المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يــالــــغـــلا...... يا غالي ... يا غالية



سليمان
05-05-2006, 06:11 AM
http://galbk.********************************************/2004-07-13-124432.gif

بداية اترككم مع بعض الأقتباسات من غرابيل وخارج غرابيل
طبعا لن اذكر الأسماء هنا أو هناك

[line]
في معرض الرد على خاطرة العضوه الرقيقة كتب العضو المتابع قائلا


كلمات راااااااااائعه واحساس اروووووع يالغاليه

[line]

كتب العضو فلان موضوع ما ومن ضمن الردود كانت العضوة فلانه


موضوع رائع تسلم يالغلا

فجاء رده عليها كما يلي


الروعه هي تواجدكي فلانة
الذي اسعد قلبي
تسلمي يالغاليه

لاحظ تواجدكي ====> يعني اصرار على اضافة التأنيث

اصر يصر الحاحا فهو لحوح:biggrin: ============> ذي خارج الموضوع ... :11ea:


بأختصار اطرح مجرد تسأول:11rob:

# هل تقبل أن يقال لمحارمك

يا غاليه............... يالغلا
او ما شابه من عبارات الأسترقاق من اشخاص في الواقع الافتراضي لا توجد اي صله بينكم

## هل تقبلي ان تكوني كمن تهب دلالها لمن هب ودب
لمجرد مروره على موضوعها فتغدق عليه بالفاظ التودد ما لا يليق بعفتها وصونها لكرامتها

سؤال :
هل طرحي للموضوع في غير مكانه واني اصبحت متأخرا عن عصر الحضارة الفري Free

ارجوا قبولي بجميع ما في من علل ... :زعلان:
فأنا .... طراز قديم ... اخترت من الحداثة ما يناسب ديني:11rob:
http://www.marlo.com/gif2/still/main/barmarbl.gifاخوكــ سليمان ــم http://www.marlo.com/gif2/still/main/barmarbl.gif

السامية بدينها
05-05-2006, 08:41 AM
الأخ الفاضل : سلمان

بورك فيك و جوزيت خيراً على غيرتك الجليّة من سطور موضوعك
لا أزيد على الشكر الآن مع إجابةٍ على أسئلتك المطروحة و لعل لي عودة بإذنه تعالى مع فتاوى تُبين و تُوضح الحدود
و الضوابط التي لابد من مراعاتها من الجنسين أثناء الحوار و الرد ..


هل تقبلي ان تكوني كمن تهب دلالها لمن هب ودب لمجرد مروره على موضوعها فتغدق عليه بالفاظ التودد ما لا يليق بعفتها وصونها لكرامتها
العفيفة الطاهرة أخي الكريم لا تقبلُ بذلك و لا تسمح أبداً لنفسها أن تًنادي رجلاً غريباً عنها أو تُنادى من قِبل رجل غريب بمثل هذه الألفاظ الخارجة إن لم يكن عن الذوق العام فهي خارجة عن التزام الأدب و دليل على خلع حجاب الحياء بينها و بين الله قبل أن يكون بينها و بين الناس ..
فمن تقبل على نفسها ذلك فهي كمن باعت نفسها رخيصة لكل من مرّ عليها من الرجال كالسلعة تماماً تعرضُ نفسها غير أن السلعة لها ثمن و مقدار و هي قد جعلت من نفسها لا مقدار لها و لا ثمن ..
هذا غير أن الدين قد حدّ حدوداً بين الجنسين لابد من الجميع الوقوف عندها و عدم انتهاك حرمتها
و من انتهك الحرمة عن علمٍ بها و مصرّاً على الإستمرار فيها فهو كالذي قال الله تعالى عنه : " و إذا قيل له اتقِ الله أخذته العزّة بالإثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد " سورة البقرة ..



هل طرحي للموضوع في غير مكانه واني اصبحت متأخرا عن عصر الحضارة الفري Free
بل طرحك للموضوع في مكانه و في وقته جزاك الله خيراً
فقد كثُر هذا النوع من التساهل في الحديث ما بين الجنسين سواءً هنا في غرابيل أو في غير هذا المنتدى مما يستلزم من الغيورين المشرفين و الإدارة بالخصوص وضع حدود تحد محتويات المشاركة و تضبطها بضابط الدين و الأخلاق
و لن يكون ذلك إلا بتكاتف الجهود بين المشرفين و المراقبين لردع كل من يخالف هذه الضوابط فمن لا وزن للدين و الأخلاق في قلبه فلا وزن له عند الناس ..





بورك فيك و في قلمك
أسأل الله أن يجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر

*أهداب*
07-05-2006, 01:29 AM
حيا الله أخي الغالي ..سليمان ..

اسعدنا طرحك وحضورك ..


أخي سليمان ...هل كلمتي لك بالغالي تعني لك شئ من أختك أهداب ...؟؟

هل حملت في نيتي أمراً ...سئياً ..وانت كذلك عندما قرأت عبارتي هل شعرت أن ذلك امراً أساء اليك أو الي ...

وبين سؤ النية بك ...


تأكد اني اكتب ردي هذا وهنا أخوة لي يقرأون حروفي ...ويعرفونني عز المعرفة والعلم ...
والله من فوقي شهيد على قولي ..لعل كلمة الغالية او الغالي ..عبارة عابرة لا يقصد بها شئ ..مثله مثل كلمة

0ياحبيبي ..ويا الحبيبة ..)عندما يخاطب رجل رجل ..أو فتاة فتاة اخرى ..هل اعني الحب الي يشعر به قلب عاشقين ومحبين ...؟؟؟بعض الكلمات تلقى هكذا لا تحمل فيها اي نية ..

قالت تعالى ( وان ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وما من غائبة في السماء والأرض الاّ في كتاب مبين )
سورة النمل 74*75



أخي ...

أين نحن من قولنا ...
على نياتكم ترزقون ....ولا أقول تستغفلون ...

اين نحن من قول الله تعالى ...

(إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم, ولكن ينظر إلى قلوبكم)

والحقيقة أنه لا يمكن تصور صلاح القلوب إلا بصلاح الأعمال, ولا صلاح الأعمال إلا بصلاح القلوب, وقد بين رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أجمل بيان في حديث النعمان بن بشير:"...ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي القلب...


أما ما أردت الإشارة اليه اخي الفاضل ..فقد علمته مثل ما علمتك وعلمت نيتك ..فلقد كنت الأقرب لنا في الفكر ..وانا احسبك هكذا والله حسيبك وحسيبنا ..


واما من اساء النية وأراد السؤ بغيره من أخواته وهو يبطن مافي ضميره المريض والعفن ...لهم هذا ..
ما أضمر احد شئ إلا! ظهر في فلتات لسانه ..والآيام تداول بين الناس فيعرف الصالح والطالح ..ويعرف المسفد من غيره ..ويعرف السقيم من العابر بعبارة ..فسرعان ما يكشف أمره ويظهر جلياً كوضوح الشمس في كبد السماء ...


http://www.qolob.net/signature/animation/qolob_001.gif

لك كل تقدير وشكر ...على طرحك ...

*أهداب*
07-05-2006, 01:53 AM
العفيفة الطاهرة أخي الكريم لا تقبلُ بذلك

الله اكبر ..الله اكبر ...ماهذا الحكم منك ..يامن حملتي هم الدعوة ..

والله وعزته وجلاله ...لو اردنا الوصول الى العفاف والطهر ..الذي لا يقبل مجالاً للمجاملة والذي بين معنى ماسطرتيه ..
لما وجدتك يالسامية بدينها هنا وفي منتديات غرابيل ..

ايعني كلامك هذا ...ان من قيلت لها هذه العبارة اصبحت غير طاهرة وعفيفة ..؟؟؟
والله الذي نفسي بيده أننا وجدنا هنا رجال ليس بمحارم لنا ..ولكن غيرتهم علينا لا تقل عن غيرة الأخوة ..
فهل هذا أنقص من عفتنا وعفافنا ...؟؟؟

أين حسن الظن ؟؟؟أين التماس الجهل لصغار من السن ..؟؟؟ أين حق ايمانك .عليك..وهل تزكين نفسك ..عن غيرك ؟؟؟

هل هكذا تكون الدعوة والنصيحة تهجم بأقوى عبارة ..هل دخلتي القلوب لتحكمي عليهن ..الكثير والكثير هنا
من قيل لها ياغالية ..؟؟
فمن نظر الى عبارتك هذه ..وقرأها نظر اليهن بأنهن لسن بعفيفات وأن بهن ما بهن ..؟؟



فلنتق الله فيما نقول الا النويا ..لا مطلع عليه غير الله عز وجل ...فلا ننصب أنفسنا حكاماً عليها ...من دون الله ...

قال تعالى(وليبتلي الله مافي صدوركم وليمحص مافي قلوبكم ،والله عليم بذات الصدور ..)

وقال تعالى (إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما اخذ منكم ويغفر لكم ، والله غفور رحيم ).

وقال تعالى (وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم )

وقال تعالى (قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق ، أن كنت قلته فقد علمته ، تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك ، إنك أنت علام الغيوب ) ..

قال تعالى (قل أن تخفوا مافي صدوركم أو تبدوه يعلمه الله )..


السامية بدينها ..
أكتبي ما شئتي ..
ولكن من غير الخوض في النوايا ..وعليك بالنصح من غير تجريح ..
ولك اهداء بسيط عابر .فتقبليه بصدر رحب .

من لانت كلمته وجبت محبته ..وسمعت نصيحته ..

سيف العدالة
07-05-2006, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا "" انا فرحت لما شفت الموضوع هذا لأني كنت أدور عليه

لأن في أوضاع شفتها ماتطمن ومن جد لابد من أخذ الحذر والحرص في الردود لأن بعض الكلام له تأثير

سلبي على الفتاة أو الشاب

والله الموضوع في مكانه وياليت يتثبت والكل يطلع عليه

لأني شفت هنا ردود مخزية تخل بالأدب ياليت :كل شاب وفتاة أيضا ينتبهو لردودهم ومايكتبوه

لأنه لاالعرف ولاالشرع يرضى بمثل هذا فكيف تسمح لنفسك ايها الشاب أن تكتب هذه الألفاظ

وايضا انتي ايتها الفتاة فلابد من الأنتباه لمثل هذه الأمور واخذها بعين الأعتبار

شكرا لطرحك

السامية بدينها
07-05-2006, 08:01 AM
عُذراً أخي الكريم
سأبدأ بالرد أو بالإجابة من بعد إذنك على تساؤلات الغالية أهداب
فهي و إن كتبت ما كتبت تبقى أختي الغالية



الله اكبر ..الله اكبر ...ماهذا الحكم منك ..يامن حملتي هم الدعوة ..

والله وعزته وجلاله ...لو اردنا الوصول الى العفاف والطهر ..الذي لا يقبل مجالاً للمجاملة والذي بين معنى ماسطرتيه ..
لما وجدتك يالسامية بدينها هنا وفي منتديات غرابيل ..

ايعني كلامك هذا ...ان من قيلت لها هذه العبارة اصبحت غير طاهرة وعفيفة ..؟؟؟
والله الذي نفسي بيده أننا وجدنا هنا رجال ليس بمحارم لنا ..ولكن غيرتهم علينا لا تقل عن غيرة الأخوة ..
فهل هذا أنقص من عفتنا وعفافنا ...؟؟؟

أين حسن الظن ؟؟؟أين التماس الجهل لصغار من السن ..؟؟؟ أين حق ايمانك .عليك..وهل تزكين نفسك ..عن غيرك ؟؟؟

هل هكذا تكون الدعوة والنصيحة تهجم بأقوى عبارة ..هل دخلتي القلوب لتحكمي عليهن ..الكثير والكثير هنا
من قيل لها ياغالية ..؟؟
فمن نظر الى عبارتك هذه ..وقرأها نظر اليهن بأنهن لسن بعفيفات وأن بهن ما بهن ..؟؟

حياكِ الله أختي الغالية ..

ليس فيما كتبت قدحٌ في دين أحد أو أخلاقه إنما كتبت ما كتبت ابتغاءً للإصلاح الذي لابد و أن يكون
فأحوال ما يُكتب في الردود قد تجاوزت الحد المعقول مما لا يوافقه شرع و لا أخلاق ..
و لستُ هنا أقصد الجهلة صغار السن فعلينا تجاه هؤلاء حق التنبيه و التوضيح لكنني أقصد من تولّى كتابة مثل تلك الألفاظ هو يحمل من الشهادات أرقاها فلا يُطبق مما تعلمه عبر سنوات عمره إلا القليل و لا يحاول معالجة الخطأ أو التجاوز مستفيداً من علمه في التنبيه و التوضيح و النصيحة .. بل يزيد الطين بِلّة برأيه و حكمه و الذي ينظر إليه بنظرة شخصية لا بنظرة الشرع ...

