المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تختزلني يا سهو



مغوار
05-05-2006, 08:47 PM
من أنا ؟
أتراني أنا ؟
أم أنا لست أدري ؟
مرآتي تشظت
المكان هنا شائك
الخطى حبل الحيرة
لفها
النظرة تغشاها العبرات
الشفه
كتمتها نوبات الصمت الهستيرية
كلما أنوي التذكار
لا ... لا ... تختزلني يا سهو

من أنا من ؟
أم أنا
بعض دخان ؟
أم رماد أج
من غير نار ؟
أم أنا
قدح فيه قد
عربد الإنهيار ؟
طيف إنسان
فيه قد تداعى حصن
المقام ؟
خاطت العنكبوت له
في الأحلام
راية للسلام ؟

جمان نجد
12-05-2006, 07:37 PM
كلمات رائعه وجميله....
ننتظر المزيد من التألق والإبداع.....

أختك.....جمان

مغوار
13-05-2006, 11:07 PM
أشكرك أختي على مرورك قد شرفني حقا . تعليقك الرقيق أعتبره تشجيعا أهنئ نفسي عليه.
لك تحياتي.

نورالأمل
17-05-2006, 02:42 PM
لي رجعة أخي مغوار
سأجاري كلماتك


وربما أصمت واكتفي بقول

كم أنت مبدع


تحياتي لك

مغوار
19-05-2006, 12:02 AM
وكم أنت رقيقة، في الحقيقة ردك هذا فيه مجاملة طيبة. أشكرك عليها وأتمنى أن يدوم التواصل هذا، وإنه لشرف كبير أن تقرئي لي يا نور. لك تحياتي الصادقة.

حسن المعيني
07-06-2006, 09:24 AM
وحينما نصل إلى مرحلة بعيدةٍ

موغلين في سفرٍ أبعد من التأمل في القادم أو الاستذكار للماضي

وحينما يكون التساؤل ليس إلا عن ذواتنا

حينها وحينها فقط يمكن أن تلف الخطا حبال الحيرة

وأن تغشى النظرة عبرات وعبرات

وأن تكمم شفاهنا نوبات الصمت الهستيرية

غير أنها ومع بلوغ المخاض ذروته ، والألم قمته

تكون الثورة المرتقبة ، والإعصار الهادر ، والموج الزاخر

والذي سيبتني له في أعماقنا حصناً حصيناً ، وبناءً متينا

عماده صدق وعزم ومحبة ومضاء لا يعرف إلى الوراء مسلكاً ولا طريقاً

ويمكن لنا يومها وحينها أن نكتب سيرنا الذاتية بأحرف من نور ، بعد أن تنجلي

عتمة التساؤلات المرة ، في زمنٍ ربما قادنا إلى خصام مع ذواتنا ذات يوم

بسب متناقضات فرضتها هيمنة عصر العجائب والغرائب
*
*
*
أخي الكريم / مغوار

الحرف حينما يكتب بمداد المشاعر الصادقة ، فإنه يروق لنا كيفما كانت صياغته

مقفاة و موزونة ، أو منثورة ومنشورة ، وأحسب أن حروفك بدت فيها لغة صادقة

وبوح عميق ، على الرغم من اختصارها واختزالها الذي لم تشأ للسهو أن يختزل مثله
*
*
دمت اخي مغوار

ولك التحية ،،،،،،
*
*
نديم السها / حسن المعيني