إعصار نار
29-01-2003, 08:51 AM
يبدو للجميع من العنوان أن هناك جريمة .... نعم فكما قال المثل ( الظرف من عنوانه) وحتى نكون صادقين عندما نريد نقل مثل هذه المعلومات الخطيرة، لابدمن دعم القول بالدليل وهذا وارد إنشاء الله ...
وإنني أتحدث اليكم وأنا في وضع لا أحسد عليه ... وأنتم تعلمون ذلك جيدا ؟
إلا أنه يبقى ذلك واجبا علي الإفصاح عنه ، كما من حق كل مسلم على أرض الجزيرة العربية ، بل وفي جميع أصقاع المعمورة أن يحيط علما بما يدور في تلك المقصورات من أسرارتكشف الجانب الخفي للاحتفالات الملكية ( قبل وأثنا وبعد) الزفاف ، ولأن الموضوع من الأهمية بمكان ، فقد قررت وأنا بكامل قواي العقلية البوح به ...رضي من رضي ... وأبى من أبى .... لايهمني - ولن أخاف في اظهار الحقيقة سطوة جائر أو جبروت متكبر ... فالخوف من الله وحده .. وماسواه لابالي بهم .....
أحبتي في الله ... لقد تحدث إلي أحد المقربين من البلاط الملكي عن الجريمة المنظمة التي حصلت في المصقورة الملكية ... فقال :_ إن ما قامت به الملكة وضمن إستعدادها لرحلة الزفاف الملكي هو قتل منافساتها الوصيفات والموجودات في المقصورات الملكية ، حيث توجهت مسرعة الى المقصورة لتفاجئ الملكات بالموت . عند قيامها بغرس زبانيتها بأجسادهن واحدة تلو الأخرى .. ليذوقن وبال أمرهن ....
ولا أخفيكم سرا ، بأنه أصابني الذهول الذي إستحال معه تصديقي لما قال لي صديقي آنذاك ..... إلا أنه تأكد ذلك لي جيدا حقيقة ما جرى داخل تلك المقصورات من جريمة ... ولا حول ولاقوة إلا بالله ....
.... وبعد إسبوع( والحديث لصديقي ) من الاستعداد والتجهيز بدأت مراسم الزفاف الملكي ، وغادرت الملكة المقصورة في كبرياء وتيه محاطة من الجهات الست .. عن اليمين والشمائل والامام والخلف ، من فوقها ومن تحتها ... كما تجري به العادة في إحتفالات هذه الفئة ...
ومما يثير الاستغراب أن الملكة وبدون إستحياء من أحد ، قامت بإرسال أنغاما مغرية ، وبثت عطرها الملكي الجذاب المثير ، ثم إنطلقت وإنطلق بعض الحاشية وما أدراك ما الحاشية خلفها وهم قلة ، ثم ما لبثوا إلا أن تساقطوا واحدا تلوا الآخر..... أتدرون لماذا ؟؟؟
إنها جريمة ثانية .... قامت الملكة بقتلهم جميعا ، دون أن تأخذها فيهم إلا ولارحمه .. جرم أي وربي جرم ولاغيره ... قتل ليلة الزفاف ... أي فرح هذا ؟؟
وأي سعادة هذه ؟؟ ...أكفا ملطخة بالدماء .. عياذا بالله ...
قد لاتصدقون .. لكن والذي نفسي بيده أنها حقيقة حصلت .. ووالله أن الأمر لم يقف عند هذا الحد ، بل وصل ذلك الى قتل العريس المسكين الذي قطعت أحشائه عند المباشرة (الدخله) وترك ينزف دما حتى مات .. نعم مات .. وكأني بلسان حاله وهو يقول :ـ
داء تخلل في العظــــــام فردٌها *** فلذا وأشلاء على أشـــلاء
سالت على حد المباضع مهجتي *** فشفارها مصبوغة بدمائي
..... وعادت الملكة الى المقصورة جارة خلفها تركة عريسها الفقيد ... وبكل قسوة قلب ، وفي منتهى البرود .. تكون الملكة الأرملة أسعد ماتكون بعد وفاة زوجها ، وتقوم والفرحة والنشاط يغمرانها - بوضع
أعدادا هائلة من..
البويضات ، فتضع حوالي 1500- 2000 بويضة يوما ولمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ، ويقدر العلماء أن الملكة تضع حوالي 200-250 الف بويضة في الموسم ، وأنها تترك وراءها مليون بويضة قبل أن تخطفها يد المنون ....
ولكن على جثث أكثر من ثلاث مائة يعسوب وملكة وصيفة ...
يالها من نحلة رنانة .... وياله من يعسوب مسكين ....
( هذا خلق الله ، فأروني ماذا خلق الذين من دونه )...
