خيال عاشق
18-09-2003, 10:01 PM
لقد شبه يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد إلهه بخروف مذبوح له سبعة قرون وسبعة أعين فهو يقول في سفر الرؤيا الاصحاح الخامس الفقرة السادسة ما نصه : (( وَنَظَرْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْوَسَطِ بَيْنَ الْعَرْشِ وَالْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ الأَرْبَعَةِ وَالشُّيُوخِ خروف قائم كَأَنَّهُ مذبوح. وَكَانَتْ لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ، وَسَبْعُ أَعْيُنٍ تُمَثِّلُ أَرْوَاحَ اللهِ السَّبْعَةَ الَّتِي أُرْسِلَتْ إِلَى الأَرْضِ كُلِّهَا.))
ويقول في الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))
علماً بأن يوحنا يقول ان الخروف كأنه مذبوح على سبيل الظن والشك ولم يقل أنه مذبوح .
ويقول في الاصحاح السابع الفقرة التاسعة من نفس السفر ما نصه : (( ثُمَّ نَظَرْتُ، فَرَأَيْتُ جَمْعاً كَثِيراً لاَ يُحْصَى ، مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَشَعْبٍ وَلُغَةٍ، وَاقِفِينَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الخروفِ ، وَقَدِ ارْتَدَوْا ثِيَاباً بَيْضَاءَ، وَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ سَعَفَ النَّخْلِ، وَهُمْ يَهْتِفُونَ بِصَوْتٍ عَالٍ: «الْخَلاَصُ لإلهنا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وللخروفِ! ))
وإننا لا نجد معنى أبداً ولا حكمة هنالك مطلقاً في تشبيههم إلههم بخروف ، وإننا إذا فرضنا أنهم أرادوا بالخروف الوداعة والرقة والاستسلام فليس ذلك من صفات الألوهية .
وإذا فرضنا أن الرقة والوداعة هي صفات إلههم خاصة ، وإذا فرضنا أن ذلك هو مادعاهم أن يسموه خروفاً ، فما بالهم يزعمون أن للخروف غضباً عظيماً وصولة وشكيمة وبطشاً ؟! رؤيا [ 6 : 16 ] ولماذا وصفه بولس في رسالته إلي العبرانيين [ 12 : 29 ] بأنه نـار آكلة ؟!!
فهو يقول (( «إِلَهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ!»))
والعجب أن هذا الخروف موصوف بأن له سبعة قرون والحمل الوديع لا يكون هذا وصفه . . . فتأمل !
أيها القارىء الفطن :
إذا كانت صفة الوداعة والرقة التي في إله ورب المسيحيين هي التي جعلتهم يشبهونه بالخروف ، فهل معنى ذلك أن الامانة التي يتحلى بها ربهم تجعلهم يشبهونه بالكلب لأن الكلب أمين ؟!
وبما ان المسيحيين رضوا بأن يشبهوا إلههم وربهم بالخروف لوداعته ورقته إذن فما المانع أن يشبهوا إلههم وربهم بالكلب لأمانته وبالثور لقوته وبالحمار لتحمله وصبره ؟!!!
أليس الرب قوي وقد تحمل أذى اليهود ؟! وإلا فما الفرق ؟!
ثم إننا اذا رجعنا إلى الأناجيل الأربعة وجدنا المسيح لا يسمي نفسه ( خروفاً ) بل يسمي نفسه ( راعي الخراف ) فهو يقول في إنجيل يوحنا الاصحاح [ 10 : 27 ] : (( خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني )) .
فكيف ساغ للنصارى بأن يسموا إلههم خروفاً مع كون الإنسان لا يصح أن يسمى بذلك لأنه أفضل من الخروف وذلك بشهادة المسيح نفسه في إنجيل متى الاصحاح الثاني عشر الفقرة الثانية عشرة فهو يقول : (( فالإنسان كم هو أفضل من الخروف ))
ومن جهة أخرى :
هل تعلم أيها القارىء الكريم بماذا يشبه الكتاب المقدس رب العالمين ؟
ان رب العالمين مشبه بشخص مخمور يصرخ عالياً من شدة الخمر :
يقول كاتب مزمور [ 78 : 65 ] عن الله سبحانه وتعالى :
(( فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر يصرخ عالياً من الخمر )) ! ( تعالى الله عما يصفون )
وهل تعلم عزيزي القارىء ان بولس الذي حرف دين المسيح زعم أن إلهه وربه سيأتي ويظهر كما يأتي اللص السارق ( الحرامي ) في الليل !!
و هذا طبقاً لما جاء في رسالته الأولى إلي مؤمنـي تسالونيكي [ 5 : 2 ] :
(( لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ.))
هذا هو مقام ربكم وإلهكم يا نصارى يأتي كما يأتي اللص في الليل !
