المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات



عميد اتحادي
01-02-2013, 03:40 PM
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات (http://forum.4mukla.net/t107728.html)
اخوتي في بعض الاحيان نجد اننا نعترض وبشده على امرقد امر الله به
اوالزمه وفرضه

ياترى لما نفعل هكدا اهي ا نفسنا الامارة بالسوء او الشيطان ام مادا

فمثلا

حكم كشف الوجه واليدين في الدين قد اختلف فيه الشيوخ

فالبعض قال حلال والبعض قال حرام وهده لربما كانت من الامور الشبهات في الدين

والرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا فقال

(إن الحلال (http://forum.4mukla.net/t107728.html)بين وإن الحـرام بين وبينهما (http://forum.4mukla.net/t107728.html)أمور مشتبهات (http://forum.4mukla.net/t107728.html)لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب

؟ وهل معنى ذلك أن نفعل الشبهات؟ أم لا نفعلها ـ أبداً؟ .


والشبهات هي الامور المتردده بين الحله والحرمه

ومعنى الحديث عند العلماء انه

من ترك الشبهات فقد حفظ دينه وصان عرضه، وقال النووي: استبرأ لدينه وعرضه: أي حصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه.



ولكن هناك بعض امور (http://forum.4mukla.net/t107728.html)ليست بشبهات اطلاقا وحكمها واضح كوضوح
الشمس


ومع هدا لا ناخد بها ونبدا في خلق الف سبب وسبب وكأن الدي امربها
ليس رب البشر

مثلا كحرمة شرب الخمر حرام في الدين ونرى ان بعض الناس لا ياخدون
بهدا الحكم

ويخلقون الف سبب وسبب ولربما حتى من خلقهم الاسباب لصدقهم
المستمع

فانظرو الى الدنب العظيم اخوتي هنا انه دنب الاعتراض

وهنا يبدا الاعتراض على حكم الله فوالله لن يصدر الله حكما الى وهوعالم
به وادرى بخيره وشره لنا
قال تعالى

والله يعلم وانتم لا تعلمون

قال تعالى

وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ

اخوتي اياكم ثم اياكم الاعتراض على حكم الله وفتح ابواب الشيطان
والدخول في متاهات انتم في غنى عنها

قال تعالى

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