وقفات وتأملات في بعض تفاصيل الحياة

[ياسر الزهراني]

الوقفة الاولى:
ـــــــــــــــــــــ

عندما تُظلم ..... وتُجرح ........... ويحاول الآخر الوصول لقهر كبرياءك

فلا تنتقم ولا ترد على سفاهته ولا تلتفت لحماقته


لأن الانتقام من شيمة الضعفاء


ولأنك انت بكبريائك هناك على مقعد العزة والفخر في اعلى القمة


وكل هدفه ان تنزل من ذاك المقام لكي تخاطبه وفجأة ودون شعور تجد انك اصبحت مرافقاً له في قيعان الانحلال الاخلاقي



ولهذا دعه واصرف نظرك عن ما يقول تدوم معززاً مكرماً


............................


الوقفة الثانية:
ــــــــــــــــــــ

عزيزي طالب العلم


عندما تنظر للمستقبل فضع نصب عينيك انك بشرٌ وان من تمكنوا من الوصول لأعلى درجات العلم واصعبها تعقيداً هم بشر مثلك


حدد هدفك وانطلق فالمستقبل امامك



والمطلوب القليل من الجهد

والوسلة تنظيم وقت الفراغ الضائع

والنتيجة تحقيق الطموح


...............................


الوقفة الثالثة:
ــــــــــــــــــــ


عندما تقرر ان تختار لك صديقاً او خليلاً يسايرك درب الحياة الشائك


فيجب ان تحسن الاختيار



اسئل عن واقع حياته .... وابحث عن حقائق ما مضى من ايامه


واستفسر عن مستقبل طموحه


وتمعن في صفاته واخلاقه



وحاول ان تعرف مدى وعيه وابعاد ثقافته




وعندها ستجد ان القرار سهل جداً والحياة اصبحت اروع من ماضيها



وستنجح مع من اخترت خليلاً


............................



وقفة اخيرة:
ـــــــــــــــــ


عندما تجد انك اصبحت شخصاً غير مرغوب فيه



اختر الرحيل


ولكن بهدوء ورومانسيه




ولا تندم على فراق من اشترى فراقك



فأنت كاسب الجولة ولهم الخسارة

.....................





















ودمتم بخير وعافيه

[؛؛ ريـــم ؛؛]

ياسر
.
.
لو وقفنا وتأملنا كل تفاصيل الحياة

لوجدناها أكثر مما نتصور ........بكثير ......ولكنــــــ!!!!

سطرت بقلمك أروع الحروف واجمل الكلمات

فبيمناك أخي تظهر معاني التميز والإبداع في احرفك العذبة

أتمنى أن لايجف قلمك ولايندثر جمــــــــــــــال بوحك

فليكٌن ياسر كما عهدناهـــــــــــ...........

لك مني أجمل تحية

؛؛؛
ريـــــــــــــم

[السامية بدينها]

الوقفة الاولى:
ـــــــــــــــــــــ


عندما تُظلم ..... وتُجرح ........... ويحاول الآخر الوصول لقهر كبرياءك
فلا تنتقم ولا ترد على سفاهته ولا تلتفت لحماقته
لأن الانتقام من شيمة الضعفاء
ولأنك انت بكبريائك هناك على مقعد العزة والفخر في اعلى القمة
وكل هدفه ان تنزل من ذاك المقام لكي تخاطبه وفجأة ودون شعور تجد انك اصبحت مرافقاً له في قيعان الانحلال الاخلاقي
ولهذا دعه واصرف نظرك عن ما يقول تدوم معززاً مكرماً

ربما جميع هذه الأسطر قد جمعها أحد الشعراء في بيت شعر هو بالنسبة لي دليل على أن من يُطعن من الخلف دوماً سيكون في المقدمة ..


إذا أتتكَ مذمّتي من ناقصٍ = فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ

و الحل مع من هذه هوايتهم و جُل همّهم هو صرف النظر عنهم و عن إسائتهم مهما كانت
فالسفيه لا يدعك حتى تكون مثله سفيهاً معربداً .. تصنع من الحروف حجراً لتُلقمه إياه لكن .. مع كل هذا الفعل منه لابد أن نكون كالعود كلما زاد حرقاً زاد طيباً

كما قال الإمام الشافعي -رحمه الله-


وذو سفهٍ يخاطبني بجهلٍ = فآنف أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلماً = كعود زاده الإحراق طيبا




الوقفة الثانية:
ــــــــــــــــــــ

عزيزي طالب العلم
عندما تنظر للمستقبل فضع نصب عينيك انك بشرٌ وان من تمكنوا من الوصول لأعلى درجات العلم واصعبها تعقيداً هم بشر مثلك
حدد هدفك وانطلق فالمستقبل امامك
والمطلوب القليل من الجهد
والوسلة تنظيم وقت الفراغ الضائع
والنتيجة تحقيق الطموح
علو الهمّة و الصبر و اليقين مع الإخلاص وسيلة عُظمى للحصول على العلم
أسأل الله أن يبلغنا هذه المرتبة .. فمن منا لا يريد تلك المكانة و ذلك الأجر لطالب العلم و معلّمه