فالإسلام جاء بمراعاة الحدود بين الجنسين و ما كتبتُه سابقاً في ردودي لعله قد أوضح لكِ الأمور التي يجب مراعاتها
لذلك على أقل الأحوال إن لم تقبلي النصح مني فتقبليه من أمر شرعك و كلام إخوتك التي تقولين بأنهم الأقرب لكِ هنا ..
و الذي جعلني أشعر بأني أبعد كل البعد عن أن أكون فرداً منهم و إن كنتُ في غرابيل طوال سنوات عمري ..

و لكِ أن تُفسري ما قلت بحسب ما ترينه فالحديث و الجدال مع من لا يفهمني و لا يحب أن يقول إن هذا هو الحق و الواجب اتباعه سواءً صدر مني أو من غيري من الأولى تركه ..

و أنا هنا بحكمي عضوة مشاركة في غربيل يلزمني التنبيه فقط فلستُ في مقام الإشراف أو المراقبة حتى أتولى التعديل فيما صدر من تجاوزات .. لذلك ليس من حقك فرض رأيك و الذي لا يوافق الشرع أبداً ..
لعل الرد جارح للغاية لكن قد بدأتِ أنتِ بجرحي و اتهامي في ديني و إثارة الشكوك حولي فلا أقول إلا اللهم انصرني على من ظلمني و بهتني و تحدّث عني بغير ما قلت في غيبتي و حضرتي و فسّر كلامي بما يثير الحقد علي ..


أما أخواتي هنا
فأحبهن حباً جماً .. و أُحضر لهن مفاجأة أتمنى أن تحوز على رضاهن
فهذا حقهن علي .. فإن أردتِ أن تكوني منهن فحيّ هلا بكِ و إن أصريتِ على تقفّي أثري أينما كنت و تسليط حرفكِ علي فلكِ ذلك .. فالموضوع للأخ سلمان و ليس لكِ حتى تتولي الرد .. لكني قمتُ بالرد عليكِ و عذراً منه حتى يعلمن أخواتي أني لا اتهمهن في دينهن أبداً لكن الحرص واجب و اتباع ما جاء به الشرع في مراعاة الحدود بين الجنسين هو الأمر الذي لابد أن يكون شاء من شاء و أبى من أبى .. أما النية فلستُ مخوّلة بالدخول فيها ..
فإن أردتِ كتابة مثل تلك الألفاظ فلكِ ذلك و الأمر عائدٌ لكِ .. أما أخيتك السامية فلا تقبل أن تُخاطب رجلاً غريباً عليها أو أن يُخاطبها رجل غريب بهذه الألفاظ حرصاً على تطبيق ما جاء به الشرع و ليس شكاً أو سوء ظن ..
فإن اقتنعتِ بما ذكرتُ الآن كان بها و إن لم تقتنعي فكل إنسان يعمل على شاكلته و سيُحاسب على عمله بمفرده ..


هذا ما أردتُ بيانه و إيضاحه

و شكراً جزيلاً لك أخي الكريم سلمان على الموضوع و الذي أرجو تثبيته كمما ترجو تثبيته أختي الغالية بغداد الأمجاد

نبض الأمل
07-05-2006, 09:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

باركَ الله فيكِ أيها الفاضل ..

موضوع في محلّه .. وكلمات صريحة واضحة ..

و أنا أشدد على يديّ أخواتي

و أتمنى تثبيت الموضوع .. لأهميته

..

فلنفرض .. أنني قُلت .. أيها الغالي لعضوٍ ما ..

و أنا لا أقصد بقولي هذا أي شيء .. بل اعتبرها كلمة عادية -فرضاً-

ولكن غيري لا يعتبرها إلا كلمة ذات مغزى ..

فحين أوجهها لذلك الشخص .. - والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، والنفس أمارة بالسوء -

قد يظُنّ شيئاً.. وقد يسيء الظن بمن قالت ذلك ..

وقد .. وقد

وأظن ان الجميـــــــــــــع في غنى عن كل هذا ..

وكلامـــي لا يعني ان المسأله تدور حول حُسن الظن أو إساءة الظن

و إنما تدور أيضاً حول ..

فتوى من العلماء قد صدرت

فلما لا نستمع لكلامهم ونذعن لتلك الفتاوى دون جدال ..؟

جزاكم الله خيراً

*أهداب*
07-05-2006, 02:51 PM
لذلك على أقل الأحوال إن لم تقبلي النصح مني فتقبليه من أمر شرعك و كلام إخوتك التي تقولين بأنهم الأقرب لكِ هنا ..
و الذي جعلني أشعر بأني أبعد كل البعد عن أن أكون فرداً منهم و إن كنتُ في غرابيل طوال سنوات عمري ..

بفضل من الله وحده اتقبل الشرع ولستي من ينتقدني فيه ..
ولكن عليك بالرفق في العبارة ..
ولتعلمي حجم المشكلة ..ونأخذ الرد على قياسها من غير خروج عن الوصف ..وتكلف في النصح ..

هل تتعادل المشاكل والقضايا في نظرك ..ونظر غيرك ..


لست من يؤيد الغريب من اللفظ ...ولا من يؤيد الفساد حتى ولو بالعبارة ..
ولكن لست من من يؤيد ..القسوة في الحكم ..ويهدم بمعول من حديد ما بناه غيره قبله ..

ولنتذكر جيداً..مايلي


ان هناك شروط معينة للنصحية وهي:

1- يشترط الإخلاص في النصيحة وابتغاء لوجه الله تعالى، وأن يكون الباعث لها قصد النصيحة لا الوقيعة بالمنصوح..

2- أن تكون النصيحة لحاجة ماسة لحفظ مقاصد الشريعة من الدين والنفس والعقل والعرض والمال.

3- أن تقتصر النصيحة على المقدار اللازم منها


أجمل مافي الكاتب الأخ 0سليمان) أنه اشرك الرد من قبل الأعضاء في غرابيل وغيرها ...


ونتسأل لماذا لا يستجاب للنصح ..
أن الناصح لم يحسن في عرض النصيحة، فيمس كبرياء الناس ويواجههم مواجهة عنيفة بأسلوبه الحاد، فيسبب عدم قبول النصيحة، فإذاًً النصيحة تعتمد على شخصية الناصح، وعلى الأسلوب والطريقة التي ينتهجها لإيصال النصيحة.

الفرق بين النصيحة والتشهير..(وينطلي تحت التشهير ذكرك لأعضاء غرابيل ..)


ذكر ابن القيم رحمه الله مباحث جليلة في الفروق بين النصيحة والتشهير في كتابه الروح ، وهي مهمة ينبغي الرجوع إليها، فمن المباحث الفروقية التي ذكرها في هذا الكتاب، يقول:


النصيحة: هي إحسان إلى المنصوح بصورة الرحمة له، أي: أنت تتكلم وأنت تريد أن تتحدث بلهجة الراحم بهذا الشخص، والشفقة عليه، والغيرة له وعليه، فهو إحسان محض، إحسان نقي ليس فيه شوائب، يصدر عن رحمة ورقة، ومراد الناصح بها وجه الله ورضاه.

أما الناصح الحقيقي فيقول للمنصوح الذي لم يقبل: وقع أجري على الله قبلت أو لم تقبل، ويدعو له بظهر الغيب، ولا يذكر عيوبه ولا يبينها بين الناس ..ويحدد منتدى واعضاءه ..بل يلقي النصح ويخر ج ..



ما سبق طرح أهداء الى الأخت ..السامية بدينها ,,,فهي من ارادت ان ننصحها نصح محبين وليس متحدين
فياليتها تعي ما قدمت لها لعل الله ينفع بقلمها ..فنحن بأمس الحاجة لها ..ولكن في حدود اللين ...حتى لا نسبب النفور ..












عذراً أخي سليمان على الإطاله ...والتنحي بموضوعك ...

ولكن لنا هدف نسعى الى تحقيقه من غير المساس بالمشاعر ولعلك عرفت قصدي ..

الـوافـي
07-05-2006, 03:17 PM
الأخ الفاضل : سلمان
بورك فيك و جوزيت خيراً على غيرتك الجليّة

نبهتنا الى شئ مهم بارك الله فيك
أرجوا تثبيت الموضوع حتي تعم الفائدة

؛؛ ريـــم ؛؛
07-05-2006, 03:35 PM
سليمان
,
,
,
بارك الله فيك اخي الكريم

وبموضوعك الهادف اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك يوم نلقاه

بالفعل نتمنى تثبيت الموضوع ليطلع عليه الجميع

الكبير والصغير بمثابة تذكير .........عندما يُتبع هوى النفس

والشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم ........................

وجزاك الله خير الجزاء

ودمت بخير وعافية

؛؛؛
ريـــــــــم

*أهداب*
07-05-2006, 03:39 PM
تم التثبيت ....

أمل عبدالعزيز
07-05-2006, 07:12 PM
,
,
,
,
,
ربما ولأننا في زمن تختلف فيه النوايا ولايطمئن المرء لمن حوله ولأن الكلام صار مأخوذ على عدة محامِل فلنحرص على توخي الحيطة والحذر في تدوين هذه الكلمة..
..


نكتُبُها لمن توثقنا فيهم ومصدري في هذا الكلام هو:

اتصلت امرأة على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في برنامج على الهواء بإذاعة القرءان وسألته عن جواز قول المرأة لشيخ معين "أحبك في الله"..
فكانت الإجابة منه رحمه الله:

أن إذا أُمِنت الفتنة على هذا الرجل فلابأس بها لأنها من المحبة في الله



ومن هذا المنطلق

ولأجل هذا السبب نقول مستعينين بالله:

من لايخشى منه وعُلِم نقاءه وصدق روحه فلابأس من قول الغالي بقصد المحبة في الله


وإن كان شخص (تافه) وصاحب فكر منحرف فالأولى عدم الرد عليه تماماً



ناهيكم عن نعته بالغلااااا...

وأنا حريصة كل الحرص على عدم إيجاد بعض الكلمات المخالفة ومن يراها فلينبهنا مشكوراً فلسنا معصومين ولسنا شمساً تشرق على كل أصقاع المنتدى...
.
.
.

وجزاك الله خير أخي الغاااااااااالي سليمان

أقولها لعلمي المسبق بنزاهتك ولا أزكيك على الله وأحسبك كذلك والله حسيبك ...
.
.

عبدالرحمن الجبابرة
07-05-2006, 07:44 PM
الأخ الغالي : سليمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأظل أقول لك الغالي لأنك فعلا غالي

العاقل لا يرفض النصيحة ولكنه يرفض الطريقة والتوقيت والمكان أيضا

والعاقل يسمع كل رأي ولا يشترط عليه آخر الأخذ به

والعاقل من يعرف أين ومتى يضع نصحه

أقول وبكل صراحة ولا أحد يقول غير ذلك لأن الدلائل واضحة وجلية

لم أرى هذا الموضوع كتب أثير إلا عندما كتب عبد الرحمن الجبابرة موضوعا في أحبته وأعتذر هنا وبشدة لجميع من سبق وأن كتبت عنهم أو خاطبتهم بأي كلمة يرون فيها أو أخذوا علي في أنفسهم شيئا .

لم أرى في هذا النصح وهذه الغيرة غير تجريح وإتهام بسوء النوايا وأسلوب بعيد كل البعد عن الشرع وطريقة في النصح ..

إن جاز للبعض بأن ينتقد ( ولن أقول ينصح ) بإسم سبعة وأربعون ألف شخص في هذا الموقع فيجوز لي على الأقل بأن أنتقد طريقته وأسلوبه وتوقيته ومكانه !! ليس إنتصارا لنفسي لأنني ولله الحمد في غنى عن ذلك ولم أنصر نفسي ذات يوم عندما رفع أحدهم من وراء ظهري حربته ليغرزها في جسدي وربي يشهد سبحانه ثم خلقه في أرضه والشواهد كثيرة ولا أزكي نفسي على الله بهذا وإنما ذلك كشاهد على أن الإنسان لا يجب بأن ينتصر لنفسه فالله ناصره ثم خلقه .

سأرفض هذا الأسلوب وتلك الطريقة في النصح ولعل غيري الكثير يرفض ذلك وسيتحمل الناصح جزأ من الإثم . وليتيقن كل ناصح بذلك الأسلوب بأن نصحه سينقلب سلبا عليه وعلى منصوحه

لن أسترسل أكثر من هذا في أسلوب النصح والتناصح فمن أراد الدعوة إلى الله والنصح فليتبع طريهما ومن أراد غير ذلك فله ما أراد

همسة أخيرة :

ما دامت القضية قضية شرعية وبها فتوى فلا داعي لطرحها للنقاش أصلا في هذا القسم ويكون مكانها الصحيح في القسم الإسلامي .


