ابو عباده
05-05-2006, 08:53 PM
إستحباب البدء بالسواك لمن دخل بيته وحسن معاشرة الأهل
عن المقدام بن شريح عن أبيه قال : ( سألت عائشة _ رضي الله عنها _ قلت : بأي شيء كان يبدأالنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت بالسواك )
قال القرطبي في شرحه أنه قلما كان يصلي الحبيب صلاة النافلة في المسجد وكان يصليها في البيت لذلك كان يبدأبالسواك
وقال عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
وقال غيره ذلك يدخل في حسن معاشرة الأهل وفي شرح النووي يدل على إستحباب السواك عند الدخل في البيت
المراجع : مسلم (253) أبو داود ( 51) والنسائي (8)
على كل مسلم الأهتمام في مظهره الداخلي والخارجي وخاصة مع أهله وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن الله جميل يحب الجمال )
ومن الضروري في هذا الزمان المرير الإهتمام بهذا الموضوع لأن المغريات كثيرة وجمة والنفس ضعفية وغض البصر قليل إلا من رحمه الله لذلك على الزوج والزوجه الإهتمام بالمظهر والإشياء الدقيقه لإحتواء الطرف الأخر وتحقيق الكفاية الذاتيه لعدم النظر إلى الخارج ونرى في هذا الموضوع جمال الخلق النبوي حيث كان الحبيب يهتم في كل شيء حتى في هذه الأمور الدقيقه وكان يعطي كل شيء حقه وللأسف غفل الكثير عنها وباتت حياته مليئه بالروتين القاتل والرتابة المكدرة التي تجلب الهم للنفس ولا تشحنها بالطاقه المفرحه للقلب التي تساعد الأنسان على مواصلة التعب والهم العملي والخارجي الذي يواجهه في حياته الدنيوية .
( إعمل ماتشاء فأنك ملاقي ماعملت ودوام الحال من المحال )
أبو عباده
عن المقدام بن شريح عن أبيه قال : ( سألت عائشة _ رضي الله عنها _ قلت : بأي شيء كان يبدأالنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت بالسواك )
قال القرطبي في شرحه أنه قلما كان يصلي الحبيب صلاة النافلة في المسجد وكان يصليها في البيت لذلك كان يبدأبالسواك
وقال عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
وقال غيره ذلك يدخل في حسن معاشرة الأهل وفي شرح النووي يدل على إستحباب السواك عند الدخل في البيت
المراجع : مسلم (253) أبو داود ( 51) والنسائي (8)
على كل مسلم الأهتمام في مظهره الداخلي والخارجي وخاصة مع أهله وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (إن الله جميل يحب الجمال )
ومن الضروري في هذا الزمان المرير الإهتمام بهذا الموضوع لأن المغريات كثيرة وجمة والنفس ضعفية وغض البصر قليل إلا من رحمه الله لذلك على الزوج والزوجه الإهتمام بالمظهر والإشياء الدقيقه لإحتواء الطرف الأخر وتحقيق الكفاية الذاتيه لعدم النظر إلى الخارج ونرى في هذا الموضوع جمال الخلق النبوي حيث كان الحبيب يهتم في كل شيء حتى في هذه الأمور الدقيقه وكان يعطي كل شيء حقه وللأسف غفل الكثير عنها وباتت حياته مليئه بالروتين القاتل والرتابة المكدرة التي تجلب الهم للنفس ولا تشحنها بالطاقه المفرحه للقلب التي تساعد الأنسان على مواصلة التعب والهم العملي والخارجي الذي يواجهه في حياته الدنيوية .
( إعمل ماتشاء فأنك ملاقي ماعملت ودوام الحال من المحال )
أبو عباده