طارق الحميد
10-05-2006, 02:29 AM
من سيعيد هيبـــة الملوك؟؟....
عندما تدفع أموالاً طائلة وبشكل عشوائي وبدون تخطيط وترى أنك ستصل من خلال ذلك للنجاح فاعلم أنك تهدر وقتك ومالك بلا فائدة.....هذا هو الحال مع أعرق أندية العالم,النادي العريق باسمه ولاعبيه وانجازاته نادي ريال مدريد أو الملوك كما يحب أن يطلق عليه عشاقه,فهذا النادي الذي يملك لاعبين هم الأشهر على مستوى العالم لم يقدم في الثلاث سنوات الماضية المستوى المأمول الذي يليق بسمعة هؤلاء النجوم وسمعة هذا النادي العريق,وأظن أن هذا الوضع أثار الكثير من التساؤلات ورسم الحيرة لدى الجميع عن سبب المستوى الهزيل والنكسات المتتالية لهذا النادي والتي كان آخرها الصدمة القوية التي هزت أركان النادي وهي الهزيمه القوية من نادي ريال سرقسطه بستة أهداف مقابل هدف ذهاباً في كأس ملك أسبانيا والتي كان أول ضحاياها رئيس النادي فلورنتو بيريز الذي كان في وجه المدفع واستقال من رئاسة النادي ليدخل النادي في دوامة التصحيح وإيجاد الحلول للخروج من قاع هذه النتائج التي لا تليق بالنادي ولا تاريخه,ولكن التخبطات و العشوائية في اتخاذ القرارات تقول عكس ذلك وأن النادي مستواه من سئ لأسوء وبدا ذلك واضحاً من خلال الموسم الماضي عندما تم الاستغناء عن بعض اللاعبين وجلب لاعبين آخرين,فكيف للنادي أن يستغني عن اللاعب الأبرز برئيي طوال المواسم الماضية في النادي لويس فيجو الذي رغم ظنهم بأنه كبر في السن إلا أني أراه يبذل مجهوداً لا يبذله لاعبين في سن العشرينات وهاهو الآن يلعب لانتر ميلان الايطالي ويمثل الدعامة الأقوى للفريق مع زميليه صامويل وسولاري اللذان استغنى عنهما الريال كذلك ليبرهنوا مدى العشوائية التي يسيرون عليها في قرارات استغناء وجلب اللاعبين , ولو ألقينا نظرة على بعض النجوم الذين يلعبون في النادي لعرفنا السبب في تواضع مستوى النتائج للفريق,فزيدان على سبيل المثال هو اللاعب الذي لا يجب أن يحاسب متى ما أخطأ وهو الكل في الكل في النادي وهو اللاعب الذي لم تخلق مقاعد الاحتياط من أجله سواء ارتفع مستواه أو انخفض,أما بيكهام فصحيح أنه صاحب اللمسات الساحره والتمريرات الرائعة إلا أن مجهوده أقل بكثير من ذلك فهو لا زال يعيش حلمه الذي كان يعيش فيه مع ناديه السابق مانشستر يونايتد عندما كان النجم الأوحد في النادي الانجليزي وأعتقد أنه حتى الآن لم يفيق من هذا الحلم,أما روبرتو كارلوس فهو صاحب النزعة الهجومية القوية ولكن في الجانب الآخر صاحب النزعة الدفاعية الضعيفة,وراؤول فهو ابن النادي المدلل وسواء ظهر بمستوى جيد أو سئ فهو العنصر الثابت في التشكيلة حتى عندما أصيب قبل عدة أشهر ورجع بعد الاصابه فقد ضمنها في التشكيلة الاسايه في أول مباراة لعبها رغم عودتة الضعيفة,وكذلك رونالدو الذي يعيش على أعتاب نجاحات وانجازات مع منتخبه وتنعكس الآية تماماً عندما يأتي للنادي, أما روبينهو فهو ذلك اللاعب الصغير صاحب الحلم الكبير والذي ضاع بين هذه الكتلة من اللاعبين ولو كان في نادي آخر حتى ولو كان هذا النادي مغموراً فسيكون الأمر بالنسبة له مختلف تماماً وستظهر موهبتة الحقيقية...
وبهذا الشكل ومن خلال هذه العوامل فلا أظن أن النادي سيعود لسابق عهده إلا اذا استغنى عن عناصر معينة من اللاعبين..ولعلي أستعين بمثال بسيط وهو نادي بنفيكا البرتغالي بأسمائه المغموره الذي لا زال يواصل تفجير مفاجآته في بطولة أمم أوروبا فبعد أن أقصى نادي مانشستر يونايتد الذي كان في نفس مجموعته في التصفيات من البطولة وتفوق عليه بالمستوى والنتيجة هاهو يعيد الكرة ويوجة ظربة قاضية لنادي ليفربول بطل أوروبا في الموسم الماضي وفاز عليه في دور الستة عشر ذهاباً و إياباً,,,نادي بنفيكا بعناصره المغموره فعل ما عجزت عنه أقوى الفرق وهذا دليل على أن النجوم في غالب الأحيان قد يكونون عالة على النادي........