مودتي

*أهداب*
09-05-2006, 02:05 AM
8
8
وضعت يدك على الجرح ابو غنام ...فلله درك فلله درك ..فلله درك ...

ايها الغالي على من عرف قدرك ..


كم واثق بالنفس نهاض بها=ساد البرية فيه وهو عصام

سماهيير
09-05-2006, 05:08 PM
بارك الله فيك اخي الكريم

وبموضوعك الهادف

دفا المشاعر
10-05-2006, 01:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم // سليمان

أستميحك لنقل موضوعك بالإسلامي

لدخول الجانب الديني به ولنتحدث بكل عقلانية وشفافية

كونه لا يجوز خلط الحابل بالنابل

علمت بأن القصد من طرحك تألمك لما يحدث بعالم المنتديات

الكل يعلم بأن بجميع المنتديات طرق وأساليب عدة

والأسلوب في العبارات مرتبط بنية الشخص

من قصد ومغازلة أو طيب نية

إني أعلم أنك تحدثت من ألمك من حال الفتيات والشباب

ولكن هل تعتقد برأيك أخي بأن حروفك هذه هي الحل !!

لا وألف لا

فالطالح سيبقى طالح إلا برحمة من ربه

والصالح يبقى صالح بهداية من ربه

ومع ذلك ننصح ونعمل ما علينا ولكن ليس بهذا الفهم مع احترامي

فأنت كتبت بأن مثلا لو فلانة كتبت الغالي تفسيره بأنها تغازل أو تتقرب أو ............. الخ .

الذي يعلم بالنوايا الله وحده

ولتعلم أن هناك فرق كبير لمن يكتب الغالي ويعبر بعبارات شكر وأسلوب احترام ورقي

ومن يكتب عبارات تشد الطرف الآخر لقصد بنفسه ولا أنكر تواجد هذه الفئة

فأنا مثلا كنت أواجه مديحا بليغا أوقات عدة

وأعوذ بالله من " أنا " ولكن للتوضيح فقط

و لم أسيء الظن لهذا الشخص ؟؟

لأني أسير على مبدأ واحد خاص بنفسي

وأني بمنتدى وسأواجه

ومن ضمن ما سأواجهه هذا

وهذا المديح ثبت لي بأن فلان لم يقصد إلا كل خير مع الأيام

وهكذا نسير علينا بمواجهة كل شيء بهدوء وتروي

من غير تشنج العبارات

وقول هذا خطأ وهذا خطاً وهذا خطأ

فهذا سيسبب بلا شك نفور وعدم استقبال بل طرد وأمامك فرصة الجذب

النصيحة واجبة على كل مسلم ومسلمة

ونحن نفعل ونعمل ما علينا

ونعود غيرنا على أسلوبنا ونحث ونكتب الكلمة المحببة ومحاسبة النفس والموت

ونعتاد من غيرنا على أساليبهم الراقية

لنرقى بالنصح قبل أن نقول نرقى لمنتدى أو غيره


أما بخصوص الفئة التي انحرفت عن طريق الصواب

أسأل الله لكم الهداية ونور البصيرة

وتأكدوا بأنكم ستوضعون بحفرة بمفردكم

وستحاسبون على نواياكم وحروفكم وأعمالكم

فاتق الله أيها الشاب الرجل فيما تكتب !!

فهناك صغار يقرؤون وهذا حث لهم بإتباع نفس الأسلوب

فهل ترضى أنت بأن أختك تكون بالمنتدى تضحك مع هذا

وتكون بين مجموعة شباب تتناول الردود بكل فرحة وسعادة

وكأنها لم تفعل شيئا

وقولها هؤلاء إخوة نعم لا نرفض الأخوة ولكن نرفض تجاوز الأخوة فتنقلب إلى غزل ظاهره أخوة

واتق الله أيتها الفتاة فيما تكتبين !!

فأنت محاسبة على كل ما تخطينه .. فلا تهدري حبر قلمك لأنه غالي الثمن

واجعلي من نفسك جوهرة مصونة لا تقدر بثمن

وهدا الله الجميع

مشكوووووووور أخي على طرحك للتبصير والوعي من غفلة بعض القلوب

.........................................

أما أختي الكريمة // السامية بدينها

لا أنكر أن أوقات الصمت أبلغ من الكلام

اقترفت إثما كبيرا بحديثك هداك الله

لأنك وضعت الفتوى بغير موضعها الصحيح كون الفتوى تعني شيئا آخر

سارعي بالاستغفار فورا

وإن لم تشعري بخطأ حروفك

فهذه الطامة الكبرى عزيزتي

حروفك فيها طعن بعفة وطهارة المسلمة العفيفة

وهذا ما فهمته وفهمه الجميع

وإيصال النصيحة ليس هكذا مطلقا

فالفتوى بجهة والموضوع بجهة أخرى

هداك الله مرارا وتكرارا

ولن يحذف ردك

لاقتناعك به

ولنرى الجميع هل هم متفقين معك أم هم مخالفين لك !!

فربما بعدها تقتنعين

الفتوى كونها صدرت ليس لنا الحكم عليها بأي نقص أو إنكار فهذا خطأ وإثم

ولكن الفتوى ليست لها دخل بموضوعنا وهي اتهاما لنا كفتيات مسلمات

سبحان الله

سبحان الله

سبحان الله

صدمة منك ربما لن أفيق منها يوما

وإذا أفقت منها سأفرح ليطمئن قلبي

والله من وراء القصد

اعذروا انسكاب حبري

ولكن كان واجب علي بانسكابه بدلا من النظر ومعي قلم دون حبر


وهذه صراحتي بهذا الطرح

وأرجو أن يتقلبها الأخ الكريم // سليمان << ولا تزعل منا

والأخت الكريمة // السامية

أختكم :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

*أهداب*
10-05-2006, 02:21 AM
8
8
8
احييك وبقووة وبقوووة لا فض فوك يادفا فوالله لو كتبنا لقالوا اسأنا الظن فلله درك ودر تسطيرك ...
لك خالص ودي وتقديري ...

حسن المعيني
10-05-2006, 03:01 AM
يــالــــغـــلا...... يا غالي ... يا غالية

اخي الغالي /سليمان

تحية عاطرةٌ لك على حروفك المتوهجة غيرةً

والمتقاطرة حميةً على الأعراض والحرمات

وبعد :

فلآ اخفيك أني قد رأيت عنوان الموضوع كثيراً
خلال تطوافي في المنتدى بين الفينة والأخرى ، ولم
اشأ أن افتحه كوني – والله – قد لاح لي محتواه من عنوانه

واسمح لي ، وأرجو ، وتكفى ، وبالله عليك
في عدة وقفات مع موضوعك الرائع :

أولاً : بعد أن قررت الدخول إلى ردهات موضوعك، حزمت أمتعتي ،وبريت أقلامي ،
وامتطيت صهوة حروفي المنطلقة نحو الأعلى ،
لعلمي بسابق تجربةٍ بأن السجال مع أخي سليمان له طريقة أخرى ،
يحتاج الشخص فيها في المقام الأول
إلى سعة صدرٍ ،وإلى تجاوزٍ عن بعض ما يمكن أن يكون في ثنايا النقاش
من اختلافٍ في وجهات النظر ، والتي تتطلب مني أن أوقع على ورقة تعهدٍ
بتقبل ما يمكن أن ينتج عن النقاش من جروح غائرة ٍ ومتوسطة أو طفيفة
أوسطحية في المشاعر الشاعرية الرقيقة .

ثانياً : وبعد تأملٍ في تلك الردود والتعليقات التي يظهر فيها التباين ربما في وجهات النظر
– والتي هي طبيعية – فبين مؤيدٍ لما كتبت ، أو معارضٍ ، أو مؤيد للفكرة ومعارضٍ لأسلوب الطرح ،
وحيال كل هذا أقول :
إن من دلفوا عبر بوابة الانترنت الواسعة وعلى اختلاف أجناسهم وجنسياتهم ،
وطبقاتهم وبلدانهم ، وتوجهاتهم وأفكارهم ، ومذاهبهم وأديانهم ، ومبادئهم واعتقاداتهم ، ............. الخ .........
كل هؤلاء قد سطروا وكتبوا ونقشوا حروفهم في الصفحات المختلفة والمتنوعة عبر هذه الشبكة العالمية ،
وقد التقى عبر أثير الحرف من قطنوا شمال الأرض مع من سكنوا جنوبها ،
ومن سافروا في لجج بحارها مع من جابوا سهولها وجبالها ،
كل هؤلاء تبادلوا الردود والتحايا والثناء والإطراء والتمجيد والمديح
وربما السباب والشتائم والقدح والتجريح والمهاترات والتراشق بالتهم على اختلاف درجاتها ،

ولكنه من بين هؤلاء جميعاً يكون هناك صنفٌ – رجالاً ونساءً - قد حددوا أهدافهم وخياراتهم
وعرفوا مسارهم يوم ولجوا إلى هذه المنتديات ليناقشوا ويحاورا ويكتبوا ،
فهم من قد قرأنا في حروفهم وفي عباراتهم لغة الصدق والنقاء والوفاء والسعي نحو البناء ،
وإنه والله ليبدو ذلك واضحاً جلياً في ثنايا كلماتهم المتناثرة في كل قسمٍ وموقعٍ ومنتدى
حيث لا يظهر أدنى تعارضٍ أو تناقضٍ فيما يطرحون ،
فهم هم ومبدؤهم مبدؤهم الذي عنه لا يحيدون ولا يتزحزحون
حتى ولو أغرقهم الآخرون في بحرٍ من ( الغلا ... يا غالي ... يا غالية ) .

ثالثاً :أقول لك أخي سليمان ولجميع إخواننا وأخواتنا :

إن النقاء والصفاء وحسن الطوية وسلامة النية هذا هو الأصل في المسلمين
والذي لا يصرفه عن أصله هذا إلا قرينةٌ واضحةٌ وظاهرةٌ تثبت عكس هذا ،
وكأني بك وببعض إخواننا وأخواتنا الأفاضل قد جعلوا صرف الأصل لمجرد ( الغلا ... يا غالي ... يا غالية )
فاتخذوا من الحدة لهم طريقةً ، ومن التجريح – ربما – لهم مسلكاً ،
ولجوا بها إلى النيات والضمائر – ويشفع لهم غيرتهم وحبهم للخير طبعاً –
ولكن كان الأولى هو سبر غور جراحٍ لا تساوي عندها عبارات الغلا شيئاً
لو أردنا أن نضع أيدينا على مكامن الخلل الحقيقي عبر المشاهدة والمهاتفة والمحادثة والمعاكسة ،
والتي لن تكون عبر تذييلٍ لردٍ أو تعليق يثنى على صاحبه فيه ويشد على يده بأن يكتب ،
محفوفاً بالغلا والأحاسيس النقية التي لا تعدو حدودها ولا تتجاوز نطاقها المرسوم لها ،
لأنه لو كان ( الغلا ... يا غالي ... يا غالية ) المذيلة لكثيرٍ من الردود تعبر عن انجراف أو انحرافٍ
أو سوء نية وطوية فمعنى هذا أن نقول وبصوت عال : "على منتدياتنا السلام"
فكل من فيها فسقة مجرمون ، ومنحلون طائشون ،
وهذا غير صحيحٍ ولا واردٍ ولا مقبولٍ أبداً ممن قال به أو سوق له
أو ذكره حتى في معرض نصيحةٍ ظاهرها الصدق وحب الخير ،
لأن لكل قول نقوله لازم معين ، ولازم مثل هذا القول أن جميع من كتب كذلك خبيث قصدٍ ،
وهذا ما لا يجوز لنال القول به ولا تمريره أبدا ، لأن الخير موجودٌ ، والغيرة موجودةٌ ،
والصدق والإخلاص ، والحمية والشرف والنزاهة والعروبة والأصالة
ولا ينفي هذا وجود شواذٍ عن هذه القاعدة، غير أنهم لا يحسبون على أولئك الشرفاء أبداً .

رابعاً : وبعيداً عن التأويل والتفسير والتحوير والتدوير أقول :
أن كلمات ( الغلا ... يا غالي ... يا غالية )
من الكلمات الدارجة والمعروفة والمتداولة في المجتمع الخليجي خاصةً ،
والتي لا تعدو كونها تعبيراً موقفياً
لا يتجاوز لوك ألسنتنا لها كمتحدثين ،
أو طنينها في آذاننا لثوانٍ كمستمعين ،
أو التقاطها للحظةٍ بأبصارنا كقارئين ،
ولا يجادل في مثل هذا إلا مغالط للواقع الذي يعيشه ،
ولذا فلا فأرى ألا نحملها فوق ما لا تحتمل .

