أهــل الحـديث
24-01-2013, 02:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله المنعم على من شاء من عباده بنعمه ، والمبتلي من شاء منهم بنقمه ... وكل هذا امتحان وابتلاء واختبار منه وحده سبحانه ....
والصلاة والسلام على الرسول الأكرم ، الذي علمه الله تعالى ما لم يكن يعلم ...
وبعد :
أحبتي في الله ...
وبعد مدة غير قصيرة من بعدنا عن الكتابة في ملتقانا الحبيب – لأسباب كثيرة من أهمها التويتر والفيس بوك –
رأيت بعد مشاورة بعض من لا يسعني مخالفته من الأحبة والخلان :
أنه لابد لنا وأن نعيد الكرة مرة أخرى ... ونرجع ذكريات أيام قد خلت مع مشايخنا وإخواننا طلبة العلم ...
ثم إني تحيرت بماذا ستكون مشاركتي ...
خصوصا أني في هذه الأيام منقطع لدورة سماع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – أقصد دورة الشرقية في الخبر لسماع السنن الأربعة –
فقلت :
سأجعل مشاركتي في الملتقى حول بعض الفوائد التي تحصلت عليها أثناء هذه المجالس ...
وهي قليلة بالنسبة لهذه الكتب العظيمة فهي من أجل أسفار الإسلام ...
ولا أريد أن أطيل المقدمة ... إذ لا بد لنا من الدخول في ثنايا هذه الفوائد ...
والتي سأسلسلها على حسب الكتاب الذي قرأناه أو سمعناه على المشايخ ...
إذ سأبدأ بكتاب ( سنن ابن ماجه ) رحمه الله تعالى ...
فأقول :
أولا : ابن ماجه هو :
أبو عبد الله ، محمد بن يزيد الربعي مولاهم – أي مولى ربيعة – القزويني .
حافظ كبير ، رُحَلة ، ولد سنة ( 209هـ ) ، وتوفي سنة ( 283 هـ )
وابن ماجه : اختلف أهل العلم فيها ، هل هي لقب لوالده أم لجده أم هو ينسب لأمه ... أقول قيلت في هذه المسألة أقوال ، لكن الذي رجحه أهل العلم في هذه المسألة هو : أن هذا لقب لوالده : يزيد ، والله تعالى أعلم .
.
ثانيا :
ومصنفاته ثلاثة هي : التفسير ، والسنن ، والتاريخ .
.
ثالثا :
ولقد أثنى عليه كثير من أهل العلم قديما وحديثا ...
منهم الإمام الذهبي رحمه الله حيث قال في كتابه الماتع السير : " قد كان ابن ماجه حافظا ، ناقدا ، صادقا ، واسع العلم " .
.
رابعا :
وكذا فقد مدحه غير واحد من أهل العلم قديما وحديثا ...
منهم ابن الأثير رحمه الله تعالى حيث قال : " كتابه كتاب مفيد قوي النفع في الفقه ، لكن فيه أحاديث ضعيفة جدا ، بل منكرة " .
ولعلي أكتفي بهذا الذي ذكرت ... وسأشرع بوضع الفوائد ... وأرجوا من الإخوة – المشاركين في هذه المجالس سواء في المسجد معنا أو على شبكة الإنترنت – أن يقوموا بإثراء هذا الموضوع ولهم جزيل الشكر ...
.....
...
..
.
محبكم : أبو أنس ، علي بن سلطان الجلابنة
ظهر يوم الخميس ، الدمام – عنك .
...
..
.
يتبع إن يسر الله . . .
الحمد لله المنعم على من شاء من عباده بنعمه ، والمبتلي من شاء منهم بنقمه ... وكل هذا امتحان وابتلاء واختبار منه وحده سبحانه ....
والصلاة والسلام على الرسول الأكرم ، الذي علمه الله تعالى ما لم يكن يعلم ...
وبعد :
أحبتي في الله ...
وبعد مدة غير قصيرة من بعدنا عن الكتابة في ملتقانا الحبيب – لأسباب كثيرة من أهمها التويتر والفيس بوك –
رأيت بعد مشاورة بعض من لا يسعني مخالفته من الأحبة والخلان :
أنه لابد لنا وأن نعيد الكرة مرة أخرى ... ونرجع ذكريات أيام قد خلت مع مشايخنا وإخواننا طلبة العلم ...
ثم إني تحيرت بماذا ستكون مشاركتي ...
خصوصا أني في هذه الأيام منقطع لدورة سماع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم – أقصد دورة الشرقية في الخبر لسماع السنن الأربعة –
فقلت :
سأجعل مشاركتي في الملتقى حول بعض الفوائد التي تحصلت عليها أثناء هذه المجالس ...
وهي قليلة بالنسبة لهذه الكتب العظيمة فهي من أجل أسفار الإسلام ...
ولا أريد أن أطيل المقدمة ... إذ لا بد لنا من الدخول في ثنايا هذه الفوائد ...
والتي سأسلسلها على حسب الكتاب الذي قرأناه أو سمعناه على المشايخ ...
إذ سأبدأ بكتاب ( سنن ابن ماجه ) رحمه الله تعالى ...
فأقول :
أولا : ابن ماجه هو :
أبو عبد الله ، محمد بن يزيد الربعي مولاهم – أي مولى ربيعة – القزويني .
حافظ كبير ، رُحَلة ، ولد سنة ( 209هـ ) ، وتوفي سنة ( 283 هـ )
وابن ماجه : اختلف أهل العلم فيها ، هل هي لقب لوالده أم لجده أم هو ينسب لأمه ... أقول قيلت في هذه المسألة أقوال ، لكن الذي رجحه أهل العلم في هذه المسألة هو : أن هذا لقب لوالده : يزيد ، والله تعالى أعلم .
.
ثانيا :
ومصنفاته ثلاثة هي : التفسير ، والسنن ، والتاريخ .
.
ثالثا :
ولقد أثنى عليه كثير من أهل العلم قديما وحديثا ...
منهم الإمام الذهبي رحمه الله حيث قال في كتابه الماتع السير : " قد كان ابن ماجه حافظا ، ناقدا ، صادقا ، واسع العلم " .
.
رابعا :
وكذا فقد مدحه غير واحد من أهل العلم قديما وحديثا ...
منهم ابن الأثير رحمه الله تعالى حيث قال : " كتابه كتاب مفيد قوي النفع في الفقه ، لكن فيه أحاديث ضعيفة جدا ، بل منكرة " .
ولعلي أكتفي بهذا الذي ذكرت ... وسأشرع بوضع الفوائد ... وأرجوا من الإخوة – المشاركين في هذه المجالس سواء في المسجد معنا أو على شبكة الإنترنت – أن يقوموا بإثراء هذا الموضوع ولهم جزيل الشكر ...
.....
...
..
.
محبكم : أبو أنس ، علي بن سلطان الجلابنة
ظهر يوم الخميس ، الدمام – عنك .
...
..
.
يتبع إن يسر الله . . .