المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناديكم الأكاديمي الراقي ياملكيون



الاهلي الراقي
25-01-2013, 04:10 PM
http://dj4ar.net/vb/signaturepics/sigpic77237_13.gif

خانَني صِدقي ودمّرَني وفائي


تهدف الأكاديمية إلى توفير التدريب الرياضي والتحصيل العلمي للطلاب ذوي المواهب الرياضية، في بيئة رياضية تربوية عالية المستوى، وصولاً إلى إعداد كوادر رياضية مدربة تدريباً علمياً وعملياً وتربوياً في مختلف التخصصات الرياضية بما يفي باحتياجات المجتمع السعودي، ويحقق طموحاته في المنافسات الرياضية إقليمياً وعالمياً.
يتولى إدارة الأكاديمية مجلس إدارة يتألف من رئيس وعدد من الأعضاء صدر بتعيينهم وتحديد مكافآتهم قرار من الأمير. ويكون للمجلس عدد من الرياضين ويحدد اختصاصاته ومكافآته المالية.

يتولى مجلس الإدارة ممارسة جميع الصلاحيات اللازمة لتسيير العمل بالأكاديمية، والإشراف على إدارة شؤونها وتحقيق أهدافها، ويكون له بوجه خاص
للأمير، في أي وقت، أن يطلب من مجلس إدارة الأكاديمية تقديم تقارير عن أوضاعها الفنية أو التنظيمية أو الإدارية أو المالية، أو أي وجه من وجوه نشاطها، أو أي معلومات تتعلق بها بصورة عامة.
للأمير أن يصدر توجيهات عامة إلى مجلس إدارة الأكاديمية بشأن ما يجب عليه اتباعه في الأمور المتعلقة بالسياسة العامة للأكاديمية

يجب أن يكون لكل جامعة، روح أكاديمية تُعرف بها، وتتخصص في بثها، ويُقوِّم الروح الأكاديمية ويُكوِّن الحياة الجامعية
هاهي الجامعات والكليات الحكومية والخاصة بدأت تترى وتنتشر في ربوع المملكة. والهدف المُعلن من بثها والتوسع فيها هو إشاعة التعليم الجامعي، والقضاء التام على طوابير الطلاب والطالبات الذين يرغبون في التعليم الجامعي، وتقصر بهم درجاتهم، أو تقصر دونهم المقاعد الجامعية. وهذا الهدف نبيل في ذاته، مطلوب من قبل الطلاب وذويهم. وأنا أرحب في إشاعة التعليم الجامعي، وأفرح كثيراً عندما أرى أولادنا وبناتنا يتعلمون في جامعات وكليات حسنة. ولا أجادل البتة في هذا التوجه. ولكن عندي هاجس طالما ورد على خاطري. خاصة أنني أُعايش التعليم الجامعي منذ ربع قرن أو تزيد. وبالتالي تولّد وتجمّع عندي تراكم معرفي وثقافي ومنهجي يطال الجامعة وفلسفتها، والتعليم الجامعي وفلسفته.
والهاجس هو ما اسميه بالروح الأكاديمية. أو الروح الجامعية، ولكنني فضلت الاسم الأول لدقة ما أريد بسطه. ومع هذا فإن المصطلح لا يبدو واضحاً عند عامة القراء. والسؤال الذي يجب التطرق له هو: ما الروح الأكاديمية التي أرغب في إشاعتها وغرسها في نفوس الطلاب والطالبات؟ لأننا إذ لم نفعل - هذا الغرس - الآن فستتحول الجامعات والكليات الجديدة، أو التي سوف تقام إلى مدارس ثانوية.
وكثير من الناس لا يتبينون معنى واضحاً ودقيقاً لما اسميه بالروح الأكاديمية. وهو لفظ جديد لا عهد لنا به في ثقافتنا التقليدية. وهو لفظ عربي ولكنه أجنبي المعنى، وقد ورد إلينا من تقاليد أكاديمية غربية. ومع هذا أسارع وأقول إن في تراثنا العربي الأصيل معنى لا يبعد كثيراً عن هذا الذي نسميه الروح الأكاديمية، ففي تلك العصور انتظم التعليم على نحو اطردت فيه سنن وتقاليد شملت مُعظم المشتغلين بالعلم، والمنقطعين له، والعاكفين عليه. وتلك الأُطر والتقاليد لم تصلنا تحت اسم واحد، أو أنها وصلتنا ولكننا لم نسع إلى تسميتها كما فعل الغربيون. لقد كان لجامعات أوروبا العريقة مثل السربون وأوكسفورد وكيمبرج روحها الأكاديمية، وهي روح عُرفت منذ القرن الرابع عشر لتختار كل جامعة وكلية ما يناسبها، وتجعله مميزاً لها عن البقية، مثله مثل شعار الجامعة، الذي تتميز به، وتنفرد به.
المعنى الشامل للروح الأكاديمية، في نظري، هو روح تسمو على كل الفروق المذهبية أو العرقية أو اللون. الروح الأكاديمية هي التي تغرس حب الحق والصدق، وحب البحث والمعرفة والحرص عليهما. وتغرس حب العلم والمعرفة لذاتهما، لا لمنفعة مادية، أو هدف وظيفي. الروح الأكاديمية هي التي تشيع المحبة وقبول الآخر، وتشجع على الأخذ بمبادئ الحرية والمساواة والعدل. وحفظ حقول الإنسان، وإطلاق موهبة الإبداع. وتشجع على الاجتهاد والنبوغ، وتحتفي بالعمل والإنجاز.
بعد ذلك أرى أن يكون لكل جامعة، بل يجب أن يكون لكل جامعة، روح أكاديمية تُعرف بها، وتتخصص في بثها، ويُقوِّم الروح الأكاديمية ويُكوِّن الحياة الجامعية. فمثلاً جامعة تُعرف وتشتهر بروح أكاديمية ذات علاقة بالعلم اللغوي أو الديني، وأخرى بالعلم التطبيقي، أو بفرع منه كالطب مثلاً، وثالثة بفرع من فروع العلوم الاجتماعية أو الإنسانية،
ويصنع منهم روح الحب والعلم والمعرفة والتعاون ياأكاديمون
مبروك ليكم قطف ثمار ما زرع الامير خالد بن عبدالله . والله الموفق.