قل لي شيئاً ..ياااااااااااااااااااااا.. ...

[*أهداب*]

http://www.l22l.com/l22l-up-2/0cdae6d388.gif


أخذت زخات المطر تتساقط على زجاج النافذة بصوت يوقظ ذكريات الأمس ..الجميلة ... في تلك ..اللحظات ..

اسدلت خصلات شعرها ..في انسياب جميل ..لم تفرط في تبرجها علماً أنه تعرف مدى حب زوجها لجمالها الطبيعي ..تفننت ..في إلباس نفسها لباس
الغرور والغنج الفطري من الزوجة ...لزوجها ...

اقتربت منه شيئاً فشيئاً..حاملة طبق يقف عليه زوجان من كأس العصير الذي تزينا بقطعة من الفاكهة الإستوائية ..
http://www.l22l.com/l22l-up-2/2d8756e540.gif

ومع اقترابها منه ..احتضنت تلك الذكريات ..واشتقات الى ان تعاد مرة اخرى ...ولو ببعض من تفاصيلها ...


فكم شكت من جفاءه ومن عدم استخدام عبارات الحب والود والغزل ..
فهذا ما اعتبرته مشكلة هي بحاجة الى حل ..فكم هي بحاجة الى ما يهون عليها من نكد الحياة ووطأتها ...لماذا اصبح بعيداً هكذا ..؟؟

هل هو ياترى خجول ...او لا يعرف التعبير ...كم كان سابقاً...

اما ياترى كان السبب منها .......؟؟؟

*
*
*
*


سـ/ ايها الزوج ....هل تلوم زوجتك على إضمحلال وفتور العلاقة الكلامية والتعبيرية ..بينكما ...؟؟
سـ/ ايتها الزوجة ..هل هناك ما يمنعك أن تكونين أول من يبدأ التعبير عن الحاجة الماسة الى أحتضان كلمات الود واشعالها من جديد ..؟؟

بإنتظار ..تدفق مشاعركم من غير حواجز ...

[دفا المشاعر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من واقع تجارب البشر نستخلص المعرفة الفكرية التي تزرع في عقولنا ونتغذى بثقافة تحيي غفلتنا

الزوجين عقد ونكاح وبعدها كل أمر مباح

كل شيء مباح فلا هناك مانع ولا حاجز والقصد من المباح أي كل ما هو رائع وجميل وايجابي

فسبحان الله عندما تنسكب عليهم ماء المشاعر لترويهم من تعطش العاطفة

وهنا يحدث امتناع بعدم شرب الماء والذي هو رواء المشاعر الصادقة والتي هي أيضا كخيط رفيع جدا ولكنه قوي ومتين

فاذا ااانقطع انفلتت وتشتتت وتجزئت وتبعثرت المشاعر هنا وهناك

على أتربة الطرقات ومع نسيم الهواء الجاف

ونسجت منها مشاعر الألم واليأس والفتور من الأمل

هل المشاعر بذاتها نعمة نحولها الى نقمة ؟؟ !!

أم الشيطان كان العدو الدخيل عليهما فمشاعرهما منقادة للشيطان بتلبية رغباته دون أن يشعران ؟؟ !!

ولا تنسي أيتها الزوجة بأن مشاعرك تعد طاعة من طاعتك لزوجك

وبعد أنهار المشاعر واتحاد القلوب وهدوء جو المنازل

ينبت الأطفال فتزرع فيهم خصال المشاعر وتنتقل إليهم ويصبحوا شبابا

حاملين الحب لغيرهم والخير باذن الله

المشاعر صفة وراثية ولغة وجدانية تنتقل عبر الأجيال شرط أن نوجهها بمسارها الصحيح وهو بوحنا لها

والكتمان لها يكون فيها نوع من النسيان لها

أختي الغالية // المبدعة // أهداب

أحييك على جمال حبر قلمك المنسكب على قلوبنا والمغذي لعقولنا

طرحك بالغ الروعة والجمال والتألق

لا تحرمينا عطر جديدك النقي

أختك :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

[خــــالـــــد]

أهداب
.
.

يعطيك الصحة والعافية ,,
يجهل أو بالأحرى يتجاهل الأزواج كلمات الحب والتعبير عن ما بدواخلهما .. وأعتقد أن السبب هو أحد أمرين ..!!
أولهما أنه ربما أن كل منهما ضمن الزواج والأمان من الآخر .. فقد تحقق مرادهم وهذا بحدّ ذاته لا يكفي فربما وبأي وقت تنتهي علاقتهم الزوجية التي سيصاحبها الملل أو قد يدفع أحدهما للبحث عن مصدر " للحب " عن طرق غير شرعة .. أما الأمر الثاني هو بسبب تحفّظ جتمعنا و مكابرته نوعاً ما على البعض ... !! وهذا أمر مستغرب تماماً .

