حمد القميزي
19-05-2006, 10:06 PM
نظراً لقرب الإجازة الصيفية، وانطلاقاً من اهداف الأندية الرياضية اقترحت أسبوعاً مفتوحاً في الأندية الرياضية.
ونشر المقال في جريدة الجزيرة
http://aj22.tabnet.vwh.net/sports/19052006/ria2.htm
أسبوع مفتوح في الأندية الرياضية
حمد بن عبدالله القميزي
مع اقتراب الإجازة الصيفية يكتب المهتمون بتربية الشباب عن كيفية حفظ أوقات شبابنا بالنافع والمفيد وحمايتهم من المفاسد المترتبة على الفراغ، ويدرك العقلاء ما يحدث في هذه الإجازة من مشكلات مختلفة (أخلاقية، اجتماعية، أمنية.. إلخ) نتيجة للفراغ الذي يعيشونه، إذ إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة، ويعاني أولياء الأمور أشد المعاناة من ذلك الفراغ، ويبذلون جهوداً مختلفة في سبيل حفظ أوقات أبنائهم وحمايتهم من الآثار السلبية للفراغ، فيوفّق البعض وقد لا يوفّق البعض الآخر، وتقدم الجهات التي لها علاقة بالشباب جهوداً مشكورة وتبذل أموالاً طائلة في سبيل حفظ ورعاية الشباب في هذه الإجازة، وتعتبر الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في أنديتنا الرياضية وانطلاقاً من أهدافها من أهم الجهات المسؤولة عن الشباب ورعايتهم في جميع الأوقات وخصوصاً في الإجازات، ولأن أغلب برامج الرئاسة المتصلة بالأندية الرياضية تقل في الإجازة الصيفية مما يؤدي إلى عدم وجود برامج في الأندية تملأ فراغ أولئك الشباب في الإجازة، وبخاصة المترددون عليها ومحبوها، لذا أقترح على رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة بجميع درجاتها أن يكون هناك أسبوع (رياضي - ثقافي - اجتماعي) مفتوح في الإجازة الصيفية في الأندية الرياضية، يقوم به كل نادٍ حسب الظروف والأوقات التي تناسب أعضاء مجلس إدارة النادي والعاملين فيه والمدربين وغيرهم، وأن يكون البرنامج محتوياً على برامج مختلفة رياضية وثقافية واجتماعية.
أفكار لنجاح الأسبوع المفتوح في الأندية
أولاً: البرامج المقترحة:
1 - دوري رياضي في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، لجميع الفئات بحيث يكون هناك شروط محددة ومعلنة للاشتراك في هذا الدوري، مع مراعاة أن تساعد هذه الشروط على اشتراك أكبر عدد ممكن من الشباب.
2 - الدورات التدريبية الرياضية في مختلف الألعاب، ويمكن اقتراح الدورات التدريبية التالية: دورة في الكاراتيه، دورة في الجمباز، دورة في كرة تنس الطاولة، دورة في ألعاب القوى، دورة في السباحة، دورة في إدارة الألعاب الرياضية وغيرها من الدورات المحببة للشباب التي يمكن كذلك أن تخدم النادي مستقبلاً، مع مراعاة أن يتولى التدريب مدربون متميزون ويُمنح المتدربون شهادات تدريبية تُسلّم في الحفل الختامي.
3 - برامج ثقافية مختلفة مثل: (المحاضرات، الأمسيات الشعرية، المهرجانات الثقافية، الحفلات المسرحية، المهرجانات الإنشادية.. إلخ).
4 - برامج اجتماعية متنوعة مثل: (الزيارات الميدانية، الرحلات، المعسكرات.. إلخ).
5 - دورات تدريبية علمية مثل: (دورات في الحاسب الآلي، دورات في القيادة والإدارة، دورات ثقافية.. إلخ).
ثانياً: مدة ووقت البرنامج:
يقترح أن تكون مدة البرنامج ستة أيام بدءًا من يوم السبت إلى يوم الخميس، بحيث يكون يوم السبت الحفل الافتتاحي مع البدء في فعاليات الأسبوع، ويكون يوم الخميس ختام الأنشطة والبرامج والدورات مع إقامة حفل ختامي وتوزيع الجوائز والهدايا والشهادات على البارزين والمشاركين والمساهمين في إنجاح الأسبوع والراعين له، كما يقترح أن يبدأ البرنامج يومياً من بعد صلاة العصر إلى ما بعد العشاء بثلاث ساعات.
