أهــل الحـديث
29-01-2013, 11:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين....
وبعد..
تعلم أخي الكريم أن الله عز وجل كرم الإنسان على سائر المخلوقات في هذه الحياة و زاده شرفا ورفعة بما وهبه سبحانه من العقل والقلب الذي يدرك به ما ينفعه وما يضره وكذلك يستخدمه في مجالات الحياة كلها مثل الدراسة والصناعة والاختراع وغيرها من أمور الحياة..
لكن الله عز وجل جعل هذا التشريف خاصا لمن خضع لله عز وجل واستجاب لأمره لذلك وصف الله الكفار بأنهم لا عقول لهم.. لأنهم لم يستجيبوا لأمر الله عز وجل..
قال تعالى: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾) سورة الفرقان...
إن الإنسان لا قيمة له في هذه الحياة ما دام انه مبتعد عن شرع الله...
وحينما يشعر بهذا الشعور الذي كله ضيق وهم وغم يبدأ بالبحث عن أسباب السعادة ويطلب موجبات الراحة
فيخطئ الطريق إذا بحث عنها في ما حرمه الله عليه... لأن الله ما جعل شفاء العبد في ما حرم عليه...
فلا شفاء للقلب ولا راحة له ولا اطمئنان في طريق يخالف مراد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم...
و من محبتي لك أخي الكريم أهديك هذه الأسباب التي تجلب للعبد السعادة وتضمن له الأنس و انشراح الصدر..
1- تحقيق التوحيد وتعليق القلب بالله في كل صغير وكبير...
2- الصلاة في وقتها .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أرحنا بها يا بلال ) يعني الصلاة فهي من أسباب الراحة...
3- بر الوالدين وصلة الأرحام... قال عليه السلام( من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه) رواه احمد..
4- كثرة الذكر وقراءة القرءان.. قال تعالى( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) سورة طه..
فإذا كان المعرض عن ذكر الله عيشته هم ونكد فالذي يذكر الله يعيش في راحة وسعادة...
5- غض البصر عن الحرام.. لأن النظر إلى الحرام يشتت القلب ويضعف العزم ويصد عن كل خير..
6- الصدقة كل صباح.. قال عليه السلام( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما :
اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا )رواه البخاري ومسلم..
فإذا انفق الإنسان خلف الله عليه الهم والحزن إلى سعادة و اطمئنان..............
وفي الحقيقة أن أسباب السعادة كثيرة.. ويجمعها كلها قوله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْأُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة النحل96....
وصلى الله على نبينا وسلم...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين....
وبعد..
تعلم أخي الكريم أن الله عز وجل كرم الإنسان على سائر المخلوقات في هذه الحياة و زاده شرفا ورفعة بما وهبه سبحانه من العقل والقلب الذي يدرك به ما ينفعه وما يضره وكذلك يستخدمه في مجالات الحياة كلها مثل الدراسة والصناعة والاختراع وغيرها من أمور الحياة..
لكن الله عز وجل جعل هذا التشريف خاصا لمن خضع لله عز وجل واستجاب لأمره لذلك وصف الله الكفار بأنهم لا عقول لهم.. لأنهم لم يستجيبوا لأمر الله عز وجل..
قال تعالى: (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٤٤﴾) سورة الفرقان...
إن الإنسان لا قيمة له في هذه الحياة ما دام انه مبتعد عن شرع الله...
وحينما يشعر بهذا الشعور الذي كله ضيق وهم وغم يبدأ بالبحث عن أسباب السعادة ويطلب موجبات الراحة
فيخطئ الطريق إذا بحث عنها في ما حرمه الله عليه... لأن الله ما جعل شفاء العبد في ما حرم عليه...
فلا شفاء للقلب ولا راحة له ولا اطمئنان في طريق يخالف مراد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم...
و من محبتي لك أخي الكريم أهديك هذه الأسباب التي تجلب للعبد السعادة وتضمن له الأنس و انشراح الصدر..
1- تحقيق التوحيد وتعليق القلب بالله في كل صغير وكبير...
2- الصلاة في وقتها .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أرحنا بها يا بلال ) يعني الصلاة فهي من أسباب الراحة...
3- بر الوالدين وصلة الأرحام... قال عليه السلام( من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه) رواه احمد..
4- كثرة الذكر وقراءة القرءان.. قال تعالى( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) سورة طه..
فإذا كان المعرض عن ذكر الله عيشته هم ونكد فالذي يذكر الله يعيش في راحة وسعادة...
5- غض البصر عن الحرام.. لأن النظر إلى الحرام يشتت القلب ويضعف العزم ويصد عن كل خير..
6- الصدقة كل صباح.. قال عليه السلام( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما :
اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا )رواه البخاري ومسلم..
فإذا انفق الإنسان خلف الله عليه الهم والحزن إلى سعادة و اطمئنان..............
وفي الحقيقة أن أسباب السعادة كثيرة.. ويجمعها كلها قوله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْأُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة النحل96....
وصلى الله على نبينا وسلم...