ليعلم الزوجين أنه لابدّ من تبادل تلك الكلمات التي تحسس الآخر بـ الطمأنينة .. والحب .. والمشاعر الجياشة .. !! وقبلها الوفااااء .. هكذا يجب أن ينقاد كل منهما ليكونوا في عش زوجي جميل ...
أما لو تُرِك الأمر كما هو .. فـ أعتقد أن نسب الطلاق سترتفع - كما هو حاصل - وأن فشل العلاقات الزوجية سترتفع هي الأخرى مع مثيلاتها ..

أشكرك أهداب




أخوكـ/خالد

[م.عبدالله]

اختي الكريمه اهداب...


قد يكون مجتمعنا الخليجي.. غير معتاد على الفاظ الحب والمجامله... وهو شيء تلحظه عند السفر...

وعلى الرغم من بحور الشعر والغزل وكلمات الحب الكبيره التي ظهرت في الشعر القديم والمعاصر ايضا...الا ان الرجل الخليجي بعيد كل البعد عن هذه الكلمات...

عندما تجتمع مع شخص لبناني... طبعا على المجال الرجولي... فأنه يعطيك من الكلمات الجميله والمنمقه ما يجعل ثغرك باسما وكذلك المصري... وفيهم يقال ( ياخذ بعقلك حلاوه) اما المجامله والكلمات العذبه فنادرا ما نستخدمها في الخليج...قد تكون هذه هي الطبيعه التي خلقنا بها وهذه البيئه التي تجعلنا نسموا فوق المجاملات والكلمات لنصل الى افعال الحب والموده لا كلماته...

وبعد كل هذا العناء عندما تخرج كلمة الحب من الانسان الخليجي فانها تخرج بصدق وتسعد من انتظرها طويلا...

وان كانت العبارات المطلوب تبادلها هي المواضيع العاديه والكلام العادي... فأن اي شخص يمضي مع شخص اخر مدة طويله... تصبح احاديثهما مكرره اذ ان الانسان يمر بمراحل كثيره في حياته يتذكر منها اشياء معينه ويذكرها او يطرحها عندما تمر مناسبة معينه تعيد اليه هذه الذكرى...وبتكرار الجلوس معا والتحدث تصبح كلماتهم مكرره وممله... لذلك يلتزم السكوت...

والعلاج هو ان يعمل الرجل والمرأه تذهب الى ملها او تظل في منزلها ترعى اولادها فتخبره بما حدث في يومها كما يخبرها...ويقرآن الكتب حتى يجدا مجالات كثيره للتحدث عنها...

حياتي لقلمك

اخوك عبدالله

[عبدالرحمن الجبابرة]

أختي الكريمة : أهداب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سـ/ ايها الزوج ....هل تلوم زوجتك على إضمحلال وفتور العلاقة الكلامية والتعبيرية ..بينكما ...؟؟

كزوج ألوم الزوجة أحيانا على تواجد الفتور في العلاقة الزوجية فمن وجهة نظري بأن الزوجة أقدر على تلك الأساليب الجاذبة والمتجدده .. وألوم نفسي إن تجاهلت تلك المبادرات أحيانا حتى لو التمست لنفسي عذرا أيا كان ذلك العذر كأن جاءت تلك المبادرة في توقيت غير مناسب مثلا .

أعتقد بأن الأفضل استخدام طريقة ما يسمى بجذب وإرخاء الحبل من الجانبين عند حصول الفتور ولا شك في النهاية سيصلان إلى نقطة البهجة والسعادة . أو على قولة المثل " إن طاعك السوق وإلا طعه "

مودتي

[*أهداب*]

الزوجين عقد ونكاح وبعدها كل أمر مباح

كل شيء مباح فلا هناك مانع ولا حاجز والقصد من المباح أي كل ما هو رائع وجميل وايجابي

فسبحان الله عندما تنسكب عليهم ماء المشاعر لترويهم من تعطش العاطفة

فاذا ااانقطع انفلتت وتشتتت وتجزئت وتبعثرت المشاعر هنا وهناك

هل المشاعر بذاتها نعمة نحولها الى نقمة ؟؟ !!

