االزعيم الهلالي
05-02-2013, 12:30 AM
http://faculty.ksu.edu.sa/m_salem98/DocLib/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A9.gif
يبدو لي ان الاخوان المسلمون في مصر يجب ان يعيدوا قراءة أنفسهم ومشروعاتهم بشكل موضوعي .. وما قدموه خلال المرحلة السابقة .. وما يتوقع أن تسفر عنه الأحداث في مرحلة لاحقة .. واذا ما كانوا حقا هم الخيار المناسب للشعب والتاريخ المصري في هذه المرحلة أم لا ؟!
منذ عدة شهور ومنذ تولي الدكتور محمد مرسي ( مرشح الأخوان ) سدة الحكم ولم نشاهد أو نسمع من خلال قنوات الاعلام تعليقا ايجابيا او انجازا مميزا تم تحقيقه في مصر ! .. واعتقد ان ذلك لا يعد مؤشرا ايجابيا .. فالناس هنالك كانت تتطلع لمن يرفع المظالم عنهم ويوفر لهم حياة كريمة وليس لمن يقدم وعود دونما حقيقة على ارض الواقع !
الأخوان يتحدثون .. أن هنالك مؤامرة دولية واقليمية ضدهم .. ويتحدثون عن اعلام معارض ذو قدرات مالية فائقة يسلط الضوء دوما على المشكلات ويقدمها من وجهة نظر المعارضة .. كما يتعمد تجاهل اي انجاز قد تم تحقيقه أو التقليل من شأنه أو اشاعة الذعر حياله ! .. ويتحدثون عن بلطجية يقدم لهم الدعم لممارسة اعمال التخريب والشغب ! .. ويتحدثون عن مؤامرة من القوى السياسية التي ترفض اي تعاون معهم وتسعى دوما لتأليب المجتمع عليهم .. ويتحدثون عن استهداف صريح للدين من بعض القوى السياسية .. ويتحدثون عن كثير .. ولكن في الختام .. المجتمع المصري لم يجد ما يسد جوعه ويرفع المعاناة عنه .. وهو لب القصيد من وجهة نظري .
قد يكون ما يقوله الأخوان فيه جزء من الحقيقة وربما هي الحقيقة كاملة ولكن المجتمع المصري لن ينظر طويلا لهذه الحقائق فهو سوف يسعى في الختام للبحث عن لقمة الحياة .. والفقر اعاذنا الله منه قد يدفع المؤمن الزاهد لكي يكون من حلفاء الشيطان الا من رحم !
اعتقد اذا ما كان الاعلام ينقل الحقيقة وان قيادة الاخوان من خلال رئاسة الجمهورية لم يتمكنوا من تحقيق اي انجاز ملموس على ارض الواقع وان المجتمع المصري اصبح يتنامى لديه شعور البغض حيال نظام الدولة .. فيبدو ان الخيار المناسب للأخوان المسلمون هو البحث عن مخرج لهذه الأزمة المحتدمة والانسحاب من كرسي الرئاسة من خلال اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ينسحب منها ( الاسلام السياسي ) بشقيه الاخوان والسلفيين والعودة الى مقاعد المعارضة بطريقة تحفظ لمصر استقرارها ونموها وازدهارها بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية كما مارسه الآخرون حيالهم ،،،
الاخوان او السلفيون كانوا يتحدثون انهم ينشدون الخير لمجتمعهم من خلال مقعد الرئاسة .. وطالما ان هذا الخير لم يأتي بغض النظر عن اسبابه .. فاعتقد ان الخير هنا بمنح الآخرين الفرصة في جلبه حتى لو كان الاخوان او السلفيون يخالفونهم في فكرهم ومنهاجهم ،،،
ودمتـم في خيـر
يبدو لي ان الاخوان المسلمون في مصر يجب ان يعيدوا قراءة أنفسهم ومشروعاتهم بشكل موضوعي .. وما قدموه خلال المرحلة السابقة .. وما يتوقع أن تسفر عنه الأحداث في مرحلة لاحقة .. واذا ما كانوا حقا هم الخيار المناسب للشعب والتاريخ المصري في هذه المرحلة أم لا ؟!
منذ عدة شهور ومنذ تولي الدكتور محمد مرسي ( مرشح الأخوان ) سدة الحكم ولم نشاهد أو نسمع من خلال قنوات الاعلام تعليقا ايجابيا او انجازا مميزا تم تحقيقه في مصر ! .. واعتقد ان ذلك لا يعد مؤشرا ايجابيا .. فالناس هنالك كانت تتطلع لمن يرفع المظالم عنهم ويوفر لهم حياة كريمة وليس لمن يقدم وعود دونما حقيقة على ارض الواقع !
الأخوان يتحدثون .. أن هنالك مؤامرة دولية واقليمية ضدهم .. ويتحدثون عن اعلام معارض ذو قدرات مالية فائقة يسلط الضوء دوما على المشكلات ويقدمها من وجهة نظر المعارضة .. كما يتعمد تجاهل اي انجاز قد تم تحقيقه أو التقليل من شأنه أو اشاعة الذعر حياله ! .. ويتحدثون عن بلطجية يقدم لهم الدعم لممارسة اعمال التخريب والشغب ! .. ويتحدثون عن مؤامرة من القوى السياسية التي ترفض اي تعاون معهم وتسعى دوما لتأليب المجتمع عليهم .. ويتحدثون عن استهداف صريح للدين من بعض القوى السياسية .. ويتحدثون عن كثير .. ولكن في الختام .. المجتمع المصري لم يجد ما يسد جوعه ويرفع المعاناة عنه .. وهو لب القصيد من وجهة نظري .
قد يكون ما يقوله الأخوان فيه جزء من الحقيقة وربما هي الحقيقة كاملة ولكن المجتمع المصري لن ينظر طويلا لهذه الحقائق فهو سوف يسعى في الختام للبحث عن لقمة الحياة .. والفقر اعاذنا الله منه قد يدفع المؤمن الزاهد لكي يكون من حلفاء الشيطان الا من رحم !
اعتقد اذا ما كان الاعلام ينقل الحقيقة وان قيادة الاخوان من خلال رئاسة الجمهورية لم يتمكنوا من تحقيق اي انجاز ملموس على ارض الواقع وان المجتمع المصري اصبح يتنامى لديه شعور البغض حيال نظام الدولة .. فيبدو ان الخيار المناسب للأخوان المسلمون هو البحث عن مخرج لهذه الأزمة المحتدمة والانسحاب من كرسي الرئاسة من خلال اجراء انتخابات رئاسية مبكرة ينسحب منها ( الاسلام السياسي ) بشقيه الاخوان والسلفيين والعودة الى مقاعد المعارضة بطريقة تحفظ لمصر استقرارها ونموها وازدهارها بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية كما مارسه الآخرون حيالهم ،،،
الاخوان او السلفيون كانوا يتحدثون انهم ينشدون الخير لمجتمعهم من خلال مقعد الرئاسة .. وطالما ان هذا الخير لم يأتي بغض النظر عن اسبابه .. فاعتقد ان الخير هنا بمنح الآخرين الفرصة في جلبه حتى لو كان الاخوان او السلفيون يخالفونهم في فكرهم ومنهاجهم ،،،
ودمتـم في خيـر