؛؛ ريـــم ؛؛
12-05-2006, 12:44 AM
"بسم الله الرحمن الرحيم"
http://uae2003.********************************************/70.gif
تنتج الكثير من أوجاعنا الشائعة عن نقص تروية الجسم وحرمانه من القدر المطلوب من الماء... ولكن يبدو غريبا أن تنتج العديد من الاضطرابات الصحية عن سوء تعاطي الماء.. وعدم احترام القواعد الصحية الموصى بها أثناء تعاملنا مع كوب الماء.. الذي يوصف بأنه الدواء الأول للجسم و الذي ربما لوفرة هذا الدواء نزهد في تناوله و نتناوله بعدم اكتراث!!
د. صهباء محمد بندق
يجمع علماء وظائف الأعضاء(الفسيولوجيون) على أن الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها مطلقا من حيوان ونبات، وأنه يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها دون استثناء.
وتقدر نسبة الماء في الأجسام الحية بأكثر من 70 و85%، وعند مراجعة نسب الماء في كل عضو من أجسادنا، يبدو أقرب وصف للجسد البشري أنه كتلة متماسكة من الماء تسبح بها مجموعة هائلة من الخلايا.
ولعل من المفيد في هذا السياق أن نتعرف الى الحقائق التالية:
* يتكون الدم الذي يمد خلايانا بجميع متطلبات الحياة من الماء بنسبة 92%.
* يتكون المخ الذي يتحكم في جميع أفعالنا ويسيطر على وظائفنا الحيوية من الماء بنسبة 82%.
* تتكون العظام التي تشكل هيكل أجسامنا من الماء بنسبة 22%.
* تتكون العضلات التي تخدم جميع حركاتنا المختلفة من الماء بنسبة 75%.
وظائف ماء الجسم
* يحفظ الماء للجسم حيويته ويمده بالطاقة حتى تتمكن كافة أعضائه من القيام بوظائفها بطريقة سليمة. والحقيقة المذهلة أن لتراً واحداً من الماء الطبيعي العادي ينتج عنه 170 ميجاوات من الطاقة.
* يقوم بنقل الغذاء إلى انسجه الجسم المختلفة.
* يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم ويمنح الجسم الرطوبة اللازمة كما يعمل على تشحيم وترطيب المفاصل بالجسم.
* يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائية الحيوية داخل الجسم. كما يساعد على تأمين الاتزان الكيميائي للجسم.
* يذيب مخلفات ونواتج العمليات الحيوية التي لا يحتاج الجسم إليها تمهيدا لاستخلاصها و طردها.
* يعمل على تنقية الدم وتخليصه من المواد السامة التي يتوجب التخلص منها من خلال تنشيط وظائف الكليتين بالجسم. كما أن شرب الماء بانتظام وبكميات وفيرة يؤدي إلى منع تكون الحصوات في الكلى. كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي وتيسير عملية الإخراج.
* يساعد الماء على عملية ضبط الوزن والرشاقة، فمن يعاني من نقص السوائل الداخلية يكون عُرضة لترسب الدهون بالمقارنة بالجسم الذي يشرب حاجته التامة من المياه بوفرة.
القواعد الصحية لشرب الماء
* التأني وفحص الماء قبل تناوله: حرارة الجو والحرمان من الماء طوال ساعات الصيام وتلهف العطشان وشدة حاجته إلى الماء قد تدفع به إلى الغصص والاختناق أو الشرب بلا روية وتبصر وقد يغفل عن فحص الماء قبل الشرب فيشربه وقد علق به ما يكدره.
* البسملة قبل الشرب وحمد الله بعد الانتهاء: يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: “سموا إذا شربتم واحمدوا إذا فرغتم” رواه الترمذي في جامعه.
