أهــل الحـديث
26-01-2013, 01:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نفي الاختلاط عن سفيان بن عيينة
المطلب الأول : حياة سفيان الشخصية والعلمية :
أولاً : اسمه :
سفيان بن عيينة بن أبي عمران، واسمه ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي مولى محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن مزاحم ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn1)) .
ثانياً : من شيوخه وتلاميذه :
ممن روى عنهم : إسماعيل بن أبي خالد، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، وبشر بن عاصم الثقفي، وجعفر بن محمد الصادق، وحميد بن أبي حميد الطويل، وسفيان الثوري، والأعمش، وشعبة بن الحجاج ([2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn2)) .
وممن وروى عنه : أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصري، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعبدالله بن المبارك، وعبدالرزاق بن همام الصنعاني، وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد ([3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn3)) .
ثالثاً : أقوال العلماء فيه :
عبدالرحمن بن مهدي : أعلم الناس بحديث الحجاز .
ابن معين : ثقة .
أبو حاتم : ثقة إمام ([4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn4)) .
يحيى القطان : أمام في الحديث ([5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn5)) .
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال : من الحفاظ المتقنين ([6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn6)) .
ابن سعد : ثقة ثبت كثير الحديث حجة ([7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn7)) .
العجلي : ثقة ثبت في الحديث، وكان حسن الحديث، وكان يعد من حكماء اصحاب الحديث ([8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn8)) .
الدارقطني : ثقة ([9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn9)) .
ابن خراش : ثقة مأمون ثبت ([10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn10)) .
الخليلي : إمام متفق عليه بلا مدافعة ([11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn11)) .
اللالكائي : هو مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه، وأجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عمرو بن دينار ([12] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn12)) .
الذهبي : ثقة ثبت حافظ إمام ([13] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn13))، وقال : أحد الثقات الاعلام، أجمعت الأمة على الاحتجاج به ([14] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn14)) .
ابن حجر : ثقة حافظ فقيه أمام حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات ([15] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn15)) .
ابن الكيال : ثقة إمام حافظ ([16] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn16)) .
المطلب الثاني : اختلاط سفيان :
أولاً : من ذكر أنه اختلط :
ذكر بعض العلماء أن سفيان اختلط آخر عمره وتغير ضبطه وهم :
يحيى القطان : أشهد أن سفيان اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء ([17] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn17)) .
ذكره ابن الصلاح ([18] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn18))، وابن جماعة ([19] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn19))، وابن الملقن ([20] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn20))، فيمن اختلط .
وذكره العلائي في كتابه المختلطين ([21] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn21)) .
ذكره سبط ابن العجمي في كتابه الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط، وذكر بعده كلام الذهبي ([22] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn22)) .
وفي كتاب الإيمان لأحمد أن هارون بن معروف قال له أن ابن عيينة تغير بأخرة ([23] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn23)) .
ذكره ابن الكيال في الكواكب النيرات في معرفة من اختلك من الرواة الثقات، ونقل كلام يحيى بن القطان ورد الذهبي عليه ([24] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn24)) .
ابن حجر : ثقة حافظ فقيه أمام حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات ([25] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn25)) .
إذاً كل من قال عن سفيان أنه اختلط، اعتمد في قوله على ثلاثة أقوال هي :
الأول : قول يحيى بن سعيد القطان .
الثاني : قول آخر ليحى بن سعيد أنه قال لسفيان : كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص؟ فقال : عليك بالسمع الأول، لإني قد سئمت ([26] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn26)) .
الثالث : في كتاب الإيمان لأحمد أن هارون بن معروف قال له أن ابن عيينة تغير بأخرة ([27] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn27)) .
ثانياً : نفي الاختلاط عن سفيان بن عيينة :
إذا نظرنا في الأقوال السابق في وصف سفيان بالاختلاط، نرى أنه لا حجة فيها على ذلك، وأنها منتفية ومردودة من عدة وجوه، هي :
الأول : أن هذا القول لم يتابع أحد من العلماء المعتبرين يحيى القطان عليه، بل قال بعض العلماء بعدم صحته، لأن يحيى القطان توفي في صفر من سنة ثمان وتسعين، بينما توفي سفيان قبل قدومه للحج بأربعة أشهرن فكيف يكون رآه ؟.
