عميد اتحادي
06-02-2013, 02:00 PM
أمي.. مهما كـتبت من كلمات، وبحثت في كل قـواميس اللغات من مفردات، وقـرأت كل ما جاد به المبدعـين من مؤلفات، لن أتمكن من أن أوفـيك ولو جـزءا ضئيلا من حقـك عـليَّ وعـلى إخـوتي وأخـواتي، فـما قـدمته لنا يا أمي وزرعـته فـينا عـلى مدى سنين عـمرك لا يُعـد ولا يحصى.. ولو أن بكائي يفـيد أو يجدي أو ينفع لبكيتك العـمر كله.. وحسبي وعـزائي أنني لا أذكر بأني أغـضبتكِ في يوم من الأيام.. أو أنك أمرتني بأمر ما وعـصيت لكِ أمراً أو أني قـصرت في واجبي نحوك أو في حق من حقوقـك عـليَّ..
أمي الحبيبة الغالية، لقد كنتِ بتواجدكِ نورا وضياءا وسرورا للبيت.. وبرحيلك حل الظلام في كل ركن من أركانه.. وتركتِ في قـلوبنا حزنا دفـيناً، وأصبح البيت بعـدك بلا روح، بلا بهجة.. وبلا ابتسامة، وحين نجتمع أنا وإخوتي لاستقبال المعـزين، نشعـر وكأننا غـرباء، نتذكر سوالفچ الحلوة.. وعـندما تقع عـيوننا عـلى مكان جلوسك.. يعـتصر الألم قـلوبنا، وتذرف العـيون الغـزير من الدمع..
لقد زرعـتِ فـينا نحن أبنائك قوة الإيمان الذي لن يتزعـزع بإذنه سبحانه، حتى نتجاوز كل المحن والمصاعـب والآلام التي قـد نتعـرض لها في مسيرة حياتنا في يوم من الأيام.. وأن نرضى بقضاء الله وقـدره، وشربنا من نهـر عـطائك مشاعـر الحب والحنان والطمأنينة والأمان والراحة والمودة والرحمة، وكنتِ طوق نجاة لنا من المخاطر.. كـنتِ رحمك الله مثالا للتضحية والبذل والعـطاء.. كنتِ الحبيبة والصديقة والرفـيقة، والجدة الحنون العـطوف الرقـيقة كالنسمة الهادئة لجميع أحفادك..
يا لك من امرأة عـظيمةً أنت يا أمي.. ما شكيت يوما مرضا ولا هما أو معاناة.. صابرة محتسبة عـند ربك.. وكنـتِ لا تقولـين إلا: لا أشتكي لأحد، لا أشتكي إلا للذي خلقـني فهو يدبر أمري وأنا عـلى سجادة صلاتي..
أماه.. نعاهـدك أنا وإخوتي الشباب والبنات وأحفادك، بأن نبقى متحابين متعاضدين كالبنيان المرصوص يشد بعـضه بعـضا، وسنظل متحدين، نواجه الصعـب كما عـلمتنا، سنظل عـلى العهد، لن نخالف تعاليمك ووصاياك لنا.. وسيظل بيتك مفتوحا دائما لنا ولأولادنا وبإذن الله لأحفادنا ولكل من دخله في حياتك ولمن سيدخله بعـد رحيلك..
أمي الحبيبة.. ستظل ذكراك العـطرة بقلوب أبنائك وأحفادك وأهلك ومعارفك خالدة أبدا ماحيينا، وستبقين رمزا نقـتدي به، ونربي أولادنا وأحفادنا عـلى نهجه وهـداه، رمزا ننير به طريقـنا.. نعاهـدك ونعـدك بذلك يا غاليتي..
وأرفع كفيّ إلى السماء في خضوع.. اللهم ارحم أمي ( شريفه ).. واجعـل قـبرها روضة من رياض الجنة، ولا تجعـله حفرة من حفر النار.. اللهم باعـد بينها وبين خطاياها كما باعـدت بين المشرق والمغـرب، ونقها من خطاياها كما ينقى الثوب من الدنس، واغـسلها من خطاياها بالماء والثلج والبرد.. واجعـل جنة الفردوس دارها ومقامها، وجمعـنا بها في جنات النعـيم.. اللهم ارحم كل الأمهات الأحياء منهن والأموات.. وتولاهـن بلطفك وعـفوك ورضاك يا أرحم الراحمين.. اللهم آمين 00000
أمي الحبيبة الغالية، لقد كنتِ بتواجدكِ نورا وضياءا وسرورا للبيت.. وبرحيلك حل الظلام في كل ركن من أركانه.. وتركتِ في قـلوبنا حزنا دفـيناً، وأصبح البيت بعـدك بلا روح، بلا بهجة.. وبلا ابتسامة، وحين نجتمع أنا وإخوتي لاستقبال المعـزين، نشعـر وكأننا غـرباء، نتذكر سوالفچ الحلوة.. وعـندما تقع عـيوننا عـلى مكان جلوسك.. يعـتصر الألم قـلوبنا، وتذرف العـيون الغـزير من الدمع..
لقد زرعـتِ فـينا نحن أبنائك قوة الإيمان الذي لن يتزعـزع بإذنه سبحانه، حتى نتجاوز كل المحن والمصاعـب والآلام التي قـد نتعـرض لها في مسيرة حياتنا في يوم من الأيام.. وأن نرضى بقضاء الله وقـدره، وشربنا من نهـر عـطائك مشاعـر الحب والحنان والطمأنينة والأمان والراحة والمودة والرحمة، وكنتِ طوق نجاة لنا من المخاطر.. كـنتِ رحمك الله مثالا للتضحية والبذل والعـطاء.. كنتِ الحبيبة والصديقة والرفـيقة، والجدة الحنون العـطوف الرقـيقة كالنسمة الهادئة لجميع أحفادك..
يا لك من امرأة عـظيمةً أنت يا أمي.. ما شكيت يوما مرضا ولا هما أو معاناة.. صابرة محتسبة عـند ربك.. وكنـتِ لا تقولـين إلا: لا أشتكي لأحد، لا أشتكي إلا للذي خلقـني فهو يدبر أمري وأنا عـلى سجادة صلاتي..
أماه.. نعاهـدك أنا وإخوتي الشباب والبنات وأحفادك، بأن نبقى متحابين متعاضدين كالبنيان المرصوص يشد بعـضه بعـضا، وسنظل متحدين، نواجه الصعـب كما عـلمتنا، سنظل عـلى العهد، لن نخالف تعاليمك ووصاياك لنا.. وسيظل بيتك مفتوحا دائما لنا ولأولادنا وبإذن الله لأحفادنا ولكل من دخله في حياتك ولمن سيدخله بعـد رحيلك..
أمي الحبيبة.. ستظل ذكراك العـطرة بقلوب أبنائك وأحفادك وأهلك ومعارفك خالدة أبدا ماحيينا، وستبقين رمزا نقـتدي به، ونربي أولادنا وأحفادنا عـلى نهجه وهـداه، رمزا ننير به طريقـنا.. نعاهـدك ونعـدك بذلك يا غاليتي..
وأرفع كفيّ إلى السماء في خضوع.. اللهم ارحم أمي ( شريفه ).. واجعـل قـبرها روضة من رياض الجنة، ولا تجعـله حفرة من حفر النار.. اللهم باعـد بينها وبين خطاياها كما باعـدت بين المشرق والمغـرب، ونقها من خطاياها كما ينقى الثوب من الدنس، واغـسلها من خطاياها بالماء والثلج والبرد.. واجعـل جنة الفردوس دارها ومقامها، وجمعـنا بها في جنات النعـيم.. اللهم ارحم كل الأمهات الأحياء منهن والأموات.. وتولاهـن بلطفك وعـفوك ورضاك يا أرحم الراحمين.. اللهم آمين 00000