ثالثاً: توزيع البرامج:
يقترح أن يكون توزيع البرامج في كل يوم كما يلي: من بعد العصر إلى المغرب (برنامج الدورات التدريبية الرياضية في مختلف الألعاب)، من بعد المغرب إلى العشاء (برامج ثقافية واجتماعية)، من بعد العشاء ولمدة ثلاث ساعات (الدوري الرياضي إضافة إلى البرامج الثقافية والاجتماعية المصاحبة).
النتائج المتوقعة من هذا الأسبوع
أولاً: يُتوقّع من هذا الأسبوع أن يحقق الفوائد الآتية:
1 - حفظ أوقات الشباب وشغلها بما يعود عليهم وعلى أوطانهم وأهليهم بالنفع والفائدة.
2 - ربط الشباب والمجتمع بالأندية الرياضية.
3 - حماية الشباب وحفظهم من الأمكنة والمستنقعات المشبوهة.
4 - صقل مواهب وقدرات الشباب الإيجابية المختلفة وتنميتها بما يعود عليهم بالنفع.
5 - دعم حركة وأنشطة الأندية الرياضية في هذه الفترة، التي غالباً ما تكون فترة ركود داخل الأندية الرياضية بشكل عام.
6 - استقطاب النادي لعدد من الشباب المتميزين في مختلف الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
7 - تغيير نظرة المجتمع إلى الأندية الرياضية من كونها مجرد أندية رياضية لممارسة الرياضة في أوقات المواسم الرياضية، إلى كونها أندية رياضية وثقافية واجتماعية مفتوحة للجميع طوال العام.
8 - تنشيط السياحة الداخلية وخصوصاً تلك الأندية التي تقع في المدن السياحية.
9 - الاستفادة من الخدمات والإمكانات التي يمكن أن يقدمها القطاع الخاص للأندية الرياضية وللشباب في هذا البلد.
ثانياً: يُتوقّع أن يكون عدد الشباب المشاركين والمستفيدين من هذا الأسبوع كما يلي:
عدد الأندية في المملكة = 153 نادياً، ومتوسط عدد الشباب المتوقع أن يشاركوا في هذا الأسبوع في كل نادٍ هو (200 شاب)، ومتوسط عدد المتوقّع حضورهم لمشاهدة تلك البرامج في هذا الأسبوع هو (100 مشاهد)، فمتوسط عدد الذين سيستفيدون من هذا الأسبوع هو (300 مستفيد ? 153 نادياً = 45900 مستفيد).
ثالثاً: يُتوقّع أن يكون عدد الساعات التي ستحفظها برامج هذا الأسبوع على شبابنا كما يلي:
عدد الأسابيع التي سيحفظها هذا الأسبوع على شبابنا في أنحاء البلاد هو (أسبوع ? 153 نادياً = 153 أسبوعاً)، وعدد الأيام التي سيحفظها هذا الأسبوع لشبابنا هو (153 أسبوعاً ? 6 أيام - 918 يوماً)، ويقترح الكاتب أن يكون عدد ساعات البرنامج في كل يوم (7 ساعات) إذن عدد الساعات الأسبوعية المتوقعة في كل نادٍ هي (6 أيام ? 7 ساعات = 42 ساعة)، وعدد الساعات الأسبوعية في جميع الأندية هي (42 ساعة ? 153 نادياً = 6426 ساعة)، وعدد الساعات لكل الشباب المستفيدين من هذا الأسبوع هو (6426 ساعة ? 45900 مستفيد = 294953400 ساعة).
أخيراً: قد لا تتمكن جميع الأندية الرياضية من تطبيق هذا الأسبوع المفتوح، ولكن من المتأكد أن عدداً كبيراً من الأندية الرياضية تستطيع إقامته، وأنه يمكن على الأقل أن تُقيم معظم الأندية يوماً مفتوحاً واحداً - وما لا يدرك كله لا يترك جله - ، وإن لم يستطع نادٍ رياضي لأسباب مادية أو إدارية أن يُقيم هذا الأسبوع في هذه الإجازة فإننا على ثقة أنه بالتخطيط السليم والشعور بالمسؤولية تجاه شبابنا يمكننا إقامة هذا الأسبوع في جميع الإجازات الصيفية القادمة أو خلال العام الدراسي، مع أننا سنخسر العديد من النتائج الإيجابية المترتبة على إقامة هذا الأسبوع في هذه الإجازة الصيفية القريبة.