قال الذهبي : فهذا منكر من القول، ولا يصح ولا هو بمستقيم، فإن يحيى القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين، مع قدوم الوفد من الحج، فمن الذي أخبره باختلاط سفيان، ومتى لحق أن يقول هذا القول وقد بلغت التراقي ؟ ([28] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn28)) .
وقال العراقي : الأمر الثالث : أن ما ذكره المصنف من عند نفسه كونه بقى بعد الاختلاط نحو سنتين وهم منه، وسبب ذلك وهمه في وفاته فإن المعروف أنه توفي بمكة يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين، قاله محمد بن سعد وابن زبر وابن قانع وقال ابن حبان يوم السبت آخر يوم من جمادى الآخرة ([29] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn29)) .
وقال العلائي : عامة من سمع منه إنما كان قبل سنة سبع، ولم يسمع منه متأخراً في هذه السنة إلا محمد بن عاصم الأصبهاني، ولم يتوقف أحد من العالمين في الاحتجاج بسفيان، فهو في القسم الأول، بل لعل هذا لا يصح عن يحيى بن سعيد، لأنه مات في صفر سنة ثمان وتسعين، ولم يكن حينئذ بالحجاز، والله أعلم ([30] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn30)) .
الثاني : سفيان عالم جليل متفق على توثيقه بين العلماء، احتج به جميع المصنفين للحديث الشريف من أصحاب الكتب الستة وغيرها، وكل من التزم الصحة .
قال الذهبي : وسفيان حجة مطلقاً، حديثه في جميع دوواين الإسلام ([31] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn31)) .
الثالث : على فرض صحة هذا القول فإنه لم يرو أحد عنه بعد سنة سبع وتسعين .
قال العراقي في رده على ابن الصلاح الذي نقل اختلاط سفيان : يبين من سمع منه في سنة سبع وتسعين وما بعدها، وقد سمع منه في هذه السنة محمد بن عاصم صاحب ذاك الجزء العالي كما هو مؤرخ في الجزء المذكور، وهكذا ذكره أيضا صاحب الميزان قال فأما سنة ثمان وتسعين ففيها مات ولم يلقه فيها أحد فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر قال ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبل سنة سبع ([32] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn32)) .
الرابع : وإذا سلمنا جدلاً بصحة هذا القول، فمن روى عنه بعد الاختلاط هو محمد بن عاصم، ومحمد هذا لا يوجد له رواية عن سفيان في الكتب الستة جميعها، بل في الكتب التسعة .
قال ابن حجر في ترجمته – ووضع قبله تمييز – : محمد بن عاصم الأصبهاني العابد، صاحب ذاك الجزء العالي، روى عن سفيان بن عيينة، سمع منه بعد التغيير توفي سنة 262هـ ([33] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn33)) .
ومعلوم أن كلمة (تمييز) يضعها ابن حجر أمام من لا رواية له في الكتب الستة، وإنما للتنبيه عليه فقط وتمييزه عن غيره من راوة الكتب الستة .
قال الذهبي : ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة، سمعوا منه قبل سنة سبع ([34] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn34)) .
الخامس : ذكره العلائي في القسم الأول من المختلطين، وهذا القسم وضع فيه : من لم يوجب له ذلك ضعفاً أصلاً ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم، وإما لأنه لم يرو شيئاً حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما ([35] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn35)) .
أي بمعنى أن وصفهم بالاختلاط لا يضرهم، وليس له أي تأثير على روايتهم، وسفيان منهم كما ذكر هو .
السادس :فرق بين التغيير والاختلاط، وبينهما فرق باعتبار التغيير ليس مطعن في الراوي، وليس سبب في رد رواياته على عكس الاختلاط، الذي هو مطعن في الراوي، وسبب لرد رواياته كلها بعد اختلاطه إلا ما وافق فيها الثقات، فإذا طبقنا هذا الأمر على سفيان، وقول أنه تغير لكبر سنه، وبالتالي لا مطعن فيه ولا رد لرواياته .
وقال المعلمي اليماني : وقد كان ابن عيينة أشهر من نار على علم، فلو اختلط الاختلاط الاصطلاحي لسارت بذلك الركبان، وتناقله كثير من أهل العلم وشاع وذاع، وهذا جزء محمد بن عاصم سمعه من ابن عيينة سنة سبع، ولا نعلمهم انتقدوا منه حرفاً واحداً، فالحق أن ابن عيينة لم يختلط، ولكن كبر سنه فلم يبق حفظه على ما كان عليه، فصار ربما يخطئ في الأسانيد التي لم يكن قد بالغ في إتقانها، كحديثه عن أيوب والذي يظهر أن ذلك خطأ هين، ولهذا لم يعبأ به أكثر الأئمة، ووثقوا ابن عيينة مطلقاً ([36] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn36)) .
السابع : وأما الرد على قول سفيان نفسه (عليكم بالسماع الأول)، فأن صح هذا القول، فإنما يحمل على قولنا بالتمييز بين الاختلاط والتغيير، بحيث يحمل على أنه تغير لكبر سنه ولم يختلط، ويكون قد تراجع ضبطه، وهذه حالة تكاد تكون تحدث لجميع الرواة، وهذه الحالة ليست مطعناً في الراوي ولا تستوجب رد حديثه
قال الذهبي في ترجمة هشام بن عروة : الرجل حجة مطلقاً، لا عبرة بما قاله الحافظ أبو الحسن بن القطان من أنه هو وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا، فإن الحافظ قد تغير حفظه إذا كبر وتنقص حدة ذهنه، فليس هو في شيخوخته كهو في شبيبته، وما ثم أحد بمعصوم من السهو والنسيان، وما هذا التغيّر بضار أصلاً، وإنما الذي يضر الاختلاط ([37] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn37)) .
([1]) أبو الحجاج المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، 11/177 – 178 .
([2]) انظر : المرجع السابق، 11/178 – 183 .
([3]) انظر : المرجع السابق، 11/183 – 188 .
([4]) ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، 4/227 .
([5]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 4/119 .
([6]) 6/403 – 404 .
([7]) ابن سعد، الطبقات الكبرى، 6/42 .
([8]) أبو الحسن العجلي، تاريخ الثقات، ص 194 – 195 .
([9]) أبو الحسن الدارقطني، السنن، 3/203، برقم (2398)، والعلل الواردة في الأحاديث النبوية، 2/80 .
([10]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 4/121 .
([11]) أبو يعلى الخليلي، الإرشاد في معرفة علماء الحديث، 1/354 .
([12]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 4/121 .
([13]) شمس الدين الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، 1/449 .
([14]) شمس الدين الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 2/170 .
([15]) ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ص 245 .
([16]) أبو البركات ابن الكيال، الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات، ص 221 .
([17]) شمس الدين الذهبي، المغني في الضعفاء، 2/268 .
([18]) أبو عمرو ابن الصلاح، معرفة أنواع علوم الحديث، ص 497 .
([19]) أبو عبدالله بن جماعة، المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي، ص 138 .
([20]) سراج الدين ابن الملقن، المقنع في علوم الحديث، 2/665 .
([21]) ص 45 – 47، والقسم الأول من المختلطين حسب تقسيم العلائي : من لم يوجب له ذلك ضعفاً أصلاً ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم، وإما لأنه لم يرو شيئاً حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما . ص 3 .
([22]) ص 148 .
([23]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 2/60 .
([24]) ص 220 .
([25]) ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ص 245 .
([26]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 2/60 .
([27]) المرجع السابق، 2/60 .
([28]) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/465 – 466، وانظر : ميزان الاعتدال في نقد الرجال،3 /247، ففيه معنى هذا الكلام.
([29]) زين الدين العراقي، التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح، ص 459 .
([30]) ص 45 – 47 . والقسم الأول من المختلطين حسب تقسيم العلائي : من لم يوجب له ذلك ضعفاً أصلاً ولم يحط من مرتبته غما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم، وإما لأنه لم يرو شيئاً حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما . ص 3 .
([31]) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/466 .
([32]) زين الدين العراقي، التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح، ص 459 .
([33]) انظر : ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 3/598 .
([34]) شمس الدين الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 3/247 .
([35]) صلاح الدين العلائي، المختلطين، ص 3 .
([36]) المعلمي اليماني، التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل، 1/477 .
([37]) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، 6/36، وانظر كذلك ما قاله في : ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 7/85 – 86، فقد قال بمثل هذا الكلام .
نفي الاختلاط عن سفيان بن عيينة
المطلب الأول : حياة سفيان الشخصية والعلمية :
أولاً : اسمه :
سفيان بن عيينة بن أبي عمران، واسمه ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي مولى محمد بن مزاحم أخي الضحاك بن مزاحم ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn1)) .