أم الشيطان كان العدو الدخيل عليهما فمشاعرهما منقادة للشيطان بتلبية رغباته دون أن يشعران ؟؟ !!

ولا تنسي أيتها الزوجة بأن مشاعرك تعد طاعة من طاعتك لزوجك

وبعد أنهار المشاعر واتحاد القلوب وهدوء جو المنازل

ينبت الأطفال فتزرع فيهم خصال المشاعر وتنتقل إليهم ويصبحوا شبابا

حاملين الحب لغيرهم والخير باذن الله

المشاعر صفة وراثية ولغة وجدانية تنتقل عبر الأجيال شرط أن نوجهها بمسارها الصحيح وهو بوحنا لها

والكتمان لها يكون فيها نوع من النسيان لها

كلام جميل ورائع ...هنا نقاط لآبد من مراجعتها ..جيداً لنكمل مشوار فتور المشاعر واسبابها..

فلعل فيها فائدة ليقف عليها الجميع ...



كل شكر وعظيم امتنان لك ياغاليتي دفا المشاعر ..على سطورك المميزة دوماً

[بنت نجد]

عزيزتي أهداب

هي تختلف بأختلاف الأشخاص

بأختصار ربما تجدين الزوجه لاتريد كلمات الحب لأنها تقول (( ماذا تفيدين الكلمات بعكس ما أرى في الواقع))

تأخذني كلمة الحب والهيام الى عالم العشق والوله لثواني معدوده

وحينما أرجع لواقعي أرى عكس مايقول

تجدين أحترام الزوجه كشخصيه مستقله لها رأيها معدوم

تجدين المصروف لا يكفي متطلبات الزوجه ولا الأولاد ولا المنزل

تجدين السفر ممنوع على الزوجه والأولاد بعكسه هو

تجدين وتجدين أذن مافائدة الكلام أذا لم يكن على أرض الواقع

وفي المقابل تجدين الزوج يقول (( ماذا تفيدني كلماتك وأنا لا أراك تملئين عيني ))

سواء في اللباس الحسن أو في تربية الأبناء أو في نظافة البيت أو في المأكل أو في المشرب أو00أو00

حينها ماذا تنفعني كلماتك



هناك أناس لاتهمهم الكلمات بقدر مايهمهم الواقع الذي يعيشون فيه

وهناك أناس يعتبرون الكلمات هي في سلم الأولويات في حياتهم الزوجيه

أذاً يجب على كل زوج وزوجه فهم نفسية شريكـ /ــة حياته وكيفية التعامل معها

[*أهداب*]

أخي الفاضل /خالد

وجدت في ردك ...سببان ..جميلان لفتور العواطف بين الزوجين ..ونحن نقصد عاطفة التعبير باللفظ ..
وختمتها مشكوراً ...

بتذييل حق على العابر ملاحظته ...فهو في نظري كلام شخص ناضج وواعي ...ويدل على مدى ثقافته المستقبلية ..


ليعلم الزوجين أنه لابدّ من تبادل تلك الكلمات التي تحسس الآخر بـ الطمأنينة .. والحب .. والمشاعر الجياشة .. !! وقبلها الوفااااء .. هكذا يجب أن ينقاد كل منهما ليكونوا في عش زوجي جميل ...
أما لو تُرِك الأمر كما هو .. فـ أعتقد أن نسب الطلاق سترتفع - كما هو حاصل - وأن فشل العلاقات الزوجية سترتفع هي الأخرى مع مثيلاتها


نعم كلام سليم ..ورائع ...فهل من متدبر ...




خالد .........
كل تقديري لحضورك وتسطير سطورك ....في هذا المتصفح دمت على الخير ..والعطاء ..المتجدد ...

[*أهداب*]

قد تكون هذه هي الطبيعه التي خلقنا بها وهذه البيئه التي تجعلنا نسموا فوق المجاملات والكلمات لنصل الى افعال الحب والموده لا كلماته...

وبعد كل هذا العناء عندما تخرج كلمة الحب من الانسان الخليجي فانها تخرج بصدق وتسعد من انتظرها طويلا...

وان كانت العبارات المطلوب تبادلها هي المواضيع العاديه والكلام العادي... فأن اي شخص يمضي مع شخص اخر مدة طويله... تصبح احاديثهما مكرره اذ ان الانسان يمر بمراحل كثيره في حياته يتذكر منها اشياء معينه ويذكرها او يطرحها عندما تمر مناسبة معينه تعيد اليه هذه الذكرى...وبتكرار الجلوس معا والتحدث تصبح كلماتهم مكرره وممله... لذلك يلتزم السكوت...