أين الأدب مع إلهكم عندما تشبوهون مجيئة بمجيىء الحرامي ؟
وإليك عزيزي المتصفح هذه الكلمات الزجلية من وحى العقيدة النصرانية يكتبها الأخ ( أبوعامر )
لما قالوا إله خروف قلت ليه يعنى خروف
قالوا بس اسكت ياواد اوعى تجنى ع العباد
جاى تسأل ناوى تفهم مش هايحصل
قلت طيب ليه خروف قالوا ده جاى فى النصوص
إن الإله اصله خروف
مش كفاية صار تلاته لا كمان ده له قرون
ولما قالوا ع الثالوث قلت ليه يعنى ثالوث
قولوا خمسة والا سته او تاسوع قالوا لا هو ياسوع مش تاسوع قلت طيب سبعه احسن علشان يصير جاموس
برضه اكبر م الخروف ابو ليه وفروة صوف
برضه يعنى الخروف صغير وكمان قصير
زعلوا منى وقالوا روح
قلت طب ايه رأيكم نعمل حظيرة
كلها ارباب كتيرة
من خراف وجاموس وفيلة وكمان خنازير وقردة
قالوا بس اسكت خلاص الموضوع مافيهوش خلاص
مش هاتستوعب وتفهم إلا لما يكون فى قلبك
روح قدس دايما يدلك
دى الحكاية سهلة خالص روح وجرب
روح وشوف دى الحكاية كوم رموز
اسرق ازنى اخطف اجرى عيش حياتك بيع مراتك
حوّل الدنيا لجنة
والحكاية سهلة خالص خد مراتك او بناتك
عند برسوم قبل مماتك يشتروا غفران ذنوبك
وإن ما كان برسوم وبولس تلقى بابا او قساوس
تدفع لهم قرشين بساط وينوب مراتك ويا بناتك الانبساط
مبروك ياسيدى
ريحوك من ذنوبك اتمحت غارت فى داهية
ريحوا المدام من عيوبك انبسط فرفش وزغرت
ريحوا المدام من عيوبك وفرت ثمن للفياجرا
حاجة حلوة وسهلة خالص تعجبك انت وبولس
قالوا اكيد انت كافر وابن كافر
قلت لا يا هبايل انتوا فاكرين عقلى زايل
لايا جاهل انا مسلم ايوه يا خايب انا مؤمن اه يا نصارى موحد
اما الكفر سيبتهولكوا اعملوا فيه مابدالكوا
طب مصمم إنى كافر ايوه كافر وابن كافر
بس بالياسوع بتاعكوا
اما عيسى ابن مريم من زمان آمنت بيه
من قرءآن يشهد عليه إنه عبد الله رسول
مش اله خلّف ياسوع لا وإيه اله خروف
عنده ليه وفروة صوف
ياعم روح شوف حمار اركب عليه
هوياخدك ع الطريق الصح ييس
ويثبت لك ان سيادتك الحمار راكب عليه
والحمار راكب حمار عينى عينك بالنهار
ويقول في الاصحاح السابع عشر الفقرة الرابعة عشر : (( وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ ))
علماً بأن يوحنا يقول ان الخروف كأنه مذبوح على سبيل الظن والشك ولم يقل أنه مذبوح .
ويقول في الاصحاح السابع الفقرة التاسعة من نفس السفر ما نصه : (( ثُمَّ نَظَرْتُ، فَرَأَيْتُ جَمْعاً كَثِيراً لاَ يُحْصَى ، مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَشَعْبٍ وَلُغَةٍ، وَاقِفِينَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الخروفِ ، وَقَدِ ارْتَدَوْا ثِيَاباً بَيْضَاءَ، وَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ سَعَفَ النَّخْلِ، وَهُمْ يَهْتِفُونَ بِصَوْتٍ عَالٍ: «الْخَلاَصُ لإلهنا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وللخروفِ! ))
وإننا لا نجد معنى أبداً ولا حكمة هنالك مطلقاً في تشبيههم إلههم بخروف ، وإننا إذا فرضنا أنهم أرادوا بالخروف الوداعة والرقة والاستسلام فليس ذلك من صفات الألوهية .
وإذا فرضنا أن الرقة والوداعة هي صفات إلههم خاصة ، وإذا فرضنا أن ذلك هو مادعاهم أن يسموه خروفاً ، فما بالهم يزعمون أن للخروف غضباً عظيماً وصولة وشكيمة وبطشاً ؟! رؤيا [ 6 : 16 ] ولماذا وصفه بولس في رسالته إلي العبرانيين [ 12 : 29 ] بأنه نـار آكلة ؟!!
فهو يقول (( «إِلَهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ!»))
والعجب أن هذا الخروف موصوف بأن له سبعة قرون والحمل الوديع لا يكون هذا وصفه . . . فتأمل !
أيها القارىء الفطن :
إذا كانت صفة الوداعة والرقة التي في إله ورب المسيحيين هي التي جعلتهم يشبهونه بالخروف ، فهل معنى ذلك أن الامانة التي يتحلى بها ربهم تجعلهم يشبهونه بالكلب لأن الكلب أمين ؟!
