المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه في القرآن



تاجر مواشي
28-01-2013, 11:10 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


الوجه في القرآن (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=211589)





:eb3ab59bea:
والصلاة والسلام على رسول الله

:F_052:

الوجه في القرآن
الوَجْهُ : معروف ، وسمي وجها لأن المواجهة تقع به في غالب الحال ، ومُسْتَقْبَلُ كلِّ شيءٍ وجهه ، والوُجْه الجانِبُ والناحِيَةُ ، ثم يستعار ذلك في كل ما يراد تقديمه على ما سواه ، فيقال : هذا وجه القوم ، وهذا وجه الرأي ، والوجه من الكَلامِ : المَقْصُودُ ، ووجه النهار أوله . وأنشد الزجاج في ذلك :
من كان مسرورا بمقتل مالك *** فليأت نسوتنا بوجه نهار
يجد النساء حواسرا يندبنه *** قد قمن قبل تبلج الأسحار

وذكر أهل التفسير أن الوجه (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E6%CC%E5) في القرآن (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%C7%E1%DE%D1%C2%E4) على خمسة أوجه :
أحدها : الوجه بعينه ، الوجه المعروف. ومنه قوله تعالى
في البقرة : " فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " ،
وفي آل عمران : " يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ " ،
وفي سورة النساء : " مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا " ، وفي المائدة: " فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ".

والثاني : الدين . ومنه قوله تعالى
في النساء : " وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ " ، " أي : أخلص دينه ،
وفي لقمان " : " وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ " .


والثالث : الله عز وجل ورضاه، ومنه قوله تعالى
في الأنعام : " وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ " ،
وفي الكهف: " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ " ،
وفي الروم : " ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ " ،
وفي هل أتى: " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ".


والرابع : الأول . ومنه قوله تعالى في آل عمران : " آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ " .


والخامس : الحقيقة . ومنه قوله تعالى
في المائدة : " ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ " ، أي على حقيقتها .


المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: المنتـدى الـعــام (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=23)


hg,[i td hgrvNk