saud-m
21-09-2003, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) والصلاة والسلام على الحبيب القائل ( وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم )
أما بعد
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
موضوعنا اليوم هو ( قطعة لحم قد تدخلك النار ) نعم إن لم يتدارك المؤمن نفسه...
أحبتي في الله لعلكم تتعجبون من تلك القطة وما هي هذه القطعة؟؟ . هذه القطعة هي اللسان وما أدراكم ما اللسان . كم أغوى البشر وكم فرق بين الأحباب وكم خلّف من بعده من حسرات.
أحبتي في الله مما لا شك فيه أن هذاللسان ماهو إلا عضو بسيط صغير في جسم الأنسان. لكن هذا العضو الصغير قد يدخل الأنسان النار وذلك بأسباب عدة منها :-
1- السب والشتم.
2- الغيبة والنميمة.
3- القول بما لاينفع لافي الدنيا و لا الأخرة من أقوال متعددة.
وليعلم الجميع أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل واحد منا ملكين معنا من يوم الولادة وظهورنا في هذه الدنيا ويكونون معنا الى ذلك اليوم الذي تذهب الروح الى بارئها . وهؤلاء الملائكة قد قال الله تعالى عنهم وأمتدحهم في كتابه العزيز بقوله ( كراماً كاتبين) فهم مكرمون عند الله سبحانه وتعالى . وقد قال الله جل جلاله أيضا في الانسان ( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ).
وقد روي أن رقيب هو إسم ملك الحسنات وعتيد هو إسم ملك السيئات. وهؤلاء الكرام الكاتبين من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا أن جعل ملك الحسنات ( رقيب ) أميرا على ملك السيئات ( عتيد ). وهذه الرحمة تتلخص فيما يلي : -
1- إثبات رحمة الله سبحانه وتعالى بنا وبأُمة الحبيب عليه الصلاة والسلام .
2- كون ملك الحسنات أميرا على ملك السيئات فهذا دليل على أن ملك السيئات مجبور على طاعته.
3- تتلخص الطاعة في هذا المثال وهو أن الرجل عندما يذنب ذنبا باللسان فإنه سوف يسجل عليه هذا الذنب ولكن!!!!هنا يتدخل ملك الحسنات ويجبره على الإنتظار وعدم سرعة التسجيل .. لماذااااا؟؟ لأنه من الممكن أن يستغفر العبد من هذه المعصية وتسجل في الحسنات ..الله أكبر .
أحبتي في الله إحذروا من هذا اللسان وآفاته.فكم والله العظيم قد جرّ إلى الندم والهلاك.والله إن الإنسان لايعلم مدى هذا الخطر العظيم إلا بعد فوات الآوان . والذي قد إستطاع أن يحفظ لسانه في الدنيا فإنما هذا من توفيق الله سبحانه وتعالى له .
اللهم إنا نسألك حفظ السنتنا من قول الآفات وقل كل ما قد يخرجنا من الملة ..اللهم إنا نسألك قول كل ما تحبه وترضاه...
اللهم إجعل آخر كلامنا من هذه الدنيا قول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأدخلنا بها الفردوس الأعلى ..
اللهم ربنا لاتؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا
هذا والله تعالى أجل وأعلم ..
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك ..
هذا وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) والصلاة والسلام على الحبيب القائل ( وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم )
أما بعد
أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
موضوعنا اليوم هو ( قطعة لحم قد تدخلك النار ) نعم إن لم يتدارك المؤمن نفسه...
أحبتي في الله لعلكم تتعجبون من تلك القطة وما هي هذه القطعة؟؟ . هذه القطعة هي اللسان وما أدراكم ما اللسان . كم أغوى البشر وكم فرق بين الأحباب وكم خلّف من بعده من حسرات.
أحبتي في الله مما لا شك فيه أن هذاللسان ماهو إلا عضو بسيط صغير في جسم الأنسان. لكن هذا العضو الصغير قد يدخل الأنسان النار وذلك بأسباب عدة منها :-
1- السب والشتم.
2- الغيبة والنميمة.
3- القول بما لاينفع لافي الدنيا و لا الأخرة من أقوال متعددة.
وليعلم الجميع أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لكل واحد منا ملكين معنا من يوم الولادة وظهورنا في هذه الدنيا ويكونون معنا الى ذلك اليوم الذي تذهب الروح الى بارئها . وهؤلاء الملائكة قد قال الله تعالى عنهم وأمتدحهم في كتابه العزيز بقوله ( كراماً كاتبين) فهم مكرمون عند الله سبحانه وتعالى . وقد قال الله جل جلاله أيضا في الانسان ( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ).
وقد روي أن رقيب هو إسم ملك الحسنات وعتيد هو إسم ملك السيئات. وهؤلاء الكرام الكاتبين من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا أن جعل ملك الحسنات ( رقيب ) أميرا على ملك السيئات ( عتيد ). وهذه الرحمة تتلخص فيما يلي : -
1- إثبات رحمة الله سبحانه وتعالى بنا وبأُمة الحبيب عليه الصلاة والسلام .
2- كون ملك الحسنات أميرا على ملك السيئات فهذا دليل على أن ملك السيئات مجبور على طاعته.
3- تتلخص الطاعة في هذا المثال وهو أن الرجل عندما يذنب ذنبا باللسان فإنه سوف يسجل عليه هذا الذنب ولكن!!!!هنا يتدخل ملك الحسنات ويجبره على الإنتظار وعدم سرعة التسجيل .. لماذااااا؟؟ لأنه من الممكن أن يستغفر العبد من هذه المعصية وتسجل في الحسنات ..الله أكبر .
أحبتي في الله إحذروا من هذا اللسان وآفاته.فكم والله العظيم قد جرّ إلى الندم والهلاك.والله إن الإنسان لايعلم مدى هذا الخطر العظيم إلا بعد فوات الآوان . والذي قد إستطاع أن يحفظ لسانه في الدنيا فإنما هذا من توفيق الله سبحانه وتعالى له .
اللهم إنا نسألك حفظ السنتنا من قول الآفات وقل كل ما قد يخرجنا من الملة ..اللهم إنا نسألك قول كل ما تحبه وترضاه...
اللهم إجعل آخر كلامنا من هذه الدنيا قول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأدخلنا بها الفردوس الأعلى ..
اللهم ربنا لاتؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا
هذا والله تعالى أجل وأعلم ..
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب اليك ..
هذا وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته