المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حيث انتهى الآخرون. ريكارد.. اما بعد..



االزعيم الهلالي
24-01-2013, 08:30 AM
من حيث انتهى الآخرون..

ريكارد. . . أما بعــــــــــــــــد..

يطالب الكثـــــــــــير من الرياضين باقتباس واستنساخ التجربة الاماراتية الفريدة من نوعها وان كانت (كذلك) على مستوى الكرة الخليجية بإسناد مهمة تدريب المنتخبات لكادر وطني متكامل وتجديد كل الدمــــاء في المنتخب وبدء ذلك العمل من الفئات السنية. فقد سبقهم بذلك اسبانيا عالمياً كما أن اليابان هي الرائدة في تلك الفكرة آسيوياً حتى ان الاردن كانت له الريادة عربياً حينما اسند مهمة تدريب منتخب الشباب لطاقم وطني تحت قيادة المصري محمود الجوهري و ما تطور المنتخب الاردني الملحوظ حالياً الا نتاج تلك الفكرة.
وقد يغفل اولئك ان ما فعلته الامارات واليابان او حتى الاردن لم يكن نتاج عمل سنه او اثنتين او حتى خمسة اعوام فهذا الابيض ناصع البياض هو ثمرة غرسٍ منذ 2003 م حين شارك القدير مهدي علي بتشكيلة جلها يمثل الابيض الكبير اليوم في بطولة الخليج للناشئين في المملكة العربية السعودية وحصل على المركز الثالث حينها ثم بعد ذلك تدرج الطاقم الفني والاداري بالكامل مع لاعبي الفريق تدرجاً متوازياً معاً في الناشئين ثم الشباب ثم الاولمبي وصولاً الى بطل (خليجي 21) في 2013 م أي بعد عشر سنوات دون تعجل النتائج وعدم تسابق كوادر ذلك المنتخب للارتقاء للأعلى.
شارعنا الرياضي بكل ميولة واتجاهاته وشرائحه من جمهور واعلام ونقاد وحتى لاعبين لا يحسنون ذلك فنحن لا نملك القدرة على الصبر كل هذه المدة للحصول على كأس (الخليج) أنا شخصياً اعدكم حتى ولو ظللنا بنفس التخبط الاداري والفني الذي نعيشه ان نأتـي بعد عشرة اعوام ونحن المنتخب المرشح الاول لتلك البطولة وان نكون اشرس المنافسين عليها. بل وقد نحصل على البطولة القادمة ونحن في اسوء احوالنا.
اعتقد ان غالبية الشارع الرياضي لدينا طموحه تخطى الخليجية ولكنه لايزال يرغب بها بشدة كما واجزم اننا نرغب بالنتائج السريعة على حساب التخطيط الصحيح والبناء الذي قد يؤدي الى نتيجة عقب عشرة اعوام (الله يعطينا العمر) لأننا نعلم ان القاعدة صلبة وان الخامات لدينا لا تحتاج لذلك العمل الخرافي لصقلها.
لو كنا نرغب حقاً باستنساخ التجربة الامارتية فعلينا ان نعيش مثل الشارع الرياضي الاماراتي الذي وصف حاله احد معلقيه حينما كان المنتخب الاول يخسر احدى مباريات التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم وبنفس اليوم كان المنتخب الشاب يتألق في البطولة الاسيوية فقال: (احنا غسلنا يدنا من المنتخب الاول والبركة في الابيض الشاب) فهل نستطيع غسل ايدينا وصحفنا وآرائنا وتوجيه اهتمامنا عن المنتخب الاول وترك هذا الجيل يكمل (نكباته) لوحده ونصب جل اهتمامنا على الفريق الناشئ او الشاب لنصل معه يداً بيد حيث نريد.؟.
نملك رجلاً من ابناء البلد يمكن ان يفوق (مهدي علي) والغريب ان ذلك الرجل كلما اسندت اليه مهمة نجح بها وباقتدار ثم يكون نصيبه التجاهل واعطاء الفرصة لغيره دونما ذكر الاسباب ذلك هو القدير ( فيصل البدين ) هو مربي قبل ان يكون مدرباً خارقاً للعادة, مدربٌ ملهم يكسبك حتى بصمته الدائم. لامجال هنا لذكر انجازاته وساترك لكم حرية البحث عنه.
الفريق الإماراتي يملك طاقماً ادارياً مواطناً خبير بأسرار اللعبة لكن جلهم لم نعرفهم كلاعبين اساطير في الامارات ماعدا عدنان الطلياني. لو سألنا شارعنا لرُشح كالعادة ماجد والنعيمة والثنيان والهريفي نعم على مستوى المستطيل الاخضر تلك اساطير المملكة ولكن ظهورهم الاعلامي اثبت عدم امكانية نجاح أي من هذه الاساطير لإدارة الفرق ناهيك عن المنتخبات الوطنية.
أخيراً اعلامي السعودية خلال تغطيات خليجي 21 في كل الفضاءات (فشلتونا) الا (من رحم ربي).

نقطــــــة من أول السطـــــــر..

عرفت ان الظنون اكبر خطية..
اذا كــــــان العشم زايد شوية ..

دمتم..

خالد البنعلي.