* الشرب على جرعات: إن شرب الماء دفعة واحدة دون التقاط الأنفاس بين جرعات الماء يضطر الإنسان إلى كتم نفسه حتى ينتهي من شرابه، وذلك لأن ممر الماء والطعام وممر الهواء يتقاطعان عند البلعوم بحيث يستحيل أن يمرا معا، ولابد من توقف أحدهما حتى يسمح بمرور الآخر. وعندما يكتم الإنسان نفسه مدة طويلة يحبس الهواء في الرئتين ليحدث ضغطا كبيرا على جدران الحويصلات الهوائية، ومع تكرار هذه العملية تتوسع الحويصلات الهوائية وتفقد مرونتها بالتدريج، ولا يظهر ذلك في فترة قصيرة بل يتطلب زمنا طويلا لحدوث هذا الأثر التخريبي على الرئتين، ولكن إذا اعتاد الإنسان على حبس نفسه مدة طويلة أثناء الشرب وجعل ذلك عادة له فصار يعب الماء عبا فقد تظهر عليه أعراض انتفاخ الرئة فيضيق نفسه عند أقل جهد، مع تزرق الشفتين والأظافر، وقد تضغط الرئتان على القلب فيصاب بالقصور، وينعكس ذلك على الكبد فيتضخم محدثا الاستسقاء والوذمات - التورم المائي- في جميع أنحاء الجسم، لذلك سبق الهدي النبوي علم الأطباء حين نصح النبي صلى الله عليه وسلم بمص الماء مصا، وأن يشرب على ثلاث دفعات لا دفعة واحدة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مصوا الماء مصا ولا تعبوا عبا، فإن الكباد من العب” رواه البيهقي، وابن السني، والعب هو تناول الماء جرعة واحدة أو بجرعات كبيرة. و الكباد وجع الكبد.
* يوصي الهدي النبوي بمص الماء. والمص يكون عادة بهدوء وروية وبكميات قليلة لانطباق الشفتين الجزئي الذي لا يسمح إلا بمرور الماء ببطء، وتحتجز الشفتان ما علق بالماء من شوائب إن لم يرها. فقد يخالط الماء كثير من الشوائب التي قد تدخل مع الماء بطريقة العب، كما يمنع مص الماء ابتلاع كمية كبيرة من الهواء أثناء الشرب.
* التأني والتروي أثناء الشرب يوفر للماء دخولا آمنا إلى المعدة، بينما يؤدي سكب الماء في الفم مع ميلان الرأس إلى الخلف إلى دخول الماء إلى المعدة بسرعة محدثا تقلصا في المعدة وسريان الماء مباشرة إلى الاثني عشر والأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى امتصاص هذه الكمية الكبيرة من الماء دفعة واحدة فيتخفف تركيز الدم بصورة مفاجئة مما يؤدي إلى الدوار ويشعر بالحاجة إلى الاستلقاء وفقدان المقدرة على الوقوف. وهو بالطبع ما يوصل إلى حالة من الخمول والوهن وبالتالي يثبط الهمة ويضعف من القدرة على أداء صلاة التراويح.
* كما امتدح شرب الماء على جرعات لالتقاط الأنفاس قائلا إن ذلك أروى وامرأ وأبرأ. أخرج مسلم وأصحاب السنن من طريق أبي عاصم عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا ويقول: “هو أروى وامرأ وأبرأ”. أي أكثر ريا، وأكثر إبراء من الأذى والعطش، والمراد أنه يصير هنيئا مريئا سالما من مرض أو عطش أو أذى.
* طرد هواء الزفير خارج الإناء: يحمل هواء الزفير فضلات الجسم الغازية التي تخرج عن طريق الرئتين بشكل غازي، فلهذا لا يصح إعادة تلك السموم التي تخلص منها الجسم بعد سلسلة من العمليات الحيوية المعقدة إلى الجسم من جديد من خلال نفثها في كوب الماء مرة أخرى، هذا فضلا عن كون النفخ في الشراب أو الطعام يعد خروجا عن الآداب العامة ومجلبة للتقذر والازدراء. و لم تغفل الحكمة النبوية هذا الشأن أيضا حيث يروى عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء” (متفق عليه).
http://uae2003.********************************************/70.gif
منقوول للفائدة
أتمنى الفاااااااااائدة للجميع
ودمتم بحفظه ورعايته
؛؛؛
ريــــــــم
http://www.al-wed.com/pic-vb/101.gif
http://uae2003.********************************************/70.gif
تنتج الكثير من أوجاعنا الشائعة عن نقص تروية الجسم وحرمانه من القدر المطلوب من الماء... ولكن يبدو غريبا أن تنتج العديد من الاضطرابات الصحية عن سوء تعاطي الماء.. وعدم احترام القواعد الصحية الموصى بها أثناء تعاملنا مع كوب الماء.. الذي يوصف بأنه الدواء الأول للجسم و الذي ربما لوفرة هذا الدواء نزهد في تناوله و نتناوله بعدم اكتراث!!