[email protected]
واتمنى أن ينال إعجابكم جميعاً
وتقبلوا تحياتي
ونشر المقال في جريدة الجزيرة
http://aj22.tabnet.vwh.net/sports/19052006/ria2.htm
أسبوع مفتوح في الأندية الرياضية
حمد بن عبدالله القميزي
مع اقتراب الإجازة الصيفية يكتب المهتمون بتربية الشباب عن كيفية حفظ أوقات شبابنا بالنافع والمفيد وحمايتهم من المفاسد المترتبة على الفراغ، ويدرك العقلاء ما يحدث في هذه الإجازة من مشكلات مختلفة (أخلاقية، اجتماعية، أمنية.. إلخ) نتيجة للفراغ الذي يعيشونه، إذ إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة، ويعاني أولياء الأمور أشد المعاناة من ذلك الفراغ، ويبذلون جهوداً مختلفة في سبيل حفظ أوقات أبنائهم وحمايتهم من الآثار السلبية للفراغ، فيوفّق البعض وقد لا يوفّق البعض الآخر، وتقدم الجهات التي لها علاقة بالشباب جهوداً مشكورة وتبذل أموالاً طائلة في سبيل حفظ ورعاية الشباب في هذه الإجازة، وتعتبر الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في أنديتنا الرياضية وانطلاقاً من أهدافها من أهم الجهات المسؤولة عن الشباب ورعايتهم في جميع الأوقات وخصوصاً في الإجازات، ولأن أغلب برامج الرئاسة المتصلة بالأندية الرياضية تقل في الإجازة الصيفية مما يؤدي إلى عدم وجود برامج في الأندية تملأ فراغ أولئك الشباب في الإجازة، وبخاصة المترددون عليها ومحبوها، لذا أقترح على رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة بجميع درجاتها أن يكون هناك أسبوع (رياضي - ثقافي - اجتماعي) مفتوح في الإجازة الصيفية في الأندية الرياضية، يقوم به كل نادٍ حسب الظروف والأوقات التي تناسب أعضاء مجلس إدارة النادي والعاملين فيه والمدربين وغيرهم، وأن يكون البرنامج محتوياً على برامج مختلفة رياضية وثقافية واجتماعية.
أفكار لنجاح الأسبوع المفتوح في الأندية
أولاً: البرامج المقترحة:
1 - دوري رياضي في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، لجميع الفئات بحيث يكون هناك شروط محددة ومعلنة للاشتراك في هذا الدوري، مع مراعاة أن تساعد هذه الشروط على اشتراك أكبر عدد ممكن من الشباب.
2 - الدورات التدريبية الرياضية في مختلف الألعاب، ويمكن اقتراح الدورات التدريبية التالية: دورة في الكاراتيه، دورة في الجمباز، دورة في كرة تنس الطاولة، دورة في ألعاب القوى، دورة في السباحة، دورة في إدارة الألعاب الرياضية وغيرها من الدورات المحببة للشباب التي يمكن كذلك أن تخدم النادي مستقبلاً، مع مراعاة أن يتولى التدريب مدربون متميزون ويُمنح المتدربون شهادات تدريبية تُسلّم في الحفل الختامي.
3 - برامج ثقافية مختلفة مثل: (المحاضرات، الأمسيات الشعرية، المهرجانات الثقافية، الحفلات المسرحية، المهرجانات الإنشادية.. إلخ).
4 - برامج اجتماعية متنوعة مثل: (الزيارات الميدانية، الرحلات، المعسكرات.. إلخ).
5 - دورات تدريبية علمية مثل: (دورات في الحاسب الآلي، دورات في القيادة والإدارة، دورات ثقافية.. إلخ).
ثانياً: مدة ووقت البرنامج:
يقترح أن تكون مدة البرنامج ستة أيام بدءًا من يوم السبت إلى يوم الخميس، بحيث يكون يوم السبت الحفل الافتتاحي مع البدء في فعاليات الأسبوع، ويكون يوم الخميس ختام الأنشطة والبرامج والدورات مع إقامة حفل ختامي وتوزيع الجوائز والهدايا والشهادات على البارزين والمشاركين والمساهمين في إنجاح الأسبوع والراعين له، كما يقترح أن يبدأ البرنامج يومياً من بعد صلاة العصر إلى ما بعد العشاء بثلاث ساعات.