والعلاج هو ان يعمل الرجل والمرأه تذهب الى ملها او تظل في منزلها ترعى اولادها فتخبره بما حدث في يومها كما يخبرها...ويقرآن الكتب حتى يجدا مجالات كثيره للتحدث عنها...


حياك الله اخي الفاضل :م/عبدالله

كلام جميل جداً ..,لكن ياترى ..هل العلاقة بين الزوجين كالعلاقة بين اي شخصين آخرين ...
هل لأن الرجل خليجي يشير أنه لابد أن يكون متقوقع المشاعر ...ولها وقتها الذي هو يحدده ..


قد يكون هناك مجالا وطرق عدة يتناقشان فيها أمور البيت وشؤن الحياة وما تصفحاه ..

وبالرغم من ذلك النفس تصبح حياتهما اشبه بصحراء قاحلة مجدبة ..إن لم تترتوي بالزخ التعبيري والجياش الذي يجعلها تنتشي وتزهو ...ولدينا اكبر دليل تقلب حال الإنسان من رضا وسرور الى ضيق وكدر ومن فرح الى ترح ...


فالزوجين كذلك بحاجة الى التقلب العاطفي اللفظي ..حتى لا تجدب الحياة بينهما وتصبح جافة ولا يسكنها سوى الأوامر
والتفاصيل ..اليومية ...لأحوال العالم داخل المنزل وخارجة ...






م.عبدالله

كل الثناء الطيب لحضورك الكريم وتسطير متصفحنا بزخات فيضك

[*أهداب*]

أعتقد بأن الأفضل استخدام طريقة ما يسمى بجذب وإرخاء الحبل من الجانبين عند حصول الفتور ولا شك في النهاية سيصلان إلى نقطة البهجة والسعادة . أو على قولة المثل " إن طاعك السوق وإلا طعه "

كلام سليم ...بالرغم من انزعاجنا عندما رأينا أن هناك مبادرة من الزوجة ويقابلها الصدود من الزوج ..
فأعتقد مشاعر الزوجة وتعابيرها ارق وارهف من أن تكون هي البداية ..فلا تجد سوى التراجع الاإرادي ..من قبل الزوج..

من الصعوبة ان تخدش مشاعرها .بعكس الرجل الذي دوماً تكون البداية منه ...وهذا هو المتعارف ...


اخي الكريم لقد أثرت في ردك نقطة وهي الخطأ من قبل الزوج في حالة أن تتقرب منه الزوجة ....
ولكن بلطف تعبيرك اعترفت بعمق الخطأ الذي وقع ..

وفي الختام ..
وجدنا نصحك القيم والثمين ان يرخيا كلاهما الحبل للآخر...نعم هكذا ستسير الحياة



استاذي القدير عبدالرحمن الجبابرة
جل الثناء العطر والطيب لحضورك وتسطير عباراتك ...........ورأيك ...

[*أهداب*]

بأختصار ربما تجدين الزوجه لاتريد كلمات الحب لأنها تقول (( ماذا تفيدين الكلمات بعكس ما أرى في الواقع))



وفي المقابل تجدين الزوج يقول (( ماذا تفيدني كلماتك وأنا لا أراك تملئين عيني ))

نقطاتان تدلان على البعد العاطفي الشديد ..........والجفاف الحاصل بين الزوجين ...

النظرة التي وجدتها هنا نظرة مادية بحته ....

لا مشاعر ولا شعور ...

الحياة المادية حياة تزول مرة ثرية بالعطاء ومرة خاوية على عروشها ...


الزوجين لأبد أن يتبادلان الحوار بكل هدوء ..

النقص الذي يجدانه من بعضهما البعض ...لأبد أن يمكلانه بالعطاء الدافئ لكليهما ..

فعندها ستكون الزوجة قادرة على ملك قلب زوجها وهو كذلك ..فلو ملكته حقاً لتفانى في خلق المستحيل لها ..

الرجل من طبيعته حب السكن الى الزوجة ..والزوجة الذكية الفطنة هي من تعرف كيف تكسب شغاف قلب زوجها

فتذلل لنفسها المستحيل في قلبه وستجد الآف المعلقات من الشعر والشعور والمشاعر سكبت بين ايديها

ترتوي منها وتفيض لتدخره الى وقت تجذب فيه تلك المشاعر


على المرأة ان تتفن في العبارة ..مابين طرفة وندرة وقصة وشعر ..تنقله من عالم الى عالم ..