د. صهباء محمد بندق
يجمع علماء وظائف الأعضاء(الفسيولوجيون) على أن الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها مطلقا من حيوان ونبات، وأنه يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها دون استثناء.
وتقدر نسبة الماء في الأجسام الحية بأكثر من 70 و85%، وعند مراجعة نسب الماء في كل عضو من أجسادنا، يبدو أقرب وصف للجسد البشري أنه كتلة متماسكة من الماء تسبح بها مجموعة هائلة من الخلايا.
ولعل من المفيد في هذا السياق أن نتعرف الى الحقائق التالية:
* يتكون الدم الذي يمد خلايانا بجميع متطلبات الحياة من الماء بنسبة 92%.
* يتكون المخ الذي يتحكم في جميع أفعالنا ويسيطر على وظائفنا الحيوية من الماء بنسبة 82%.
* تتكون العظام التي تشكل هيكل أجسامنا من الماء بنسبة 22%.
* تتكون العضلات التي تخدم جميع حركاتنا المختلفة من الماء بنسبة 75%.
وظائف ماء الجسم
* يحفظ الماء للجسم حيويته ويمده بالطاقة حتى تتمكن كافة أعضائه من القيام بوظائفها بطريقة سليمة. والحقيقة المذهلة أن لتراً واحداً من الماء الطبيعي العادي ينتج عنه 170 ميجاوات من الطاقة.
* يقوم بنقل الغذاء إلى انسجه الجسم المختلفة.
* يساعد الماء على تنظيم درجة حرارة الجسم ويمنح الجسم الرطوبة اللازمة كما يعمل على تشحيم وترطيب المفاصل بالجسم.
* يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائية الحيوية داخل الجسم. كما يساعد على تأمين الاتزان الكيميائي للجسم.
* يذيب مخلفات ونواتج العمليات الحيوية التي لا يحتاج الجسم إليها تمهيدا لاستخلاصها و طردها.
* يعمل على تنقية الدم وتخليصه من المواد السامة التي يتوجب التخلص منها من خلال تنشيط وظائف الكليتين بالجسم. كما أن شرب الماء بانتظام وبكميات وفيرة يؤدي إلى منع تكون الحصوات في الكلى. كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي وتيسير عملية الإخراج.
* يساعد الماء على عملية ضبط الوزن والرشاقة، فمن يعاني من نقص السوائل الداخلية يكون عُرضة لترسب الدهون بالمقارنة بالجسم الذي يشرب حاجته التامة من المياه بوفرة.
القواعد الصحية لشرب الماء
* التأني وفحص الماء قبل تناوله: حرارة الجو والحرمان من الماء طوال ساعات الصيام وتلهف العطشان وشدة حاجته إلى الماء قد تدفع به إلى الغصص والاختناق أو الشرب بلا روية وتبصر وقد يغفل عن فحص الماء قبل الشرب فيشربه وقد علق به ما يكدره.
* البسملة قبل الشرب وحمد الله بعد الانتهاء: يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: “سموا إذا شربتم واحمدوا إذا فرغتم” رواه الترمذي في جامعه.
