المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأرض سجنى وقيودى السماء وذكرياتى أبحرت بى تطلب الإنصاف"يامن روى بقلمى"



عميد اتحادي
29-01-2013, 06:50 AM
http://www.rea77.com/up/uploads/13516398711.png (http://www.rea77.com/up/uploads/13516398711.png)





"مدخل"
إلى بيت القصيد

بعض الكلمات تستوطن
عالم خيالى
وتشكل حاجز أمام تفكيرى
ويرفض قلمى أن يتحاشاها
أو يقفز عليها

"يامن روى"

يَامَنْ رَوَى بِدّْمْعِى صَحْرَاء الضْمَأ
وَرمَى بِقَلْبٍ عاشقٍ دُنْيَا الجَفَافْ
كان بَدْراً يُنيرُ لَيْلِى الْمُظْلِمَا
وبِغَدْرهِ أَصْبَحْتُ مِنْ شَمْسِى أَخَافْ
الأرضُ سِجْنِى وَقِيُودِى السَماء
وذِكْرَيَاتِى أَبْحَرتْ بِى تَطْلبُ الإِنْصَافْ
لَجَأْتُ لِلْبَحْرِ أشْكُوهُ حَبِيباً
مَزّْقَ أشْرِعَة الْهَوَى وَكَسّْـرَ المِجْدَافْ
لَمْ يُجِبْنِى كَيْفَ أَشْكُو ظَالِمَّا
يَأْسِرُ الْلأَلِئ ويَسْجِنُ الأَصْدَافْ
يَامَنْ كُنْتَ حَبِيبِى أَسْأَلُكَ َأجِبْنِى
أَلَهَوّْتَ بِى كَدُمْيَةٍ بِالْكَفِ وَالأَطْرَافْ
يَامَنْ كُنْتَ حَبِيبِى أَسْأَلُكَ أَجِبْنِى
أَهَدَمْتَ مَعْبَدَ عِشْقِى قُلْهَا لاتَخَافْ
وَأَعْلَنَ لِى بِأَنّْهُ كَمْ خَانَ حُبّْى
وَأغْتَالَ قَلْبِى بَعْدَ هَذَا الإِعْتِرَافْ
. . . . . .
"قبل النهاية"
بَعْثِرِينِى شُوق ولِمّينى مَشاعر
وإنظمينى عِقد من إحساس وشعور
إكتِبينى آه على صفحات شاعر
وإذبحى قلبى على حد السطور
وإحذرى مِنِّى ترى للصبر أخر
يشبه البركان فى صدرى يثور


مع خالص تحياتى وتقديرى
والسلام
زمن منصور

<A href="http://www.rea77.com/up/uploads/13516398711.png" target=_blank>http://www.rea77.com/up/uploads/13516398711.png (http://www.rea77.com/up/uploads/13516398711.png)







</B>