تمنياتي للجميع بقراءة ممتعه - وآمل أن وفقت في عرض الجريمة بشكل جيد.....
...
............................. أخوكم .... عسيب
وإنني أتحدث اليكم وأنا في وضع لا أحسد عليه ... وأنتم تعلمون ذلك جيدا ؟
إلا أنه يبقى ذلك واجبا علي الإفصاح عنه ، كما من حق كل مسلم على أرض الجزيرة العربية ، بل وفي جميع أصقاع المعمورة أن يحيط علما بما يدور في تلك المقصورات من أسرارتكشف الجانب الخفي للاحتفالات الملكية ( قبل وأثنا وبعد) الزفاف ، ولأن الموضوع من الأهمية بمكان ، فقد قررت وأنا بكامل قواي العقلية البوح به ...رضي من رضي ... وأبى من أبى .... لايهمني - ولن أخاف في اظهار الحقيقة سطوة جائر أو جبروت متكبر ... فالخوف من الله وحده .. وماسواه لابالي بهم .....
أحبتي في الله ... لقد تحدث إلي أحد المقربين من البلاط الملكي عن الجريمة المنظمة التي حصلت في المصقورة الملكية ... فقال :_ إن ما قامت به الملكة وضمن إستعدادها لرحلة الزفاف الملكي هو قتل منافساتها الوصيفات والموجودات في المقصورات الملكية ، حيث توجهت مسرعة الى المقصورة لتفاجئ الملكات بالموت . عند قيامها بغرس زبانيتها بأجسادهن واحدة تلو الأخرى .. ليذوقن وبال أمرهن ....
ولا أخفيكم سرا ، بأنه أصابني الذهول الذي إستحال معه تصديقي لما قال لي صديقي آنذاك ..... إلا أنه تأكد ذلك لي جيدا حقيقة ما جرى داخل تلك المقصورات من جريمة ... ولا حول ولاقوة إلا بالله ....
.... وبعد إسبوع( والحديث لصديقي ) من الاستعداد والتجهيز بدأت مراسم الزفاف الملكي ، وغادرت الملكة المقصورة في كبرياء وتيه محاطة من الجهات الست .. عن اليمين والشمائل والامام والخلف ، من فوقها ومن تحتها ... كما تجري به العادة في إحتفالات هذه الفئة ...
ومما يثير الاستغراب أن الملكة وبدون إستحياء من أحد ، قامت بإرسال أنغاما مغرية ، وبثت عطرها الملكي الجذاب المثير ، ثم إنطلقت وإنطلق بعض الحاشية وما أدراك ما الحاشية خلفها وهم قلة ، ثم ما لبثوا إلا أن تساقطوا واحدا تلوا الآخر..... أتدرون لماذا ؟؟؟
إنها جريمة ثانية .... قامت الملكة بقتلهم جميعا ، دون أن تأخذها فيهم إلا ولارحمه .. جرم أي وربي جرم ولاغيره ... قتل ليلة الزفاف ... أي فرح هذا ؟؟
وأي سعادة هذه ؟؟ ...أكفا ملطخة بالدماء .. عياذا بالله ...
قد لاتصدقون .. لكن والذي نفسي بيده أنها حقيقة حصلت .. ووالله أن الأمر لم يقف عند هذا الحد ، بل وصل ذلك الى قتل العريس المسكين الذي قطعت أحشائه عند المباشرة (الدخله) وترك ينزف دما حتى مات .. نعم مات .. وكأني بلسان حاله وهو يقول :ـ
داء تخلل في العظــــــام فردٌها *** فلذا وأشلاء على أشـــلاء
سالت على حد المباضع مهجتي *** فشفارها مصبوغة بدمائي
..... وعادت الملكة الى المقصورة جارة خلفها تركة عريسها الفقيد ... وبكل قسوة قلب ، وفي منتهى البرود .. تكون الملكة الأرملة أسعد ماتكون بعد وفاة زوجها ، وتقوم والفرحة والنشاط يغمرانها - بوضع
أعدادا هائلة من..
البويضات ، فتضع حوالي 1500- 2000 بويضة يوما ولمدة تزيد عن ثلاثة أشهر ، ويقدر العلماء أن الملكة تضع حوالي 200-250 الف بويضة في الموسم ، وأنها تترك وراءها مليون بويضة قبل أن تخطفها يد المنون ....
ولكن على جثث أكثر من ثلاث مائة يعسوب وملكة وصيفة ...
يالها من نحلة رنانة .... وياله من يعسوب مسكين ....
( هذا خلق الله ، فأروني ماذا خلق الذين من دونه )...
تمنياتي للجميع بقراءة ممتعه - وآمل أن وفقت في عرض الجريمة بشكل جيد.....
...
............................. أخوكم .... عسيب