عميد اتحادي
10-02-2013, 04:30 PM
قالوا أنت حالم وخيالك قد أضاعك، عِش الواقع وتلمّسه وإلا ستقع في أرض خيالك. اعلمُ بأنني الآن واقف على أرض يابسة وفوقي شمس حارقة ولكنني عندما أغمض عينَي أرى نفسي في عالم الخيال وهو عالم فيه الطيور تسبح في السماء وتغرد، هو عالم فيه الأشجار ترقص والفراشات مع النحل تدندن، هذا عالمي الذي يمدني بالقوة فبدونه أكون فقط على أرض قاحلة, يابسة.
كم من أحلام عشتها وتحققت ثم لمستها فما العيب من الحلم إن كان العمل يأتي بعده! قالوا لي حالم فأقول لهم ما الذي يفرقنا عن جميع المخلوقات؟ أليس الحلم هو الأمل. عندما أرى شخصًا في الحضيض وأرى الأمل يبرق في عينيه عندها أعلم كم هو عظيم, عندما يكون الإنسان متشبثا بحلمه رغم وجود الزلازل تحت قدميه أعلم عندها كم هو مؤمن.
هل نسيتم من يجيب الدعوات؟, هل نسيتم مَن إنْ قال كن فيكون؟, إن نسيتم فلا بد لكم من التذكرة لكي تفتحوا أعينكم وتروا الحقيقة, فبالدعاء والاتكال والعمل قد يتحقق المراد وإن لم يتحقق فعندها هو خير عند عدم حصوله, فكم من أمنيات إن حصلت تدمر صاحبها ولكن الذي خلق العباد سبحانه هو الأعلم بمصلحتهم, وكم من أمنيات حصلت ولكن في وقت متأخر وربما إن حصلت في وقت مبكر لحدث ما لا يراد حدوثه.
هذا هو الواقع الذي نحن لا نريد أن نراه أو حتى أن ندركه, يجب أن نجعل السيئ بالنسبة لنا جيدًا وما هو جيد نجعله بنظرنا ممتازًا، هذا هو الواقع وهذا ما يجب أن نعيشه ونُدركه بأن كل شيء هو إيجابي بحت, وإن كان سلبيًا في نظرنا فهو امتحان قصير وسنجتازه والنتيجة هي نتيجة صبر واجتهاد ودعاء.
فكم من مساوئ ومحن حصلت جعلت الإنسان محترفًا ومنطلقًا ومندفعًا, ولولا السيئ لكان واقفًا كالصنم يأكل ويشرب ويقضي ما عليه فيرقد ويعيد الكرة في كل الزمن. لذلك يجب أن نجعل بصيرتنا واسعة نافذة ترى أبعد من الواقع وترى ما خلف الجدار.
أنتَ وأنتِ ما الذي يميزكما؟ فكل منا لديه ما يميزه, إن كان شيئًا بسيطًا فاعلم بأنه ليس كذلك، فبصيرتك قد تراه بسيطًا ولكن الواقع وحقيقته سوف تجعلك في نقطة انطلاق وتحول لعالم الإنجازات والتقدم.
فتكم بعافيه
كم من أحلام عشتها وتحققت ثم لمستها فما العيب من الحلم إن كان العمل يأتي بعده! قالوا لي حالم فأقول لهم ما الذي يفرقنا عن جميع المخلوقات؟ أليس الحلم هو الأمل. عندما أرى شخصًا في الحضيض وأرى الأمل يبرق في عينيه عندها أعلم كم هو عظيم, عندما يكون الإنسان متشبثا بحلمه رغم وجود الزلازل تحت قدميه أعلم عندها كم هو مؤمن.
هل نسيتم من يجيب الدعوات؟, هل نسيتم مَن إنْ قال كن فيكون؟, إن نسيتم فلا بد لكم من التذكرة لكي تفتحوا أعينكم وتروا الحقيقة, فبالدعاء والاتكال والعمل قد يتحقق المراد وإن لم يتحقق فعندها هو خير عند عدم حصوله, فكم من أمنيات إن حصلت تدمر صاحبها ولكن الذي خلق العباد سبحانه هو الأعلم بمصلحتهم, وكم من أمنيات حصلت ولكن في وقت متأخر وربما إن حصلت في وقت مبكر لحدث ما لا يراد حدوثه.
هذا هو الواقع الذي نحن لا نريد أن نراه أو حتى أن ندركه, يجب أن نجعل السيئ بالنسبة لنا جيدًا وما هو جيد نجعله بنظرنا ممتازًا، هذا هو الواقع وهذا ما يجب أن نعيشه ونُدركه بأن كل شيء هو إيجابي بحت, وإن كان سلبيًا في نظرنا فهو امتحان قصير وسنجتازه والنتيجة هي نتيجة صبر واجتهاد ودعاء.
فكم من مساوئ ومحن حصلت جعلت الإنسان محترفًا ومنطلقًا ومندفعًا, ولولا السيئ لكان واقفًا كالصنم يأكل ويشرب ويقضي ما عليه فيرقد ويعيد الكرة في كل الزمن. لذلك يجب أن نجعل بصيرتنا واسعة نافذة ترى أبعد من الواقع وترى ما خلف الجدار.
أنتَ وأنتِ ما الذي يميزكما؟ فكل منا لديه ما يميزه, إن كان شيئًا بسيطًا فاعلم بأنه ليس كذلك، فبصيرتك قد تراه بسيطًا ولكن الواقع وحقيقته سوف تجعلك في نقطة انطلاق وتحول لعالم الإنجازات والتقدم.
فتكم بعافيه