وختاماً : دعونا أيها السادة نكن أكثر إنصافاً ورويةً في إصدار أحكامنا
واصدق نياتٍ وأكثر ليناً وتواضعاً في توجيه و نصح إخواننا وأخواتنا

ومع أني حيال موضوع أخي سليمان قد أوافقه وأوافق بعض من علق على موضوعه
فيما طرحوا واوردوا فإني اخلص إلى قول :

((لا تحملوا الألفاظ فوق ما لا تحتمل ،
واكتفوا من الناس بظواهرهم ،
وكلوا السرائر إلى خالقها ،
وعلى رسلكم إنها صفية ))


وفقك الباري أخي الغالي / سليمان
وكل إخواننا وأخواتنا الغالين في هذا المنتدى

ولك التحية والسلام

اخوكم /
نديم السها /
حسن المعيني

السامية بدينها
10-05-2006, 08:20 AM
عذراً من الأخ سلمان سأُضيف ما وعدتُ بإضافته من فتاوى و سأكتفي بفتاوى معدودة
فعذراً منك أخي الفاضل على التأخر في الإضافة ..


و إلى الأخت دفا المشاعر أقول
حياكِ الله و بياكِ أختي الغالية



فالفتوى بجهة والموضوع بجهة أخرى
هداك الله مرارا وتكرارا
ولن يحذف ردك
لاقتناعك به
ولنرى الجميع هل هم متفقين معك أم هم مخالفين لك !!
فربما بعدها تقتنعين
الفتوى كونها صدرت ليس لنا الحكم عليها بأي نقص أو إنكار فهذا خطأ وإثم
على رسلكِ أخيّه .. فأنا لم أُضف الفتوى في ردي السابق ...
و هذه هي الفتاوى أُضيفها في ردي هذا كما هي دون تعديل مع روابط لمصادرها أيضاً ..
بالتأكيد لن يُحذف رد ليس فيه ما يُسيء إلى شخصك أو إلى شخص أحد .. فالإدارة أكبر من أن تقوم بحذف رد ليس فيه ما يُسيء إلى أحد إنما هو تنبيه كما نبهتِ أنتِ أيضاً في آخر ردك ..

و لا تقولي أخيتي (ولنرى الجميع هل هم متفقين معك أم هم مخالفين لك !!)
بل قولي لنر من مع الفتوى و من ضدها .. و كل يعمل على شاكلته .. و كل سيحاسب على عمله

الضوابط أمام الجميع الآن و قد يعلمها من قبل هذا اليوم أكثرية الأعضاء و العضوات لكنني وضعتها للتنبيه ..
فكما أنكِ تضعين مواضيعكِ للتنبيه على أخطاء فتقومين بإدارة دفّة الحوار فيها و هي أمور معلومة لكنها تحتاج إلى نقاش .. فكيف لا تريدين التنبيه على أمور هي من أوجب ما يجب مراعاته لأنها تتصل بالدين و ذلك حفاظاً على العفة و الفضيلة و مراعاةً لفتاوى صدرت لعلماء ليس لي فيها أي شأن و ليس من واجبي نحوها إلا تطبيقها مع الجميع دون استثناء و دون جدال ..



الفتاوى لمن أراد التطبيق دون جدال .. و من يريد الجدال فلا يجادل في فتاوى احتراماً للعلماء


التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت

ما حكم التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ وهل هناك ضوابط لهذا التواصل؟ وما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالحديث بين الجنسين عبر الإنترنت جائز إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة معتبرة شرعا، أما الحديث لمجرد الدردشة والتعارف فهذا لا يجوز شرعا، وإذا دعت ضرورة أو حاجة للحديث فلا بد من مراعاة جملة ضوابط منها:
عدم استخدام الصورة مطلقا، وأن يكون الحديث كتابة وإذا دعت حاجة للمحادثة الصوتية فيجب عدم الخضوع بالقول، وجوب الصدق وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وجوب الحذر واليقظة وبخاصة بالنسبة للمرأة حتى لا تقع فريسة لمن لا دين ولا خلاق لهم..


يقول فضيلة الشيخ سلمان العودة – من علماء السعودية -:

بالنسبة لضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ً" [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.

وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .

كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق. أ.هـ


ويقول فضيلة الشيخ نظام يعقوبي –من علماء البحرين-:

العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا، وحيث إن هذه الوسيلة، -الحديث عبر الإنترنت-، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛ من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.

وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس، فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد، ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.
والله أعلم .

المصدر (http://islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528622958)



التعامل مع النساء في المنتديات

تواجهني مشكلة التعامل مع النساء في المنتديات .. فكثير ممن يكتبن فيها و ممن يرد على المواضيع و يطرحهن؛ من النساء .. .
..أعرف من الشباب من غرق في هذا البحر و بدأت ثوابته تتحرك و مبادئه تتزعزع عما كانت عليه .. فأصبح الآن بعد أن كان ظاهره الخير و الاستقامه لا يرى بأساً في مخاطبة النساء بعبارات الغزل و الحب و تليين القول تحت لواء الانترنت.. ما هي الطريقة الشرعية الصحيحة في التعامل معهن ؟؟

لقد جاءت الشريعة بقاعدة عظيمة وهي سد الذرائع المفضية إلى المحرم، وإن كانت في الأصل أموراً مباحة لا إشكال فيها، ويشهد لذلك قوله تعالى:{ولا تقربوا الزنى} حيث تدل الآية على أن كل ما يقرب من الزنى فهو منهي عنه، وشواهد هذه القاعدة كثيرة لا تخفى على المطلع. وبالنسبة لهذه المسالة فإن الأصل جواز الحديث بين الجنسين للحاجة والمصلحة المترتبة على ذلك كما دلت على ذلك أفعال النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يعظ النساء وهن يسألنه وكذلك أصحابه من بعده، وبقية السلف حيث كان كثير من التابعين قد اخذ العلم من أمهات المؤمنين. وكانت المرأة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم، وتخرج إلى السوق وتخاطب الباعة وتبيع وتشتري. لكن ثمة ضوابط مهمة لابد من مراعاتها:- 1. لا ينبغي الحديث إذا كان في غير فائدة ومصلحة معتبرة شرعاً. 2. من خشي على نفسه الفتنة فلا يجوز له أن يلج هذا الباب فضلاً عن أن يخوض فيه والسلامة لا يعدلها شيء. 3. إذا كانت المرأة التي تتحدث معها ممن تلين للكلام وتخضع للقول فلا تتحدث معها ولو كانت محتاجة لذلك قال تعالى:{ ) فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب:32) ومما يجدر التنبيه عليه والتذكير به ما يخطئ به بعض الشباب من:- - قصد محادثة النساء دون غيرهن أو أن يغلب عليه الحديث معهن دون الرجال. - أو أخطر من ذلك التلذذ بالحديث معهن أو السعي له والشعور بفقده. وأنت تعلم حفظك الله ضعف النفس وحاجتها إلى الحزم وخاصة في هذا الباب وقد قال عليه الصلاة والسلام:{اتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانات في النساء} وعلى كل فإن في اكتفاء كل من الجنسين بجنسه غنية و كفاية. نسأل الله للجميع الهداية والرشاد.

المصدر (http://www.almurabbi.com/questions.asp?order=2&main_id=389&page=5&object_id=0)")





دمتم بخير جميعاً





لن أزيد هنا على هذا الرد و شكراً جزيلاً للأخ سلمان

نبض الأمل
10-05-2006, 12:48 PM
عجباً ..

ما لي أراكم قد زدتم نقاشاً وجدالاً..في مثل هذا االموضوع..

الذي لا يستحقّ كُلّ هذا

.. أنا طبعاً مع الفتاوى ومع عدم اطلاق مثل تلك العبارات ...

و لكـن ..

سؤال .. لمن أطلقوا مثل تلك العبارات

مادام نياتكم سليمة .. فلما تصرّون وبقوووووة على مثل هذه العبارات

فلا يضركم شيء

بإمكانكم ان تطلقوا

أإيها الفاضل .. أيها الفاضله

بُعداً.. عن الشبهات

وبعداً عن المراء

ابتعدوا عن هذه العبارات

واستخدموا غيرها ..

لان لفظ .. الغلا .. الغالية ..

ليس لها حاجة مطلقاً


اتمنى أن نرقى بحواراتنا و نقاشاتنا ..


و أن يجعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

مودتي

سطّام
10-05-2006, 01:41 PM
جزاك الله خير

وبارك الله فيك

وفيما طرحت

والف شكر

دفا المشاعر
10-05-2006, 05:13 PM
دفا المشاعر

طبعها الهدوء وعدم الجدال والبعد بعيدا عن الحوارات الساخنة

وحينما تثور غضباً وألماً وتوتراً

يكون لسبب يستحق أن يكون سبب

وأنا كانت لي وجهة نظر خاصة

طرحتها ومقتنعة بطرحها

وعندما أطرح فإنه يطرح وينتهي ولا أعطيه أكبر من حجمه بعد ذلك

جزا الله خيراً لكل من خط حرفه هنا


وقد سعدت كثيرا برد أخي الكريم // حسن المعيني

جزاك الله خيرا

دعواتي لك بظهر الغيب بإذن الله يا أستاذي

لكم مني باقة ود وصدق ونقاء


أختكم :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

سيف العدالة
10-05-2006, 05:45 PM
السامية بدينها جزاك الله ألف خير على نصحك وأرشادك وحرصك على اخواتك في المنتدى

بارك الله فيك استمري

نبض الأمل
11-05-2006, 11:21 AM
... إليكم هذه الفتوى ..
للشيخ عيد الرحمن السحيم
عسى أن تنفعكم ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أود يا شيخنا الفاضل أن تفيدنا مما حباك الله من علم ومعرفه عن بعض الأحكام المتعلقة بدخولنا للإنترنت واستخدامنا له وذلك حرصاً على أن يكون هذا المنتدى خاصة منبر علم ومعرفه في شتى العلوم وتسلية مباحة حتى أكون قد فتحت باباً للخير وأن لا يكون هذا المنتدى باباً من أبواب الشيطان وأنا من فتحته فأتحمل وزري ووزر غيري ..

- شيخنا الفاضل سلمه الله أسئلتي كالتالي :

1= هل يجوز ما يحصل بمنتدى التسلية والتعارف خصوصاً أو غيره من الأقسام ما يحصل بين الرجل والمرأة من أعضاء المنتدى من مزاح ونقاشات جانبيه بعيده عن الموضوع المراد طرحه وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم ؟

2 = هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي .. بمعنى أن يكون هناك كلام عابر وسلام وتعارف فقط لا غير ؟

3 = هل يجوز أن يخاطب الرجل المرأة بالمنتدى بعبارة عزيزتي أو هي تخاطبه بعزيزي أو غيرها من العبارات المتلطفة ؟

4 = هل يجوز أن تتجاوز الفتاة والرجل من أعضاء المنتدى علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى .. أي إلى الماسنجر والبريد وأحياناً المحادثات الصوتية .. بدعوى الأخوة والمعزة والصداقة ؟

5 = هل يكون المرء آثماً إذا سمح لأخواته وزوجته بالمشاركة في المنتدى ؟
-------------------هذه الأسئلة التي تحضرني الآن وأرجو منك إفادتنا مشكوراً بأي نصائح تدعم جانب الخير بالمنتدى وتغلق أي باب من أبواب الشر الذي ممكن أن يحدث من قبل إنشاء هذا المنتدى وجزاكم الله عنا كل خير وبارك الله فيكم .
الجواب




الجواب :



أما بخصوص هذه الأسئلة على وجه الخصوص فإليك الجواب :


1 – قلت – حفظك الله – : ... وما يتولد من ذلك من صداقات بريئة بينهم !
فأقول : وأين البراءة في تلك العلاقات ؟!
إلا أن يكون ذلك في بدايتها ومن طرف واحد مُغرر به ؟!
وقد سـدّ الله الطرق المفضية والمؤدّية إلى الوقوع في الحرام .
فحرّم نظر الرجال إلى النساء .
وأمَر بغضّ البصر .
وحرّم الخلوة .
ومنع الاختلاط بين الجنسين .
وحرّم على النساء النظر إلى الرجال نظر شهوة وريبة .
ومنع المصافحة بين الجنسين إلا في المحارم .
ومنع من الخضوع بالقول .

كل هذه يصح أن نُسمّيها : احتياطات أمنية لمنع وقوع الفاحشة .

فلا يصحّ أن تُرتكب هذه الأشياء تحت شعار " حُسن النيّة " أو " براءة المقصد " أو تحت أي شعار من هذه الشعارات .

وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول : لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ، ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .
وعلّـق عليه الإمام الذهبي بقوله : صدق رحمه الله . ففي الحديث " ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " .

=======
2 – أما التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح ، أو نصيحة لا يحسن أن تُقال على الملأ .
وبشرط أن لا تتعدى تلك العلاقات هذا القدر إلى التعارف المُشار إليه ، أو تصل إلى إعطاء أرقام الهواتف ، أو تبادل الصور ، كل ذلك بحجة التعارف للزواج !