ثانياً : من شيوخه وتلاميذه :
ممن روى عنهم : إسماعيل بن أبي خالد، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، وبشر بن عاصم الثقفي، وجعفر بن محمد الصادق، وحميد بن أبي حميد الطويل، وسفيان الثوري، والأعمش، وشعبة بن الحجاج ([2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn2)) .
وممن وروى عنه : أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصري، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعبدالله بن المبارك، وعبدالرزاق بن همام الصنعاني، وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد ([3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn3)) .
ثالثاً : أقوال العلماء فيه :
عبدالرحمن بن مهدي : أعلم الناس بحديث الحجاز .
ابن معين : ثقة .
أبو حاتم : ثقة إمام ([4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn4)) .
يحيى القطان : أمام في الحديث ([5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn5)) .
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال : من الحفاظ المتقنين ([6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn6)) .
ابن سعد : ثقة ثبت كثير الحديث حجة ([7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn7)) .
العجلي : ثقة ثبت في الحديث، وكان حسن الحديث، وكان يعد من حكماء اصحاب الحديث ([8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn8)) .
الدارقطني : ثقة ([9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn9)) .
ابن خراش : ثقة مأمون ثبت ([10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn10)) .
الخليلي : إمام متفق عليه بلا مدافعة ([11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn11)) .
اللالكائي : هو مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه، وأجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عمرو بن دينار ([12] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn12)) .
الذهبي : ثقة ثبت حافظ إمام ([13] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn13))، وقال : أحد الثقات الاعلام، أجمعت الأمة على الاحتجاج به ([14] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn14)) .
ابن حجر : ثقة حافظ فقيه أمام حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات ([15] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn15)) .
ابن الكيال : ثقة إمام حافظ ([16] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn16)) .
المطلب الثاني : اختلاط سفيان :
أولاً : من ذكر أنه اختلط :
ذكر بعض العلماء أن سفيان اختلط آخر عمره وتغير ضبطه وهم :
يحيى القطان : أشهد أن سفيان اختلط سنة سبع وتسعين ومائة، فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء ([17] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn17)) .
ذكره ابن الصلاح ([18] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn18))، وابن جماعة ([19] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn19))، وابن الملقن ([20] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn20))، فيمن اختلط .
وذكره العلائي في كتابه المختلطين ([21] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn21)) .
ذكره سبط ابن العجمي في كتابه الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط، وذكر بعده كلام الذهبي ([22] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn22)) .
وفي كتاب الإيمان لأحمد أن هارون بن معروف قال له أن ابن عيينة تغير بأخرة ([23] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn23)) .
ذكره ابن الكيال في الكواكب النيرات في معرفة من اختلك من الرواة الثقات، ونقل كلام يحيى بن القطان ورد الذهبي عليه ([24] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn24)) .
ابن حجر : ثقة حافظ فقيه أمام حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات ([25] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn25)) .
إذاً كل من قال عن سفيان أنه اختلط، اعتمد في قوله على ثلاثة أقوال هي :
الأول : قول يحيى بن سعيد القطان .
الثاني : قول آخر ليحى بن سعيد أنه قال لسفيان : كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص؟ فقال : عليك بالسمع الأول، لإني قد سئمت ([26] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn26)) .
الثالث : في كتاب الإيمان لأحمد أن هارون بن معروف قال له أن ابن عيينة تغير بأخرة ([27] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn27)) .
ثانياً : نفي الاختلاط عن سفيان بن عيينة :
إذا نظرنا في الأقوال السابق في وصف سفيان بالاختلاط، نرى أنه لا حجة فيها على ذلك، وأنها منتفية ومردودة من عدة وجوه، هي :
الأول : أن هذا القول لم يتابع أحد من العلماء المعتبرين يحيى القطان عليه، بل قال بعض العلماء بعدم صحته، لأن يحيى القطان توفي في صفر من سنة ثمان وتسعين، بينما توفي سفيان قبل قدومه للحج بأربعة أشهرن فكيف يكون رآه ؟.
قال الذهبي : فهذا منكر من القول، ولا يصح ولا هو بمستقيم، فإن يحيى القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين، مع قدوم الوفد من الحج، فمن الذي أخبره باختلاط سفيان، ومتى لحق أن يقول هذا القول وقد بلغت التراقي ؟ ([28] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn28)) .
وقال العراقي : الأمر الثالث : أن ما ذكره المصنف من عند نفسه كونه بقى بعد الاختلاط نحو سنتين وهم منه، وسبب ذلك وهمه في وفاته فإن المعروف أنه توفي بمكة يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين، قاله محمد بن سعد وابن زبر وابن قانع وقال ابن حبان يوم السبت آخر يوم من جمادى الآخرة ([29] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn29)) .
وقال العلائي : عامة من سمع منه إنما كان قبل سنة سبع، ولم يسمع منه متأخراً في هذه السنة إلا محمد بن عاصم الأصبهاني، ولم يتوقف أحد من العالمين في الاحتجاج بسفيان، فهو في القسم الأول، بل لعل هذا لا يصح عن يحيى بن سعيد، لأنه مات في صفر سنة ثمان وتسعين، ولم يكن حينئذ بالحجاز، والله أعلم ([30] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn30)) .
الثاني : سفيان عالم جليل متفق على توثيقه بين العلماء، احتج به جميع المصنفين للحديث الشريف من أصحاب الكتب الستة وغيرها، وكل من التزم الصحة .
قال الذهبي : وسفيان حجة مطلقاً، حديثه في جميع دوواين الإسلام ([31] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn31)) .
الثالث : على فرض صحة هذا القول فإنه لم يرو أحد عنه بعد سنة سبع وتسعين .
قال العراقي في رده على ابن الصلاح الذي نقل اختلاط سفيان : يبين من سمع منه في سنة سبع وتسعين وما بعدها، وقد سمع منه في هذه السنة محمد بن عاصم صاحب ذاك الجزء العالي كما هو مؤرخ في الجزء المذكور، وهكذا ذكره أيضا صاحب الميزان قال فأما سنة ثمان وتسعين ففيها مات ولم يلقه فيها أحد فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر قال ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبل سنة سبع ([32] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn32)) .
الرابع : وإذا سلمنا جدلاً بصحة هذا القول، فمن روى عنه بعد الاختلاط هو محمد بن عاصم، ومحمد هذا لا يوجد له رواية عن سفيان في الكتب الستة جميعها، بل في الكتب التسعة .
قال ابن حجر في ترجمته – ووضع قبله تمييز – : محمد بن عاصم الأصبهاني العابد، صاحب ذاك الجزء العالي، روى عن سفيان بن عيينة، سمع منه بعد التغيير توفي سنة 262هـ ([33] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn33)) .
ومعلوم أن كلمة (تمييز) يضعها ابن حجر أمام من لا رواية له في الكتب الستة، وإنما للتنبيه عليه فقط وتمييزه عن غيره من راوة الكتب الستة .
قال الذهبي : ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة، سمعوا منه قبل سنة سبع ([34] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn34)) .
الخامس : ذكره العلائي في القسم الأول من المختلطين، وهذا القسم وضع فيه : من لم يوجب له ذلك ضعفاً أصلاً ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم، وإما لأنه لم يرو شيئاً حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما ([35] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn35)) .
أي بمعنى أن وصفهم بالاختلاط لا يضرهم، وليس له أي تأثير على روايتهم، وسفيان منهم كما ذكر هو .
السادس :فرق بين التغيير والاختلاط، وبينهما فرق باعتبار التغيير ليس مطعن في الراوي، وليس سبب في رد رواياته على عكس الاختلاط، الذي هو مطعن في الراوي، وسبب لرد رواياته كلها بعد اختلاطه إلا ما وافق فيها الثقات، فإذا طبقنا هذا الأمر على سفيان، وقول أنه تغير لكبر سنه، وبالتالي لا مطعن فيه ولا رد لرواياته .
وقال المعلمي اليماني : وقد كان ابن عيينة أشهر من نار على علم، فلو اختلط الاختلاط الاصطلاحي لسارت بذلك الركبان، وتناقله كثير من أهل العلم وشاع وذاع، وهذا جزء محمد بن عاصم سمعه من ابن عيينة سنة سبع، ولا نعلمهم انتقدوا منه حرفاً واحداً، فالحق أن ابن عيينة لم يختلط، ولكن كبر سنه فلم يبق حفظه على ما كان عليه، فصار ربما يخطئ في الأسانيد التي لم يكن قد بالغ في إتقانها، كحديثه عن أيوب والذي يظهر أن ذلك خطأ هين، ولهذا لم يعبأ به أكثر الأئمة، ووثقوا ابن عيينة مطلقاً ([36] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn36)) .