عندما تدفع أموالاً طائلة وبشكل عشوائي وبدون تخطيط وترى أنك ستصل من خلال ذلك للنجاح فاعلم أنك تهدر وقتك ومالك بلا فائدة.....هذا هو الحال مع أعرق أندية العالم,النادي العريق باسمه ولاعبيه وانجازاته نادي ريال مدريد أو الملوك كما يحب أن يطلق عليه عشاقه,فهذا النادي الذي يملك لاعبين هم الأشهر على مستوى العالم لم يقدم في الثلاث سنوات الماضية المستوى المأمول الذي يليق بسمعة هؤلاء النجوم وسمعة هذا النادي العريق,وأظن أن هذا الوضع أثار الكثير من التساؤلات ورسم الحيرة لدى الجميع عن سبب المستوى الهزيل والنكسات المتتالية لهذا النادي والتي كان آخرها الصدمة القوية التي هزت أركان النادي وهي الهزيمه القوية من نادي ريال سرقسطه بستة أهداف مقابل هدف ذهاباً في كأس ملك أسبانيا والتي كان أول ضحاياها رئيس النادي فلورنتو بيريز الذي كان في وجه المدفع واستقال من رئاسة النادي ليدخل النادي في دوامة التصحيح وإيجاد الحلول للخروج من قاع هذه النتائج التي لا تليق بالنادي ولا تاريخه,ولكن التخبطات و العشوائية في اتخاذ القرارات تقول عكس ذلك وأن النادي مستواه من سئ لأسوء وبدا ذلك واضحاً من خلال الموسم الماضي عندما تم الاستغناء عن بعض اللاعبين وجلب لاعبين آخرين,فكيف للنادي أن يستغني عن اللاعب الأبرز برئيي طوال المواسم الماضية في النادي لويس فيجو الذي رغم ظنهم بأنه كبر في السن إلا أني أراه يبذل مجهوداً لا يبذله لاعبين في سن العشرينات وهاهو الآن يلعب لانتر ميلان الايطالي ويمثل الدعامة الأقوى للفريق مع زميليه صامويل وسولاري اللذان استغنى عنهما الريال كذلك ليبرهنوا مدى العشوائية التي يسيرون عليها في قرارات استغناء وجلب اللاعبين , ولو ألقينا نظرة على بعض النجوم الذين يلعبون في النادي لعرفنا السبب في تواضع مستوى النتائج للفريق,فزيدان على سبيل المثال هو اللاعب الذي لا يجب أن يحاسب متى ما أخطأ وهو الكل في الكل في النادي وهو اللاعب الذي لم تخلق مقاعد الاحتياط من أجله سواء ارتفع مستواه أو انخفض,أما بيكهام فصحيح أنه صاحب اللمسات الساحره والتمريرات الرائعة إلا أن مجهوده أقل بكثير من ذلك فهو لا زال يعيش حلمه الذي كان يعيش فيه مع ناديه السابق مانشستر يونايتد عندما كان النجم الأوحد في النادي الانجليزي وأعتقد أنه حتى الآن لم يفيق من هذا الحلم,أما روبرتو كارلوس فهو صاحب النزعة الهجومية القوية ولكن في الجانب الآخر صاحب النزعة الدفاعية الضعيفة,وراؤول فهو ابن النادي المدلل وسواء ظهر بمستوى جيد أو سئ فهو العنصر الثابت في التشكيلة حتى عندما أصيب قبل عدة أشهر ورجع بعد الاصابه فقد ضمنها في التشكيلة الاسايه في أول مباراة لعبها رغم عودتة الضعيفة,وكذلك رونالدو الذي يعيش على أعتاب نجاحات وانجازات مع منتخبه وتنعكس الآية تماماً عندما يأتي للنادي, أما روبينهو فهو ذلك اللاعب الصغير صاحب الحلم الكبير والذي ضاع بين هذه الكتلة من اللاعبين ولو كان في نادي آخر حتى ولو كان هذا النادي مغموراً فسيكون الأمر بالنسبة له مختلف تماماً وستظهر موهبتة الحقيقية...
وبهذا الشكل ومن خلال هذه العوامل فلا أظن أن النادي سيعود لسابق عهده إلا اذا استغنى عن عناصر معينة من اللاعبين..ولعلي أستعين بمثال بسيط وهو نادي بنفيكا البرتغالي بأسمائه المغموره الذي لا زال يواصل تفجير مفاجآته في بطولة أمم أوروبا فبعد أن أقصى نادي مانشستر يونايتد الذي كان في نفس مجموعته في التصفيات من البطولة وتفوق عليه بالمستوى والنتيجة هاهو يعيد الكرة ويوجة ظربة قاضية لنادي ليفربول بطل أوروبا في الموسم الماضي وفاز عليه في دور الستة عشر ذهاباً و إياباً,,,نادي بنفيكا بعناصره المغموره فعل ما عجزت عنه أقوى الفرق وهذا دليل على أن النجوم في غالب الأحيان قد يكونون عالة على النادي........