===========

3 – أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .

ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك .

ومثل هذه العبارات بعض الوجوه التعبيرية التي لا تمتّ للحياء بِصِلـة .

============
4 – لا يجوز للفتاة أو للشاب تجاوز علاقة الكتابة في منتدى واحد إلى صداقات خارج إطار المنتدى ، أو المحادثة عبر الماسنجر ، أو التراسل عبر البريد ؛ سـدّاً للذريعة ، وإغلاقاً لِباب الفتنة .
ويُستثنى من ذلك التراسل لأجل النصيحة أو السؤال عما أشكل ونحو ذلك .

===========

5 – لا يأثم طالما أنها مشاركات مُنضبطة بالأُطـر الشرعية .

وعليك أخي الحبيب الحرص على نشر الخير ، ومُناصحة الأعضاء ، خاصة من يظهر منه التقصير ، أو من تلحظ عليه ارتكاب منكر في المنتدى .

والتنبيه على الأعضاء – رجالا كانوا أو نساءً – على التقيّد بشروط المنتدى
والتذكير بأن من تأتيه رسائل خاصة أو بريدية عبر المنتدى بقصد التعارف بين الجنسين أو يتعرّض لمضايقات ورسائل غرام أن عليه إخبارك لتقوم بما تراه حيال الموقف في حينه .

والله يحفظك ويرعاك


الرابط
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&cat=19&ref=190

أمل عبدالعزيز
11-05-2006, 12:32 PM
,
,
,

,
الأخت الكريمة


نبض الأمل

نفعك الله بما خطت يمينك وسائر من أتى هنا


ولكن لي ملاحظة/

بالنسبة لكلمة المخاطبة بلفظ عزيزي وعزيزتي

فهو قالها كناية عن نفسه واجتهاد منه بالكراهه


وجميل أن يعلم الكل هنا أن الأمر المكروه له مراتب ودرجات

وليس المكروه هنا بجمع من العلماء ولكن اجتهاد شخصي منه نظراً للكيفية التى تم عرض القضية عليه منها..
فياعزيزتي


هناك من يتحدث من العلماء عبر الهاتف مع أخواتهن المسلمات فيقول أختي العزيزة

وترد أخي العزيز

ولم يعتَب أحد عليهم نظراً لوضوح المقصد واتضاح الرؤية ....


ويكفينا في هذا المجال أن النوايا هي المطايا التى تقود المرء إلى حيث هو أراد وسار

ومحال أن نتجه للشرق فنجد أنفسنا في الغرب وعكس ذلك


فكلٌُ يعلم مايكتُب ولمن يكتُب وكيف يكتُب ....

ربما زمن الفتنة هذا الذي اختلط فيه الحابل بالنابل يلزمنا الحيطة ولكن ثقي ياغاليتي

أن الفتاوي لانأتي بها جزافاً أو نلوي عنقها كي توافق ماخالفنا فيه الغير..
.
.
وعلى العموم

سأنبِئِك بأمر وهو يقود لما دونتيه آنفاً...

هناك من يعلم أن الشرب قائماُ مكروه في السنة أليس كذلك!!

ورغم ذلك يشرب قائماً ولعلَّ الأمر جرى معكِ

فلو ألزمنا أنفسنا بدقة لوجدتِ أن أمور كثيرة لابد من التنحي عنها مطلقاً


لكن نسدد ونقارب ونسأل الله الثبات والسير بخطى ثابته حتى نلقى الله وهو عنَّا راضٍ


وبارك الله فيكِ

نبض الأمل
11-05-2006, 01:28 PM
أخيتي: أمل عبد العزيز ..

أُحيي فيكِ حرصكِ على تفهّم الأمور و على تقصّي الكلمات..

ولكن لعلّه خفيَ عليكِ

ما جاء برد الشيخ


– أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير . قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن .

قال ذلك لمن يحدو وينشد بصوت حسن ...!!!!

أي انه كإنشـــــاد ليس موجه لأحد بعينه ..

إن ما أراه من هذه الفتوى إن هوَ إلا حرص الإسلام على المرأه وتكريمها و تفضيلها

ولا أظن أبداً أن هناك أحد سيكون أحرص من ديننا العظيم ..على المرأه ومشاعرها و كرامتها .. حتى أحرص منها على نفسها..


سأنبِئِك بأمر وهو يقود لما دونتيه آنفاً...

هناك من يعلم أن الشرب قائماُ مكروه في السنة أليس كذلك!!

ورغم ذلك يشرب قائماً ولعلَّ الأمر جرى معكِ

نعم أعلم بذلك
و أُعلِمكِ
ولله الحمد أنني لا أشرب و أنا قائمه لهذا السبب ..

فالله خلقنا و قدرناا و رزقنا وهو أعلم منا بما يضرنا و ينفعنا

فلما لاأفعل ما يحبّه و أتجنب ما يكرهه .. من قول أو عمل

وهو الله الذي اجتبانا بفضله ..

ألسنا نحبّه

فأين الدليل .. على ذلك
إن فعلنا مايكرهه

لعلّي استرسلت قليلاً في مثل هذا الحديث .. ولكن أحببت ان أوضح لكِ غاليتي
..

و أخيراً .. أجد أنكم خرجتم بهذا الموضوع

لموضوع كبير وعظيم

وهو موضوع النوايا ..

التي لا يعلمها إلا الله

ومن ثقافتكم واطلاعكم .. لا يخفى عليكم

ماكان من الرسول صلى الله عليه وسلم .. مع صحابته

عندما كان بالمسجد معتكفاً

و أتته زوجته صفية رضي الله عنها .. وكان في منتصف الليل

وحدثته
وخرج ليوصلها

ورأوه من الصحابة ورجعا

.. ورآهم رسولنا

وقال على رسلكما ...

وبيّن لهم ان هيَ إلا صفية زوجته

..

استخرجوا العلماء من كل هذا أنه يجب علينا تجنب الشبهات ودفعها

أي ان لا نجعل أنفسنا في موضع شُبهه

..

فبإمكانه صلى الله عليه وسلّم
أن يكمل طريقه .. وهو الرسول ولن يشك أحد فيه خاصةً من اصحابه
..
ولم يمضي ويقول أنا واثق من نفسي ونيتي سليمة ..

ولكن حاول دفع الشبهه التي هي ابعد ما تكون عنه صلى الله عليه وسلم

..


سؤال دار في رأسي كثيراً ولم يستقر

لمااذا هذا الاصرار على تلك الكلمات و لماذا النقاش ان لم تعني لكم شيئاً..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟

..

بارك الله فيكم
نسأل الله ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

مودتي

أمل عبدالعزيز
11-05-2006, 07:22 PM
,
,

,
غاليتي

سؤال يقابِل سؤالِك


ولماذا هذا التشديد في أمر هو أيسر مما يتصوره الكثير حالما تكون النية نقية!!!



غاليتي

الأصل في كل أمور الحياة الإباحة مالم يرِد في الشرع مايحرمها أو أنها توصِل لحرام..
.
.
.
بناءً على ذلك:


الأكل حلال ولو زاد الأمر تحول لحرام
كذلك

الكتابة في المنتديات الأكيد حلَّها وحينما تسخر لأمر آخر تتحول للحرام

قيسيِ على ذلك كل أمور الحياة

وإبدئيها بالكلمة وأنهيها بالنوم


لذا لاتشديد

لكن

أنتم تأتون بأمور معينة لإثبات وجهة نظر وفي المقابل هناك من يدحض الحجة بحجة أخرى

ولولم يكُن كذلك

لما وجِد علم يسمى المحاورة والتناظر للوصول للحق



في الختام

تأكدي أن كلمة غالي ماهي سوى عبارة وقد يكتب آخرون كريم وفاضل وهم والعياذ بالله من اسوأ الناس طوية

وأخرى تكتُب غالي وعزيزي وهي / وهو النقاء بعينه


فالنوايا إذا ماختلفت الآراء تنتهي لها كل الأمور من حلٍ وحرمة... وقبولٍ ورد ....
.
.
.
تحيتي لكِ بارك الله فيكِ

نبض الأمل
11-05-2006, 08:21 PM
أُخيتي أمل ..



سؤال يقابِل سؤالِك


ولماذا هذا التشديد في أمر هو أيسر مما يتصوره الكثير حالما تكون النية نقية!!!


ذكرتيها ..

في أمر هو أيسر مما يتصوره الكثير حلما تكون النيّة نقيّه !!!.. ولو بإسطاعتي ان اضع تحتها اكثر من خط لوضعت ذلك..

عزيزتي .. غاليتي .. أختي في الله ..

أسأل الله ان يجعلكِ من أهل السعادة دُنيا و آخره

بدايةً.. أتمنى أن تحسني الظنّ فيني و في أخواتي اللاتي لم يردن إلا الخير

فإن دخلتم في أمر النوايا .. فأحسنوا الظن.. بارك الله فيكم

و إجابةً على سؤالك .. لماذا التشديد؟

بسيطة .. أولاً كما ذكر العلماء من فتاوى فنحن نترك هذه الكلمات لاننا في غنى عنها و لاتعني لنا شيئاً

و أنتِ قلتِ حالما ..؟؟

أي ان هناك .. احتمال انها نية طيبه واحتمال اخر انها نية خبيثه


فنتركها ابتعاداً عن الشبهات
..

وتوقعنا بامور النيات


.. وهنا يتضح أن سؤالك لا يقابل سؤالي أبداً

فتشددنا ان صح قولك

ان هو الا بدافع الادله واتباع طريق خالي من الشبهات

اما تمسككم بكلماتكم .. ففيه تفرعات كثيره و دخول في النيات ...؟؟

عزيزتي أمل .. إني أبصر فيكِ ..عقل واعي ناضج .. تبحثين عن اتفاق الرأي وليس اختلافه ..

فعندي حلّ بسيط

ان كنت فعلاً تريدين ان تري من هم على الطريق الصحيح السوي و من هم على طريق شائك .. ولم يقنعكِ كلامي و لا هذه الحوارات ..

فراسلـي أحد مواقع المشايخ المعروفين ...

وارسلي لهم سؤال يرضيك

و أخبرينا بالإجابه

بارك الله فيك

دمتِ بود :)

دفا المشاعر
11-05-2006, 10:51 PM
أمولة عبد العزيز

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

مني لك أجمل وأصدق قبلة أخوية صادقة

لا حرمنا نورك وتواجدك النقي العطر الراقي


أختك المحبة في الله :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

مشاعر حالمه
11-05-2006, 11:17 PM
سليمان ..

موضوعك صراحه جميل .. وهادف ...

تحيتي لك / مشاعر حالمه ..

لؤلؤة الحق
12-05-2006, 12:17 PM
جزاك الله خيراً أخي الفاضل ..

بِتنا في زمن المتشابهات والفتن .. ومن أقوى هذه الفتن وأكثرها انتشاراً : فتنة العلاقة بين الجنسين ..
فعلينا الحذر كل الحذر من هذه الوقوع في هذه الفتنة ..
نسأل الله السلامة ..

--

أقول للأخوات الكريمات اللواتي يتناقشن حول مشروعية هذه الكلمات .. :

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الحلال بيّن والحرام بيّن ))

بارك الله فيكنّ ووفقكن لما يحب ويرضى ..

أمل عبدالعزيز
13-05-2006, 04:18 PM
,
,
,
,
أختي الغاالية نبض الأمل


أهلاً بك وبحوارك الشيِّق

وسينتهي الأمر عندما تجيبين على سؤالي التالي:


حينما يُحِب انسان انسان آخر فماهو الحكم الشرعي من ناحية الإخبار بمثل هذا الشعور سواءً كان من أحببناه (رجل أو امرأة) ويكون الحب في الله سبحانه !!!


فقط أجيبي السؤال وسيكون الرد على كل ماتم الحوار عليه من منطلق إجابتك ياغالية...

..



أمل بنت عبدالعزيز المُحِبة لكم..
.
.

وشكراً لكِ يالؤلؤة الحق على الهطول

سمووره
13-05-2006, 05:56 PM
عجباً ..

ما لي أراكم قد زدتم نقاشاً وجدالاً..في مثل هذا االموضوع..

الذي لا يستحقّ كُلّ هذا

.. أنا طبعاً مع الفتاوى ومع عدم اطلاق مثل تلك العبارات ...

و لكـن ..

سؤال .. لمن أطلقوا مثل تلك العبارات

مادام نياتكم سليمة .. فلما تصرّون وبقوووووة على مثل هذه العبارات

فلا يضركم شيء

بإمكانكم ان تطلقوا

أإيها الفاضل .. أيها الفاضله

بُعداً.. عن الشبهات

وبعداً عن المراء

ابتعدوا عن هذه العبارات

واستخدموا غيرها ..