* الشرب على جرعات: إن شرب الماء دفعة واحدة دون التقاط الأنفاس بين جرعات الماء يضطر الإنسان إلى كتم نفسه حتى ينتهي من شرابه، وذلك لأن ممر الماء والطعام وممر الهواء يتقاطعان عند البلعوم بحيث يستحيل أن يمرا معا، ولابد من توقف أحدهما حتى يسمح بمرور الآخر. وعندما يكتم الإنسان نفسه مدة طويلة يحبس الهواء في الرئتين ليحدث ضغطا كبيرا على جدران الحويصلات الهوائية، ومع تكرار هذه العملية تتوسع الحويصلات الهوائية وتفقد مرونتها بالتدريج، ولا يظهر ذلك في فترة قصيرة بل يتطلب زمنا طويلا لحدوث هذا الأثر التخريبي على الرئتين، ولكن إذا اعتاد الإنسان على حبس نفسه مدة طويلة أثناء الشرب وجعل ذلك عادة له فصار يعب الماء عبا فقد تظهر عليه أعراض انتفاخ الرئة فيضيق نفسه عند أقل جهد، مع تزرق الشفتين والأظافر، وقد تضغط الرئتان على القلب فيصاب بالقصور، وينعكس ذلك على الكبد فيتضخم محدثا الاستسقاء والوذمات - التورم المائي- في جميع أنحاء الجسم، لذلك سبق الهدي النبوي علم الأطباء حين نصح النبي صلى الله عليه وسلم بمص الماء مصا، وأن يشرب على ثلاث دفعات لا دفعة واحدة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مصوا الماء مصا ولا تعبوا عبا، فإن الكباد من العب” رواه البيهقي، وابن السني، والعب هو تناول الماء جرعة واحدة أو بجرعات كبيرة. و الكباد وجع الكبد.
* يوصي الهدي النبوي بمص الماء. والمص يكون عادة بهدوء وروية وبكميات قليلة لانطباق الشفتين الجزئي الذي لا يسمح إلا بمرور الماء ببطء، وتحتجز الشفتان ما علق بالماء من شوائب إن لم يرها. فقد يخالط الماء كثير من الشوائب التي قد تدخل مع الماء بطريقة العب، كما يمنع مص الماء ابتلاع كمية كبيرة من الهواء أثناء الشرب.
* التأني والتروي أثناء الشرب يوفر للماء دخولا آمنا إلى المعدة، بينما يؤدي سكب الماء في الفم مع ميلان الرأس إلى الخلف إلى دخول الماء إلى المعدة بسرعة محدثا تقلصا في المعدة وسريان الماء مباشرة إلى الاثني عشر والأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى امتصاص هذه الكمية الكبيرة من الماء دفعة واحدة فيتخفف تركيز الدم بصورة مفاجئة مما يؤدي إلى الدوار ويشعر بالحاجة إلى الاستلقاء وفقدان المقدرة على الوقوف. وهو بالطبع ما يوصل إلى حالة من الخمول والوهن وبالتالي يثبط الهمة ويضعف من القدرة على أداء صلاة التراويح.
* كما امتدح شرب الماء على جرعات لالتقاط الأنفاس قائلا إن ذلك أروى وامرأ وأبرأ. أخرج مسلم وأصحاب السنن من طريق أبي عاصم عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا ويقول: “هو أروى وامرأ وأبرأ”. أي أكثر ريا، وأكثر إبراء من الأذى والعطش، والمراد أنه يصير هنيئا مريئا سالما من مرض أو عطش أو أذى.
* طرد هواء الزفير خارج الإناء: يحمل هواء الزفير فضلات الجسم الغازية التي تخرج عن طريق الرئتين بشكل غازي، فلهذا لا يصح إعادة تلك السموم التي تخلص منها الجسم بعد سلسلة من العمليات الحيوية المعقدة إلى الجسم من جديد من خلال نفثها في كوب الماء مرة أخرى، هذا فضلا عن كون النفخ في الشراب أو الطعام يعد خروجا عن الآداب العامة ومجلبة للتقذر والازدراء. و لم تغفل الحكمة النبوية هذا الشأن أيضا حيث يروى عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء” (متفق عليه).
http://uae2003.********************************************/70.gif
منقوول للفائدة
أتمنى الفاااااااااائدة للجميع
ودمتم بحفظه ورعايته
؛؛؛
ريــــــــم
http://www.al-wed.com/pic-vb/101.gif