فالرجل يبقى هو الرأس ولكن المرأة الفاتنة والذكية هي من تديره اليها حتى لاينظر سواها ..فيراها حينها حسنة المنظر بهية الطلعة فاتنة الحديث لبقة ..ذات مشاعر سامية راقية


عندها وحينها ...لن تقول له (أنت مجموع كلام من غير فعل على أرض الواقع )
لأنه وجدها (مجموعة من نساء اجتمعت في امرأة واحدة ) وهي كافية لرضاء رجولته..فلن يبخل عليها بشئ حتى يبحث عن غيرها لتشاركها كرمة المقسم على حسب ماوجد عندها وعند غيرها ........

بل سيقى الحب لها ..حين انارة الزاوية التي هي فيها ..فالمحب قلب يسع الدنيا ومافيها ..وبحسن المعاشرة تدوم المحبة



الاميرة الناعسة كل الود الخالص لحضورك الجميل ولنور احرفك المشعة عبر نوافذ متصفحي
لك خالص تقديري ومحبتي

[السُّلمي]

الفاضلة أهداب.

لكي تستيقظ مشاعر الرجل لابد وأن يكون هناك إمرأة ( زوجة) ولكي تسمع تلك التعابير الجميلة لابد وأن يكون هناك
تواصل وأخذ وعطاء مابين الطرفين فالمرأة تلام من زوجها في أوقات لعدم قدرتها على تحريك مشاعرة بينما هو الرجل يلام في أوقات لإنشغالة عن زوجتة (وهذا ماهو واقع لدى البعض ).

فالتعابير والكلمة الجميلة هي ماتجعل روابط الصلة تقوى وتزداد ولكي يتضح هذا لدى الطرفين يجب أن يكونوا أكثر مرونة إتجاة المشاعر لكي يحركوها وأن يتفهم كل طرف مايجب علية!!


ومن الطبيعي أن يلوم الرجل زوجتة على فتور العلاقة وله الحق في ذلك كما هو الحق لها أيضاً .

أختي الكريمة من خلال طرحك لسؤالين هذة.


سـ/ ايها الزوج ....هل تلوم زوجتك على إضمحلال وفتور العلاقة الكلامية والتعبيرية ..بينكما ...؟؟
سـ/ ايتها الزوجة ..هل هناك ما يمنعك أن تكونين أول من يبدأ التعبير عن الحاجة الماسة الى أحتضان كلمات الود واشعالها من جديد ..؟؟


كأن السبب يتضح لي بأن المرأة هي المتحفظة على التعابير والكلمات والرجل هو المتمرد عليها ولكن لايهم برغم إنني أجزم بأن أكثر مايتطرق لمثل هذة الكلمات والتعابير الرنانة هي المرأة ولعل هناك مايبين ما ذكرتة بأن المشاعر للمرأة
هي أضعف منها لدى الرجل من ناحية الإحساس ولذا كان التعبير والكلام المباح هو صفة من صفات المرأة أكثر من أن تكون صفة لدى الرجل الذي يتمتع بشيء من الجمود .

وشاكر لكِ هذا الطرح ودمتِ في رعاية الكريم

اخوكِ السُّلمي

[المؤمن بالله]

أخيتي أهداب

قرأت حكمة لاحد الفلاسفة وتقول ( الزوجة الجميلة ومهما كانت جميلة فإن جمالها بعد الزواج سيلفت نظر كل رجال العالم الا زوجها ) ومن هنا جاءت مطالبة الاسلام عند الزواج بالاخلاق وليس الخلقة لانها هي الحب الحقيقي بين الزوجين

ولكن،،، والسؤال لماذا نار الحب المشتعلة بعد الزواج تصبح جذوة ربما ظاهرة للعيان او مختفية في الرماد ،،، هو واقع ملموس لو سألت كل المتزوجين لأعترفوا لك بهذا ،، علاقة فاترة بين الزوجين وربّما الزوج يكلم زوجته بجفاء

وخشونة لكن لا يعني انه يكرهها أعرف زوجا من مثل هذه العينة لدرجة انني اعتقدت ان مشكلته في حياته هي زوجته

ودخلت زوجته المستشفى اصبح لا يطيق البقاء في البيت لانه وكما اخبر يرى طيفها في كل زاوية لا بل تساقطت دموعه عليها ،،، لابد ان هناك سببا في فتور العلاقة بين الزوجين وإن إختلفت صيغ التعبير فالواقع نفس الواقع

،،، العلاقة الحميمية اصبحة امرا عاديا فانكشف ذاك المجهول واصبحت شخصية كل من الزوجين مكشوفة للاخر وأصبح كل من الزوجين يملك الآخر .

