عميد اتحادي
11-02-2013, 11:20 AM
لأنه الإتحاد - المثالُ المثالي لمعانٍ نبيلة - علينا أن نُخاطبه مخاطبتنا ( الأحرار ) ..
ولأننا - حين نُخاطبه ، نستجديه - نجدهُ مجبياً ، محققاً لما نُريد ، وكل هذا بتوفيقِ الله أولاً ، ثم ( هيبة ، قوة ، شخصية ) اتحادنا العظيم ..
ولأني قد جعلتُ الرسالة بالرقم ( 2 ) ، فهذا يعني أن ثمة رسالة أولى ، ولم يُخيّب ( الإتحاد ) رجاءها ..
كانت قبل لقاءِ ( سوينغنام ) عام 2004 م ، والتي خسرنا لقاءها الأول بـ 3 أهداف لهدف ..
كانت الرسالة لنمورنا ، بأنهم كل ما أملك ، ونملك ، وهم مصدرُ سعادتنا وشقائنا ..
واليوم - أشعرُ أني بحاجةٍ مُلحة - لأن أكتبَ إليه - أخاطبه - أناجيه ..
وهو بإذن الله - لن يردني خائباً ..
إليكم يا أحرار : -
# إليكم ، وأنتم غرسةُ الشوقِ ، منبتُ الفرحِ ، ثمرةُ العشقِ السرمدي ..
# إليكم ، وأنتم أحاديث روحي ، ونبض فؤادي ، ومداري ، وأفقي ، وفلكي ..
# إليكم ، وأنتم الأملُ الذي ينبضُ في شريانِ كل ( اتحاديٍّ ) أصيل ..
# إليكم ، وأنتم الوجه الذي أبتسمُ به ، وأعبسُ به ..
# إليكم ، وأنتم هواءٌ نقيٌّ ، مهما خالطتكم الأتربة ، وأنتم نسمةٌ عليلة مهما تعثرت بـ سمومٍ محيطة ..
# إليكم ، وأنتم مسارٌ يسيرٌ عسير ، وليلٌ يلمُّ الشتاتَ ، ويأوي إليه الغني الفقير ، الكبيرُ الصغير .
# إليكم - وأنتم كـ ويلٍ يحطُّ السخط على ظهرِ المتنكرين ، المسيئين ، النكرات ..
إليكم ، وأنتم جحيم ..
نمورنا - مخالبُ البطشَ - أسعدونا ..
فقدنا - الدوري ، والآسيوية ، وولي العهد ، وفي سنتين لم نكن نحن - نحن ..
لا أريدُ أن أحملكم حملاً - أمامَ من كنا نتخطاهُ ، ونحن ساخرون - نمارسُ وقت اللقاء لحظات متعة ..
هو لقاءٌ دوري - لن يتجاوز الـ 3 نقاط ، لكننا نحتاجه - نحتاجه - لأنه سيُعيدُ الأمورَ إلى نصابها ..
ستعودُ إليهم ذاكرتهم - ليمحوا بها عبارة أطلقوها في لقاء ( الطائرة ) - بأنه لم يتبقَ سوانا ليهزمهم ..
نحن السادة وأصحاب السيادة - يا رفقاءَ البلادة ..
أخرسناكم وأنتم تنعمون بكل شيء ، وأنت تعيشون رغداً ، وتعانقون الاستقرار ، وتذبذنا وخسرنا منكم ، ونحن في أسوأ حالاتنا ، ولم تكونوا أفضل من الأندية الصاعدة إلى دوري المحترفين ..
حين نخرسُ كائناً من كان - لن ننتظرَ حتى تعصفَ به الظروف كما فعلتم - نحن نلتهمكم ، وأنتم في رضاكم التام عن أنفسكم - حتى تُصعقون ..
وحتى لا أطيل ..
إلى الإتحاديين - ساندوا النمور ، قفوا معهم - هم بحاجتكم ، وأنت مثالٌ مثالي أيضاً للوفاء والنبل والإخلاص ..
خروج
ويومي إذا ما تكحلَ بلونيك روحي
فإن السواد - السوادَ طريق
وحين يرافق سودَ الليالي
صفارٌ
أعيشَ الفرح
ولأننا - حين نُخاطبه ، نستجديه - نجدهُ مجبياً ، محققاً لما نُريد ، وكل هذا بتوفيقِ الله أولاً ، ثم ( هيبة ، قوة ، شخصية ) اتحادنا العظيم ..
ولأني قد جعلتُ الرسالة بالرقم ( 2 ) ، فهذا يعني أن ثمة رسالة أولى ، ولم يُخيّب ( الإتحاد ) رجاءها ..
كانت قبل لقاءِ ( سوينغنام ) عام 2004 م ، والتي خسرنا لقاءها الأول بـ 3 أهداف لهدف ..
كانت الرسالة لنمورنا ، بأنهم كل ما أملك ، ونملك ، وهم مصدرُ سعادتنا وشقائنا ..
واليوم - أشعرُ أني بحاجةٍ مُلحة - لأن أكتبَ إليه - أخاطبه - أناجيه ..
وهو بإذن الله - لن يردني خائباً ..
إليكم يا أحرار : -
# إليكم ، وأنتم غرسةُ الشوقِ ، منبتُ الفرحِ ، ثمرةُ العشقِ السرمدي ..
# إليكم ، وأنتم أحاديث روحي ، ونبض فؤادي ، ومداري ، وأفقي ، وفلكي ..
# إليكم ، وأنتم الأملُ الذي ينبضُ في شريانِ كل ( اتحاديٍّ ) أصيل ..
# إليكم ، وأنتم الوجه الذي أبتسمُ به ، وأعبسُ به ..
# إليكم ، وأنتم هواءٌ نقيٌّ ، مهما خالطتكم الأتربة ، وأنتم نسمةٌ عليلة مهما تعثرت بـ سمومٍ محيطة ..
# إليكم ، وأنتم مسارٌ يسيرٌ عسير ، وليلٌ يلمُّ الشتاتَ ، ويأوي إليه الغني الفقير ، الكبيرُ الصغير .
# إليكم - وأنتم كـ ويلٍ يحطُّ السخط على ظهرِ المتنكرين ، المسيئين ، النكرات ..
إليكم ، وأنتم جحيم ..
نمورنا - مخالبُ البطشَ - أسعدونا ..
فقدنا - الدوري ، والآسيوية ، وولي العهد ، وفي سنتين لم نكن نحن - نحن ..
لا أريدُ أن أحملكم حملاً - أمامَ من كنا نتخطاهُ ، ونحن ساخرون - نمارسُ وقت اللقاء لحظات متعة ..
هو لقاءٌ دوري - لن يتجاوز الـ 3 نقاط ، لكننا نحتاجه - نحتاجه - لأنه سيُعيدُ الأمورَ إلى نصابها ..
ستعودُ إليهم ذاكرتهم - ليمحوا بها عبارة أطلقوها في لقاء ( الطائرة ) - بأنه لم يتبقَ سوانا ليهزمهم ..
نحن السادة وأصحاب السيادة - يا رفقاءَ البلادة ..
أخرسناكم وأنتم تنعمون بكل شيء ، وأنت تعيشون رغداً ، وتعانقون الاستقرار ، وتذبذنا وخسرنا منكم ، ونحن في أسوأ حالاتنا ، ولم تكونوا أفضل من الأندية الصاعدة إلى دوري المحترفين ..
حين نخرسُ كائناً من كان - لن ننتظرَ حتى تعصفَ به الظروف كما فعلتم - نحن نلتهمكم ، وأنتم في رضاكم التام عن أنفسكم - حتى تُصعقون ..
وحتى لا أطيل ..
إلى الإتحاديين - ساندوا النمور ، قفوا معهم - هم بحاجتكم ، وأنت مثالٌ مثالي أيضاً للوفاء والنبل والإخلاص ..
خروج
ويومي إذا ما تكحلَ بلونيك روحي
فإن السواد - السوادَ طريق
وحين يرافق سودَ الليالي
صفارٌ
أعيشَ الفرح