المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ذكر الله راحةٌ واطمئنانٌ :""")



عميد اتحادي
27-01-2013, 06:40 PM
بسم الله الخالق الرازق
السلام عليكم





" أشعر بحزن "
" ينتابني همٌّ كبير "
" في صدري ضيق "


إنِّي مللتُ أو طفشتُ





عباراتٌ تمر على مسمعي دوماً


صاحبها لا يكلُّ ولا يمَلُّ من تكراره


تشعر بتعاسته وهو بخيرٍ ولكنه لا يعلم



يأسٌ وإحباطٌ وضنك


أتساءل في نفسي ماسبب تلك الأمراض ؟؟
نعم !! أمراض
الحزن والضيق وغيرها

أمراضٌ روحيةٍ تقبع في نفوسنا







تأتي الإجابةِ مسرعةً في بالي : إنه الإعراضِ عن ذكر الله وقراءةِ القرآن .



قال تعالى : ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى * ﴾ [ طه : 124 _ 126 ]




أصبحنا نلهث وراء رغباتٍ فارغةٍ ونترك أعظم رغبةٍ وهي :



﴿ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ﴾ [ آل عمران : 133 ]




بذكر الله اطمئنانٌ وراحةٌ



بذكر الله سعادةٌ وفرحةٌ



بذكر الله نورٌ وربحٌ




﴿ ألا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * ﴾ [ الرعد : 28 ]









أحبتي في الله :


كيف لنا أن نترك الراحةَ والاطمئنانِ


ونذهب لغيرهما





إذا ضقنا من أمرٍ عسيرٍ


لنترك الذهاب إلى فلانٍ وفلانٍ


ونذهب إلى ربِّ الفلان
لأنه هو الذي بيده الأمر
ندعوه لأنه مجيبٌ للدَّعوات
نذكره لكي يرزقنا الأجر
نشكره لكي يزيدنا نعماً

﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [ إبراهيم : 7 ]









أحبتي في الله :



لنذكره كي نسعد ونؤجر :""")