وكذلك كثرة الاطراء تصبح روتينا مملا . ومن وجهة نظري لا إطراءا يوميا ولا إنقطاعا ابديا فبين بين وخير الامور

أوسطها ،، فلو كان الزوج مكثرا من الغزل بزوجته وانقطع فترة لسبب ما فهو تغير اتجاهها والتغير واضح فستعتقد انه احب غيرها ومن هنا تبدأ مشكلة عظيمة أعظم مما كنّا نعتقد انه مشكلة ،، ولو انقطع الزوج عن الغزل بمفاتن زوجته والإطراء عليها وأصبح ديدنا في حياته فذاك ضرر عظيم على الزوجة فالمرأة كتلة مشاعر وعواطف فلابدّ ان

يعطيها وجبة بين الفترة والاخرى من كلام الغزل والحنان والأمان ،،

وقبل المغادرة

أخيتي أهــــداب

طرح تناغم مع ذائقتي

اسلوب وكأني تلمسته براحتي

دمت بود الإخاء

[*أهداب*]

السلمي ...سطور رائعة ...قرأت ..وأنتقيت أقربها الى الجميع ...

فالتعابير والكلمة الجميلة هي ماتجعل روابط الصلة تقوى وتزداد ولكي يتضح هذا لدى الطرفين يجب أن يكونوا أكثر مرونة إتجاة المشاعر لكي يحركوها وأن يتفهم كل طرف مايجب علية!!

كان حضورك ورأيك ملموساً ....ورائع..

فدمت ...على هذا النحو من التفهم ..وسداد الرأي ....لك كل تقدير ...وثناء طيب المقال ...لحضورك ..

[*أهداب*]

المؤمن بالله ...

تابعت حروفك وكلماتك ..فلمست نضج عقل أردفه حسن عبارة ..قريبت الكثير وكشفت البواطن للعلاقات الزوجية ..رغم أنها لم تنقرض في دواخل الحياة التي ربطتهما وجعلت همهما يشتغل ويتوجه الى تكوين أسرة ..منبتها وأساسها قائم على المحبة القوية والمتبادله ..

هنا عبارات رائعة ...


ومن وجهة نظري لا إطراءا يوميا ولا إنقطاعا ابديا فبين بين وخير الامور

أوسطها ،، فلو كان الزوج مكثرا من الغزل بزوجته وانقطع فترة لسبب ما فهو تغير اتجاهها والتغير واضح فستعتقد انه احب غيرها ومن هنا تبدأ مشكلة عظيمة أعظم مما كنّا نعتقد انه مشكلة ،، ولو انقطع الزوج عن الغزل بمفاتن زوجته والإطراء عليها وأصبح ديدنا في حياته فذاك ضرر عظيم على الزوجة فالمرأة كتلة مشاعر وعواطف فلابدّ ان

يعطيها وجبة بين الفترة والاخرى من كلام الغزل والحنان والأمان ،،


وجهة نظر سديدة ...وقوية ..ومثال نتمنى من الأزواج التدبر ...

أخي الكريم ..المؤمن يالله ..

سطورك ..رائعة وكلماتك ناضجة الفكرة وسهلة القراءة ...للجميع ..تصل الى الكل ..بكل وضوح ..
وسلاسة واضحة الرؤيا ...للمتأمل ...
دمت بكل خير يكلله التوفيق والسداد من خالقك ..وهذا هو دعاءنا لك ...بارك الله فيك

[الـوافـي]

سـ/ ايها الزوج ....هل تلوم زوجتك على إضمحلال وفتور العلاقة الكلامية والتعبيرية ..بينكما ...؟؟


الكمال لله سبحانه وتعالى
صح عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "لا يفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقاً رضي آخر", يعني لا تُبغض الزوجة إن كرهت منها خلقاً فلها حسنات كثيرة وأخلاق جميلة, وهذا أصل في المعاملة والعشرة الزوجية, وهي كذلك لو كرهت منك خلقاً رضيت بأخلاق أخرى حميدة.


تقبلي تحياتي أخــــــــــــــــــــتـي أهـــــــــــــــــــــــ داب