مهندس / جمعة
03-05-2006, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإن كانت هذه هي أول زيارة لي لموقعكم إلا انني أتمني أن تنال مشاركاتي - لا كل الرضا - بل بعض الرضا ممن سيقرأها أو يمر عليها.
مشيئة
جئنا
وما جاء الطريق
كما نشاءْ
شكراً أيا أقدارنا
ملّ الرجاءْ
ما عاد وقتٌ في بقايا عمرنا
يبقى رهاناً
للأمانيّ البطاءْ
هذي وعودك قد سئمنا غيمها
مليون وعد
لم ننل منها صفاءْ
هل تذكرين مشيئةً
قد واعدت حلماً
صبياً يقتفي أثر النداءْ
تمحو ظلاماً يستحيل بليلنا كسفاً
تواري خلفها
حلم الضياءْ
تغدو أماناً
كم نظرنا حصنه
ما بين شطي الهوى
حاءٌ وباءْ
ذات المشيئة روَّعت أحلامنا
وتنازعت أيامنا
دون إلتقاءْ
ما بين أيام تروحُ
وما وعت وعداً بصفو
قد تجود به السماءْ
أو بين أيام عهدنا صحوها
يملي علينا صحونا
محض افتراءْ
هل تذكرين اثنين
عهدهما هوىً
ما جد فيه على يديك سوى شقاءْ
ما عاد ذاك العهد
يرضى صمتنا
أو يرشف الآمال خوفاً
في الخفاءْ
فحبيبتي
ليست خيالاً صارخاً
أو
باهتاً
إن ضن صبرٌ
أو أفاءْ
ليست حكايا رددت عن جنة
كانت
وراحت
ذات وصل
أو جفاءْ
أو أمنيات
قد طواها البعد يوماً
أو رماها الخوف
في كف الفناءْ
ليست بلاداً أُظلمت كنهارنا
لما تهاوى
تحت أقدام المساءْ
هي مرفأ الترحال
قد يممتها عمري وإني
والحياة
لها فداءْ
في غربة
بتنا تماطل شوقنا
ولكل جرح ينتهي منها ابتداءْ
شكراً
سنخلق من جفاها مالنا
كم من سموم
نستقي منها شفاءْ
ليكن مضاؤك
لن يكون مصيرنا
فلنا مصيرٌ وحدنا
ولن مضاءْ
ليكن شقاؤك مارسمت طريقنا
فلنا طريقٌ
لا يفارقه الغناءْ
ليكن جفاؤك
ما قسمت لعهدنا
فلنا عهودٌ لا تحيد عن الوفاءْ
ليكن ظلامك
ما رأته عيوننا
فلنا قلوبٌ أشرقت
غراً
وضاءْ
لتكن جراحك ما بكينا وخزها
فلنا دموعٌ
تستحيل على البكاءْ
ليكن
عنادك
لا تظنيه لنا
فلنا
شموخٌ
فوق حد الكبرياءْ
ولنا سماءٌ تستجيب دعاءنا
إن ندعها في عزة
دون انحناء
ولنا ضياعٌ
سوف نبني فوقه بدءاً
جديداً
كلما شئت انتنهاءْ
ولنا بلادٌ آمنت بوجودنا
في حجرها
زاد الوجود بنا بهاءْ
فلتقبلي
وطني عيون حبيبتي
أو فارفضي فأنا لها وطنٌ سواءْ
لن نستكين
ولن نصير بحلمنا
مثلاً لذي عشق أحب بلا عطاءْ
قد هام قيسٌ
واستكان مضيَّعاً
وأضاع ليلى
زاعماً
حكم القضاءْ.
وإن كانت هذه هي أول زيارة لي لموقعكم إلا انني أتمني أن تنال مشاركاتي - لا كل الرضا - بل بعض الرضا ممن سيقرأها أو يمر عليها.
مشيئة
جئنا
وما جاء الطريق
كما نشاءْ
شكراً أيا أقدارنا
ملّ الرجاءْ
ما عاد وقتٌ في بقايا عمرنا
يبقى رهاناً
للأمانيّ البطاءْ
هذي وعودك قد سئمنا غيمها
مليون وعد
لم ننل منها صفاءْ
هل تذكرين مشيئةً
قد واعدت حلماً
صبياً يقتفي أثر النداءْ
تمحو ظلاماً يستحيل بليلنا كسفاً
تواري خلفها
حلم الضياءْ
تغدو أماناً
كم نظرنا حصنه
ما بين شطي الهوى
حاءٌ وباءْ
ذات المشيئة روَّعت أحلامنا
وتنازعت أيامنا
دون إلتقاءْ
ما بين أيام تروحُ
وما وعت وعداً بصفو
قد تجود به السماءْ
أو بين أيام عهدنا صحوها
يملي علينا صحونا
محض افتراءْ
هل تذكرين اثنين
عهدهما هوىً
ما جد فيه على يديك سوى شقاءْ
ما عاد ذاك العهد
يرضى صمتنا
أو يرشف الآمال خوفاً
في الخفاءْ
فحبيبتي
ليست خيالاً صارخاً
أو
باهتاً
إن ضن صبرٌ
أو أفاءْ
ليست حكايا رددت عن جنة
كانت
وراحت
ذات وصل
أو جفاءْ
أو أمنيات
قد طواها البعد يوماً
أو رماها الخوف
في كف الفناءْ
ليست بلاداً أُظلمت كنهارنا
لما تهاوى
تحت أقدام المساءْ
هي مرفأ الترحال
قد يممتها عمري وإني
والحياة
لها فداءْ
في غربة
بتنا تماطل شوقنا
ولكل جرح ينتهي منها ابتداءْ
شكراً
سنخلق من جفاها مالنا
كم من سموم
نستقي منها شفاءْ
ليكن مضاؤك
لن يكون مصيرنا
فلنا مصيرٌ وحدنا
ولن مضاءْ
ليكن شقاؤك مارسمت طريقنا
فلنا طريقٌ
لا يفارقه الغناءْ
ليكن جفاؤك
ما قسمت لعهدنا
فلنا عهودٌ لا تحيد عن الوفاءْ
ليكن ظلامك
ما رأته عيوننا
فلنا قلوبٌ أشرقت
غراً
وضاءْ
لتكن جراحك ما بكينا وخزها
فلنا دموعٌ
تستحيل على البكاءْ
ليكن
عنادك
لا تظنيه لنا
فلنا
شموخٌ
فوق حد الكبرياءْ
ولنا سماءٌ تستجيب دعاءنا
إن ندعها في عزة
دون انحناء
ولنا ضياعٌ
سوف نبني فوقه بدءاً
جديداً
كلما شئت انتنهاءْ
ولنا بلادٌ آمنت بوجودنا
في حجرها
زاد الوجود بنا بهاءْ
فلتقبلي
وطني عيون حبيبتي
أو فارفضي فأنا لها وطنٌ سواءْ
لن نستكين
ولن نصير بحلمنا
مثلاً لذي عشق أحب بلا عطاءْ
قد هام قيسٌ
واستكان مضيَّعاً
وأضاع ليلى
زاعماً
حكم القضاءْ.