وبما ان المسيحيين رضوا بأن يشبهوا إلههم وربهم بالخروف لوداعته ورقته إذن فما المانع أن يشبهوا إلههم وربهم بالكلب لأمانته وبالثور لقوته وبالحمار لتحمله وصبره ؟!!!
أليس الرب قوي وقد تحمل أذى اليهود ؟! وإلا فما الفرق ؟!
ثم إننا اذا رجعنا إلى الأناجيل الأربعة وجدنا المسيح لا يسمي نفسه ( خروفاً ) بل يسمي نفسه ( راعي الخراف ) فهو يقول في إنجيل يوحنا الاصحاح [ 10 : 27 ] : (( خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني )) .
فكيف ساغ للنصارى بأن يسموا إلههم خروفاً مع كون الإنسان لا يصح أن يسمى بذلك لأنه أفضل من الخروف وذلك بشهادة المسيح نفسه في إنجيل متى الاصحاح الثاني عشر الفقرة الثانية عشرة فهو يقول : (( فالإنسان كم هو أفضل من الخروف ))
ومن جهة أخرى :
هل تعلم أيها القارىء الكريم بماذا يشبه الكتاب المقدس رب العالمين ؟
ان رب العالمين مشبه بشخص مخمور يصرخ عالياً من شدة الخمر :
يقول كاتب مزمور [ 78 : 65 ] عن الله سبحانه وتعالى :
(( فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر يصرخ عالياً من الخمر )) ! ( تعالى الله عما يصفون )
وهل تعلم عزيزي القارىء ان بولس الذي حرف دين المسيح زعم أن إلهه وربه سيأتي ويظهر كما يأتي اللص السارق ( الحرامي ) في الليل !!
و هذا طبقاً لما جاء في رسالته الأولى إلي مؤمنـي تسالونيكي [ 5 : 2 ] :
(( لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ.))
هذا هو مقام ربكم وإلهكم يا نصارى يأتي كما يأتي اللص في الليل !
أين الأدب مع إلهكم عندما تشبوهون مجيئة بمجيىء الحرامي ؟
وإليك عزيزي المتصفح هذه الكلمات الزجلية من وحى العقيدة النصرانية يكتبها الأخ ( أبوعامر )
لما قالوا إله خروف قلت ليه يعنى خروف
قالوا بس اسكت ياواد اوعى تجنى ع العباد
جاى تسأل ناوى تفهم مش هايحصل
قلت طيب ليه خروف قالوا ده جاى فى النصوص
إن الإله اصله خروف
مش كفاية صار تلاته لا كمان ده له قرون
ولما قالوا ع الثالوث قلت ليه يعنى ثالوث
قولوا خمسة والا سته او تاسوع قالوا لا هو ياسوع مش تاسوع قلت طيب سبعه احسن علشان يصير جاموس
برضه اكبر م الخروف ابو ليه وفروة صوف
برضه يعنى الخروف صغير وكمان قصير
زعلوا منى وقالوا روح
قلت طب ايه رأيكم نعمل حظيرة
كلها ارباب كتيرة
من خراف وجاموس وفيلة وكمان خنازير وقردة
قالوا بس اسكت خلاص الموضوع مافيهوش خلاص
مش هاتستوعب وتفهم إلا لما يكون فى قلبك
روح قدس دايما يدلك
دى الحكاية سهلة خالص روح وجرب
روح وشوف دى الحكاية كوم رموز
اسرق ازنى اخطف اجرى عيش حياتك بيع مراتك
حوّل الدنيا لجنة
والحكاية سهلة خالص خد مراتك او بناتك
عند برسوم قبل مماتك يشتروا غفران ذنوبك
وإن ما كان برسوم وبولس تلقى بابا او قساوس
تدفع لهم قرشين بساط وينوب مراتك ويا بناتك الانبساط
مبروك ياسيدى
ريحوك من ذنوبك اتمحت غارت فى داهية
ريحوا المدام من عيوبك انبسط فرفش وزغرت
ريحوا المدام من عيوبك وفرت ثمن للفياجرا
حاجة حلوة وسهلة خالص تعجبك انت وبولس
قالوا اكيد انت كافر وابن كافر
قلت لا يا هبايل انتوا فاكرين عقلى زايل
لايا جاهل انا مسلم ايوه يا خايب انا مؤمن اه يا نصارى موحد
اما الكفر سيبتهولكوا اعملوا فيه مابدالكوا
طب مصمم إنى كافر ايوه كافر وابن كافر
بس بالياسوع بتاعكوا
اما عيسى ابن مريم من زمان آمنت بيه
من قرءآن يشهد عليه إنه عبد الله رسول
مش اله خلّف ياسوع لا وإيه اله خروف
عنده ليه وفروة صوف
ياعم روح شوف حمار اركب عليه
هوياخدك ع الطريق الصح ييس
ويثبت لك ان سيادتك الحمار راكب عليه
والحمار راكب حمار عينى عينك بالنهار