لان لفظ .. الغلا .. الغالية ..

ليس لها حاجة مطلقاً


اتمنى أن نرقى بحواراتنا و نقاشاتنا ..


و أن يجعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

مودتي

بارك الله في الجميع وجزاكم الله كل خير

أنا أؤيد كلام نبض الأمل

فمادام اي شئ فيه شبهه فالأفضل لنا جميعا أن نبتعد عنه

الله يهدينا يارب ويجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه

أخي الكريم سليمان

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير

نبض الأمل
14-05-2006, 03:59 PM
.. أختي سمووره أشكر لكِ تأييدك .. جعلنا الله ممن يتعاونون على البر و التقوى .. :)

.. و نعود للغـالية أمـل ..

بالنسبة لسؤالك


حينما يُحِب انسان انسان آخر فماهو الحكم الشرعي من ناحية الإخبار بمثل هذا الشعور سواءً كان من أحببناه (رجل أو امرأة) ويكون الحب في الله سبحانه !!!

هذه إجابتي بين يديكِ..

فقد روى الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ إِيَّاهُ رواه الترمذي وقال حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
وعن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ رَجُلٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ ، قَالَ : هَلْ أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ ، قَالَ : لا فَقَالَ قُمْ فَأَعْلِمْهُ ، قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا هَذَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ، قَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ *رواه الإمام أحمد وأبو داود وهو حديث صحيح .

من هذا .. يجب أن نعلم من أحببناه أننا أحببناه..

لكن هناك نقطه يجب أن تتنبهي لها ..
هناك فرق بين المرأه و الرجل
تخبرين المرأه بحبكِ لها و لا تخبرين الرجل بذلك .. و أنا لا أقول ذلك من فراغ ..
بل هناك فتاوى لعلماء .. نلتف حولهم في مثل هذا الزمن زمن الفتن و المحن ..

و إليكِ بعض منها :


السلام عليكم ورحمة الله
أنا طالبة جامعية سنة ثانية تخصص دراسات إسلامية
مع أن مالي رغبة بهذا التخصص ... إلا أنه إجبار
أنا ولله الحمد لا أسمع الأغاني ولا أتابع التلفاز ومحافظة على فروضي وحجابي.
سؤالي: هل يجوز للمرأة أن تقول للرجل: أحبك في الله في حين وتحبه في الله وتحبه حبا بريئا ولكن لا تصرح به؟

هل يعتبر ذلك من الذنب؟
كما أنني أحب رجلا فاضلا ولأنه فاضل حذفني من عنده بالماسنجر وهو بالسعودية.

ولكني أحببته بحق .. القلب مو بيدي ولكن هذا صار

هل إذا هو بادلني ذاك الشعور وأحبني بصدق... لكن لا يستطيع الزواج بي لأني بعيدة وحكم العادات والتقليد على الرقاب.. هل ما حدث بيننا يعتبر إثما؟

وهل سوف يعاقبني الله عليه لأني حدثته وتسببت بمعانة لي وله؟

أعلم أن سؤالي سؤال أغبياء ولكن يحيرني بشدة.
هل التفكير بهذا الأمر يأثم صاحبه؟

أختك الخايفة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
أما بعد:

فاعلمي أختي الخائفة أنه {ولمن خاف مقام ربه جنتان}، وأن الذي يخاف ربه ينبغي أن يقلع عن الذنب.

وقول المرأة للرجل إني أحبك في الله لا يجوز ولا يصح بين امرأة شابة ورجل شاب مثل هذا الحديث.

فإن العلماء كرهوا إلقاء السلام بين الرجل والمرأة لما قد يترتب عليه من مفسدة وعشق، وأول الحب حب في الله ثم بعد ذلك تكون المنكرات.

أما المحادثة على الماسنجر أو طرق التخاطب الإلكترونية فكلها بين رجل وامرأة لا تجوز لما يترتب عليها من مفسدة.

أما إذا وقعت امرأة بحب رجل أو وقع رجل بحب امرأة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "لم نر للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجة وهو صحيح.

ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينعم علينا وعليكم بالتوبة والإقلاع عن الماسنجر ونحوه.أ.هـ


مدير الحوار :


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهنا فتوى آخر


أفتنا يا شيخ عبدالرحمن في باب اني احبك في الله

هل يجوز ان تقولها لاي شخص ام يشترط ان يكون لنفس النوع اي الرجال للرجال والنساء للنساء
وماذا يترتب على المحبه فى الله من واجبات

***************
الجواب من الشيخ : عبد الرحمن السحيم .

نعم يجوز أن تقولها المرأة للرجل ، والرجل للمرأة إذا أُمِنت الفتنة
فأصل المحبة بين المؤمنين والمؤمنات ، والذي جمعهم هو الإيمان .
قال سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال : والله إنكم لأحب الناس إليّ . رواه البخاري ومسلم .
وفي المسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صبيان الأنصار والإماء فقال : والله إني لأحبكم .

وأما ما يترتب على المحبة فمن ذلك :
1 – النصح والتناصح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : الدين الصيحة . قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم . رواه مسلم .
وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . رواه البخاري ومسلم .

2- التعاون على البر والتقوى ، لقوله تبارك وتعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )

3 – الصبر على من أحبهم في الله .
قال جل جلاله ( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )

4 – النُّـصـرة
لقوله سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وهذا عام في الأخوة الإيمانية .
والنصرة عامة ، فقد تكون في كلمة ، وقد تكون في موقف ، وقد تكون في المال ، إلى غير ذلك .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : وكونوا عباد الله إخوانا . المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره . التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه . رواه مسلم .

5 – الذبّ عن عرض الأخ أو الأخت في حال الغَيْبَـة ، وهذا وإن كان داخلا في الذي قبله ، لكني أفردته لأهميته .
قال عليه الصلاة والسلام : من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار . رواه الإمام أحمد .
ومن هذا الباب فعل معاذ رضي الله عنه في غزوة تبوك
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك : ما فعل كعب ؟ فقال رجل من بني سلمة : يا رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عطفيه ! فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلتَ . والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً . رواه البخاري ومسلم .

6 - ستر ما يطّلع عليه من عيوبهم ؛ لأن الأخلاء ربما اطّلع بعضهم على بعض الهفوات من بعض ، فلزمه أن يستر عورة أخيه .

7 - وأخيراً
أن يُعلمه إذا أحبه ، أنه يُحبه في الله .
قال صلى الله عليه وسلم : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه انه يحببه . رواه الإمام أحمد .

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .

وقد ذكرني سؤالك بسؤال طريف وردني مرة عندما ألقيت محاضرة على مدرسة بنات من خلال مكبر الصوت ، فورد سؤال تقول فيه السائلة : ( هل يجوز أن تقول المرأة للشيخ أحبك في الله ... إن كان الجواب ( نعم ) فنحن نُحبك في الله ) !
عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد..
المصدر منتديات مشكاة

وركزي على قول الشيخ .. إذا امنت الفتنــــــــــــة
ولا أظن في هذا الزمن الملـيء بالفتن أن تأمنيها
فلمـاذا لا نبتعد عن ذلك دام أن هناك فتن نخشى على انفسنا منها
والنفس أمارة بالسوء والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم

بارك الله فيك اختي
وجعلك ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه
وان لم تقتنعي الى الآن
أؤكد على ماقلت من قبل
اتمنى ان تراسلي احد المشايخ المعروفين و تسألينه بسؤال و تخبريننا به
بارك الله في الجميع

مودتي

أمل عبدالعزيز
16-05-2006, 06:52 PM
,
,
,
أختي في الله نبض الأمل بارك الله فيكِ وسدد الله على طريق الحق خطاكِ

وهااأنتِ تثبتين مادونه قلمي في أول رد على الأخ سليمان فالشيخ السحيم حفظه الله قال بالحرف...



أفتنا يا شيخ عبدالرحمن في باب اني احبك في الله

هل يجوز ان تقولها لاي شخص ام يشترط ان يكون لنفس النوع اي الرجال للرجال والنساء للنساء
وماذا يترتب على المحبه فى الله من واجبات

***************
الجواب من الشيخ : عبد الرحمن السحيم .

نعم يجوز أن تقولها المرأة للرجل ، والرجل للمرأة إذا أُمِنت الفتنة
فأصل المحبة بين المؤمنين والمؤمنات ، والذي جمعهم هو الإيمان .
قال سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال : والله إنكم لأحب الناس إليّ . رواه البخاري ومسلم .
وفي المسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صبيان الأنصار والإماء فقال : والله إني لأحبكم .

وأما ما يترتب على المحبة فمن ذلك :
1 – النصح والتناصح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : الدين الصيحة . قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم . رواه مسلم .
وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . رواه البخاري ومسلم .

2- التعاون على البر والتقوى ، لقوله تبارك وتعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )

3 – الصبر على من أحبهم في الله .
قال جل جلاله ( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )

4 – النُّـصـرة
لقوله سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وهذا عام في الأخوة الإيمانية .
والنصرة عامة ، فقد تكون في كلمة ، وقد تكون في موقف ، وقد تكون في المال ، إلى غير ذلك .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : وكونوا عباد الله إخوانا . المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره . التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه . رواه مسلم .

5 – الذبّ عن عرض الأخ أو الأخت في حال الغَيْبَـة ، وهذا وإن كان داخلا في الذي قبله ، لكني أفردته لأهميته .
قال عليه الصلاة والسلام : من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار . رواه الإمام أحمد .
ومن هذا الباب فعل معاذ رضي الله عنه في غزوة تبوك
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك : ما فعل كعب ؟ فقال رجل من بني سلمة : يا رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عطفيه ! فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلتَ . والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً . رواه البخاري ومسلم .

6 - ستر ما يطّلع عليه من عيوبهم ؛ لأن الأخلاء ربما اطّلع بعضهم على بعض الهفوات من بعض ، فلزمه أن يستر عورة أخيه .

7 - وأخيراً
أن يُعلمه إذا أحبه ، أنه يُحبه في الله .
قال صلى الله عليه وسلم : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه انه يحببه . رواه الإمام أحمد .

والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .

وقد ذكرني سؤالك بسؤال طريف وردني مرة عندما ألقيت محاضرة على مدرسة بنات من خلال مكبر الصوت ، فورد سؤال تقول فيه السائلة : ( هل يجوز أن تقول المرأة للشيخ أحبك في الله ... إن كان الجواب ( نعم ) فنحن نُحبك في الله ) !
عبد الرحمن السحيم,
,

,
,

وأنا ياغاليتي قد أوردت في ردي مانصُهُ ...


.


ربما ولأننا في زمن تختلف فيه النوايا ولايطمئن المرء لمن حوله ولأن الكلام صار مأخوذ على عدة محامِل فلنحرص على توخي الحيطة والحذر في تدوين هذه الكلمة..
..


نكتُبُها لمن توثقنا فيهم ومصدري في هذا الكلام هو:

اتصلت امرأة على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في برنامج على الهواء بإذاعة القرءان وسألته عن جواز قول المرأة لشيخ معين "أحبك في الله"..
فكانت الإجابة منه رحمه الله:

أن إذا أُمِنت الفتنة على هذا الرجل فلابأس بها لأنها من المحبة في الله



ومن هذا المنطلق

ولأجل هذا السبب نقول مستعينين بالله:

من لايخشى منه وعُلِم نقاءه وصدق روحه فلابأس من قول الغالي بقصد المحبة في الله


وإن كان شخص (تافه) وصاحب فكر منحرف فالأولى عدم الرد عليه تماماً



ناهيكم عن نعته بالغلااااا...

وأنا حريصة كل الحرص على عدم إيجاد بعض الكلمات المخالفة ومن يراها فلينبهنا مشكوراً فلسنا معصومين ولسنا شمساً تشرق على كل أصقاع المنتدى...
.


تُرى ياغالية

هل هناك فرق بين رد أمل بنت عبدالعزيز والشيخ السحيم!!!
كلانا تحدث عن الأمن من الفتنة

إذاً أنا لم أخالف الثقات البتَّة

لستُ بأعلم الناس لكنني متفقهة في الدين بالقدر الذي يمكنني فيه التمييز بين الغث والسمين...
.
.
.

وكلمة شكر لكِ وأحب أن أنوه إلى أنه أي شخص يريد الحوار أن يقرأ كل ماكتبه المُحاوِر له ثمَّ بعد ذلك يناقِشه...
.
.
تحيتي لك وبارك الله فيك...

نبض الأمل
17-05-2006, 07:12 PM
أخيتي..


وكلمة شكر لكِ وأحب أن أنوه إلى أنه أي شخص يريد الحوار أن يقرأ كل ماكتبه المُحاوِر له ثمَّ بعد ذلك يناقِشه...

