المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بناتنا ونصرة اليهود للكاتب أحمد زين



دوحان
02-05-2006, 07:03 AM
ثلة من مثقفي وخبراء الكيان الصهيوني (ضابط مخابرات سابق، ومستشرق وعضوة في منظمة نسائية يهودية) في القناة الثامنة بالتليفزيون الإسرائيلي في ندوة عقدت مؤخرًا تحت عنوان "دور المرأة العربية في الصراع العربي الإسرائيلي"، نص فيها ضابط المخابرات على أنه: كلما توجهت المرأة العربية نحو الغرب شعرنا بالرضا..

وكان ملخص ما دار في الندوة أن المرأة العربية كلما كانت بعيدة عن تراث مجتمعها العربي (ما نسميه نحن مبادئ الإسلام!!) ومقبلة على النمط الغربي في الحياة كان من الأسهل على إسرائيل تفكيك خلايا المقاومة في الوطن العربي!!

أخيراً !! اعترفتم!!!

هكذا وجدتني أصيح وأنا أتنفس الصعداء.. وكأنني أزيح من على كاهلي أعباء سنين، وأنفض عن رأسي حمل البرهنة على البدهيات وما أثقله من حمل!!

كم نادى المنادون.. وبح صوت الإسلاميين وهم يصيحون: يا جماعة تطبيق الأجندة الغربية على المرأة المسلمة كي تنهض أمر فاشل حتماً، وحكم بفشله العقل والنقل معاً، وإذا طبقناها خسرنا قوة أمتنا العربية…

وكم بح صوت الإسلاميين وهم يقولون: لا إصلاح لأوضاع المرأة العربية خاصة والمسلمة عامة إلا بما صلح به الأوائل من النساء.. وإن الإسلام فقط هو الذي يعطي المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة في ذات الوقت الذي يسبغ عليها احترامًا وقدسية ومكانة خاصة لا يمكن أن يعطيها لها الشرق أو الغرب بغير الإسلام، وكذا يضعها في مكانها المناسب في صراعنا ضد الأعداء المتربصين…

وحينما كان الإسلاميون يؤكدون أن المرأة هي المجتمع كله لا نصفه؛ لأنها هي التي تخرج النصف الآخر.. وهي التي تربِّيه كان البعض يضحك على هذا "الإنشاء"!! وهذه "الخطب"!!.

وحين كان الإسلاميون يخطون بأقلامهم وفعالياتهم وأنشطتهم أسطراً تقول:

المرأة مصنع الرجال… ووالدة الأبطال وهي صمام الأمان الإستراتيجي للأمة المسلمة… كان البعض يحلو له السخرية والتسامر على هذه المرأة المسلمة التي "تتعثر" في حجابها، وتتبعثر في "جلبابها"..! وكيف ستقود الأمم بهذه "الخيام" التي ترتديها؟! ويحلمون بامرأة على النمط الغربي، امرأة ترتدي الجينز، والسيجارة الشرهة لا تغادر فمها، وشعرها المنفوش الذي لا يمشط إلا نادرًا يصيب الجالسين حولها بالشفقة عليها دائماً..

هذا النموذج الغربي الذي طالما أعلن الإسلاميون عدم جدواه اكتُشف أخيرًا… أخيرًا أنه دائماً هو الأنسب والأمثل للأمة العربية.. نعم هو الأمثل والأنسب فقط إذا أرادت أن تخور قواها أمام العدو، وتنهزم دائماً داخليًّا وخارجيًّا، وعلى كافة الأصعدة.

أتراني أحتاج إلى كل هذه المقدمات والتعليقات على أمر بدهي كهذا.

المفروض ألا تعليق، ولكن ماذا نفعل والبعض ما زال متحمساً لقضية خاسرة من البداية وهو يزكي النموذج الغربي ولا يرى بديلا عنه ويحقرن ما عداه..!!

والآن بعد أن:
شهد الجميع بفضله حتى العدا والحق ما شهدت به الأعداء

هل يصمت هؤلاء وتسير القافلة..

أبداً والله سيستمرون …

حتى لو أكد لهم "باراك"، و"نتنياهو" معًا هذا الكلام.

وحلفَا لهم عند حائط المبكى أن النموذج الغربي هذا لا يصنع في بيوت المسلمين إلا أشباه الرجال وأشباه النساء.

ولا ندري هل يصبح تساؤلنا مكرورًا ومملاً حين نقول: مَن صنع جنود حزب الله؟ ومَن ربى أشبال حماس؟ ومَن تلكم التي تزغرد حين يأتيها ابنها مضرجاً في دمائه؟ ومن التي تنذر أولادها دفاعًا عن المقدسات ودحراً للأعداء؟..

ذات الخمار والجلباب التي "تتعثر" فيه؟ أم ذات الجينز والسيجارة والشعر المنفوش؟…



أحمد زين.....

محامي الساحة
02-05-2006, 04:01 PM
الله يحمي بنات المسلمين


وباقي لي تعليق ثاني

صالح العبدالرحمن
07-05-2006, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احييك ...وبعنف يااخوي الرائع دوحان

حريمنا هن صمام الأمان ...وهن اساس الأساس

تقبل باقه من زهور الكمون

تحياتي