عميد اتحادي
27-01-2013, 05:30 PM
عبدالرحمن الناصر
ـ بعد إخفاق المنتخب الوطني في خليجي21 التي أقيمت في مملكة البحرين الشقيقة عادت تلك الأصوات النقدية تسمعنا اسطواناتها المشروخة وحلولها واقتراحاتها الساذجة فضلا عن تطاولها السافر على اللاعبين والكثير من مكونات المنظومة الرياضية.
ـ كرة القدم كعلم خال من التعقيد واختيار النمط الكروي ليس بتلك الصعوبة، فالهواية لها مقومات والاحتراف أو الصناعة لها أيضا اشتراطات ومقومات لابد من توفيرها أولا على أن الاهتمام جله أو كله منصب على اللاعب.
ـ نعم اللاعب هو أهم مكونات كرة القدم منذ عصر الهواية وحتى وصولنا لزمن الاحتراف وتحويل كرة القدم لصناعة وبدون لاعب موهوب أو مؤد جيد لا توجد كرة قدم ونحن للأسف قبل كل شيء فقدنا اللاعب.
ـ اللاعب السعودي أصبح لاعبا مستهلكا ويخاف كثيرا من ردة فعل ما بعد المباراة من الإعلام والجماهير والإداريين وحتى المسؤولين ولست بحاجة لأذكركم بالمثل الفلسفي الذي معناه (الخوف من ردة الفعل يقتل الإبداع).
ـ اللاعب السعودي محبط والإبداع بداخله مقتول مع سبق الإصرار والترصد لأسباب كثيرة منها قرارات اللجان وحملات الصحافة والإعلام وصيحات استهجان الجماهير وفي دورة الخليج هناك من ركز على أسماء معينة وهناك من اختصرها بلاعب أو ناد.
ـ والصحيح أن نجيب على السؤال الأهم من أبدع ومن تألق من اللاعبين؟ الحقيقة لا أحد، نعم لا أحد من لاعبي الخبرة أو اللاعبين الشبان! وفشل ريكارد أو غيره من المدربين أصحاب السجل العالمي قبل أن يعود لأسباب ذاتية أي تدريبية صرفة يتحمله اللاعبون.
ـ معضلة الكرة السعودية أن اللاعب أصبح بضاعة رخيصة تتقاذفها أيادي الإعلاميين والإداريين والشرفيين والمسؤولين والجماهير ولا ينتظر منه إبداع! مهما فعلنا إلا بإعادة الاعتبار له وإعادة تأهيله وحمايته وتطمينه على مستقبله ومن ردود الأفعال المتشنجة.
ـ الحل بإعادة القيمة والاعتبار للاعب السعودي وحمايته من نفسه ومن المكونات الأخرى التي تشتهر وتربح وتنجح وتفرد عضلاتها على أطلال لاعب! تغيير المدرب أو الجهاز الإداري مسكن سينتهي عند مباراتي الصين والعراق (لو) كان المدرب فرجسون او مورينيو.
خلاصة
- اتحاد الكرة الإماراتي لم يصنع معجزة أو يستعين بخبراء أو مدربين أجانب فقط اهتم بلاعبين وحافظ عليهم وحماهم واللاعبون أبدعوا وسيستمر إبداعهم ما لم يقتل.
ـ بعد إخفاق المنتخب الوطني في خليجي21 التي أقيمت في مملكة البحرين الشقيقة عادت تلك الأصوات النقدية تسمعنا اسطواناتها المشروخة وحلولها واقتراحاتها الساذجة فضلا عن تطاولها السافر على اللاعبين والكثير من مكونات المنظومة الرياضية.
ـ كرة القدم كعلم خال من التعقيد واختيار النمط الكروي ليس بتلك الصعوبة، فالهواية لها مقومات والاحتراف أو الصناعة لها أيضا اشتراطات ومقومات لابد من توفيرها أولا على أن الاهتمام جله أو كله منصب على اللاعب.
ـ نعم اللاعب هو أهم مكونات كرة القدم منذ عصر الهواية وحتى وصولنا لزمن الاحتراف وتحويل كرة القدم لصناعة وبدون لاعب موهوب أو مؤد جيد لا توجد كرة قدم ونحن للأسف قبل كل شيء فقدنا اللاعب.
ـ اللاعب السعودي أصبح لاعبا مستهلكا ويخاف كثيرا من ردة فعل ما بعد المباراة من الإعلام والجماهير والإداريين وحتى المسؤولين ولست بحاجة لأذكركم بالمثل الفلسفي الذي معناه (الخوف من ردة الفعل يقتل الإبداع).
ـ اللاعب السعودي محبط والإبداع بداخله مقتول مع سبق الإصرار والترصد لأسباب كثيرة منها قرارات اللجان وحملات الصحافة والإعلام وصيحات استهجان الجماهير وفي دورة الخليج هناك من ركز على أسماء معينة وهناك من اختصرها بلاعب أو ناد.
ـ والصحيح أن نجيب على السؤال الأهم من أبدع ومن تألق من اللاعبين؟ الحقيقة لا أحد، نعم لا أحد من لاعبي الخبرة أو اللاعبين الشبان! وفشل ريكارد أو غيره من المدربين أصحاب السجل العالمي قبل أن يعود لأسباب ذاتية أي تدريبية صرفة يتحمله اللاعبون.
ـ معضلة الكرة السعودية أن اللاعب أصبح بضاعة رخيصة تتقاذفها أيادي الإعلاميين والإداريين والشرفيين والمسؤولين والجماهير ولا ينتظر منه إبداع! مهما فعلنا إلا بإعادة الاعتبار له وإعادة تأهيله وحمايته وتطمينه على مستقبله ومن ردود الأفعال المتشنجة.
ـ الحل بإعادة القيمة والاعتبار للاعب السعودي وحمايته من نفسه ومن المكونات الأخرى التي تشتهر وتربح وتنجح وتفرد عضلاتها على أطلال لاعب! تغيير المدرب أو الجهاز الإداري مسكن سينتهي عند مباراتي الصين والعراق (لو) كان المدرب فرجسون او مورينيو.
خلاصة
- اتحاد الكرة الإماراتي لم يصنع معجزة أو يستعين بخبراء أو مدربين أجانب فقط اهتم بلاعبين وحافظ عليهم وحماهم واللاعبون أبدعوا وسيستمر إبداعهم ما لم يقتل.