العفو .. :) والتنويه مأخوذ في الاعتبار من ذي قبل :)

جزاكِ الله خيراً ..


ومن هذا المنطلق

ولأجل هذا السبب نقول مستعينين بالله:

من لايخشى منه وعُلِم نقاءه وصدق روحه فلابأس من قول الغالي بقصد المحبة في الله


وإن كان شخص (تافه) وصاحب فكر منحرف فالأولى عدم الرد عليه تماماً

فلا بأس من قول الغالي ..بقصد المحبة في الله
؟!!

ياغاليـــــــــة .. أريد أن أعرف كيف تعرفين من لا يخشى منه و من علم نقاؤه من خلف الشاشة
أبمجرد ردود لا نعلم ما ورائها أو مواضيع لا نعلم هي منقوله أم لا
كأني بكِ تقولي سوء ظن ..!!
لا والله وإنما زيادة حرص وحيطة على النفس ..
فأخوف ما أخافه هي نفسي .. وقلبي .. كما قلت أنا لا أامن من خطوات الشيطان ..
التي قد توردني المهالك ..
وأنا بالبداية قد أحسنت الظنّ ..


وهناك أمر ..

أي منطلق هذا الذي أطلقتي منه هذا الحكم يا أخية ..

الفتوى كانت .. لقول : إني أحبك في الله

وليس قول أي كلمة أخرى .. الغالي .. يا أخي الغالي

و ان كنتِ تريدين العمل بالفتوى فاعملي بها بحذافيرها و ((ولا تلوون اعناق الفتاوى )) ,,

بارك الله فيكِ

..

أستأذن أخيتي .. لعلّي لا استطيع الدخول مره اخرى لظروفي الحالية

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

وتذكري اخيه ان حوارنا ليس الا حتى نتفق لا نختلف

مودتي ..

راعي الونة
17-05-2006, 08:01 PM
أحــــــــــبـــــتــــــ ــــي

في

الـــــــلـــــــــه

( إنما المسلمون إخوة )

ورابط المحبة يأتي بعد رابط الأخوة

وكل مسلم غالي علي

وكل مسلمة غالية علي

بحقوقهم وواجباتهم المفروضة على أخيهم المسلم

والردي ردي

والطيب طيب

ولا يعلم النوايا إلا الله

والطيور على أشكالها تقع


........ مجرد رأي

سيف العدالة
18-05-2006, 12:48 AM
نبض الأمل

جزاك الله ألف خير على اضافاتك الرائعة وحوارك الشيق المفيد

بارك الله فيك

أمل عبدالعزيز
18-05-2006, 07:57 AM
,
,
,
,
أختي في الله نبض الأمل حفظك الله في وجودك وغيابك

لكن تأكدي أنني لن أتجرأ ذاتَ وقتٍ بلي عنق فتوى مهما كانت الأمور


كلمة أحبك في الله أعمق من الغالي


فالغلا ربما يكون مقدار من المحبة ولكن ليست الحب كله


أختي

دخلتِ في النية ثمَّ تقولين لن أدخل في النوايا ولا أسيء الظن

أحترت في فهم مرادك


سبقني الشيخ وقال : إذا أمنت الفتنة

وقلت أنا إذا أمنت الفتنة


كيف نعرف أن من نقول له نحبك في الله مأمون مالم نقلها ثمَّ نرى ثمرتها

على عكس المنتدى فمن خلال قرأتنا المستمرة نعرِف النفسيات والشخصيات

فالمنتدى لستُ زائرة له اليوم فلي مدة تزيد عن الأربع سنوات ألا يكفي هذا الزمن لمعرفة من حولي!!!


نعم يكفي لمن لديه عقل وفكر حصيف ونية صادِقة ونفس تقوده للحق....
.
.
.
أختي لستُ باحِثة عن الخلاف

كان بإمكاني ترك الحوار من البداية عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم:" أنا كفيل ببيتٍ في وسطِ الجنَّة لمن تركَ المراءَ وإن كان محقاً"....

لكن لعلمي أن هناك من يتابع ويقرأ ويتعلم من خلال كتابتنا أردت أن أستمر في الحوار ليس لأثبت لكِ أنني على حق وأنكِ كنتُ حريصة ولكن لعلَّكِ شددتِ في الأمر دون روية أو تحسُب لإمكانية رفض الآخرين للحقيقة لإعتقادهم أن الدين تشدد ولامجال فيه للتسديد والمقاربة



.
..


ياغالية إسلامنا رائع وديننا نقي وهو الصالِح لكل زمان ومكان ...
والتقاءنا في النت وحواراتنا كلها إنما هي في إطار الحِل طالما أنها كانت نقية وصادقة وبعيدة عن الريبة


.
..
ومن أراد أن يفعل المنكر لن يعجزه الطريق له بتاتاً ...
فهناك مساحات كبيرة لاحصر لها تتيح الخطأ وكل أمر يغضب الرحمن


..
.
الذي أريد أن أوصِل الكل له هو:

حينما نقول أمر ونعلم أنه اجتهاد لانرغم الغير على الرأي طالما أن الأمر فيه فسحة من رب العالمين ..

ومن شدَّد شدَّد الله عليه ....
.

.
وفي المقابل لاأقبل التهاون المفضي للمهلكة ...
..


أذاً:

التسديد والمقاربة هو المطلووووب...
.
.
.
.وبارك الله في كل من حضر وأيد ... أو عارض....

*أهداب*
20-05-2006, 12:52 AM
كلمة أحبك في الله أعمق من الغالي


فالغلا ربما يكون مقدار من المحبة ولكن ليست الحب كله


وعزته وجلاله إنها كانت تحوك في داخلي عباراتك هذه ..ولكن ابيت الاّ أن تقال من مدادك وتسطر ..


وجزاك الله كل خير غاليتي وكل من كتب ..



تم التثبيت برهة من زمن لعل يطلع عليها العضو ..ويتجنب الخوض فيما لا يعلم نسأل الله الخير والعلم ..وان يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا ويلهمنا إجتنابه ...

الـوافـي
21-05-2006, 07:55 AM
بصراحه وبكل فخر أعتز بنتمائي لهذا المنتدى
بما فيه كوكبه من الاعضاء متفهمه للدين الاسلامي

اللهم زد وبارك فيهم وسدد على طريق الخير خطاهم

دفا المشاعر
21-05-2006, 02:22 PM
أختي الغالية // أمل عبد العزيز

هذا ما كنت أقصده ألا وهو التسديد والمقاربة

دون تشدد أو تهاون

جزاك الله خيرا وليس لأني أحبك في الله بل لأنك على حق قبل حبي لك


أما أختي الغالية // أهداب

جزاك الله خيرا على التثبيت

ليعلم الجميع : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )

وكلنا محاسبون والله المستعان

جزاكم الله خير الجزاء

ووفقكم لما فيه من الحق والرشد والصواب

أختكم المحبة في الله :: :: :: ::

:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::

قصيميه مزيونه
24-05-2006, 06:32 PM
اخي الغالي سليمان اعضاء المنتدى الغالين ايضا سؤال دائما في عقلي لماذ يرى الشباب البنات جلي تذوب مع اول كلمه هل هذا من واقع تجربه اما انكم انتم معشر الرجال بهذا الحال عزيزي هل ذبت من كلمتي... اقدر فيك غيرتك ذكرتني بغيره سعد ولاكننا نساء متعلمات نفرق بين الذئب والخيل متى ترتقي نظره الرجل الشرقي والنجدي خاصه للمراءه ترى انعيش ذاك الزمان فيرى فينا العقل قبل الجسد .............اخوي عسى ما ذبت
بالنسبه للفتاوي اخوتي إنما اهلك من كان قبلكم قيل وقال وكثرة السؤال
وحديث لا تسألو عن اشياء ............................. سكت عنها رحمت بكم مو كل ما طق عود بعود نستفتي اجعلل قلبك مفتيك الاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس

قصيميه مزيونه
24-05-2006, 06:36 PM
أحــــــــــبـــــتــــــ ــــي

في

الـــــــلـــــــــه

( إنما المسلمون إخوة )

ورابط المحبة يأتي بعد رابط الأخوة

وكل مسلم غالي علي

وكل مسلمة غالية علي

بحقوقهم وواجباتهم المفروضة على أخيهم المسلم

والردي ردي

والطيب طيب

ولا يعلم النوايا إلا الله

والطيور على أشكالها تقع


........ مجرد رأي

من الردود الي اعجبتني لا فض فوك

رحاب
24-05-2006, 07:55 PM
غالي وسير على غالي


وانـا ذبحنـي غـلا ذربيـن الافعـالـي=وزودٍعلـى حبهـم لـي عندهـم طَمعَـه
غـرو ٍ خيالـه يخاوينـي ويبـرى لـي=اموت في شوفتـه وامـوت فـي سَمعـه
(لبـى عيونـه ولبـى زولـه الغـالـي)=ولبيـه كلّـه ولبـى جنـسـه وطبـعـه
ماباقـي الا انفجـر واصيـح بالغـالـي=واقول انا ميّـت ان ماجيـت.. هالجِمعـه
ياوجـد حالـي عليـك إلا بـري حالـي=مـن يـوم قفّيـت كـن الـروح منّّزعـه



الغالي سليمان إذا رجعنا إلى السنة النبوية نجد كيف كانت عاطفة الحب هي الأصل في بيوت المسلمين وفي مجتمعهم , بدءا من بيت رسول الله

صلى الله عليه وسلم، وفي سيرته مع سيدتنا عائشة رضي الله عنها التي كان يحبها حبا شديد وكانت هي كذلك. حتى إنها رضي الله عنها سألته ذات

يوم "كيف حبك لي؟" فأجابه صلى الله عليه وسلم: "مثل العقدة" فكانت رضي الله عنها تسأله بعد ذلك في كل مرة، ترى كيف حال العقدة؟ فيجيبها

صلى الله عليه وسلم: "هي على حالها .
أما عن الصداقة فقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة والصحابيات معا تحت عين النبوة ولم يعيشوا في معسكرين منفصلين، فكانوا

يصلون معا في مسجد واحد، ويحضرون خطب الرسول صلى الله عليه وسلم ويحضرون مواسم الخير جميعها، فهذه صحابية بعد أن انتهت الصلاة

تسال رجلا أمامها عما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان الصحابة يزورون الصحابيات في بيوتهن. ويعودون بعضهم ولكن كل هذا كان يتم بضوابط الشرع وبين قلوب سكنها حب الله عز وجل وخشيته

وكانوا يحترمون بآداب اللقاء بين الجنسين.
وما وضع الإسلام لضوابط العلاقة بين الجنسين -من تجنب للاختلاط المائع وغض البصر- إلا دليل على ضرورة لقاء هذين الجنسين سواء في

المسجد أم المجتمع. وقد كانت الصحابيات منهن الممرضة ومنهن المدرسة التي تدرس الرجال وتعلم الرجال...

وماذا نقصد بالصداقة اليوم؟؟ إذا كانت تعني ما يتطلبه التعامل اليومي في إطار الدراسة أو العمل أو الدعوة فلا غبار على ذلك في حدود الشرع بل

هو مطلوب وهذا يحقق معنى الولاية المطلوبة بين المؤمنين والمؤمنات كما في قوله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ

بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ".



ونحن نتساءل عما يقصد بالصداقة اليوم؟ فلا شك أنها بعيدة كل البعد عن ضوابط العلاقة بين الصحابة والصحابيات ثم أنها على العموم تهم شريحة

من الشباب في سن حرجة -سن المراهقة-. وهذا بطبيعة الحال أمر غير سليم بالمرة. وما يجعل شبابنا يتهافت على هذا الأمر هو الفراغ. بحيث لو

بحث كلا الطرفين عن رفقة صالحة تذكره بربه وبالآخرة وعن عمل نافع يخدم به أمته في انتظار أن يستقر اجتماعيا وعاطفيا لكان خيرا.