الوقفة الثالثة:
ــــــــــــــــــــ


عندما تقرر ان تختار لك صديقاً او خليلاً يسايرك درب الحياة الشائك
فيجب ان تحسن الاختيار
اسئل عن واقع حياته .... وابحث عن حقائق ما مضى من ايامه
واستفسر عن مستقبل طموحه
وتمعن في صفاته واخلاقه
وحاول ان تعرف مدى وعيه وابعاد ثقافته
وعندها ستجد ان القرار سهل جداً والحياة اصبحت اروع من ماضيها
وستنجح مع من اخترت خليلاً
صدقت .. فالمرء على دين خليله فلينظر أحدنا من يُخالل







وقفة اخيرة:
ـــــــــــــــــ


عندما تجد انك اصبحت شخصاً غير مرغوب فيه
اختر الرحيل
ولكن بهدوء ورومانسيه
ولا تندم على فراق من اشترى فراقك
فأنت كاسب الجولة ولهم الخسارة
يكفي أخي الكريم أن يكون الشخص واثقاً من نفسه .. ثابتاً في خطواته
لا يرعي سمعه لكل أحد .. و لا يلتفت إلى كل من هبّ و دب ..
فإن فعل كان من المحال أن تكون له شخصية لا يهزها الآخرون ..

فشخصية المرء هي فقط من يُحدد مع من يكون و إلى متى .. لا يُحدد هذا من هو معهم أبداً
فلكل مباديء و أهداف و طموحات تختلف .. و لعلها لم تلتقِ في نقطة من النقاط بينهم لكن هذا الرحيل ليس حلّاً
بل هو هروب .. عذراً أخي نعم إن الرحيل هنا هو الهروب .. أشعر بأنه ضعف إن قمت بفعله لرغبة من حولي بذلك
سأرحل من حياة من لا يريدني متى ما أردتُ أنا و ليس تنفيذاً لرغبة أحد ..

الحل هنا باختصار أن يكون الشخص سليم القلب مع من لا يرغب به حتى يعش مطمئن النفس سواءً كان معهم أم لا فسلامة القلب لا تعدلها شيء ..
و حينما يُنادي المنادي من مكانٍ قريب أخي الكريم لا ينظر الله إلى الصور و لا إلى الأجساد و لكن ينظر إلى القلوب والأعمال ... قال تعالى : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:88، 89].

و لهو شرف كبير أن يكون المسلم سليم الصدر في أول زمرة تدخل الجنة:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشدِّ كوكب دري في السماء ضوءه، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الأَلُوَّة، أزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء} [متفق عليه ].
وفي رواية لـمسلم : {آنيتهم فيها الذهب، ورشحهم فيها المسك، ولكل واحد منهم زوجتان، يُرى مخ ساقيهما من وراء اللحم من الحُسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا }.

أسأل الله أن نكون منهم





ربما خرجتُ كثيراً عن الموضوع فاعذرني أخي الكريم إنما هي خلجات قلب خطرت فسُطّرت
أرجو أن يكون لها صدى





دام قلمُك ثريّاً مًُبدعاً و جزاك الله كل خير على الوقفات النافعة

[السُّلمي]

الفاضل ياسر الزهراني.


وقفات رائعة وجميلة .

فالحياة أخي الكريم مراحل ولكل مرحلة أشكالها وهذا بعضاً منها ....


1- الخروج إلى الأرض والترعرع حتى الكبر وبعدما يكبر الشخص يريد أن يختار له صديق وربما يختار أكثر من صديق
ولكن يبقى هناك صديق في الذاكرة لايزول وهو من تسلل إلى قلوبنا بكل محبة وأتفقنا سوياً في كل شيء !


2- في مرحلة ما قد يجد الإنسان بعضاً من أساليب الغمز واللمز ولكن هذة دلالة واضحة على ضعفهم فهو يحاولون
أن يجاهدوا أنفسهم مكرهين لأنة ربما هو الأفضل منهم بكثير ولكن هؤلاء قد لايكونوا إلا أشباة أشخاص وجدتهم
في مكان ما ولم تعرفهم فالإنسان أقرب مالدية أن يعيش في جو مليء بكل التقدير والإحترام .


3- من الطبيعي أن يسعى الإنسان إلى طريق النجاح لكي يحقق طموحة وأهدافة فالنجاح والوصول إلية ليس من
الصعب ولكن يحتاج في أوقات الإنسان لجرعات قوية تساعدة على مواجهة كل الصعوبات .


4- الرحيل هو حدث عابر للكثير منا ولكن عندما تترك شيئاً يتذكرك بة البعض من سمو وأخلاق فأنت شخص لاتنسى
مهما طال رحيلك , أما من أراد فراقك يا ابن آدم من دون اي سبب فهو الخاسر فلاتندم فربما هي العزة لك .


الفاضل ياسر الزهراني هي كلمات عابرة أحييتها فيني لأتشرف بأن أضعها في متصفحك .


فدمت بخير ولك مني كل تقدير لشخصك الكريم


اخوك السُّلمي

[الـوافـي]

تسلم يمناك أخي على ماسطرت لنا هنا من إبداعات

أخوكــــــــــــــ أبومهاوي ـــــــــــــم

[زايــــ بنت ـــــد]

ولا تندم على فراق من اشترى فراقك

فأنت كاسب الجولة ولهم الخسارة

.....................




تسلم أخي الكريم على هذه الوقفات

[طومار]

ان تمكنتـ من السيطرة على غضبكـ وتطويعه لخدمة كبريائكـ مراعياً انسانيتكـ فافعل ..
شخصية بهذة القوة وبهذه الـ عزيمة لن يملكـ ايا كان الا احترامها .. . مهما حاول النيل منكـ
ظاهراً فباطنه غير ذلكـ ونقيضه تماماً.. فهو يخشاكـ ويهابكـ .. ويطمح الى محاكاتكـ ...
صدقني ليس سليم العقل من لايتمنى هذه الصفات او على الأقل يتمنى رفقة من يحملها
حتى وان تجنب التصريح بذلك أو حاول مستميتاً ان يناقضه ..
فان لم تلمس منه ذلك فهو يشعر به في قرارة نفسة .
وان لم يكن كذلك فهو غير راشد ..وبهذا يرفـ ع عنه القلمـ ـ ..
لكن تأمل معي كم هو رائع ان تسمو به الى عليائكـ ..سيكون رائع بالفعل ان تلتقيا
ولكن في المكان المناسب لمثل رفعت وعزة نفسكـ .......فبدلاً من ان تقع بفخه نزولاً ...
ستحفزه هو بالمسير صعوداً ليلاقيك محفوفاً بحسن صنيعك ..
هذه هي ابجديات الرحلة من الحضيض الى الاعالي لمثل ذاك البائس ..
وهي بداية مشروع لشخص سوي .. تحلق انت بدونيته نحو معالي سمو اخلاقك ..
في رحلة منطقية لمواكبة حاملي المسك امثالك .. ستعكس تماما أهداف ثورته عليكـ .
يكفيكـ شرف المحاولة وفي كل الاحوال الانتصار حليفك ... فماتجود به نفسك من تواضع ..
قد يكون طوق النجاة لمن اعد العدة لجركـ الى وحول حماقته فنشلته منها لينظر اليها بألم من عل .

" هنا انتصار اسمى "

وستجد مقابل هذ التواضع المبذول طواعية مكسب وكنز حقيقي دفعت ثمنه بخساً بمد يدكـ لوضيع
ارتقيت به ليصبح بمصاف الأخله .ومدينا لك بالكثير .. يالروعة نشوة هذا الانتصار ... انتصار حقيقي

فإن لم تحقق ماترجو لغيرك ... فقد ان اوان الرحيل بهيبة النبلاء منتشيا بجمال المحاولة المصقولة
بالتجربة لاهداف سامية مماثلة مستقبلاً ... هذه المحاولة لست انت الخاسر فيها بأي حال من الأحوال ..
وستجد ابتسامة الرضا طريقها الى شفاكـ.ـ 0000.
.
الاخ الكريمـ ياسـ ـر الزهراني .. شرفني وجودي بمتصفحكـ
دمت كما انتـ انيقـ المعانيـ ... اخوكـ ـ
.
.
.
.
.
ღ طومار ღ

[سيف العدالة]

وقفات لبعض تفاصيل حياتنا التي نمر بها

منها القاسية ومنها المرة

ومنها ماهو مفرح ومنها ماهو مؤلم فكم مررنا بوقفات كانت أقسى من الحجر

فهذه الحياة نعيشها بحلوها ومرها ونكابد مرارتها ولكن مازال الأمل ينبض بالحياة

ومازل التفاؤل موجود ونحن نسير بالمركب ونرى على أي مرسى سيرسو ا بنا

[ياسر الزهراني]

ياسر
.
.
لو وقفنا وتأملنا كل تفاصيل الحياة

لوجدناها أكثر مما نتصور ........بكثير ......ولكنــــــ!!!!

سطرت بقلمك أروع الحروف واجمل الكلمات

فبيمناك أخي تظهر معاني التميز والإبداع في احرفك العذبة

أتمنى أن لايجف قلمك ولايندثر جمــــــــــــــال بوحك

فليكٌن ياسر كما عهدناهـــــــــــ...........

لك مني أجمل تحية

؛؛؛
ريـــــــــــــم

غاليتي ريم




اشكرك على مرورك المميز



واطراءك الرائع



وانا بينكم متواجد قارئ في اغلب الاحيان




ودمتم بخير وعافيه