الفرس فكان منه ان اركب النبي بأبي هو وامي الفرس ثم ضربها بشدة حتى كادت ان تلقي برسول الله .

خرج الى الطائف وحصل ما حصل من ثقيف وجائه ملك الجبال وقال له لو امرتني ان اطبق عليهم الاخشبين فقال ( بل ادعوا الله ان يخرج من اصلابهم من يدعوا الله لا يشرك به شيئا )

ما هذه الرحمة وهذا الخلق الطيب الجميل (حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) .

وكان ما دعى به رسول الله فقد جائت ثقيف بعد فتح مكة وحصار الطائف الى النبي صلى الله عليه وسلم مسلمين .

ضرب في احد وجرح ومع هذا يقول بأبي هو وامي ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )

الا تشتاق للقيا الحبيب بأبي هو وامي وعندما يأتي الفتان في القبر ليسألك ما كنت تقول في الرجل الذي بعث فيكم ,,,,,,, ماذا ستجيب ؟

يا صاحب الدنيا يا من لا تعلم شيئ عن سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ماذا ستقول اذا سألك منكر ونكير .

ام سيفيدك انشغالك بالدنيا وتحصيل اكبر قدر من ملذاتها ولمن !!!! للورثة , يا مسكين اربئ بنفسك والله ما الدنيا الا ساعة والدنيا كالحلم والموت يقظة .

روي ان احد الصالحين كان في سفر فلما اسدل الليل جفونه صلى هذا الرجل الصالح ركعتين ثم نام ,,, فرئى في المنام رؤيا وهي ان رجل جائه فقال له يا هذا لقد اذيتني فإنك راقد على قبري فقال له الرجل الصالح حدثني عنكم

فقال الميت اننا في دار علم ولا عمل وانتم في دار علم ولا عمل ثم قال الميت والله لان تكون لي هاتين الركعتين خير لي من الدنيا وما فيها .

وفي فتح مكة دخل مكة متخشعا دقنه على راحلته ويقرء بسورة الفتح ,,,,,,,,,,,,

كيف حال الزعماء عند النصر !!!! الطبل والتزمير والتصفيق

اما هو بأبي هو وامي قمة في التواضع ,,, ثم كان منه الموقف التاريخي عندما عفا عن اهل مكة .


والحمد لله رب العالمين