الأمر الذي نرمي إليه ونريد التحدث عنه هو نوعية العلاقة بين الجنسين في إطار الشرع سواء كان ذلك من خلال النت أو غيره من سبل التواصل
فمثلاً أضرب لكم مثال وهو:
كيف الحال يكون مع المرأة حينما ترد على التلفون أو الجوال!! هل تقول وعليكم السلام وترد التحية وتتحدث بدون ترقيق في الحديث كي لايطمع الذي في قلبه مرض !!
إضافة إلى أن المرضى النفسيين كانوا منذ أزلٍ بعيد وليسوا فقط في عصرنا وكان التحذير منه صلى الله عليه وسلم على حسب نوعية الأشخاص
فنهى ىعن ترقيق القول ولم ينهى عن القول بذاته
نهى عن المشاعر المباحة حالما يكون الأمر مؤدي إلى مفسدة , إذاً هناك أطر شرعية من خلالها يتعلم الناس متى يتكلمون وكيف يتكلمون والحدود
التي ينبغي أن يكون في إطارها الكلام مع الجنس الآخر..
هناك من يشاكس ويعاند لأجل العند ذاته وليس لشرح قضية ومسألة سوف يتطرق لها الكثير ولابد من قول الحقائق وعدم التعنُت فيها طالما أننا مسلمين
ونعلم أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد وضَّح لنا أصول الدين وفروعه وكيفية التعامل والحديث وكل شاردة وواردة
لذاأرى أن الموضوع هنا ليس من السهل الحديث عنه ورمي الحكم جزافاً بل لابد من تأني ورويَّة حتى يكون الكلام شامل ومفيد ومرجع لمن أراد
الإستزادة ومعرفة الحكم وأرجح الآراء, وإلا مافائدة نقاش ينتهي بعدم اقتناع وعلم يفيد الكل,
وأخيراً لابد من أن نحرص على الحذر من ذئاب البشر لكن لايعني ذلك المجازفة وتحريم أمور لم يرد فيها نص صريح بل مجرد اجتهادات شخصية ومختلف فيها كذلك!!
وبارك الله فيكم جميعاً

طيف
25-05-2006, 09:36 AM
الأخ : سليمان

جزاك الله كل خير على حرصك الشديد

نبض الأمل
30-05-2006, 02:03 PM
... عدت لأجد ردود ..




مؤلمة

نعم

مؤلمة ..


.. .. .. لم أتوقع أبداً أن أجد هذا النقاش قد طال .. .. ..

لي عودة .. بإذن الله

امجاد نجد
30-05-2006, 06:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور اخي سليمان على هذا الموضوع

اذا رد الانسان بكلمة هلا وغلا هي من باب الترحيب

وجزاك الله خيرا

همسة ود
30-05-2006, 07:48 PM
الخوف من الوقوع في الشبهات هو سبب تركي المنتدي في الفترة السابقة

خاصة انه المنتدى الوحيد الذي اكتب فيه

وانتم الان اعدتم لي نفس الاحساس بالذنب تجاه ربي



لذلك انا طالعه

نبض الأمل
02-06-2006, 04:21 PM
كلمة أحبك في الله أعمق من الغالي


فالغلا ربما يكون مقدار من المحبة ولكن ليست الحب كله

عزيزتي ..

بدايةً أنا أصلاً لستُ مع كلمة الغلا أو الغالي أو حتى أحبك في الله للرجل ..

ولكن بما أنكِ تجدين أنكِ تحبين شخص في الله ومن فتوى الشيخ بأنه إذا أمن أحدكم الفتنة ..

فلن تقولي له إلا أحبك في الله .. ومن ردك كما قلتي .. هذا دليل الحب كله

ومن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم اخاه فليبلغه ))

لاحظي إذا أحبــه .. أي ليس مجرد غلا ..لأناس لا تأمنين على نفسك الفتنة منهم

عزيزتي .. كما قلت سابقاً

النفس أمارة بالسوء .. وللشيطان خطواته .. كما أنه يجري من ابن آدم مجرى الدم ..

و أعود لسؤالـي الذي لم يجد جواباً إلى الآن

بما أن .. هذه الكلمات ليست مهمة في نظركم لماذا تصرّون عليها .؟؟؟؟

في نظري أجد فيه الشرّ الكثير

.. غاليتـي ..

لنفرض أنكم بقيتم على حالكم هذا ولم تقتنعوا .. بأي طريقة ..
فنجد هذا يقول .. لمن يردّ عليها .. ياغالية يالغلا ..
وهي كذلك ..
قد تمادت..

فبهذه الطريقة سيجذب منتداكم أصحاب الشبه والشهوات ..
و يبتعد عن المنتدى من هم عكس ذلك ..كما رأيتِ من رد الأخت (همسة ود) ..

:: وكثرة المســــــاس تُذهب الإحســـــاس::

حين يقال لأخت .. ياغالية يالغلا ياحلوة يا..يا .. الخ
قد تنفر قليلاً ببداية الأمر .. ولكن لاحقاً سيصبح الأمر عادي ..وطبيعي .. وتكتب هي نفس الكلمات ..
وقد تتقبل غير تلك الكلمــــــــات .. وبذلك قد فسدت عليها نفسها ..

أُخيتـي ...
ما أجمل تعاليـم ديننا الحريصة علينا .. وما أجمل فتاوى مشايخنا ..
حين يفتون بعدم الجواز حرصاً علينا- وإن كان اجتهاد - ..
أترانا نحن أحرص منهم وأعقل منهم ونفهم أكثر منهم ..
قال تعالى : (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)





أختي

دخلتِ في النية ثمَّ تقولين لن أدخل في النوايا ولا أسيء الظن

أحترت في فهم مرادك

أبعد الله عنكِ الحيـرة أُخية ..
عزيزتي ..
فعلاً أنا لا أحب أن أدخل في النوايا ولا أحب ذلك .. ولله الحمد دائماً ما أحسن الظن ..وهذا من فضل ربي
ولكن قد يكون ألتبس عليكِ الأمــر ..
..أنا ذكرت أنه إذا أمنت الفتنة .. ولكن ليس كل رجل ستأمنين على نفسك منه الفتنة ولا كل امرأة سيأمن الرجل على نفسه منها الفتنة..
أخيتي .. لنذكر الأمثلة لعلّها تقرّب لكِ مقصدي
وقبل المثال ضعي بفكرك عدة نقاط ..
أولاً : أن الإنسان ضعيف والمرأة أشد ضعفاً من الرجل لأنها تحكّم عواطفها غالباً
ثانياً : أن الشيطـان موجود و هو شديد الحرص على أن يكتسب ابن آدم من الذنوب والخطايا ما يكتسبه
ثالثاً: أن هناك من الأُناس من تحكّم بهم الشيطان فتريه يعمل أعمال قد نقول عنها شيطانية ولهم من المكر والخديعة ماهم فيه

نعود للمثال :

نفرض أن فتاة دخلت منتداكم هذا .. لم تتعوّد على يالغلا يا الغالية
هناك من الرجال في منتداكم أيضاً .. لهم باع طويل في عالم المنتديات ..وخاصة في مثل هذه المنتديات
قال لها يالغالية ...
قد تتضجر بالبداية .. ولكن حين وجدت الأمرعادي .. وافقت التيار
استمرت في هذا المنتدى .. والكلمات مازالت مستمرة .. غلا يالغالي يالغالية .. الخ
تعرف بعض من الأخوة له مدة طويلة بهذا المنتدى .. وبينها وبينهم عبارات الترقيق الغلاا الغالية ..الضحك .. اللعب
سيكون أمر الرسائل الخاصة أمر عادي جداً
ستتلقى منهم الرسائل .. وتمتلئ هذه الرسائل بتلك العبارات

:: سابقاً:: كانت العبارات علناً الكل يستطيع رؤيتها
:: أما الآن:: فالعبارات محدودة بين شخصين رجل و امرأه لا أحد يراها إلا هما .. والشيطان ثالثهما ..
بالبداية رسائل عادية ... تتلوها الرسائل
القلوب ترققت أكثر ..
هي تشتاق لرسالة منه وهو قد يكون كذلك
..أستمرت الرسائل .. تعدت لمحادثات على المسنجر .. ومن ثمّ على الهاتف .. وأنتِ أعلم بما قد يحدث بعدها
- لا حظي كانت البداية تعدي في حدود الحديث بين الجنسين في منتدى-..
وكانت قد أمنت منه الفتنة لأن له مدة طويلة بهذا العالم عالم النت .. ولكن لم تكن لتعلم ما يخطط له أو تكنه نفسه

وبعد هذا كلّه ألا يحقّ لي أن أظنّ ظناً قد يحدث وتكون عواقبه وخيمة حرصاً على نفسـي ,,؟!!






كيف نعرف أن من نقول له نحبك في الله مأمون مالم نقلها ثمَّ نرى ثمرتها

عجباً
أتقولين لشخص أحبك في الله قبل أن تعرفيه..!!!؟؟
الذي أعرفه أن الحب لا يتكون بالنفس أصلاً إلا بمعرفة الشخص أولاً معرفة جيدة
فبالتأكيد لن أحب شخصاً هكذا ...
وبالنسبة لمـأمون .. في الغالب لا تقول المرأة للرجل أحبك في الله إلى لمشايخ ..
فإن لم تأمنين منهم الفتنة فمن ذا الذي ستأمنين منهم غيرهم !!!!!
و أذكر .. أن الشيخ محمد العريفي - او غيره لا أذكر بالضبط - ذكرت أنها تحبه في الله
واردف الشيخ بانه لا يرى جواز قول المرأة للرجل أو العكس

وهذا شيـخ .. لم يأمن على نفسه من هذه الكلمة فكيف بنا نحن ..؟؟؟؟

.. و أي ثمرة سترينها أخية ..
عندما لم تتأكدي من أمنه ؟؟؟ ..





على عكس المنتدى فمن خلال قرأتنا المستمرة نعرِف النفسيات والشخصيات

فالمنتدى لستُ زائرة له اليوم فلي مدة تزيد عن الأربع سنوات ألا يكفي هذا الزمن لمعرفة من حولي!!!


نعم يكفي لمن لديه عقل وفكر حصيف ونية صادِقة ونفس تقوده للحق.....

عزيزتي .. نعم هي تكفي لأن تعرفي من حولك ..
ولكن لا تأمني من نفسك على نفسك .. وإن كنتِ ذات عقل وفكر ونية صادقة ..
فلكل شيء حدود ..
فإن كنت كذلك فلا تقفين على كلمات كهذه .. لا تزيد من الأمر شيئاً ولا تنقص - في نظركم -


.

.
أختي لستُ باحِثة عن الخلاف

كان بإمكاني ترك الحوار من البداية عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم:" أنا كفيل ببيتٍ في وسطِ الجنَّة لمن تركَ المراءَ وإن كان محقاً"....

لكن لعلمي أن هناك من يتابع ويقرأ ويتعلم من خلال كتابتنا أردت أن أستمر في الحوار ليس لأثبت لكِ أنني على حق وأنكِ كنتُ حريصة ولكن لعلَّكِ شددتِ في الأمر دون روية أو تحسُب لإمكانية رفض الآخرين للحقيقة لإعتقادهم أن الدين تشدد ولامجال فيه للتسديد والمقاربة

بارك الله فيكِ .. و أنا كذلك لا ابحث عن الاختلاف بالعكس يفرحني أن نكون على وفاق
وديننا كما ذكرتِ عظيـم عظيــــــــــم والله .. ونحمد الله عزوجل على ذلك.. وأن يديمه علينا و أن يحسن خواتيم أعمالناهو ولي ذلك والقادر عليه


ومن أراد أن يفعل المنكر لن يعجزه الطريق له بتاتاً ...
فهناك مساحات كبيرة لاحصر لها تتيح الخطأ وكل أمر يغضب الرحمن
صحيح أوافقك ..


..
.

الذي أريد أن أوصِل الكل له هو:

حينما نقول أمر ونعلم أنه اجتهاد لانرغم الغير على الرأي طالما أن الأمر فيه فسحة من رب العالمين ..

ومن شدَّد شدَّد الله عليه ....
.

.
وفي المقابل لاأقبل التهاون المفضي للمهلكة ...
..

ولكن .. بما أن هناك إجتهاد وهو اقرب للصحة وللعقل .. وبعداً عن الشبهات .. ألا نتبعه
كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ـ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ـ ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ،واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.(متفق عليه).

أحين اترك هذه الشبهات رضا لرب الأرض والسموات ... فماذا سيضرنا بل على العكس..فقد استبرأنا لديننا وعرضنا
و أنا لا أشددّ على أحد .. بل هذا ما أراه فعلاً وأتمناه .. و أظن مثل هذه العبارات تهاون كبير وتساهل.. مفضي لملهكة عظيمة ..


كلمة أخيــــرة:

الأخوة في الله والحب في الله ثمرتها الدعاء و التعاون على الخيرات
فإن أحببت رجل .. وإن خفت الفتنة .. أو حتى لم أخف بل تركت إخباره ابتعاداً عن الشبهات ..
فلا يمنعني ذلك بأن ادعو له دوماً

.. أتعمين أخيتي .. ان العلماء استنتجوا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا أحب أحدكم أخاه فليبلغه"
قالوا أمر الرسول بذلك حتى يأتلفوا ويتحابوا
فإذا قلت أنتِ لرجل أحبك في الله ماذا ترنو نفسكِ إليه
هل تريدون الإئتلاف ؟؟
إن كنتِ أصلاً لا تجالسينه ولا ترينه .. فقط قلتِ هذه الكلمة
فما الداعي لها ؟؟!!


باركَ الله فيكِ
اتمنى أن نتفق حتى لا أضطر للمغادرة كغيري

نسأل الله ان يرينا الحقّ حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه