المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقايا منتحر و خطاب مراسم عزاء !



دفا الكون
22-05-2006, 05:42 PM
لم " يقع " قلمي علي تلك الورقة .. و مع ذلك " ولد " هذا النص ..
لذلك قرر – أي القلم – الانتحار و بطريقه غير تقليديه ..
فقد كتب علي " جدار خشن ! " ذلك الحديث الذي دار بيني و بين تلك الورقة التي تزينت بالبياض !
.
مات و لم يبقي في جسده قطرة من " حبر ! "
----------------------------------------------
بقايا منتحر و خطاب مراسم عزاء !

الورقة .. بحسرة أمتزجت بالألم :
- لم يعد للنقاء معني .!
هاهي تقرأها في عيني : ( نقاء .. " بالنون " أم " بالباء " .! )
فتعقب بعد أن فطنت لما سأقوله و بابتسامة منكسره :
- النقاء للبقاء .. سِقاء
فأتممت قولها بقولي :
- و لا معنى لما لا معنى لأصله .!

لم يعد لصباح معنى فليس هناك من صبح .!
و لا زلنا نعاني آلام الطلق .. بانتظار ولادة الفجر ..

عتمة الألم .. لم تبقي لـ" عين القلب " متسع لتري سواها ..
و حلقات السهر توشح بالسواد أهداب أعيننا .. !!

هاهي تحاول احتواء اليأس بفشل اليائس :
- لم نعد بحاجة للشمس فقد أصبحنا نملك المصابيح.؟
- " ظلام ! " الشمس لا ينقشع بـ" نور " مصباح ..!
كما أن الستائر لا تحجب " نور ! " الليل ..!


قلت ذلك و أنا أنظر لتلك النافذة المفتوحة التي أشعر بأنها تسرق الهواء من صدري لأشعر بالاختناق ..
يبدو أن ذلك الهواء لم يطق تلك " الزفرات " فقرر الانتقام ..

لا أعلم لماذا ينتقم منا البعض عن طريق من نكن لهم مشاعر ..
هل أرادوا أن يتأكدوا من حبنا لهم ..
أم أرادوا أن يخبرونا بأننا ( نكره !) أنفسنا لدرجة أننا أستطعنا أن نحب الغير أكثر من حبنا لأنفسنا..

هاهي تلك الورقة ملقاة علي وجهها تتنفس غبار الأرض بفعل فاعل منتقم .!
و هاأنا أنظر لنقطة حبر علي " قفاها " لم أشاهدها من قبل ..

كم كنت ساذجة فقد حسبت أن قلمي مات منتحر بسبب " الغيره ! " من حديث ..
لكنني أكتشفت أنه عاشق لتلك الورقة و لم يستطع أن يشهد مراسم عزائها بعد أن أدفنها في سلة المهملات .!
/
/
/
كم أنت وفي يا قلمي ..



كان هنا إحساس دفا الكون بقلم الأحمدي

دفء البوح
22-05-2006, 06:04 PM
هنا معجزة هائلة في التعبير

عن الافكار والصور والمشاعر

والمعاني

احترامي

بنت السعوديه
22-05-2006, 06:10 PM
لي عوده

أمل عبدالعزيز
22-05-2006, 06:51 PM
,
,

,
,

دفا الكون
للغاية أنتِ عذبة
رغم الألم
ورغم الإنتحار على ضفاف الوجد الممزوج ببعدٍ وخيانة
وسطورٍ كلُها أهات ودموع لاتنضب.
.
.
قلمك للغاية راااااااائع

أميرالذوق
22-05-2006, 11:15 PM



’’

دفا الكون

وأرتعــ ـدَت أركانُ الورقـ ـه بعـ ـد أن أغرقها الخيـ ـال وطُعنت برؤسِ الأقلام

فكيفَ نبعَ الألمُ في كبـ ـدِ القلم وأنحصر الأنتحارُ في حِبرِه وجثم

سقط جُثواً على دفـ ـاتِره ونزف دمائُه فوق سطور أوراقِـ ـه

فَـبئس الخيارُ هو الأنتحار

ياقلمي
هبّ لي الكلمـ ـات لِنُقيم اليومُ العـ ـزاء
على
كفوف الأوفياء
ونُمارسُ في محرابِ الدفن ا لبُكاء
فما ذاك هينٌ في صُحف
الشُعراء و الأُمراء



سيدتي
بوحك
طُرز بالخيال وأُخيط بأحرُفِ العناء
دُمتي


’’

أميرُ الذوقَ

عاشق الحزن
23-05-2006, 12:18 AM
لي عوده

زبن بن عمير
23-05-2006, 08:52 AM
دفا الكون يسلم قلم الاحمدي وليتك تكملين اسمه لحفظ حقوق الرجل

دفا الكون
23-05-2006, 12:35 PM
[QUOTE=دفا الكون]



لم " يقع " قلمي علي تلك الورقة .. و مع ذلك " ولد " هذا النص ..
لذلك قرر – أي القلم – الانتحار و بطريقه غير تقليديه ..
فقد كتب علي " جدار خشن ! " ذلك الحديث الذي دار بيني و بين تلك الورقة التي تزينت بالبياض !
.
مات و لم يبقي في جسده قطرة من " حبر ! "
----------------------------------------------
بقايا منتحر و خطاب مراسم عزاء !

الورقة .. بحسرة أمتزجت بالألم :
- لم يعد للنقاء معني .!
هاهي تقرأها في عيني : ( نقاء .. " بالنون " أم " بالباء " .! )
فتعقب بعد أن فطنت لما سأقوله و بابتسامة منكسره :
- النقاء للبقاء .. سِقاء
فأتممت قولها بقولي :
- و لا معنى لما لا معنى لأصله .!

لم يعد لصباح معنى فليس هناك من صبح .!
و لا زلنا نعاني آلام الطلق .. بانتظار ولادة الفجر ..

عتمة الألم .. لم تبقي لـ" عين القلب " متسع لتري سواها ..
و حلقات السهر توشح بالسواد أهداب أعيننا .. !!

هاهي تحاول احتواء اليأس بفشل اليائس :
- لم نعد بحاجة للشمس فقد أصبحنا نملك المصابيح.؟
- " ظلام ! " الشمس لا ينقشع بـ" نور " مصباح ..!
كما أن الستائر لا تحجب " نور ! " الليل ..!


قلت ذلك و أنا أنظر لتلك النافذة المفتوحة التي أشعر بأنها تسرق الهواء من صدري لأشعر بالاختناق ..
يبدو أن ذلك الهواء لم يطق تلك " الزفرات " فقرر الانتقام ..

لا أعلم لماذا ينتقم منا البعض عن طريق من نكن لهم مشاعر ..
هل أرادوا أن يتأكدوا من حبنا لهم ..
أم أرادوا أن يخبرونا بأننا ( نكره !) أنفسنا لدرجة أننا أستطعنا أن نحب الغير أكثر من حبنا لأنفسنا..

هاهي تلك الورقة ملقاة علي وجهها تتنفس غبار الأرض بفعل فاعل منتقم .!
و هاأنا أنظر لنقطة حبر علي " قفاها " لم أشاهدها من قبل ..

كم كنت ساذجة فقد حسبت أن قلمي مات منتحر بسبب " الغيره ! " من حديث ..
لكنني أكتشفت أنه عاشق لتلك الورقة و لم يستطع أن يشهد مراسم عزائها بعد أن أدفنها في سلة المهملات .!
/
/
/
كم أنت وفي يا قلمي ..

كان هنا إحساس دفا الكون بقلم محمدالأحمدي

الكرام أعضاء غرابيل اعتذر لعدم توضيحي لكاتب هذه الخاطرة نسياناً مني

وإذا كان هناك إبداع وإعجاز في التعبير فلابد من أن يشكر صاحب هذا القلم ( محمد الأحمدي )

وليس أنا لأن هذا المبدع عبرعن واقع دفا الكون الحقيقي فاحببت ايصاله إلى الغير لأنه بتأكيد يعبر عن واقع

الأغلبيه ..

ألتمس العذر من كل من دخل هذه الخاطرة وشارك فيها

والنمس العذر منك يالاحمدي ..

جارح الكسر
23-05-2006, 01:04 PM
دفااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااا الكووووووووووووووووووون

كم أنت رااااااااااااااائعة كما هورااااااائع كاتبها الأحمدي الحربي


يكفي إشارتك لإسمه

تقبلي تقديري وإجلال واحترام


جارح
رهين النواظر

إيمان السعيد
23-05-2006, 10:58 PM
دفا الكون

رائعه جدا المفردات

والمعانى اروع سيدتى


لكى كل الود




نغم

جريح الوقت
27-05-2006, 08:40 PM
لله درك.......... تصوير رااائع... ويسلم كاتبها،،،

:
:
:
:
ما أجمل وفاء القلم حين يغشاه صدق احساس وتصوير رائع..

تحياتي