ثالثاً: توزيع البرامج:
يقترح أن يكون توزيع البرامج في كل يوم كما يلي: من بعد العصر إلى المغرب (برنامج الدورات التدريبية الرياضية في مختلف الألعاب)، من بعد المغرب إلى العشاء (برامج ثقافية واجتماعية)، من بعد العشاء ولمدة ثلاث ساعات (الدوري الرياضي إضافة إلى البرامج الثقافية والاجتماعية المصاحبة).
النتائج المتوقعة من هذا الأسبوع
أولاً: يُتوقّع من هذا الأسبوع أن يحقق الفوائد الآتية:
1 - حفظ أوقات الشباب وشغلها بما يعود عليهم وعلى أوطانهم وأهليهم بالنفع والفائدة.
2 - ربط الشباب والمجتمع بالأندية الرياضية.
3 - حماية الشباب وحفظهم من الأمكنة والمستنقعات المشبوهة.
4 - صقل مواهب وقدرات الشباب الإيجابية المختلفة وتنميتها بما يعود عليهم بالنفع.
5 - دعم حركة وأنشطة الأندية الرياضية في هذه الفترة، التي غالباً ما تكون فترة ركود داخل الأندية الرياضية بشكل عام.
6 - استقطاب النادي لعدد من الشباب المتميزين في مختلف الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية.
7 - تغيير نظرة المجتمع إلى الأندية الرياضية من كونها مجرد أندية رياضية لممارسة الرياضة في أوقات المواسم الرياضية، إلى كونها أندية رياضية وثقافية واجتماعية مفتوحة للجميع طوال العام.
8 - تنشيط السياحة الداخلية وخصوصاً تلك الأندية التي تقع في المدن السياحية.
9 - الاستفادة من الخدمات والإمكانات التي يمكن أن يقدمها القطاع الخاص للأندية الرياضية وللشباب في هذا البلد.
ثانياً: يُتوقّع أن يكون عدد الشباب المشاركين والمستفيدين من هذا الأسبوع كما يلي:
عدد الأندية في المملكة = 153 نادياً، ومتوسط عدد الشباب المتوقع أن يشاركوا في هذا الأسبوع في كل نادٍ هو (200 شاب)، ومتوسط عدد المتوقّع حضورهم لمشاهدة تلك البرامج في هذا الأسبوع هو (100 مشاهد)، فمتوسط عدد الذين سيستفيدون من هذا الأسبوع هو (300 مستفيد ? 153 نادياً = 45900 مستفيد).
ثالثاً: يُتوقّع أن يكون عدد الساعات التي ستحفظها برامج هذا الأسبوع على شبابنا كما يلي:
عدد الأسابيع التي سيحفظها هذا الأسبوع على شبابنا في أنحاء البلاد هو (أسبوع ? 153 نادياً = 153 أسبوعاً)، وعدد الأيام التي سيحفظها هذا الأسبوع لشبابنا هو (153 أسبوعاً ? 6 أيام - 918 يوماً)، ويقترح الكاتب أن يكون عدد ساعات البرنامج في كل يوم (7 ساعات) إذن عدد الساعات الأسبوعية المتوقعة في كل نادٍ هي (6 أيام ? 7 ساعات = 42 ساعة)، وعدد الساعات الأسبوعية في جميع الأندية هي (42 ساعة ? 153 نادياً = 6426 ساعة)، وعدد الساعات لكل الشباب المستفيدين من هذا الأسبوع هو (6426 ساعة ? 45900 مستفيد = 294953400 ساعة).
أخيراً: قد لا تتمكن جميع الأندية الرياضية من تطبيق هذا الأسبوع المفتوح، ولكن من المتأكد أن عدداً كبيراً من الأندية الرياضية تستطيع إقامته، وأنه يمكن على الأقل أن تُقيم معظم الأندية يوماً مفتوحاً واحداً - وما لا يدرك كله لا يترك جله - ، وإن لم يستطع نادٍ رياضي لأسباب مادية أو إدارية أن يُقيم هذا الأسبوع في هذه الإجازة فإننا على ثقة أنه بالتخطيط السليم والشعور بالمسؤولية تجاه شبابنا يمكننا إقامة هذا الأسبوع في جميع الإجازات الصيفية القادمة أو خلال العام الدراسي، مع أننا سنخسر العديد من النتائج الإيجابية المترتبة على إقامة هذا الأسبوع في هذه الإجازة الصيفية القريبة.
[email protected]
واتمنى أن ينال إعجابكم جميعاً
وتقبلوا تحياتي