أهــل الحـديث
11-02-2013, 08:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
دفعت مشكلة عدم توفر الأعلاف الخضراء والاستخدام الكبير للأسمدة الكيماوية في المزروعات، المهندس الغزي محمد أبو مطر لإنشاء مشروع صغير بعنوان "البلورة الخضراء"، وذلك ضمن مشروع "مبدعون" الذي تُشرف عليه الجامعة الإسلامية.
ويعد المشروع بمثابة منظومة سهلة الاستخدام تقوم بإنتاج الأعلاف الخضراء من خلال احتضان الحبوب بدون تربة وبعض أنواع الفطور تحت ظروف مناسبة من الرطوبة والحرارة والضوء، وذلك للحصول على أعلاف خضراء "مستنبتات" بطريقة عضوية في زمن قياسي بأعلى إنتاجية وأقل طاقة وفاقد من الماء وأقل جهد.
واخترع خريج الهندسة البيئية محمد أبو مطر (26 عامًا) جهاز يعمل على الطاقة الشمسية، يعد بمثابة منظومة زراعية متكاملة، يتم من خلاله وضع الحبوب الزراعية في حاضنة الجهاز، وتتضاعف تلك الحبوب بعد 7 أيام لـ10 أضعاف وزنها، كما تزداد قيمتها الغذائية، فيما يزيد إنتاج الحيوان الذي يتغذى عليها من البروتين والبيض واللحم.
وصُنّف مشروع "البلورة الخضراء" ضمن 60 مشروعا إبداعيا، تم عرضها في معرض "مبدعون" الذي افتتح الاثنين الماضي على هامش حفل اختتام مشروع "مبدعون" لدعم المشروعات الطلابية في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية.
طريقة عمل المشروع
ويقول أبو مطر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إنّ طريقة عمل المشروع تتلخص بدايةً في غسل البذور بماء به نسبة من الكلور، وذلك لتطهيره من أي ميكروبات، ومن ثم نَقع الحبوب (شعير، قمع، ذرة) لمدة 24 ساعة قبل وضعها في الأواني البلاستيكية (بحسب درجة الماء).
يتابع: "توزع البذور في الأواني البلاستيكية مباشرة دون تربة، ويراعى توزيعها بالتساوي في جميع أنحاء الآنية، كما يراعى ألا تزيد ارتفاع الحبوب عن 2 سم ومن ثم يتم تشغيل المنظومة للحصول على المنتج بعد 7 أيام".
ويوضح أنّ إنتاج تلك المنظومة الزراعية المُصنّعة محليًا، يُعادل إنتاج فدان من الحبوب في الأراضي الزراعية.
نتائج تطبيق الفكرة ولفت إلى أنّ اعتماد فكرة المشروع وتعميمها على المزارعين وأصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة يحقق عدة نتائج أبرزها حل مشكلة عدم توفر الأعلاف الخضراء، والتقليل من استهلاك المساحات الخضراء المزروعة بالمواد العلفية وتحويلها إلى أرض منتجة للغذاء البشري.
وأشار إلى أنّه يحقق نتائج أخرى كالتقليل من الهدر الكبير في الأسمدة الكيماوية التي تضاف إلى الأراضي الزراعية، كما يحل مشكلة المجهود الكبير الذي يبذله المزارع من خلال رفع إنتاج المربي إلى الحد الأعلى بأقل جهد.
ويُبيّن أنّ عامل الوقت مهم جدا للمزارع، ومن خلال هذا الجهاز يتم توفير كثير من الوقت، خاصة في إعادة استخدام المخلفات الزراعية بالشكل الأمثل
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
دفعت مشكلة عدم توفر الأعلاف الخضراء والاستخدام الكبير للأسمدة الكيماوية في المزروعات، المهندس الغزي محمد أبو مطر لإنشاء مشروع صغير بعنوان "البلورة الخضراء"، وذلك ضمن مشروع "مبدعون" الذي تُشرف عليه الجامعة الإسلامية.
ويعد المشروع بمثابة منظومة سهلة الاستخدام تقوم بإنتاج الأعلاف الخضراء من خلال احتضان الحبوب بدون تربة وبعض أنواع الفطور تحت ظروف مناسبة من الرطوبة والحرارة والضوء، وذلك للحصول على أعلاف خضراء "مستنبتات" بطريقة عضوية في زمن قياسي بأعلى إنتاجية وأقل طاقة وفاقد من الماء وأقل جهد.
واخترع خريج الهندسة البيئية محمد أبو مطر (26 عامًا) جهاز يعمل على الطاقة الشمسية، يعد بمثابة منظومة زراعية متكاملة، يتم من خلاله وضع الحبوب الزراعية في حاضنة الجهاز، وتتضاعف تلك الحبوب بعد 7 أيام لـ10 أضعاف وزنها، كما تزداد قيمتها الغذائية، فيما يزيد إنتاج الحيوان الذي يتغذى عليها من البروتين والبيض واللحم.
وصُنّف مشروع "البلورة الخضراء" ضمن 60 مشروعا إبداعيا، تم عرضها في معرض "مبدعون" الذي افتتح الاثنين الماضي على هامش حفل اختتام مشروع "مبدعون" لدعم المشروعات الطلابية في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية.
طريقة عمل المشروع
ويقول أبو مطر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إنّ طريقة عمل المشروع تتلخص بدايةً في غسل البذور بماء به نسبة من الكلور، وذلك لتطهيره من أي ميكروبات، ومن ثم نَقع الحبوب (شعير، قمع، ذرة) لمدة 24 ساعة قبل وضعها في الأواني البلاستيكية (بحسب درجة الماء).
يتابع: "توزع البذور في الأواني البلاستيكية مباشرة دون تربة، ويراعى توزيعها بالتساوي في جميع أنحاء الآنية، كما يراعى ألا تزيد ارتفاع الحبوب عن 2 سم ومن ثم يتم تشغيل المنظومة للحصول على المنتج بعد 7 أيام".
ويوضح أنّ إنتاج تلك المنظومة الزراعية المُصنّعة محليًا، يُعادل إنتاج فدان من الحبوب في الأراضي الزراعية.
نتائج تطبيق الفكرة ولفت إلى أنّ اعتماد فكرة المشروع وتعميمها على المزارعين وأصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة يحقق عدة نتائج أبرزها حل مشكلة عدم توفر الأعلاف الخضراء، والتقليل من استهلاك المساحات الخضراء المزروعة بالمواد العلفية وتحويلها إلى أرض منتجة للغذاء البشري.
وأشار إلى أنّه يحقق نتائج أخرى كالتقليل من الهدر الكبير في الأسمدة الكيماوية التي تضاف إلى الأراضي الزراعية، كما يحل مشكلة المجهود الكبير الذي يبذله المزارع من خلال رفع إنتاج المربي إلى الحد الأعلى بأقل جهد.
ويُبيّن أنّ عامل الوقت مهم جدا للمزارع، ومن خلال هذا الجهاز يتم توفير كثير من الوقت، خاصة في إعادة استخدام المخلفات الزراعية بالشكل الأمثل