تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دفاع عن العقيدة



أهــل الحـديث
04-02-2013, 09:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه

قلنا سابقا ان من المسلمات عند المسلم الذي يؤمن بالله واليوم الاخر التجرد للحق .

فإذا جائته اية من كتاب الله تصف موقف مثلا من مواقف يوم القيامة فلا يقدم عقله بقوله : كيف

واذا جائه حديث صحيح عن المعصوم كذلك الامر .

وهذا من المسلمات ومن الامور التي لا نقاش فيها

للاسف بعض الكتاب المسلمين ممن تأثروا بالفكر الغربي وبعض كتابات المستشرقين قدموا عقولهم في بعض المسلمات العقدية .

مثال : الشيخ محمد عبده , ماذا قال عن الايمان بالملائكة .

قال : نؤمن بالملائكة ولكن الملائكة هي عبارة عن قوى الخير , وليست اجساد

وتأثر كثير من الكتاب بمثل هذا القول فهذا احد المحسوبين على الدعاة يقول ان الشياطين هي الميكروبات .!!!!!!!!!!!! ( ما رأيكم )

والله يبكى على حال هؤلاء .

واين انت من قول الحق ( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ..........) الاية

وكذلك الامر لامثال الاستاذ / عدنان ابراهيم الذي ينكر وجود الدجال بالصورة التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم , بحجة ماذا بحجة عقله الناقص .

لان مصدر الدين هو الله والله موصوف بالكمال المطلق , اما عقول البشر فهي موصوفة او يعتريها النسيان والجهل .

ان مثل هذه الضلالات ما هو مصدرها او اذا اراد الباحث عن الحق (والحق واضح بمصادره) ان يعرف ما سبب هذه الاقوال الغريبة الشاذة .

سببها ابتغاء الهدي بغير هدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام .

وكما قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه فتنة , اولئك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابر الناس قلوبا واغزرها علما "

اليس ما في كتاب الله وسنة رسوله على فهم الصحابة كفاية , عجبا امركم يا من تقدمون افهامكم على فهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

لماذا لم يفلسف الامور احدهم كما قام عدنان ابراهيم بإنكاره المسيح الدجال ,بحجة انه لا يعقل ان يأتي بأمثال الجنة والنار وان ناره جنة وجنته نار , يا فهمان من الذي اخبرنا بذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مصيبة هؤلاء القوم ............." كيف " وكأن الشريعة تأتي بما لا يستوعبه العقل .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " الشريعة تأتي بما هو محار على العقل وليس بما هو محال "