عميد اتحادي
27-01-2013, 05:30 PM
محمد العميري
يستغرب الكثير من الرياضيين والجماهير في بلادنا بعض ما تحدث به الأمير عبدالله بن مساعد خلال مداخلته في برنامج في المرمى مع بتال القوس حينما أشار إلى أن الحشيش والمسكرات والسهرات دمرت أغلب اللاعبين في السعودية والتي قادت رياضتنا إلى تصنيف هاو على مستوى العالم.
ـ والحقيقة أن حديث ابن مساعد حقيقة قد يجهلها كل من استغرب حديثه ذاك، فاللاعب السعودي وبكل صراحة هو ذلك الشاب الذي تعثر دراسيا واتجه نحو كرة القدم متدرجا من المدرسة إلى الحواري إلى النادي ومنه عبر درجاته إلى النجومية مع المنتخبات.
ـ ومن الطبيعي أن اللاعب الشاب الذي يعيش في أزقة حارة مظلمة ويقود سيارة (خردة) يحلم بالمال والنجومية ويظل يحلم حتى يتحقق بعض حلمه بقيده في كشوفات نادي منطقته أو منطقة أخرى، ومن خلال ذلك النادي يبدأ في ترويض الكرة والعمل على أن يكون نجما لامعا في الفريق، وهكذا حتى يتحقق له بقية الحلم بالتوقيع مقابل مبلغ مالي مجز، حينها يبدأ في خطوات الاستعداد ويمرن عينيه للفلاشات وكاميرات القنوات الفضائية والتي تقوده إلى نجومية باهرة في أعين الجماهير خارج النادي.
ـ ويظل بالمال البسيط الذي تلقاه وكأنه صعد إلى السماء حيث المظهر الجذاب والسيارة الفارهة والقصة الغربية الجديدة وهو في ظهور ملفت من حين لآخر من خلال المطاعم الكبرى والأسواق التجارية، حينها يخيل لذلك اللاعب أنه النجم الوحيد بين البقية وتتسلل إليه عبارات المديح والثناء من وقت لآخر ويزيد عدد المعجبين وأخص (المعجبات).
ـ ومن خلال (الحسناوات) يبدأ المستقبل (المتنيل بـ 60 نيلة) على قولة الإخوة المصريين ـ خشيت أن أقول الإخوان ـ حين لن أفلت من أيدي المعارضين.. المهم يبدأ النجم في السباحة الغارقة في أحلامه وبعد مرور زمن ليس بأكثر من ستة أشهر إلا ويجد نفسه أحد النجوم الذين تم اختيارهم لتمثيل المنتخب في محفل دولي، وهكذا حتى يتأكد واهما أنه أحد أهم نجوم الكرة في بلاده.
ـ والأمير ابن مساعد ليس ببعيد عن هذا المجتمع وهو الرجل الذي يعرف أسرار الكرة السعودية وكل ما يدور في أوساط الاندية واللاعبين، وقد ظهر بحديثه أمام الملأ ليؤكد أن النجومية في السعودية فقاعة صابون، وهو يشير إلى سهرات حمراء وحشيش وانحراف سلوك خطير بين اللاعبين، وهذا كله واقع يجب أن نقر به ونعترف أن لدينا قصورا كبيرا جدا في كيفية إعداد اللاعب منذ صعوده من درجة الأشبال وحتى المنتخب الأول.
ـ لذلك أتمنى من يجيبني بصدق عن هؤلاء أين هم؟
ـ فهد الغشيان ـ سعيد العويران ـ علي يزيد ـ مالك معاذ وحاليا من اقترب أفول نجمهم (ياسر القحطاني ونايف هزازي وناصر الشمراني).
فاصلة
أسماء اللاعبين أعلاه لم أقصدهم فيما ذكرت سلفا ولكن فقط أتساءل أين هم بعد النجومية ؟!!. وداعا.
يستغرب الكثير من الرياضيين والجماهير في بلادنا بعض ما تحدث به الأمير عبدالله بن مساعد خلال مداخلته في برنامج في المرمى مع بتال القوس حينما أشار إلى أن الحشيش والمسكرات والسهرات دمرت أغلب اللاعبين في السعودية والتي قادت رياضتنا إلى تصنيف هاو على مستوى العالم.
ـ والحقيقة أن حديث ابن مساعد حقيقة قد يجهلها كل من استغرب حديثه ذاك، فاللاعب السعودي وبكل صراحة هو ذلك الشاب الذي تعثر دراسيا واتجه نحو كرة القدم متدرجا من المدرسة إلى الحواري إلى النادي ومنه عبر درجاته إلى النجومية مع المنتخبات.
ـ ومن الطبيعي أن اللاعب الشاب الذي يعيش في أزقة حارة مظلمة ويقود سيارة (خردة) يحلم بالمال والنجومية ويظل يحلم حتى يتحقق بعض حلمه بقيده في كشوفات نادي منطقته أو منطقة أخرى، ومن خلال ذلك النادي يبدأ في ترويض الكرة والعمل على أن يكون نجما لامعا في الفريق، وهكذا حتى يتحقق له بقية الحلم بالتوقيع مقابل مبلغ مالي مجز، حينها يبدأ في خطوات الاستعداد ويمرن عينيه للفلاشات وكاميرات القنوات الفضائية والتي تقوده إلى نجومية باهرة في أعين الجماهير خارج النادي.
ـ ويظل بالمال البسيط الذي تلقاه وكأنه صعد إلى السماء حيث المظهر الجذاب والسيارة الفارهة والقصة الغربية الجديدة وهو في ظهور ملفت من حين لآخر من خلال المطاعم الكبرى والأسواق التجارية، حينها يخيل لذلك اللاعب أنه النجم الوحيد بين البقية وتتسلل إليه عبارات المديح والثناء من وقت لآخر ويزيد عدد المعجبين وأخص (المعجبات).
ـ ومن خلال (الحسناوات) يبدأ المستقبل (المتنيل بـ 60 نيلة) على قولة الإخوة المصريين ـ خشيت أن أقول الإخوان ـ حين لن أفلت من أيدي المعارضين.. المهم يبدأ النجم في السباحة الغارقة في أحلامه وبعد مرور زمن ليس بأكثر من ستة أشهر إلا ويجد نفسه أحد النجوم الذين تم اختيارهم لتمثيل المنتخب في محفل دولي، وهكذا حتى يتأكد واهما أنه أحد أهم نجوم الكرة في بلاده.
ـ والأمير ابن مساعد ليس ببعيد عن هذا المجتمع وهو الرجل الذي يعرف أسرار الكرة السعودية وكل ما يدور في أوساط الاندية واللاعبين، وقد ظهر بحديثه أمام الملأ ليؤكد أن النجومية في السعودية فقاعة صابون، وهو يشير إلى سهرات حمراء وحشيش وانحراف سلوك خطير بين اللاعبين، وهذا كله واقع يجب أن نقر به ونعترف أن لدينا قصورا كبيرا جدا في كيفية إعداد اللاعب منذ صعوده من درجة الأشبال وحتى المنتخب الأول.
ـ لذلك أتمنى من يجيبني بصدق عن هؤلاء أين هم؟
ـ فهد الغشيان ـ سعيد العويران ـ علي يزيد ـ مالك معاذ وحاليا من اقترب أفول نجمهم (ياسر القحطاني ونايف هزازي وناصر الشمراني).
فاصلة
أسماء اللاعبين أعلاه لم أقصدهم فيما ذكرت سلفا ولكن فقط أتساءل أين هم بعد النجومية ؟!!. وداعا.