السابع : وأما الرد على قول سفيان نفسه (عليكم بالسماع الأول)، فأن صح هذا القول، فإنما يحمل على قولنا بالتمييز بين الاختلاط والتغيير، بحيث يحمل على أنه تغير لكبر سنه ولم يختلط، ويكون قد تراجع ضبطه، وهذه حالة تكاد تكون تحدث لجميع الرواة، وهذه الحالة ليست مطعناً في الراوي ولا تستوجب رد حديثه
قال الذهبي في ترجمة هشام بن عروة : الرجل حجة مطلقاً، لا عبرة بما قاله الحافظ أبو الحسن بن القطان من أنه هو وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا، فإن الحافظ قد تغير حفظه إذا كبر وتنقص حدة ذهنه، فليس هو في شيخوخته كهو في شبيبته، وما ثم أحد بمعصوم من السهو والنسيان، وما هذا التغيّر بضار أصلاً، وإنما الذي يضر الاختلاط ([37] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_edn37)) .
([1]) أبو الحجاج المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، 11/177 – 178 .
([2]) انظر : المرجع السابق، 11/178 – 183 .
([3]) انظر : المرجع السابق، 11/183 – 188 .
([4]) ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، 4/227 .
([5]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 4/119 .
([6]) 6/403 – 404 .
([7]) ابن سعد، الطبقات الكبرى، 6/42 .
([8]) أبو الحسن العجلي، تاريخ الثقات، ص 194 – 195 .
([9]) أبو الحسن الدارقطني، السنن، 3/203، برقم (2398)، والعلل الواردة في الأحاديث النبوية، 2/80 .
([10]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 4/121 .
([11]) أبو يعلى الخليلي، الإرشاد في معرفة علماء الحديث، 1/354 .
([12]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 4/121 .
([13]) شمس الدين الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، 1/449 .
([14]) شمس الدين الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 2/170 .
([15]) ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ص 245 .
([16]) أبو البركات ابن الكيال، الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات، ص 221 .
([17]) شمس الدين الذهبي، المغني في الضعفاء، 2/268 .
([18]) أبو عمرو ابن الصلاح، معرفة أنواع علوم الحديث، ص 497 .
([19]) أبو عبدالله بن جماعة، المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي، ص 138 .
([20]) سراج الدين ابن الملقن، المقنع في علوم الحديث، 2/665 .
([21]) ص 45 – 47، والقسم الأول من المختلطين حسب تقسيم العلائي : من لم يوجب له ذلك ضعفاً أصلاً ولم يحط من مرتبته إما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم، وإما لأنه لم يرو شيئاً حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما . ص 3 .
([22]) ص 148 .
([23]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 2/60 .
([24]) ص 220 .
([25]) ابن حجر العسقلاني، تقريب التهذيب، ص 245 .
([26]) ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 2/60 .
([27]) المرجع السابق، 2/60 .
([28]) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/465 – 466، وانظر : ميزان الاعتدال في نقد الرجال،3 /247، ففيه معنى هذا الكلام.
([29]) زين الدين العراقي، التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح، ص 459 .
([30]) ص 45 – 47 . والقسم الأول من المختلطين حسب تقسيم العلائي : من لم يوجب له ذلك ضعفاً أصلاً ولم يحط من مرتبته غما لقصر مدة الاختلاط وقلته كسفيان بن عيينة وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه، وهما من أئمة الإسلام المتفق عليهم، وإما لأنه لم يرو شيئاً حال اختلاطه، فسلم حديثه من الوهم كجرير بن حازم وعفان بن مسلم ونحوهما . ص 3 .
([31]) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، 8/466 .
([32]) زين الدين العراقي، التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح، ص 459 .
([33]) انظر : ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، 3/598 .
([34]) شمس الدين الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 3/247 .
([35]) صلاح الدين العلائي، المختلطين، ص 3 .
([36]) المعلمي اليماني، التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل، 1/477 .
([37]) شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، 6/36، وانظر كذلك ما قاله في : ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 7/85 – 86، فقد قال بمثل هذا الكلام .